عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية ذو الفقارك ياعلي
ذو الفقارك ياعلي
مشرف المنتدى العقائدي
رقم العضوية : 34160
الإنتساب : Apr 2009
المشاركات : 3,278
بمعدل : 0.60 يوميا

ذو الفقارك ياعلي غير متصل

 عرض البوم صور ذو الفقارك ياعلي

  مشاركة رقم : 30  
كاتب الموضوع : كهف الوراء المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-10-2009 الساعة : 10:04 AM


وهذا لمن طلب من كتبنا ليكحل عينه

____

الأمالي للشيخ الصدوق ( ص655):

حدثنا أبي ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا أحمد ابن محمد بن خالد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن أبي عبد الله الصادق جعفر بن محمد ، عن آبائه ،عن أمير المؤمنين ( عليهم السلام ) ، قال : قال لي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على منبره :

يا علي ، إن الله عز وجل وهب لك حب المساكين والمستضعفين في الأرض ، فرضيت بهم إخوانا ورضوا بك إماما ، فطوبى لمن أحبك وصدق عليك ، وويل لمن أبغضك وكذب عليك .
يا علي ، أنت العلم لهذه الأمة ، من أحبك فاز ، ومن أبغضك هلك .
يا علي ، أنا مدينة العلم وأنت بابها ، وهل تؤتى المدينة إلا من بابها
يا علي ، أهل مودتك كل أواب حفيظ وكل ذي طمر لو أقسم على الله لأبر قسمه .
يا علي ، إخوانك كل طاهر زاك مجتهد ، يحب فيك ، ويبغض فيك ، محتقر عند الخلق ، عظيم المنزلة عند الله عز وجل .
يا علي ، محبوبك جيران الله في دار الفردوس ، لا يأسفون على ما خلفوا من الدنيا
. يا علي ، أنا ولي لمن واليت ، وأنا عدو لمن عاديت .
يا علي ، من أحبك فقد أحبني ، ومن أبغضك فقد أبغضني .
يا علي ، إخوانك ذبل الشفاه ، تعرف الرهبانية في وجوههم
. يا علي ، إخوانك يفرحون في ثلاثة مواطن : عند خروج أنفسهم وأنا شاهدهم وأنت ، وعند المسألة في قبورهم ، وعند العرض الأكبر ، وعند الصراط إذا سئل الخلق عن إيمانها فلم يجيبوا. يا علي حربك حربي ، وسلمك سلمي ، وحربي حرب الله ، ومن سالمك فقد سالمني ، ومن سالمني فقد سالم الله عز وجل .
يا علي ، بشر إخوانك ، فإن الله عز وجل قد رضي عنهم إذ رضيك لهم قائدا ورضوا بك وليا .
يا علي ، أنت أمير المؤمنين ، وقائد الغر المحجلين .
يا علي ، شيعتك المنتجبون ، ولولا أنت وشيعتك ما قام لله عز وجل دين ، ولولا من في الأرض منكم لما أنزلت السماء قطرها .
يا علي ، لك كنز في الجنة ، وأنت ذو قرنيها ، وشيعتك تعرف بحزب الله عز وجل .
يا علي ، أنت وشيعتك القائمون بالقسط ، وخيرة الله من خلقه
. يا علي ، أنا أول من ينفض التراب عن رأسه ، وأنت معي ، ثم سائر الخلق
يا علي ، أنت وشيعتك على الحوض تسقون من أحببتم وتمنعون من كرهتم ، وأنتم الآمنون يوم الفزع الأكبر في ظل العرش ، يفزع الناس ولا تفزعون ، ويحزن الناس ولا تحزنون ، فيكم نزلت هذه الآية : ( إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون ) وفيكم نزلت ( لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون )
. يا علي ، أنت وشيعتك تطلبون في الموقف ، وأنتم في الجنان تتنعمون .
يا علي ، إن الملائكة والخزان يشتاقون إليكم ، وإن حملة العرش والملائكة المقربين ليخصونكم بالدعاء ، ويسألون الله لمحبيكم ، ويفرحون بمن قدم عليهم منكم كما يفرح الأهل بالغائب القادم بعد طول الغيبة .
يا علي ، شيعتك الذين يخافون الله في السر ، وينصحونه في العلانية
. يا علي ، شيعتك الذين يتنافسون في الدرجات لأنهم يلقون الله عز وجل وما عليهم من ذنب .
يا علي ، أعمال شيعتك ستعرض علي في كل جمعة ، فأفرح بصالح ما يبلغني من أعمالهم ، وأستغفر لسيئاتهم
. يا علي ، ذكرك في التوراة وذكر شيعتك قبل أن يخلقوا بكل خير ، و كذلك في الإنجيل ، فسل أهل الإنجيل وأهل الكتاب عن إليا يخبروك ، مع علمك بالتوراة والإنجيل وما أعطاك الله عز وجل من علم الكتاب ، وإن أهل الإنجيل ليتعاظمون إليا وما يعرفونه ، وما يعرفون شيعته ، وإنما يعرفونهم بما يجدونهم في كتبهم
. يا علي ، إن أصحابك ذكرهم في السماء أكبر وأعظم من ذكر أهل الأرض لهم بالخير ، فليفرحوا بذلك ، وليزدادوا اجتهادا
. يا علي ، إن أرواح شيعتك لتصعد إلى السماء في رقادهم ووفاتهم ، فتنظر الملائكة إليها كما ينظر الناس إلى الهلال شوقا إليهم ، ولما يرون من منزلتهم عند الله عز وجل .
يا علي ، قل لأصحابك العارفين بك ، يتنزهون عن الأعمال التي يقارفها عدوهم ، فما من يوم ولا من ليلة إلا ورحمة من الله تبارك وتعالى تغشاهم ، فليجتنبوا الدنس .
يا علي ، اشتد غضب الله عز وجل على من قلاهم وبرئ منك ومنهم ، واستبدل بك وبهم ، ومال إلى عدوك ، وتركك وشيعتك واختار الضلال ، ونصب الحرب لك ولشيعتك ، وأبغضنا أهل البيت وأبغض من والاك ونصرك واختارك وبذل مهجته وماله فينا .
يا علي ، اقرأهم مني السلام من لم أر منهم ولم يرني ، وأعلمهم أنهم إخواني الذين أشتاق إليهم ، فليلقوا علمي إلى من يبلغ القرون من بعدي ، وليتمسكوا بحبل الله وليعتصموا به ، وليجتهدوا في العمل ، فإنا لا نخرجهم من هدى إلى ضلالة ، وأخبرهم أن الله عز وجل عنهم راض ، وأنه يباهي بهم ملائكته وينظر إليهم في كل جمعة برحمته ، ويأمر الملائكة أن تستغفر لهم .
يا علي ، لا ترغب عن نصرة قوم يبلغهم أو يسمعون أني أحبك فأحبوك لحبي إياك ، ودانوا لله عز وجل بذلك ، وأعطوك صفو المودة في قلوبهم ، واختاروك على الآباء والاخوة والأولاد ، وسلكوا طريقك ، وقد حملوا على المكاره فينا فأبوا إلا نصرنا وبذل المهج فينا مع الأذى وسوء القول وما يقاسونه من مضاضة ذلك فكن بهم رحيما وأقنع بهم ، فإن الله عز وجل اختارهم بعلمه لنا من بين الخلق ، وخلقهم من طينتنا ، واستودعهم سرنا وألزم قلوبهم معرفة حقنا ، وشرح صدورهم ، وجعلهم مستمسكين بحبلنا ، لا يؤثرون علينا من خالفنا مع ما يزول من الدنيا عنهم ، أيدهم الله وسلك بهم طريق الهدى فاعتصموا به ، فالناس في غمة الضلال متحيرون في الأهواء ، عموا عن الحجة وما جاء من عند الله عز وجل ، فهم يصبحون ويمسون في سخط الله ، وشيعتك على منهاج الحق والاستقامة ، لا يستأنسون إلى من خالفهم ، وليست الدنيا منهم وليسوا منها ، أولئك مصابيح الدجى ، أولئك مصابيح الدجى ، أولئك مصابيح الدجى .



توقيع : ذو الفقارك ياعلي
من مواضيع : ذو الفقارك ياعلي 0 الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف تكون له غيبه تضل فيها الخلق عن أديانها ويشك آخرون في ولادته
0 روايات الكليني والصدوق عن كتاب بصائر الدرجات للصفار بنفس المتون والأسانيد
0 من خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام يتحدث فيها عن جمله مناقبه
0 حديث الإمام الرضا عليه السلام في فضل العترة الطاهرة في مجلس المأمون
0 خطبة رسول الله صلى الله عليه وآله في استقبال شهر رمضان
رد مع اقتباس