عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية nad-ali
nad-ali
شيعي حسيني
رقم العضوية : 72513
الإنتساب : May 2012
المشاركات : 7,601
بمعدل : 1.74 يوميا

nad-ali غير متصل

 عرض البوم صور nad-ali

  مشاركة رقم : 17  
كاتب الموضوع : nad-ali المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-12-2012 الساعة : 11:48 PM


[IMG]https://lh5.googleuser*******.com/-inw10FtnwPM/UMI0QVFJnJI/AAAAAAAAAJA/aconPUQU3ZU/s640/Untitled-12.jpg[/IMG]

الراية الحسينية كتب:

النصر الإلهي العظيم آتي من قبل المشرق فلا تقلقوا.
روايات أئمتنا أهل البيت عليهم السلام حدثتنا بصراحة عن فتنة الشام وشبهوها بالثوب كلما يتم ترقيعها من جهة تنفتق من جهة أخرى ، وهذا يعني أن لا مفاوضات ولا تسويات ستحل المشكلة في سوريا بالرغم من الضجيج الإعلامي ، وماهو ظاهر لنا الأن كمتابعين أن تصريحات بوغدانوف الروسي ليست وهما وليست مفبركة وهي صحيحة وقد إضطر الروس لاحقا بعد فترة طويلة نسبيا للخروج بنفي للتصريحات بعد أن رفعت إيران صوتها عاليا جدا وبشكل مدوي وغير مسبوق بالتهديد بأن سوريا مقابلها كل الخليج وأولهم البحرين ، وبدأت سوريا بإتصالاتها بروسيا وهي تحذرها للمرة الأولى وتذكرها بأنها وراء من أعطاها هذا الدور العالمي الجديد وتستطيع سحبها منه ، وهذا الأمر لا يعني إلا شيئا واحدا ، أن روسيا فعلا توصلت لإتفاق غير نهائي مع أمريكا لتقاسم النفوذ والموارد في سوريا ، وهذا ما بات يتحدث عنه اليوم العديد من المحللين السياسيين ، ولهذا السبب بدأت التحركات الإيرانية السورية تجاه روسيا لتقديم النصائح والتحذير بأن لا يكرروا خطأهم في ليبيا وإلا خسروا دورهم حيث لا يمكن الوثوق بالأمريكي ، ولهذا السبب أيضا طرح أردوغان صيغة جديدة تقضي بتنازل الأسد عن السلطة وتسليم السلطة لما يسمى بإئتلاف الدوحة والذي سيشكل حكومة تشمل مكونات النظام السابق والإئتلاف الصهيوأمريكي ، إذا فروسيا لم تفكر إلا في نفسها ولم تستخدم الفيتو إلا لمصلحتها ولا يهمها سوريا ولا الأسد ، وهذا يعني أن النظام الروسي لا يختلف أبدا عن النظام السوفياتي السابق ويكرر مافعله مع حليفه السابق جمال عبدالناصر عبر بيع الحلفاء من أجل مصالح تافهة مما ينم عن غباء إستراتيجي وتكتيكي مستفحل تعاني منه القيادات الروسية وهو نظام لا يمكن الوثوق به وحاله لا يختلف عن الأمريكي في شيء أبدا ، ولهذا السبب لم يذهب الإيراني بعيدا في علاقته مع الروسي ولم يعتمد عليه يوما لأنه يعلم بأنه نظام ضعيف لايمكن الركون إليه في الشدائد.


واقع الحال الأن أن هناك غبار إعلامي ضخم وخلط للأوراق في كل المنطقة ومحاولة لنشر الفوضى في كل المنطقة بما فيها الخليج ، وسنرى تصاعدا كبيرا جدا في هذه الفوضى المسيرة ، وهذا الغبار يخفي خلفه أمور كبيرة جدا لا يراد لأحد أن يلتفت إليها ، إنها فعلا حافة الهاوية في المنطقة ، فالتصريحات الإيرانية خلال اليومين الماضيين غير مسبوقة سواء من المسؤولين السياسيين أو العسكريين عبر سلسلة من التهديدات ومنها التصريحات بأن إيران ليست مهتمة بالمفاوضات والتسويات مع أمريكا والدول العظمى بقدر إهتمامها وإستعدادها للمنازلة الكبرى لتحرير القدس.

