شبهة ان الله أخذ الأمامه من صلب الأمام الحسن ووضعه في صلب الحسين عليهم السلام !!
بتاريخ : 03-03-2010 الساعة : 07:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العلمين
السلام على بوابة الخلود ومرآة الوجود أبا القاسم محمد وعلى أهل بيته الغر الميامين و العنة على أعدائهم إلى يوم الدين
يقول الوهابي بعد ان خالف الحسن (ع) و صية أبيه وبايع معاويه بعد ان كان أبيه يقاتله نقل الله الأمامه في صلب أخيه الحسين (ع) فبهذا تسقط العصمة يا روافض و قد جاء هذا الكلام في بحار الأنوار في الجزء 42 الصفحة 77:
لما قتلالحسين بن علي ع أرسل محمد بن حنفية إلى علي بن الحسين ع فخلا به ثم قال يا ابن أخيقد علمت أن رسول الله ص كانت الوصية منه و الإمامة من بعده إلى علي بن أبي طالب ثمإلى الحسن بن علي ثم إلى الحسين ع و قد قتل أبوك و لم يوص و أنا عمك و صنو أبيك وولادتي من علي ع في سني و قدمتي و أنا أحق بها منك في حداثتك لا تنازعني في الوصيةو الإمامة و لا تجانبني فقال له علي بن الحسين ع يا عم اتق الله و لا تدع ما ليس لكبحق إني أعظك أن تكون من الجاهلين إن أبي ع يا عم أوصى إلي في ذلك قبل أن يتوجه إلىالعراق و عهد إلي في ذلك قبل أن يستشهد بساعة و هذا سلاح رسول الله ص عندي فلاتتعرض لهذا فإني أخاف عليك نقص العمر و تشتت الحالإن الله تبارك وتعالى لما صنع الحسن مع معاوية أبى أن يجعل الوصية و الإمامة إلا في عقب الحسين ع.
نقول: سند الرويه صحيحه و المتن صحيح ماعد الزيادة " إن الله تبارك وتعالى لما صنع الحسن مع معاوية أبى أن يجعل الوصية والامامة إلا في عقب الحسين عليه السلام " لأنه منكرة في جميع المصادر التي أتت فيها هذا الرواية و بعدة طرق أذا فلا يأخذ بها لأنه تخال فتواتر هذه الرويه وعند الرجوع إلى كتاب الكافي و مختصر البصائر و بصائرالدرجات نجده أصلاً غير موجوده.
هذا الرواية في مختصر البصائر و الكافي
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد،عن ابن محبوب عن علي بن رئاب، عن أبي عبيدة وزرارة جميعا، عن أبي جعفر عليه السلامقال: لما قتل الحسين عليه السلام أرسل محمد بن الحنفية إلى علي بن الحسين عليهماالسلام فخلا به فقال له: يا ابن أخي قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وآله دفعالوصية والامامة من بعده إلى أمير المؤمنين عليه السلام ثم إلى الحسن عليه السلام،ثم إلى الحسين عليه السلام وقد قتل أبوك رضي الله عنه وصلي على روحه ولم يوص، وأناعمك وصنو أبيك وولادتي من علي عليه السلام في سني وقديمي أحق بها منك في حداثتك،فلا تنازعني في الوصية والامامة ولا تحاجني، فقال له علي بن الحسين عليه السلام: ياعم اتق الله ولا تدع ما ليس لك بحق إني أعظك أن تكون من الجاهلين، إن أبي يا عم صلوات الله عليه أوصى إلي قبل أن يتوجه إلى العراق وعهد إلي في ذلك قبل أن يستشهد بساعة، وهذا سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله عندي، فلا تتعرض لهذا، فإني أخاف عليك نقص العمر وتشتت الحال، إن الله عزوجل جعل الوصية والامامة في عقب الحسين عليه السلام فإذا اردت أن تعلم ذلك فانطلق بنا إلى الحجر الاسود حتى نتحاكم إليه ونسأله عن ذلك قال أبوجعفر عليه السلام: وكان الكلام بينهما بمكة، فانطلقا حتى أتيا الحجرالاسود، فقال علي بن الحسين لمحمد بن الحنفية: ابدأ أنت فا بتهل إلى الله عزوجل وسله أن ينطق لك الحجر ثم سل، فا بتهل محمد في الدعاء وسأل الله ثم دعا الحجر فلم يجبه،فقال علي بن الحسين عليهما السلام: يا عم لو كنت وصيا وإماما لاجابك، قال له محمد: فادع الله أنت يا ابن أخي وسله، فدعا الله علي بن الحسين عليهما السلام بما أراد ثم قال: أسألك بالذي جعل فيك ميثاق الانبياء وميثاق الاوصياء وميثاق الناس أجمعين لماأخبرتنا من الوصي و الامام بعد الحسين بن علي عليه السلام؟ قال: فتحرك الحجر حتى كاد ان يزول عن موضعه، ثم أنطقه الله عزوجل بلسان عربي مبين، فقال: اللهم إن الوصية والامامة بعد الحسين ابن علي عليهما السلام إلى علي بن الحسين بن علي بن أبي طالبوابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله قال: فا نصرف محمد بن علي وهو يتولى علي بن الحسين عليه السلام.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم كثيرا .....
والامر زيادة من النساخ او زياده مُدخله على النص ...
بالادله التي وضعتها ان هذه الروايه في باقي المصادر ليس فيها هذه الزيادة
وأساسا ان التفضيل بالاستحقاق وليس بالتفضل وهذا ما نعتقد به نحن الشيعة ...
وكذلك ان من لا يرضى ان يفهم بان صلح الامام الحسن في محله فهو مثل صلح رسول الله مع قريش في العقبه ومحاوله قتل رسول الله من عمر وحزبه
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 110 )
425 - وعن أبي الطفيل قال خرج رسول الله (ص) إلى غزوة تبوك فانتهى إلى عقبة فأمر مناديه فنادى لا يأخذن العقبة أحد فان رسول الله (ص) يسير يأخذها وكان رسول الله (ص) يسير وحذيفة يقوده وعمار بن ياسر يسوقه فاقبل رهط متلثمين على الرواحل حتى غشوا النبي (ص) فرجع عمار فضرب وجوه الرواحل فقال النبي (ص) لحذيفة قد قد فلحقه عمار فقال سق سق حتى أناخ فقال لعمار هل تعرف القوم فقال لا كانوا متلثمين وقد عرفت عامة الرواحل قال اتدري ما أرادوا برسول الله (ص) قلت الله ورسوله أعلم قال أرادوا أن ينفروا برسول الله (ص) فيطرحوه من العقبة فلما كان بعد ذلك نزع بين عمار وبين رجل منهم شئ ما يكون بين الناس فقال أنشدك بالله كم أصحاب العقبة الذين أرادوا أن يمكروا برسول الله (ص) قال نرى أنهم أربعة عشر قال فان كنت فيهم فكانوا خمسة عشر ويشهد عمار ان اثنى عشر حزبا لله ورسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد ، رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات .