ابن خلكان المتوفى عام (681هـ ) يذكر أحداث سنة ( 688 - 689 هـ ـ )
بتاريخ : 11-03-2011 الساعة : 06:10 PM
باسمه تعالى ،،،،
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم .
بعد تكاثر الصفعات على الوهابية قالوا أنه الشيعة هم من بدأ ونحن نرد - طبعا بطريقة ( سيب وأنا أسيب ) - ، وتناسوا كلامهم عن النجاشي ، وكأنهم بريئون ، وصار حالهم بالورطة( سلّكني وخذ عبايتي )
* تاريخ وفاة ابن خلكان ( 681 هـ )
يقول السيوطي في كتابه ( حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة ، ج 1 ، ص 555 ، ط1 ، الناشر : دار إحياء الكتب العربية - عيسى البابي الحلبي وشركاه - مصر )
( ابن خلكان قاضي شمس الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر الإربلي الشافعي. صاحب وفيات الأعيان . ولد سنة ستمائة، وأجاز له المؤيد، الطوسي، وتفقه بابن يونس وابن شداد، ولقي كبار العلماء، وسكن مصر مدة، وناب في القضاء بها، ثم ولي قضاء الشام عشر سنين ثم عزل فأقام بمصر سبع سنين ثم رُدّ إلى قضاء الشام. قال في العبر: كان سريًّا ذكيًّا أخباريًّا عارفًا بأيام الناس. مات في رجب سنة إحدى وثمانين وستمائة )
وكذلك الزركلي في ( الأعلام ) .!
ولكن .!!
يقول ابن خلكان في كتابه ( وفيات الأعيان ، ج5 ، ص 88 ، تحقيق إحسان عباس )
( ولم يزل الأمر كذلك إلى شهور سنة ثمان وثمانين وستمائة، فجرى من الأمر ما اقتضى الحال معه القبض على الأميرين نجم الدين خضر وبدر الدين سلامش المذكورين واعتقالهما بقلعة الجبل المنصورة وأما الملك الصالح بن الملك المنصور المذكور، فإنه كان ولي عهد أبيه، وكان حازماً شديد الرأي. وتوفي في حياة والده في شهر شعبان سنة سبع وثمانين وستمائة، ثم إن والده جعل ولاية العهد إلى ولده الملك الأشرف المذكور، وقلده الملك في شهر شوال سنة سبع وثمانين المذكورة وهو من الملوك المشهورين بعلو الهمة والسعادة والحزم. وتوفي الملك المنصور قلاون في يوم السبت من شهر ذي القعدة سنة تسع وثمانين وستمائة في دهليزه بمسجد التين. وكان قد خرج على نية الغزاة إلى عكا، فعرض له مرض، فقضى به نحبه وعادت العساكر إلى مستقرها )
ولكن المحقق ذكي جداً جداً ، وحسب تتبعي أظنه أذكى من المحقق كونان ( بشوية ) .. لدرجة أنه عرف أن هذا ليس من صنيع ابن خلكان .!
الله أكبر وكبروا يا أحباب أمنا عائشة .!!
الله أكبر كبروا يا أسود السنة .!!
=========================
ملاحظة .... هناك إشكال قد يطرحه السلفية لنقض كلامنا ، ولكن لم أحبذ ذكره ، فإن عصر القوم عقولهم وطرحوه فعندنا الجواب ، وإن لم تقدر خلاياهم العصبية على التفكير فلا حول ولا قوة إلا بالله .!
من عذاب البرزخ و بإرسالية خاصة تمت عن طريق محطات متعددة و على اكثر من تردد استطاع الأخ إبن خلكان التواصل مع العالم لإكمال كتابه وهذا مما قدره الله لهذا العالم ..
ويستنكفون علينا ان نقول مما سخر الله لأئمتنا .. بئس قول قولهم
هناك يوفرون لهم كتب وأقلام ... وجهاز لا سلكي للتواصل المعلوماتي ،،
ننتظر الخروف عمو بو عثمان يقول لنا : هذا تصحيف يا رافضي ... :cool:
بو عثمان .... غني لنا ( خروفي خروفي ... لابس بدلة صوفي ... بأربع رجلين ) .! :d
تحياتي للجميع ،
اخي العزيز
كل الإحترام و الإجلال لك ..
نعم اعترف لك ان ابو عصمان سالفته سالفة .. ولكن فلنقلل من حدة التعنيف فــالأغنية صعبة .. حتى لا يأتي وهابي وينعق ويقول لما لا تطردونه و لا تطردوننا ..
ابن خلكان المتوفى عام (681هـ ) يذكر أحداث سنة ( 688 - 689 هـ ـ )
)
العرض العادي
