عاشقة النجف : هل لك ان تتفضل علينا اخي الكريم وتعطينا سطوور نيرة وتذكر لنا لمن هذه المناسبة العظيمه اللتي انارت العالم بقدوم من ولد فيها .....
نجف الخير : بكل سرور يا اختاه
كانت سُحُبُ الجاهلية الداكنة تُغطّي سماء الجزيرة العربية، وتمحي الاعمالُ القبيحةُ والممارساتُ الظالمة، والحروبُ الداميةُ، والنهبُ والسلبُ، ووأدُ البنات، وقتلُ الاولاد، كلَ فضيلة أخلاقية. في البيئة العربية وكان المجتمع العربىّ قد اصبح في منحدر عجيب من الشقاء، ليس بينهم وبين الموت الاّ غشاء رقيق ومسافة قصيرة!!
في هذا الوقت بالذات طلعت عليهم شمس السعادة والحياة فاضاءت محيط الجزيرة الغارق في الظلام الدامس، وذلك عندما اشرقت بيئة الحجاز بمولد النبيّ المبارك «محمَّد» ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ وبهذا تهيأَت المقدمات اللازمة لنهضة قوم متخلف طال رزوحُه تحت ظلام الجهل، والتخلف، وطالت معاناته لمرارة الشقاء. فانه لم يمض زمن طويل الاّ وملأنور هذا الوليد المبارك ارجاء العالم واسس حضارة انسانية عظمى في كل المعمورة .
في اليوم الثاني عشر وقيل السابع عشر من ربيع الاول و انار على لارض نورا من بطنان عرش الباري واضائت الدنيا بنور سيد المرسلين
ولد خير خلق ا لباري
عام الفيل بمكة، وقد مات أبوه وهو في بطن أمه، وتوفيت أمه وعمره ست سنين فكفله جده عبدالمطلب ولما بلغ عمره ثمان سنين توفى جده فكفله عمه أبو طالب وأحسن كفالته، وكان لا يفارقه ليلا ولا نهارا، وصحبه في أسفاره إلى الشام للتجارة، ولما بلغ الأربعين سنة من عمره الشريف نزل عليه الوحي بالنبوة وكان في غار حراء، وأول آية نزلت عليه: (إقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق). فأخبر خديجة فصدقت به، وأخبر علي بن أبي طالب (ع) فصدق به، وأخذ في نشر دعوته سرا، ثم أعلنها فأسلم جماعة من العرب فعذبتهم قريش وهاجر إلى المدينة بعد أن أسلم جماعة من أهلها، وأخذ في نشر الدعوة وحاربته قريش والعرب فانتصر عليهم وفتح مكة. وبعد أن أكمل نشر دعوته وانتشر الإسلام في جزيرة العرب توفاه الله تعالى.
وقد عاش (ص) ثلاثا وستين سنة، أربعين منها قبل أن يبعث بالرسالة، وثلاثا وعشرين سنة نبيا رسولا
قضى منها (13) سنة في مكة و (10) سنين في المدينة.
النجف الاشرف: السلام عليكم اخوتي كيف احاولكم
عاشقة النجف :وعليكم السلام اخي لكريم اهلا وسهلا بكم
نجف الخير : اهلا وسهلا مولاي نورت يا النجف الاشرف
النجف الاشرف : اراكم تتكلمون عن سيد المرسلين ابي القاسم (ص)
نجف الخير : نعم يا اخي فما احلى ان تعطر الافواه بذكر المولى ابي الزهراء (ص)
النجف الاشرف : اذن دعوني اذكر لكم اخلاقه صلوات الله عليه وعلى اله الطيبين الطاهرين
نجف الخير : تفضل يا اخي كلنا اذان صاغيه
النجف الاشرف : إمتاز النبي محمد (ص) بالأخلاق الفاضلة والصفات الحميدة. فقد كان بعيدا عن كل ما
يشين سمعته سواء في أقواله أو أفعاله، متواضعا عفيفا صادقا أمينا حتى لقبته قريش بالصادق الأمين.
وكان (ص) حليما كريما سخيا شجاعا أوفى العرب ذمة، صبورا على المكاره والأذى في سبيل نشر دعوته. وكان لا يغضب لنفسه ولا ينتقم لها، سفيقا لأصحابه كثير التردد إليهم، يقبل معذرة من اعتذر إليه، يحب الفقراء والمساكين ويأكل معهم، قليل الأكل، يختار الجوع على الشبع مواساة للفقراء. وكان (ص) يجلس على التراب ويرقع ثوبه ويخصف نعله بيده الكريمة.وكان لا يجلس ولا يقوم إلا ذكر الله تعالى. وقد مدحه الله جل جلاله بقوله تعالىوإنك لعلى خلق عظيم). صدق الله العلي العظيم.
عاشقة النجف :الله مااروعه من رسول واجمله من منقذ لذا
وينبغي ان يحتفل المسلمون جميعاً بمولد النبي الاكرم ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ويقيموا المهرجانات الكبرى في هذه المناسبة الشريفة الّتي كانت مبدأ الخير والبركة، ومنشأ السعادة والكرامة للبشرية جمعاء، وأية مناسبة احرى بالاحتفال والاحتفاء من هذ المناسبة؟
على ان اقامة مثل هذه الاحتفالات هو نوع من تكريم رسول اللّه ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ وهو امر مطلوب ومحبوب في الشريعة المقدسة .
فقد قال اللّه تعالى:
(فالَّذين آمَنُوا بِه وَ عَزَّرُوهُ وَ نَصروُه واتّبعُوا النُورَ الَّذي اُنزِل مَعَهُ اُولئكَ هُمُ الْمُفلِحُونَ)(1) .
وعزّر بمعنى كرَّم وبجّل كما في اللغة(2) وهو لا يختص بزمان دون زمان، فعلى المسلمين في كل وقت وزمان ان يعظّموا شأن رسول اللّه ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ويكرّمونه، سواء في حياته أو بعد مماته، لما له من فضل عظيم على الناس، ولما له من منزلة عنداللّه تعالى .
كيف لا والاحتفال بميلاده لا يعني سوى ذكر أخلاقه العظيمة، وسجاياه النبيلة، والاشادة بشرفه وفضله وهي اُمور مدحه القرآن الكريم بها إذ قال سبحانه: (وإنّك لَعلى خُلُق عظيم)(1) وقال تعالى أيضاً: (ورَفعنا لك ذكرك)(2) وغير ذلك من الآيات المادحة لرسول اللّه ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ .
فان الاحتفال بميلاد رسول اللّه ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ الّذي يتحقق بذكر صفاته وأخلاقه والاشادة به خير مصداق لرفع ذكره، الّذي فَعلهُ اللّه بنحومّا .
النجف الاشرف : نعم هذا هو رسول رب العالمين وسيد المرسلين حبيب القلوب انه لايستحق فقط حفلا وانما يستحق نظر العيون وروح القلب
عاشقة النجف: اذن فاليتفضل الاخوه جميعا لاحياء هذه المناسبه
نجف الخير : بالطبع فصاحبة الحفل هي ام ابيها الزهراء البتول عليها السلام
النجف الاشرف : اهلا بكل احباب الزهراء ومقدمي التهاني بالحفل البهييييييج