..كان اخلاص هشام بن الحكم و عبد الله بن يزيد الإباضي و مودتهما لبعضهما موضع إعجاب أهل الكوفة و مضربًا للمثل ، كانا خرّازين شريكين في حانوت يملكانه .
و أكثر ما كان يثير عجب الناس أنهما لم يختلفا فيما بينهما قط ، مع اختلافهما التام في العقيدة . فقد كان هشام من متكلمي الشيعة الإمامية و علمائهم و من خواص الإمام الصادق عليه السلام ، و كان عبد الله بن يزيد من علماء الإباضية المشهورين و مع أنهما كانا قطبين مختلفين من حيث العقيدة إلا انهما لم يزجا عقائدهما المذهبية في شؤون حياتهما الأخرى .
و الشئ العجيب في ذلك أن اصحاب هشام بن الحكم كانوا يختلفون إليه و هو في الحانوت يأخذون منه استيضاحات عقائدهم الدينية و المذهبية و عبد الله يسمع ذلك و لا يبدي أي مخالفة ، و كذلك الإباضية كانوا يختلفون إلى صاحبهم يأخذون عقائدهم منه و هشام يسمع و لا يظهر أي مخالفة .
و ذات يوم قال عبد الله لهشام : أنت تعلم ما بيننا من المودة و دوام الشركة ، و قد أحببت أن تنكحني ابنتك فاطمة !
فأجابه هشام قائلاً : إنها مؤمنة ! .
فسكت عبد الله و لم يعوده في شئ من ذلك و استمرا في محبتهما و شراكتهما حتى فرق الموت بينهما .
منقول
بسم الله
ليت بعض اخواننا ينظرون الى تعامل هؤلاء الاجلاء اصحاب الائمة ويتعلمون منهم كما تعلموا هم من اهل البيت
وان لا يأخذهم التشدد بمقاطعة حتى اخوانهم اذا لم يتفقوا معهم ببعض الرؤى
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد قرأت هذه القصة في احد كتب الشهيد المطهري على ما اذكر
ولكن لم تمر علي بمصدر قديم حبذا لو ذكر المصدر ان كان هناك من يعرف لها مصدر
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
انها رواية رائعة ولها معاني كثيرة .. ارجو من الأخ ان اقتباس الرواية وادرجها في الفيس بوك الذي يخصني .. مع الشكر
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
عن أحمد بن محمد بن خالد، عن الحسن بن محبوب، عن شعيب العقرقوفي قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول لاصحابه: اتقواالله وكونوا إخوة بررة، متحابين في الله، متواصلين، متراحمين، تزاورواو تلاقوا وتذاكروا أمرنا وأحيوه.