ونجد أن مفسر القوم الطبطبائي يقول أن عبارة " وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ " صفة وليست حالا
تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 51 ص 340
وقوله : " وهم بالآخرة هم يوقنون " وصف آخر للمؤمنين معطوف على ما قبله جئ به للاشارة إلى أن هذه الاعمال الصالحة إنما تقع موقعها وتصيب غرضها مع الايقان بالآخرة فإن العمل يحبط مع تكذيب الآخرة ،
فقوله وصف آخر معطوف على ماقبله يعني أن العبارة صفة فلا تعطف الحال على الصفات
ويوافقه كل من الطوسي و الطبرسي والكاشاني
التبيان - الشيخ الطوسي ج 8 ص 74
ثم وصف المؤمنين الذين بشرهم القرآن بأنهم " الذين يقيمون الصلاة " بحدودها ويداومون على أوقاتها ويخرجون ما يجب عليهم من الزكاة في أموالهم إلى مستحقها ، وهم مع ذلك يوقنون بالآخرة ، ويصدقون بها . ثم وصف تعالى من خالف ذلك ولم يصدق بالآخرة ، فقال " إن الذين لا يؤمنون بالآخرة زينا لهم اعمالهم فهم يعمهون "
تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 7 ص 363
ثم وصف المؤمنين فقال : ( الذين يقيمون الصلاة ) بحدودها وواجباتها ، ويداومون على أوقاتها . ( ويؤتون الزكاة ) أي : ويخرجون ما يجب عليهم من الزكاة في أموالهم إلى من يستحقها ( وهم بالآخرة ) أي بالنشأة الآخرة والبعث والجزاء ( هم يوقنون ) لا يشكون فيه . ثم وصف من خالفهم ، فقال : ( إن الذين لا يؤمنون بالآخرة زينا لهم أعمالهم فهم يعمهون )
التفسير الصافي - الفيض الكاشاني ج 4 ص 139
الذين يقيمون الصلوة ويؤتون الزكوة وهم بالآخرة هم يوقنون بيان لاحسانهم أو تخصيص لهذه الثلاثة من شعبه لفضل اعتداد بها
فسبحان الله الذي جعلهم يقرون بالحق في هذه ويغالطون في آية الولاية فيجعلون عبارة شبيهة بها حالا
وهذا دليل على أن القوم يفسرون القرآن بأهواهم فويل لهم مما يفعلون
---------------------------- حذاري يا زميل عن مثل هذه - التي تحتها خط أعلاه - وإن عدت لمثلها فسوف تلغى عضويتك هنا ولا كرامة ----------------------------------------------------- __**(المشرف العقائدي)**__
التعديل الأخير تم بواسطة النجف الاشرف ; 14-11-2009 الساعة 09:56 PM.
سبب آخر: تادب يا سلفي انت هنا في منتدى شيعي وأذ ما متربى مستعد اربيك
فسبحان الذي جعلهم يقرون بما ينكرونه عند الحوار معهم أو عند مناقشتهم لآية الولاية
أترككم مع اعترافات المتهمين
بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 24 ص 395
( و اركعوا مع الراكعين ) تواضعوا مع المتواضعين لعظمة الله عزوجل في الانقياد لاولياء الله محمد نبي الله وعلي ولي الله والائمة بعدهما سادات أصفياء الله
بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 36 ص 131
81 - كنز : روى الوشاء ، عن محمد بن الفضيل ، عن الثمالي قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قوله تعالى : " وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون ( 3 ) " قال : هي في بطن القرآن : وإذا قيل للنصاب : تولوا عليا لا يفعلون ( 4 ) . فر : أبو القاسم العلوي معنعنا عن الثمالي مثله ( 5 )
بيان : على هذا التأويل المراد بالركوع الخضوع والانقياد مجازا ، أؤ اطلق على الولاية كناية ، لكونها شرط صحته ،
بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 66 ص 342
" واركعوا مع الراكعين " أي تواضعوا مع المتواضعين لعظمة الله في الانقياد لاولياء الله ،
تفسير الإمام العسكري (ع)- المنسوب الى الإمام العسكري (ع) ص 231
( واركعوا مع الراكعين ) تواضعوا مع المتواضعين لعظمة الله عزوجل في الانقياد لاولياء الله : لمحمد نبي الله ، ولعلي ولي الله ، وللائمة بعدهما سادة أصفياء الله .
التفسير الصافي - الفيض الكاشاني ج 1 ص 124
وفي رواية : نزلت الزكاة وليست للناس الأموال وإنما كانت الفطرة واركعوا مع الراكعين تواضعوا مع المتواضعين لعظمة الله في الانقياد لأولياء الله ، وقيل أي في جماعاتهم للصلاة .
التفسير الأصفى - الفيض الكاشاني ج 2 ص 1067
( أي : علم ) . أنما فتناه : امتحناه بتلك الحكومة ، هل ينبه بها ( فاستغفر ربه وخر راكعا ) : ساجدا ( وأناب ) قال : ( أي : تاب ) .
تفسير القرآن الكريم - السيد مصطفى الخميني ج 5 ص 557
أقول : لو سلمنا ما افيد فهو في حد نفسه يتم ، ولكن لمكان سبق الآيات الاخر الراجعة إلى دعوة اليهود إلى الإسلام والخضوع له والإيمان بالكتاب العزيز يشكل الأمر ، لإمكان كون الأمر متوجها إلى خضوعهم مع الناس المسلمين ، فلا يستحيون ويركعون مع الراكعين الخاضعين للإسلام .
تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 3 ص 189
قوله تعالى يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين القنوت هو لزوم الطاعة عن خضوع على ما قيل والسجدة معروفة والركوع هو الانحناء أو مطلق التذلل .
تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 20 ص 156
وقيل : المراد بالركوع المأمور به الخشوع والخضوع والتواضع له تعالى باستجابة دعوته وقبول كلامه واتباع دينه ، وعبادته .
انتهت أقوالهم وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا ظالمين بتزوير آية الولاية
والحكم بعد المداولة مع الرافضة الذين خدعوا بهم وصدقوهم
قرأت رد لطيف لأحد المشائخ (عبد الكريم العقيلي ) على سؤال حول إعراب (و هم راكعون) أنقله هنا :
السؤال :
عندما نتكلم عن آية الولاية فإننا نقول بأن (وهم راكعون) حال والواو واو حال، ولكن يأتي بعض أهل السنة ويقول بأنها واو عطف والجملة صفة، ويأتي بشواهد منها قوله تعالى: ( الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم يوقنون )، حيث يقول السيد الطباطبائي في تفسيره الميزان: "و قوله: «و هم بالآخرة هم يوقنون» وصف آخر للمؤمنين معطوف على ما قبله جيء به للإشارة إلى أن هذه الأعمال الصالحة إنما تقع موقعها و تصيب غرضها مع الإيقان بالآخرة فإن العمل يحبط مع تكذيب الآخرة"، حيث أقر بأنها صفة، وحتى لو قلنا بأنه لم يحدد هل بأنها صفة للذات أو للحال؟، فقوله: " معطوف على ما قبله " توضح بأنها صفة للذات، حيث أن الأحوال لا تعطف، فما الرد على هؤلاء. ويقول المخالف: بالإضافة إلى أن الفعل "يؤتون" مضارع، وهذا يعني الإستمرارية، أي بانهم كلما أرادوا إعطاء الزكاة يكونون في حال ركوع أو يصلون ليركعوا ليعطوا الزكاة، فما الرد على هذا الإشكال. وآخيراً يقول المخالف: الصفات يمكن حذفها من الجملة دون أن تتأثر الجملة، بعكس الأحوال فإن حذفها فبمجرد حذفها فإنها تتأثر الجملة، وجملة "وهم راكعون" لو حذفناها لما تأثر المعنى .
الجواب :
السلام عليكم إعلم أخي سددك الله لما يرضاه وأنار قلبك بنور ولاه,أن الآية صريحة وبينة في ان"الواو"في قوله تعالى"وهم راكعون"واو الحال,ويؤيد ذلك ما ذكره الباحث في إعراب القران الكريم الأستاذ محي الدين الدرويش,حيث قال في الجزء الأول ص508 "وهم راكعون"الواو حالية,و"هم"مبتدأ,و"راكعون"خبر,والجملة في محل نصب على الحال,مضافا إلى تصريح العلامة الطباطبائي في ميزانه ج6 ص5:الجملة حالية وليست صفة لما قبلها.وفي ص7 قال:وهم راكعون ,حال من فاعل "يؤتون" وهو العامل فيه. والدليل القاطع على ان الجملة حال ما ورد من النص المعتبر الذي رواه البحراني في البرهان وغاية المرام عن الصدوق بإسناده عن أبي الجارود عن أبي جعفرعليه السلام في قول الله عز وجل"إنما وليكم الله ورسوله والذين امنوا"قال إن رهطا من اليهود أسلموا منهم عبد الله بن سلام وأسد بن ثعلبة وابن يامين وابن صوريا فأتوا النبي صلى الله عليه واله فقالوا :يا نبي الله إن موسى أوصى إلى يوشع بن نون ,فمن وصيك يا رسول الله؟ومن ولينا بعدك؟فنزلت الآية "إنما وليكم ...."قال رسول الله صلى الله عليه واله:قوموا فقاموا وأتوا المسجد فإذا سائل خارج فقال صلى الله عليه واله:يا سائل هل أعطاك أحد شيئا؟قال:نعم هذا الخاتم:قال من اعطاكه؟قال:اعطانيه ذلك الرجل الذي يصلي ,قال على أي حال أعطاك؟قال كان راكعا ,فكبر النبي وكبر أهل المسجد. والشاهد فيها قوله صلى الله عليه واله "على أي حال اعطاكه"الذي يؤكد ان الجملة حالية.أما ما ذكرتم من الإشكالين فيردهما: أولا:إن الأحوال في الإعراب وغيره لا تكون المرجع القطعي فيما اذا ثبت بالنص الصحيح الصريح خلافه باعتبار أن أصل اللغة وأساسها هو القران الكريم والقول المعصومي . ثانيا:ورود الصحاح الصراح من الروايات التي دشنها كل من الاميني في الغدير والعاملي في المراجعات والمرعي الانطاكي في كتابه "لماذا اخترت مذهب الشيعة"وغيرهم كثير لا يعد,صرحوا ببركة النصوص المستفيضة المتواترة,أن الآية خاصة في أمير المؤمنين علي عليه السلام,وليت شعري فيما يقوله النواصب من افك وكذب في تحريف النزول عن أهله بإثارة الإشكالات والشبه والتي هي تخرص في قبال النص ولا محصل لها إلا النصب والعداء ,فتفهم وتمعن ولا تلتفت إلى قول الافاك الذي يرد على الله ورسوله جهارا وعيانا .والسلام عليكم عبد الكريم العقيلي .