[الطالب313]

قال ابن تيميه
فقوله لاتحزن لايدل على ان الصديق كان حزن لكن الممكن في العقل انه يحزن فقد ينهى عن
واقول انا الطالب313 عجيب غباء هم لايقبلون ان النبي يعلم الغيب وحتى لو كان من الله والان اثبتوا انه يعلم الغيب لانه يخبر عن مافي العقل وهو لم يحصل عجيب غباء ولكن لنتابع هل حزن ابو بكر ام لا
ذلك لئلا يفعله


ص458
يقول --انه لم يرض ان يموتا جميعا بل كان لايرضى بان يقتل رسول الله-ص- ويعيش هو بل كان يختار ان يفديه بنفسه واهله وماله


واقول انا الطالب313 كيف والنبي يطمئنه لاتخف لاتخف ان الله معنا
ومن ثم اي فداء اين بطولاته في المعارك ان فداءه للنبي-ص- اين اين اين وتطول
القائمه عجيب


ونكمل مع ذنب الشيطان ابن تيميه
ص459
يقول مانصه-وحزنه على النبي-ص- يدل على كمال موالاته ومحبته ونصحه له واحتراسه عليه وذبه عنه ودفع الاذى عنه وهذا من اعظم الايمان وان كان مع ذلك يحصل له بالحزن نوع ضعف فهذا يدل على ان الاتصاف بهذه الصفات مع عدم الحزن هو المأمور به فأن مجردالحزن لافائده فيه ولا يدل على ان هذا ذنب يذم به فأن من المعلوم ان الحزن على الرسول اعظم من حزن الانسان على ابنه فأن محبة الرسول اوجب من محبه الانسان لابنه



واقول انا الطالب313
اين وجدنا حزنه على النبي-ص-في الايه لوكان حزن على النبي هذا حسنه كما تقول ياذنب الشيطان وانا اقول ايضا انها حسنه لكن
ان كان حسنه لماذا منعه النبي--لاتحزن-لاتحزن-لاتحزن-
فان قلت لا النبي لايعلم مافي الضمائر قلت لك انت قلت قبل قليل
في ص457
فقوله لاتحزن لايدل على ان الصديق كان حزن لكن الممكن في العقل انه يحزن فقد ينهى عن ذلك لئلا يفعله
يعني انه يعلم مافي العقل اذن هو يعلم ان ابوبكر لم يحزن عليه بل حزن لشده جبنه وخوفه
لذالك قال له---لاتحزن ان الله معنا--
والان لا تنسوا ماقاله في النهاية
-فان من المعلوم ان الحزن على الرسول-ص- اعظم من حزن الانسان على ابنه
لاتنسوها جيدا


قال ذنب الشيطان ابن تيميه
ومع هذا فقد اخبر الله عن يعقوب انه حزن على ابنه يوسف
وقال--يااسفي على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم--
فهذا اسرائيل نبي كريم قدحزن على ابنه هذا الحزن ولم يكن هذا مما يسب عليه فكيف
يسب ابوبكر اذا حزن على النبي-ص- خوفا ان يقتل

اقول انا الطالب313 هذا لو حزن على النبي لكنه حزن على نفسه لذالك نهاه النبي عن ذالك


ونكمل كلام ذنب الشيطان
ثم ان هؤلاء الشيعة يحكون عن فاطمة من حزنها على النبي -ص- مالايوصف وانها بنت بيت الاحزان ولايجعلون ذالك ذما لها
مع انه حزن على امر فائت لايعود
وابو بكر انما حزن عليه في حياته خوف ان يقتل وهو حزن يتضمن الاحتراس ولهذا لمامات لم يحزن هذا الحزن لانه
لافائده فيه


واقول اناالطالب313
الان قال ذنب الشيطان ان الحزن على النبي هو من الامور الممدوحه لكن اقرا واعيد ماقال--مع انه حزن على امر فائت لايعود---يعني النبي-ص- امر فائت لايعود
عجيب هذا الغباء يعني هو يقول انه مات وانتهى جيد
تفضلوا