عرض مشاركة واحدة

الشيخ عباس محمد
عضو برونزي
رقم العضوية : 81994
الإنتساب : Apr 2015
المشاركات : 1,288
بمعدل : 0.39 يوميا

الشيخ عباس محمد غير متصل

 عرض البوم صور الشيخ عباس محمد

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : الشيخ عباس محمد المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-01-2018 الساعة : 08:21 PM


22 - عمر يعترف : علي ( عليه السلام ) هو وصي النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
أخرج العلاّمة الحافظ محمد صالح الكشفي الترمذي الحنفي ، بسنده عن عمر بن الخطاب ، عن سلمان قال : دخلت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في غمرات الموت فقلت : يا رسول الله ، هل أوصيت ؟ قال : ( يا سلمان ، أتدري من الأوصياء ؟ قلت : الله ورسوله أعلم .
ـــــــــــــــــــ
( 1 ) فضائل الصحابة 2 : 593 ح 1008 ، المصنّف ، لعبد الرزاق الصنعاني 11 : 226 ح 20389 ، مناقب علي بن أبي طالب ، لابن أخي تبوك ، ذيل مناقب ابن المغازلي الشافعي : 428 ح 4 ، المناقب للخوارزمي : 136 باب ( 14 ) ح 153 ، شرح نهج البلاغة 9 : 167 ، مجمع الزوائد 9 : 134 أخرجه عن أبي يعلى ، ذخائر العقبى : 64 أخرجه عن عبد الرزاق وأبي عمر الثمري وابن السمان ، الرياض النضرة 3 : 233 أخرجه عن عبد الرزاق وأبي عمر وابن عبد البر وابن إسحاق ، المطالب العالية 4 : 57 عن ابن أبي شيبة ، عن عبد الرحمن بن عوف ، أنساب الأشراف 2 : 866 ، الاستيعاب 3 : 1110 ترجمة الإمام علي ( عليه السلام ) رقم 1855.
( 2 ) شرح نهج البلاغة 1 : 294.
قال ( صلى الله عليه وآله ) : آدم ( عليه السلام ) وكان وصية شيث ، وكان أفضل مَن تركه بعده ، وكان من وُلده ، وكان وصي نوح ( عليه السلام ) سام ، وكان أفضل مَن تركه بعده ، وكان وصي موسى ( عليه السلام ) يوشع ، وكان أفضل مَن تركه بعده ، وكان وصي سليمان ( عليه السلام ) آصف بن برخيا ، وكان أفضل مَن تركه بعده ، وكان وصي عيسى ( عليه السلام ) شمعون بن نرخيا ، وكان أفضل مَن تركه بعده ، وإنّي أوصيت إلى علي ( عليه السلام ) ، وهو أفضل مَن أتركه بعدي ) (1) .
ويستفاد من هذه الرواية : أنّ المراد بالوصي مَن يكون خليفةً لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وهو الذي طاعته واجبة ، وشخصيته مرموقة ، والذي به تقام الشريعة ، ويدوم الدين ـ الذي جاء به النبي ( صلى الله عليه وآله ) من عند الله عزّ وجل ـ به .
ويستفاد منها أيضاً : أنّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) هو الذي يعيّن الوصي والخليفة من بعده ، بأمر من الله جلّ شأنه ، وليس تعيينه منوطاً باختيار غيره .
23 - عمر يعترف : الخلافة والوصية كانت لعلي ( عليه السلام ) .
أخرج العلاّمة السيد علي بن شهاب الدين الهمداني ، وغيره من الحفّاظ والمحدّثين ، بإسنادهم عن عمر بن الخطاب ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لمّا عقد المؤاخاة بين أصحابه : ( هذا علي أخي في الدنيا والآخرة ، وخليفتي في أهلي ، ووصيي في أمّتي ، ووارث علمي ، وقاضي دَيني ، له مني ما لي منه ، نفعه نفعي ، وضره ضري ، مَن أحبه فقد أحبني ، ومَن أبغضه فقد أبغضني ) (2) .
24 - عمر يعترف : علي ( عليه السلام ) أوّل مَن آمن .
أخرج العلاّمة الحافظ ابن عساكر الدمشقي ، وآخرون من أعلام الحديث
ــــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) الكوكب الدري : 133 المنقبة 158 ، المناقب المرتضوية : 128، ينابيع المودة : 253 أخرجه عن ابن عمر ، عن سلمان .
( 2 ) المناقب المرتضوية : 129 ، الكوكب الدري : 134.