من كان يتابع كتاباتي منذ البداية سيدرك بأنني تحدثت عن أن أمريكا ستتعرض للإنهيار المالي العظيم ، وستقوم أمريكا قبل إنهيارها ببث الفوضى في كل المنطقة لتجعلها أرضا محروقة حتى لا يستفيد منها أي قوة تسيطر عليها لاحقا ، وهذا فعلا ما يجري الأن العمل عليه ونراه يوميا وسنراه يتمدد في الثلاث شهور القادمة ليطال مناطق جديدة ، قبل إما أن تنسحب أمريكا من المنطقة وتنكفيء على نفسها لمعالجة مشاكلها الداخلية وهذا مستبعد حاليا ، وبين إدخال المنطقة في حرب إقليمية تتمدد لاحقا إلى حرب عالمية تراهن أمريكا عليها لإضعاف منافسيها على تقاسم النفوذ في العالم ، ومن ثم يعود إليها النفوذ من جديد في ظل نظام عالمي جديد وهو النظام العالمي الذي لطالما نادى به بوش الأب والأبن والمحافظون الجدد بأمريكا ، لذلك يجب علينا أن نستذكر كلام السيد حسن نصر الله حفظه الله ورعاه عندما قال بأن العام الممتد مابين رمضان الماضي ورمضان القادم هي سنة حاسمة في الأزمة وبها ستتحدد الكثير من الأمور ، وأيضا كلام السيد القائد الخامنئي حفظه الله عندما قال أن وضعنا الأن ليس كشعب أبي طالب بل وضع خيبر وأن الإنتصارات أمامنا وأننا في وضع قوة لا ضعف ، وبالإستناد إلى كلام قادتنا المؤمنين السيد القائد والسيد حسن يجب أن لا نقلق كثيرا ونثق بالله وبأنفسنا وبهؤلاء القادة المؤمنين الصادقين الذين لم يكذبوا ولم يخذلونا سابقا ، وماذا يعني أن تنتقل روسيا للمقلب الآخر لتبيع القضية السورية ! لا بأس لأننا من الأساس لا نعتمد على روسيا ومن يمسك بالأرض في سوريا هو النظام والجيش السوري وهو لا زال يتمتع بكامل قوته ، وأشد ما يؤلمنا الأن ويؤلم النظام الإيراني والسوري هو حجم القتل والدمار الذي وصلت إليه سوريا والذي يقترب من الوصول إلى الكارثة الإنسانية عبر النقص في الطعام والشراب ، وهذه الكارثة الإنسانية ذكرها أهل البيت سلام الله عليهم بأن الشام تصاب بالحصار ولا يكاد يصلها الطعام وينتشر الجوع ، وهذا الأمر نعيشه الأن وسيتفاقم أكثر في قادم الأيام حسب المؤشرات التي نراها ، لذلك نرى بعض المؤمنين يقومون بحملات لجمع الأطعمة لإغاثة الشعب السوري بالأخص في حلب المنكوبة ، إذا المحصلة أن ما تسمعونه عن تسويات لن تؤدي إلا إلى مزيد من التأزيم في المنطقة ، ولن تستفيد روسيا من مؤامرتها مع أمريكا لأن أمريكا ستخونها كالعادة وستتصاعد الخلافات الكبرى بينهم ، وإيران لن تساوم على مبادئها ، وهي التي إنتظرت وصبر على جور وظلم العالم لها خلال أكثر من ثلاثين سنة لتأتي اليوم وتحصل على مجرد إعتراف بحقوقها النووية وحقوقها بأن تكون الدولة الإقليمية المسيطرة على المنطقة ، وهذا الأمر ينافي عقيدتها فإيران أخذت عهدا على نفسها بأن تحرر القدس وتساعد الشعوب المظلومة بالمنطقة ، ولهذا بكل تأكيد ستضطر أمريكا وكل العالم للقبول بحقوق إيران كاملة بل سيتعدون ذلك بإعطائها كل التعويض اللازم ولكنها لن تقبل وستواصل طريقها للقدس ، وأنا أرى أن إيران لن تتعرض لهجمة أمريكية بل العكس ما سيحصل لأن إيران غيرت عقيدتها القتالية بأوامر من المرشد السيد علي الخامنئي بمواجهة التهديد بالتهديد مما يعني أنها ربما تقوم بعمليات وحرب إستباقية نتيجة للإعتداءات المتكررة ، وستتعرض لضربات جوية وصاروخية ولكن لن تضعفها أبدا من الناحية العسكرية ، لأن ببساطة روايات أهل البيت سلام الله عليهم تقول بأن اليماني والخراساني يتسابقان فرسي رهان بإتجاه الكوفة لإنقاذها من السفياني اللعين ، وهذا يعني أنها لن تنهزم ولن تضعف ، فتذكروا معي الرواية التي تقول (( النعماني بسنده عن الباقر عليه السلام كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه ثم يطلبونه فلا يعطونه فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا و لا يدفعونها إلا إلى صاحبكم قتلاهم شهداء أما إني لو أدركت ذلك لاستبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر.)) وهي تنطبق مع ما يحصل الأن فإيران طلبت حقها بتقرير مصيرها وبنفطها منذ بداية الثورة فلم تعطى ، ثم طلبت حقها في الحصول على الطاقة النووية فلم تعطى ، فغيرت عقيدتها القتالية وتوقعوا أن يبادروا بالهجوم في أية لحظة للدفاع عن حقوق الله وحقوق المؤمنين وحقوقهم ، وأمريكا الأن تسابق الزمن لإعطاء إيران حقوقها النووية خوفا منها ومن سيطرتها على المنطقة ومن إزالة إسرائيل من الوجود ، واليوم إيران مستعدة عسكريا وعلى أتم الجهوزية في كل الميادين للمنازلة الكبرى وتعلن ذلك رسميا وعلنيا ، لذلك أقول لكم دائما أن زمن الهزائم ولى وزمن الإنتصارات هو القادم إلينا بإذن الله ، وبرعاية عظيمة من ولي الله الأعظم وبقية الله في الأرض فلا تقلقوا ولا تحزنوا ، لأننا فعلا في زمن النصر الإلهي العظيم وهو يقترب إلينا بسرعة فلا تنخذعوا بأي فتن وراقبوا إيران الإسلام وبإذن الله من عندها يبدأ النصر.


توقيع : nad-ali



من مواضيع : nad-ali 0 تصاميم لشهر محرم الحرام
0 تصميم شهادة الامام الباقر عليه السلام
0 تصميم لمولد الامام الرضا عليه السلام
0 تصميم لذكرى استشهاد الامام جعفر الصادق عليه السلام
0 تصاميم لشهادة امير المؤمنين علي ع
رد مع اقتباس