عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية الجابري اليماني
الجابري اليماني
مشرف المنتدى العقائدي
رقم العضوية : 43999
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 4,425
بمعدل : 0.83 يوميا

الجابري اليماني غير متصل

 عرض البوم صور الجابري اليماني

  مشاركة رقم : 23  
كاتب الموضوع : الجابري اليماني المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 15-08-2011 الساعة : 10:00 PM



حشد من نصوص الإمام علي
في مشاركة طلحة ( ومعه عائشة والزبير) في الثورة على عثمان

وهذه الحشد في نهج البلاغة نختار منه بلا ترتيب بعض أقواله
( ولولا أن لها شواهدها في كتب السنة ما نقلتها)
و منها:


1- قال الإمام علي في طلحة و قد بلغه خروجه الى البصرة مع الزبير لقتاله : (( و اللّه ما استعجل ( يقصد طلحة ) متجرّدا للطّلب بدم عثمان إلاّ خوفا من أن يطالب بدمه ،لأنّه مظنّته . و لم يكن في القوم أحرص عليه منه . فأراد أن يغالط بما أجلب فيه ، ليلبس الأمر و يقع الشّكّ . و و اللّه ما صنع في أمر عثمان واحدة من ثلاث :
لئن كان ابن عفّان ظالما كما كان يزعم لقد كان ينبغي له أن يوازر قاتليه وأن ينابذ ناصريه .
و لئن كان مظلوما لقد كان ينبغي له أن يكون من المنهنهين عنه ( أي زاجريه عن اتيانه ) و المعذّرين فيه .
و لئن كان في شكّ من الخصلتين لقد كان ينبغي له أن يعتزله و يركد جانبا ، و يدع النّاس معه . فما فعل واحدة من الثّلاث ، و جاء بأمر لم يعرف بابه ، و لم تسلم معاذيره . ( الخطبة 172 ، 309 )

2- و من كتاب له ( ع ) الى أهل الكوفة : من عبد اللّه عليّ أمير المؤمنين إلى أهل الكوفة، جبهة الأنصار و سنام العرب . أمّا بعد فإنّي أخبركم عن أمر عثمان حتّى يكون سمعه كعيانه .
إنّ النّاس طعنوا عليه ، فكنت رجلا من المهاجرين أكثر استعتابه و أقلّ عتابه .
و كان طلحة و الزبير أهون سيرهما فيه الوجيف ( الوجيف هو السوق السريع للإبل ) و أرفق حدائهما العنيف .
و كان من عائشة فيه فلتة غضب ( يقصد بذلك حين قالت : اقتلوا نعثلا ، تشبهه برجل اسكافي من اليهود )
. فأتيح له قوم ( أي قدّر له ) فقتلوه .
و بايعني النّاس غير مستكرهين و لا مجبرين ، بل طائعين مخيّرين .
و اعلموا أنّ دار الهجرة قد قلعت بأهلها و قلعوا بها ، و جاشت جيش ( أي غليان ) المرجل . و قامت الفتنة على القطب ( يقصد به الامام نفسه قامت عليه فتنة اصحاب الجمل ) .
فأسرعوا إلى أميركم ، و بادروا جهاد عدوّكم . إن شاء اللّه عزّ و جلّ . ( الخطبة 240 ، 442 )

3-من خطبة للامام ( علي ) حين بلغه خبر الناكثين ببيعته و على رأسهم طلحة و الزبير و عائشة :
(( و إنّهم ليطلبون حقّا هم تركوه ، و دما هم سفكوه .
فلئن كنت شريكهم فيه فإنّ لهم لنصيبهم منه ،
و لئن كانوا ولوه دوني ، فما التّبعة إلاّ عندهم .
و انّ أعظم حجّتهم لعلى أنفسهم ،
يرتضعون أمّا قد فطمت ، و يحيون بدعة قد أميتت .
يا خيبة الدّاعي ( يقصد به رؤوس أهل الجمل الثلاثة ) ،
من دعا؟ و إلام أجيب ؟ و إنّي لراض بحجة اللّه عليهم و علمه فيهم . ( الخطبة 22 ، 67 )

4- و قال ( الإمام علي ) في معنى قتل عثمان :
(( لو أمرت به لكنت قاتلا ، أو نهيت عنه لكنت ناصرا ،
غير أنّ من نصره لا يستطيع أن يقول : خذله من أنا خير منه
. و من خذله لا يستطيع أن يقول : نصره من هو خير منّي .
و أنا جامع لكم أمره : استأثر فأساء الأثرة ، و جزعتم فأسأتم الجزع . و للّه حكم واقع في المستأثر و الجازع
. ( الخطبة 30 ، 83 ) اهـ قلت: ما أحسن هذا الكلام وأنصفه وألصقه بالواقع.

5- و من كلام له ( للإمام علي ) لما بلغه اتهام بني أمية له بالمشاركة في دم عثمان :
(( أو لم ينه بني أميّة علمها بي عن قرفي ( أي عيبي ) ؟
أو ما وزع الجهّال سابقتي عن تهمتي؟
و لما وعظهم اللّه به أبلغ من لساني؟
. أنا حجيج المارقين ، و خصيم النّاكثين المرتابين، و على كتاب اللّه تعرض الأمثال ، و بما في الصّدور تجازى العباد . ( الخطبة 73 ، 130 )

6- و من كلام له في شأن طلحة و الزبير :
(( و إنّهم ليطلبون حقّا هم تركوه ، و دما هم سفكوه . ( الخطبة 135 ، 248 )



وكان الإمام علي يناصح عثمان إلا أن حاشية عثمان استطاعت أن تنفي علياً إلا ينبع!
ثم طلبه عثمان... ثم عملت الحاشية على نفيه مجدداً.. فهي تخشى أن يؤثر على عثمان ..
ولذلك نجد الإمام علي يشتكي بحرقة لابن عباس قائلاً:
( « يا ابن عبّاس ما يريد عثمان إلاّ أن يجعلني جملا ناضحا بالغرب .
أقبل و أدبر
بعث إليّ أن أخرج ،
ثمّ بعث إليّ أن أقدم ،
ثمّ هو الآن يبعث إليّ أن أخرج!
و اللّه لقد دفعت عنه حتّى خشيت أن أكون آثما » .)!!

هذا هو موقف أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فانظروا الفرق بين موقفه وموقف من ثار على عثمان وحرض عليه حتى قتل ثم ثار على علي مطالباً بأخذ الثأر ممن قتل وحرض!!
إنها الدنيا...

يتبع..


توقيع : الجابري اليماني
** إنـنـا للـمـوت عشّـــاق الحسين **




من مواضيع : الجابري اليماني 0 عجائب الدهر في فلتات عمر ج 7
0 الصحيح من واقعة الجمل
0 عجائب الدهر في فلتات عمر ج 6
0 محاولات قتل الامام علي (ع) من قبل السلطة المنقلبة واتباعهم
0 عجائب الدهر في فلتات عمر ج 5
رد مع اقتباس