|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 24235
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 248
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الفقهي
الزانية قبل الزاني
بتاريخ : 10-12-2008 الساعة : 06:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما نقرأ القرآن الكريم ونجد أن الله قدم بعض المفردات على بعضها فهذا لم يكن على سبيل الصدفة أو لأن نص الآية الكريمة إستوجبت ذلك ولكنه إشارة
من الله عز وجل إلينا لنتدبر ولنعلم ما يريد أن ينبهنا الله له فعندما أمر الله سبحانه وتعالى بتوقيع حد الزنا بدأ الآية بالأنثى
فقال تعالى: ( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحدٍ منهما مئة جلدة } [النور: 2].
ـ لقد بدأ الله حد الزنا بالأنثى (المرأة)، وذلك لأنها التي تعطي الضوء الأخضر للرجل ولو امتنعت منه ما استمر في تحرشه بها حتى تقع في
مصائدة، فالمرأة هي التي تتجاوب معه و تفتنه ... بملابسها غير الشرعية الفاضحة، ونظراتها غير السوية المغرضة، وحركاتها غير الأخلاقية المثيرة.
ـ فالأنثى هي البادئة بالفتنة والإثارة، ولهذا حملها الله المسؤولية الأولى في الزنا ولكنه ساوى بينها وبين الذكر في العقوبة.
ولذلك:
أمر الله سبحانه وتعالى المرأة المسلمة بالعديد من أوامر سد الذرائع أو الأوامر الإحترازية الحامية لها من مثل هذا السلوك المشين والمهين.
منها:
1ـ أن لا تخضع بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض فيها. قال تعالى: ( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ) [الأحزاب: 32].
2ـ أمرهن الله سبحانه وتعالى بالتستر ولبس اللباس الساتر، والدال على حشمتهن وهويتهن وأنهن مؤمنات عفيفات لا يقبلن المخادنة
والمصادقة للرجال حتى وإن كان بالإنتر نت، أو إثارة الفتنة
فقال تعالى:{يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتكونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذينوكان الله غفوراً رحيماً }[الأحزاب: 59].
فهذا اللباس الساتر يحميها من مرضى القلوب 0
والله يهدينا لسبيل الخير والرشاد
|
|
|
|
|