عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية الباحث الطائي
الباحث الطائي
بــاحــث مهدوي
رقم العضوية : 78571
الإنتساب : Jun 2013
المشاركات : 2,162
بمعدل : 0.54 يوميا

الباحث الطائي غير متصل

 عرض البوم صور الباحث الطائي

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : الباحث الطائي المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-11-2014 الساعة : 01:30 AM


بسمه تعالى

يتبع تغطية الطرح بالمستجدات


- منقول عن موقع روسيا اليوم/ عربي-

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن دول الغرب تقر علنا بأن الهدف من عقوباتها ضد موسكو هو "تغيير النظام" في روسيا.

وقال لافروف في كلمة أمام جمعية مجلس السياسة الخارجية والدفاعية بموسكو السبت 22 نوفمبر/تشرين الثاني:" حينما كانت العقوبات تفرض سابقا، إبان عملي مندوبا لروسيا في الأمم المتحدة "كان الحديث يدور حول دول مثل كوريا الشمالية وإيران وغيرهما، وكانت تلك العقوبات تفرض بحق شخصيات من النخبة، ولم تكن تلحق أضرارا في المجالين الاجتماعي والاقتصادي لهذه البلدان، أما اليوم فتعلن شخصيات غربية بارزة على الملأ أنه ينبغي فرض عقوبات تؤدي إلى تدمير الاقتصاد والتحريض على احتجاجات شعبية".

وأضاف لافروف:"بهذا الطريقة في التعاطي تثبت دول الغرب بما لا يدع مجالا للشك أن هدفها ليس تغيير سياسة روسيا، بل تغيير النظام فيها".

------ انتهى -------

اقول : لعل تصريح كبار شخصيات الحكومة الروسية اعلاه هو تسجيل لتطور سياسي مهم وخطير يصب في نفس الطرح المقدم هنا ، وكذالك يبين المسار التصعيدي للخلاف الاستراتيجي بين روسيا والغرب

لعله الحكومة الروسية وبالمنطق السياسي ، تعلم نوايا الغرب وتتفاعل معها ، ولا تحتاج الى اعلان ذالك.
ولكن في العرف السياسي والدبلوماسي وحسب اطلاعي العام ، لما يتم الاشارة والتنبيه من دولة كبرى كروسيا الى غريمها الغربي بشكل علني وواضح فهذا يعني رسالة تنبيه وتحذير للطرف المقابل ، وهذا يعني تجاوز لخطوط حمراء ، وسبب لان يكون محل مواقف سياسية مناسبة لمواجهته.

فاذا كان كذالك ، فهذا يعني ان الضغوط الامريكية على روسيا بسبب القضايا العالمية الاستراتيجية محل الخلاف قد وصلت الى درجة من التصعيد تستوجب التنبيه اللازم ، والرد الحازم اذا تطلب الامر.

حتى الان لا يظهر من مواقف القطبين العالميين روسيا والصين ومن معهما في طرف ، والطرف الاخر امريكا واوربا. أنّ هناك توافق او تخفيف توتر بخصوص نقاط الخلاف العالمية المهمة.
بل ان الواقع السياسي والميداني يسجل تطور وتصعيد مستمر ، واسبابه متنوعة ، ولكن بالعموم هناك اختلاف مصالح استراتيجية كبير جدا ، وهناك صراع قطبي لا يمكن تصور حله على حساب احد الاطراف ، ولا يظهر هناك امل في المشاركة والتقاسم لاعتبارات خلافية اساسية بين المتنافسين

اذن واقع المنطق يقود عموما في مثل هكذا تنافس الى ان تكون الغلبة لمن يستطيع ان يفرض ارادته على الاخر بالقوة ،
وهذا يعني من يستطيع ان يحقق المكاسب على الارض او ان يستفيد ويؤثر بضغوطه على الاخر لتحقيق اهدافه هو الذي يكسب المنازلة !!!

فاذا كانت القضية على اكبر درجات الاستراتيجية وبين اكبر قوى العالم ، فبالمنطق مخاطر التحدي ستكون في اعلى درجاتها.

والله اعلم


توقيع : الباحث الطائي
لا اله الا اللـه محمــــد رســــول الله
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

( الاسلام محمدي الوجود . حُسيني البقاء . مهدوي الغاية )

*
*

الباحـ الطائي ــث
من مواضيع : الباحث الطائي 0 القراءة السياسية والعلامتية لاحداث مصر
0 متى يخرج السفياني لغزو العراق
0 في أي فصول السنة يظهر القائم ع
0 الفتنة الشرقية الغربية وعلو بني إسرائيل الثاني
0 قراءة جديدة في رواية اذربيجان
رد مع اقتباس