عظم الله لكم الاجر ياموالين هذه خاطرتي للامام الحسين كتبته وانا اعلم بانها قليل ومتواضعه جدا بحق الحسين - اتمنى ان تكون بلسم للامام المهدي المحترق قلبه والمجروح على جده الامام الحسين
الحُسين سرْ الخلود ~
أن الحنين للحُسين لآينقطع أبدآ ، فمنذٌ أستشهادِك والى هذهِ اللحظه نُجدد لك الوفاء والعهد بشهر الحزن والمصائب. ياابن رسول الله . أنت قُتِلتَ جسدآ ولكن روحكَ حيآ بقلوبنا نتنفس عطرك ليلآ ونهارآ.
نردد أسمك تَربّت بِذكراك وأحبّتك وهيَ تروي حكاية عشقُك على مسامع الناس . ياسيدي كيفَ لي أن أبدي بِمصابك من قطع راسً اومن سبيِ نساء او من وحدتٍِك
وأنت تقول أﻵ من ناصرٍ ينصُرني وﻵأحد يُلبي نِدائك فقط أبنك العليل السّجاد وأُم المصائبِ زينب . ذبحوا أنصارك وقتلوهم ضُلمآ وغدرآ بِكربلاء .
ياسيّدي كيف بِك عندما أنكسرَ ضهرك وقلّت حيلتك بِمقتل أخيك قمر العشيره أبا الفضل العباس كيفَ تجرأت أيدِهِم بقطعِ كفوفهِ أنّهُم بِهذا لمْ يقطعوا يدآ بلْ قطعوا كفوفآ هي َعنوان للغيرةَ والوفاءِ . أحرقوا خِيامكَ بنارِ الحقدِ فًلعنهُم الله بنارِ جهنمَ التي لامفرًّ مِنها .
سالت دِماءكَ نهارآ بصحراء نينوى وأستبيحت نِساءك ليلآ .
وبقيت َ عُريانً لِثلاث على الرمالِ لارأس ولا مأوى ً.
وما حال اطفُالك التي فارقت الحنان من بعدك .
تودعُكَ بدموع الحزنِ وضجيج الألم عليك ياسيدي .
ياأبا رقيةَ سأنعاك حتى الممات وسأبكي عليك حتى تُقرح العيون
فِداكَ أنا ولِتراب مقدمِك .أنّك معي ياسيدي حتى عِندَ شْرب الماء .
وكيف للعين ان تنسى حبيبآ وهو يُرمى بسِهام الغدرِ والحقد فلتَبكي عيوني عليك .
فَلتمضي الأيام ويبقى ذِكراك على مرّ العصورِ فأنت ياامامي من أطلقتَ الحريه ومبادئها