|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 78872
|
الإنتساب : Jul 2013
|
المشاركات : 292
|
بمعدل : 0.07 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
نحن اهل البيت لا نزدادعلى من اذنب إلينا إلا عفوا وإكراما
بتاريخ : 03-08-2013 الساعة : 08:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
قال الإمام علي عليه السلام . قبيل إستشهاده رضي الله عنه .. ( نحن أهل البيت لا نزداد على من اذنب إلينا إلا عفواً وإكراما ) ..
ما يستفاد من هذه الرواية أو هذه الجملة .
أولاً . تعلمو يا من تسمون انفسكم شيعة الإمام علي رضي الله عنه فقه التسامح وخاصة لصحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وزوجاته وللمسلمين .. وان لا تكونو تكفيريين أو تلعينيين أو تنصيبيين .. حيث تنسبون النصب على هواكم وفق على كل من ترونه مغاير عنكم .
ثانياً .. هذه الجملة تنسف رواية المنسوب على آل البيت بلعن الأول ظالم والثاني والثالث .. وقد وضعت موضوع مستقل لهذه الرواية أثبت أنها تخالف القرآن .. وها أنا الأن اثبت أنها تخالف منهج آل البيت عليهم السلام .
ثالثاً ... لو فرضنا جدلاً على أن الصحابة ظلمو آل البيت .. وطبعاً ظلموا الإمام علي عليه السلام .. هل الجملة هذه تشملهم ... فإن كانت لا تشملهم .. لماذا ؟؟
هذه مقتطع من الرواية .. والرابط بالأسفل .من موقع شيعي .
ـ الإمام الحسن (عليه السلام) بجوار والده(عليه السلام) الجريح :
وصل أمير المؤمنين(عليه السلام) مسجد الكوفة ووقعت تلك الفاجعة العظمى على يد أشقى الأشقياء ، وسمع أهل الكوفة بالفاجعة ، فهرعوا الى المسجد وخفّ أبناء الإمام(عليه السلام) مسرعين، وكان الإمام الحسن(عليه السلام) في مقدمة الذين وصلوا المسجد فوجد أباه(عليه السلام) صريعاً في محرابه وقد تخضّب وجهه ولحيته بدمه، وجماعة حافّين به يعالجونه للصلاة ، ولمّا وقع نظره على ولده الحسن(عليه السلام); أمره أن يصلّي بالناس ، وصلّى الإمام وهو جالس والدم ينزف منه.
ولمّا فرغ الحسن(عليه السلام) من صلاته; أخذ رأس أبيه فوضعه في حجره ، وسأله : من فعل بك هذا؟ فأجابه قائلاً : عبدالرحمن بن ملجم، فقال الإمام الحسن(عليه السلام) : من أىّ طريق مضى؟ فقال الإمام عليّ (عليه السلام) : لا يمض أحد في طلبه إنّه سيطلع عليكم من هذا الباب ، وأشار الى باب كندة، وما هي إلاّ فترة قصيرة وإذا بالناس يدخلون ابن ملجم من الباب نفسها ، وقد جيء به مكتوفاً مكشوف الرأس ، فأوقف بين يدي الإمام الحسن(عليه السلام) فقال له : يا ملعون! قتلت أمير المؤمنين وإمام المسلمين؟ هذا جزاؤه حين آواك وقرّبك حتى تجازيه بهذا الجزاء؟
وفتح أمير المؤمنين(عليه السلام) عينيه وقال له بصوت خافت : «لقد جئت شيئاً إدّاً وأمراً عظيماً ، ألم أشفق عليك واُقدمك على غيرك في العطاء؟ فلماذا تجازيني بهذا الجزاء؟».
وقال لولده الحسن(عليه السلام) يوصيه ببرّه والإحسان إليه : «يا بني! ارفق بأسيرك وارحمه وأشفق عليه» .
فقال الإمام الحسن(عليه السلام) : «يا أبتاه ، قتلك هذا اللعين وفجعنا بك ، وأنت تأمرنا بالرفق به» .
فأجابه أمير المؤمنين : «يا بني نحن أهل بيت الرحمة والمغفرة ، أطعمه مما تأكل ، واسقه مما تشرب ، فإن أنا متّ فاقتص منه بأن تقتله ، ولا تمثّل بالرجل فإنّي سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله) يقول : إيّاكم والمثلة ولو بالكلب العقور ، وإن أنا عشت فأنا أعلم ما أفعل به ، وأنا أولى بالعفو ، فنحن أهل البيت لا نزداد على المذنب إلينا إلاّ عفواً وكرماً»
هنا الرابط
http://gadir.free.fr/hasan/alam/04e_hasan/014.htm
|
|
|
|
|