[كسير القلب]

ما بال الجميع شمر عن ساعده
ونزل ساح الوغى بصوت الراعدة
******************************
يزمجر هناك وهنا يعرض تواعده
يتحدون العاملي داحر الأهاودة
****************************
ناسين اننا أبناء الجنوب الصامدة
أبناء السيد حسن وعلي قائده
***************************


ومن ثم أتانا كسير القلب
جبر الله قلبه الكسير
***********************
لكنه أطال نظم الخطاب
ونحن ما لنا من الوقت الكثير
**************************
فرق قلبي عليه شفقة
وبت أبكي بدمع قرير
*********************
أيا ترى يا كسير القلب هل من
جنس اللطف أنت أم من الخطير
****************************
لنعرف كيف نخاطب مجهولا عندنا
بلفظ التأنيث أم بلفظ التذكير ؟؟
*****************************
فأسمه يدل على الرجولة لكن
نظمه لطيف الهمس شبه الصفير
*****************************
لكننا سنكشف عنه مهما غاب منا
لنعرف منه سر الأسارير
*********************************
أبو طالب العاملي

أجبرني القدر أن أدخل في الشعر
وأنا لم أحبه يومً .. ولاكـ ـن كما قلت لك أنا هو سيد القلم وليس غيري

توقف .. فأنا لم أطيل الخطاب ولاكـ ـن أنت من تعب من القرائه
ولو كان لك شروطً في وسط العراك لـ كنت لهو خاضعً
تقول بأنك ترق علي شفقه وأنت لا تعلم أنا من يبكي عليك بحسره
أصبحت أخشى عليك من سهامي فبدأت أرسل أليك سلامي
أبتعد .. فأنت لم ترى كلامي .. فأرجو أن تزن كلامك ..
وأليك بعضً من القليل ..

أني أستقيل ... ياسيدتي

لا تَهَتِمِي يَا غَآلِيَتيِ فِيَمآ أقوُلْ
َفَلِيسَ لِي حُرُوفاًُ أو كَلِمَاتُ أُلِقَيَها
لآ عَن الحُبْ وَلآ عَن مَعَآنِيَه
لآ عَن العِشقْ وَلآ عَن أسرَارِه
فَكُل مَاأقُولُه وحياُ مِن خَيَآلْ
كَطفلٍ يَلهُو بِعُودِ كبرِيتْ
يَخشَى أهلَهُ عَلِيِهِ مِن الإحتِرآقْ
لا تَهْتمِي ..
فكُلُ مَاأكتبُهُ خَيآلْ
ِمثلَ رَجُلُ يَحْرّق وَرَقةُ وَيَرجْعُ بِالقَرَار
وَيكتْبُ عَلَى نَسَيمْ الهَوَآءْ
وَيعْزفُ سِيمّفُونيَةَ عِشّقٍ
فَوُقَ سَحَابْ الَسَمآءْ
وَيَصنَعْ الحُبَ
مِنْ وَرَقَات الشَجَرْ
وَمِن مِياهِ الأمّطآر
وَمِن زَقْزَقَةْ العَصَافِيرْ
لآ تَهتّمَيِ ..
فَـ أنَا مُجَرّد إنّسَان يُخطِأُ مِثلُ بَقَيْة الَبشَرْ
فَـ أنَا أعلَمّ الِى أيْ جُرماً أوصَلتكْ
بِأيِ خَطيئةٍ أذنَبتُكْ
بِأ يِ مَرضٍ أصَبتُكْ
لآ تَهتَميِ فَأنَا أعلَمْ ...
وَلا تَسّمَعِي لِي إنّ قُلتُ لَكِ
فَـَ وَالله إنّيِ رَجُلٌ قَلَبَ الدَهَر بِكَلِمَه
وَحَوَلّ الّماَءَ الىَ كتلَةِ جَليِدٍ وَغَيرَةَ لََونَهَا
لا تَسمَعِي لِي انّ قُلّتُ لَكِِ
أنكِ بينَ الورُودِ مَلكَِه
وأنكِ في وسَطِ السّمَاءِ نَجْمَه
َوفِي عُمقِ البِحَارِ عَرّوُسًه .
لا تَهْتَمِي فِي ثَرّثرَتِي ..
أوّ ثَقّافَتِي ..
أو تَنخَدّعِي فِي طَرِيقَةِ كَلامِي
فَـ أنَا أعرّفُ نَفسِيِ وَأعّرُفُ مَافَعْلتُ
فِي الجَمِيلاتِ مِثْلكّ
وَأعّرُف مَاذَا بَصَم قًلَميِ عَلىَ شَفَتِيكِ
ومَا أحدّثَ مِن أمْطارً فَوقَ سَرِيرْك .
لا تَهْتَمِي ..
فِىِ كُلِ مَانُشَرَ عَنِي أوْ عَنّ إنْجَازاتِي
فَـ أنَا لا أدّعِي السِحّر
وَلا أقْرَء الِفْنَجانّ
وَلا أحْفِرُ فِي الرّمِل .
يَا سَيِدَتِي ..
كُونِي خَيَرَ الِنَساءْ
فَـ أنَا لَسْتُ إمِامً فِي العِشّق
وَلا أعَتَقِدُ أنِي إخْتَلَقُت قَامُوُسً لِلِحُبّ
فَـ َوالله إنْيِ لا أصّدُقُ خُرَافَاتِيِ .
سَيدَتِي ..
كَمْ يُؤلُمِني تَارِيِخِي
حِيِن أذّكُرُ كَيفَ كَانَ جِنُونِي
كَيفَ حَاوُلتُ قَذّفَكِ مِنّ شُرّفةِ نَاِفذَتِي
مِثَل مِنْديلٍ أبْيَضّ .
قُولِي لِي مَاذَا أفْعَلّ ؟ ..
وَأخْطَائِي أكَثَرَ مِنْ حَبّاتِ الرَمّالْ
وَأعْتَقُد أنّ جَمِيعَ نِسَاءّ العَالَمْ ضِدّيِ
فِيِ مَحَكِمًةً مُغَلقَه .
وَحكُمُ الِنَسَاءِ فِيهَا بِـ الإعّدَامّ .
يَا سَيدّتِي ..
لاتَعتْقدَيِ إنِيِ سَـ أعشَقُ غَيرَكـِ
فَـ وَالله أنكـِ آخِرُ عَشِيقَآتِيِ .


كَانَ هُنَا

كَسِيرِ القَلَبَ