[النجاة في الصدق]

يوم غد الخامس من شهر رمضان الكريم
يصادف الذكرى الثانية لرحيل بقية السيف السيد المجاهد عزيز العراق رضوان الله عليه نجل الامام المرجع الكبير
السيد محسن الحكيم قدس سره...
الغائب الحاضر عزيز العراق كم كانت له مواقف مشرفة يذكرها المنصفون
كم عمل جاهدا على فضح جرائم هدام اللعين كم دعم المؤتمرات في اكثر بلدان العالم
التي كانت تبين معاناة الشعب العراقي من سياسة البعث المقبور....
السيد العزيز لم ننصفه ولم ينصفه الاخرون من رفاق الدرب للاسف...
كم طالب وطالب بحقوق الشهداء وعوائلهم واكد عليهم في وصيته
وهو على فراش الموت رحمه الله ولم ينسى حقوقهم ولم ينسى ان يوصي
الاخرين بحقوق الشعب المسكين ....
كم تحمل من كلام جرته الشائعات من المغرضين خصوصا بعد توليه
رئاسة الائتلاف الموحد .. بسبب سوء الخدمات وسياسة التجاذبات
فكان الاخرون يتنصلون من التقصير الحاصل ...
وان حصل انجاز ينسبوه لانفسهم واعتقد ان سياسة هؤلاء انكشفت بمرور الايام...
جاء العزيز غريبا
ورحل العزيز غريبا...
حقا كان رضوان الله عليه نجل المرجعية وابنها البار ودفع ضريبة
ولائه وطاعته للمرجعية .....
رحم الله السيد العزيز يوم ولد ويوم توفى ويوم يبعث حيا....
انا لله وانا اليـــــــــــــــــــــه راجعون...

ورحم الله كل من اهدى له ثواب قراءة سورة الفاتحة المباركة
تسبقها الصلاة على محمد وال محمد ....