بسم الله الرحمن الرحيم (فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) صدق الله العلي العظيم.
1ـ قالت له: لا! هذه العملية حساسة. يمكن أن تجرح وتصرخ.
قال: أعدك بأن لا أصرخ.
... في ذلك الطرف من النهر وجدنا جسده المجروح وكان قد ملأ فمه بالوحل...
(الحر إذا وعد وفى)
2ـ قال: سأرجع لك خاتم العقيق عندما أعود.
عندما أحضرنا بقايا جسده الطاهر كان الخاتم ضمن هذه البقايا الطاهرة.
3 ـ استشهد ابنه، احترق قلبه. لقد نسي أن يعتذر من ابنه بسبب ما حدث في طفولته.
قال في نفسه: عندما يحضروا رفاته سأقبل وجهه.
أحضروا الرفات.... لكن جسده الطاهر كان بلا رأس...
4 ـ كنا نقترب من وقت العملية. عرفت أنه رزق ببنت.
فسألته: ما هذه؟؟ قال: صورة بنتي
قلت: اعطيني الصورة لأراها.
قال: أنا لم أرها بعد.
قلت: لماذا؟ قال: الآن وقت العملية، أخاف إذا رأيت الصورة أن يغلبني الحب والحنان الأبوي، سأراها لاحقاً.