والتاريخ ، بإسنادهم عن إبراهيم بن سعيد الجوهري وصي المأمون قال : حدثني أمير المؤمنين المأمون ـ الخليفة العباسي السابع 218 هـ‍ ـ قال : حدثني أمير المؤمنين الرشيد ـ خامس الخلفاء العباسيين 195 هـ‍ ـ قال : حدثني أمير المؤمنين المهدي ـ ثالث الخلفاء العباسيين 173 ه‍ـ ـ قال : حدثني أمير المؤمنين المنصور ـ ثاني الخلفاء العباسيين 166 هـ‍ ـ ، عن أبيه ، عن جده ، عن عبد الله بن العباس ، قال : سمعت عمر بن الخطاب وعنده جماعة ، فتذاكروا السابقين إلى الإسلام فقال عمر : أمّا علي فسمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول فيه ثلاث خصال ، لوددت (1) أنّ لي واحدة منهنّ فكان أحب إلي ممّا طلعت عليه الشمس : كنت أنا وأبو عبيدة وأبو بكر وجماعة من الصحابة ، إذ ضرب النبي ( صلى الله عليه وآله ) بيده على منكب علي فقال له : ( يا علي ، أنت أَوّل المؤمنين إيماناً ، وأَوّل المسلمين إسلاماً ، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى ) (2) .
وزاد ابن الصبّاغ المالكي ، بعد أن نقل الحديث عن الخصائص العلوية على سائر البرية لأبي الفتح محمد النطنزي ، أنّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال لعلي ( عليه السلام ) : ( كذب مَن زعم أنّه يحبني وهو مبغضك ، يا علي مَن أحبك فقد أحبني ، ومَن أحبني أحبه الله ، ـ
ــــــــــــــــــــــ
( 1 ) جملة لوددت وما بعدها من الكلمات هي من تمنيات عمر بن الخطاب ، وليس من كلام النبي ( صلى الله عليه وآله ) كما توهمه البعض . ( المعرّب ) .
( 2 ) تاريخ مدينة دمشق 42 : 167 ترجمة الإمام علي ( عليه السلام ) ، الفردوس الأعلى 5 : 315 باب الياء ح 8299 أخرجه من دون أن يذكر السند وهم خلفاء بني العباس ، المناقب للخوارزمي : 54 فصل ( 4 ) ح 19 ، الرياض النضرة 3 : 109 أخرجه عن الحافظ ابن السمان ، ذخائر العقبى : 58 ، كنز العمال 13 : 124 ح 36395 أخرجه عن تاريخ بغداد ، وص 122 ح 36392 أخرجه عن الحسن بن بدر والحاكم والشيرازي وابن النجّار ، وفيه إضافة ، إنّه قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( وكذب عليّ مَن زعم أنّه يحبني ويبغضك ) كما في ذيل تاريخ بغداد لابن النجّار ، سمط النجوم العوالي 2 : 276 ح 6 عن ابن السمان ، المناقب الثلاثة ليوسف حسين عبد الله المصري : 107.
ومَن أحبه الله أدخله الجنة ، ومَن أبغضك فقد أبغضني ، ومَن أبغضني أبغضه الله تعالى وأدخله النار ) (1) .
الخلاصة : إنّ حب علي هو حب الله ورسوله ، وعداء علي وبغضه هو عداء الله ورسوله وبغضهما ، وإنّ المحبين لعلي ( عليه السلام ) مأواهم الجنة ، ومصير مبغضيه النار .
25 - عمر يعترف : علي ( عليه السلام ) كالكعبة يُزار ولا يزور .
أخرج العلاّمة السيد محمد بن محمد الدرگزيني في كتابه ، نُزل السائرين في أحاديث سيد المرسلين (2) ، بإسناده عن عمر بن الخطاب قال : كنت أنا وأبو عبيدة وأبو بكر وجماعة من أصحابه ، إذ ضرب بيده على منكب علي ( عليه السلام ) فقال : ( يا علي ، أنت أَوّل المؤمنين إيماناً ، وأَوّل المسلمين إسلاماً ، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى ، يا علي ، إنما أنت بمنزلة الكعبة تؤتى ولا تأتي ، فإذا أتاك هؤلاء القوم فسلّموا إليك هذا الأمر فاقبله منهم ، فإن لم يأتوك فلا تأتِهم ) (3) .
26 - عمر يعترف : علي خاتم الأولياء .
أخرج العلاّمة العيني بسنده عن عمر بن الخطاب ، قال : قال النبي ( صلى الله عليه وآله )
ــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) الفصول المهمة : 126.
( 2 ) ذكر الزركلي في أعلامه 7 : 183 في ترجمة العلاّمة السيد محمود بن محمد بن محمود الدرگزيني ـ المتوفى عام 743 هـ ـ‍ في درگزين في همدان ونسب هذا الكتاب إليه ، ونسخته الخطية موجودة في مكتبة البلدية بمصر رقم ( ن 2771 ج ) . وقد نقلنا هذا الحديث عنه من كتاب إحقاق الحق 17 : 79.
وقد روي هذا الحديث عن طريق الصحابة ـ غير عمر ـ في مصادر أخرى ، وللاستزادة على معرفة ذلك راجع إحقاق الحق وملحقاته 4 : 164، و 17 : 79.
( 3 ) إحقاق الحق 17 : 79 ، وج 4 : 164 أخرجه عن رواية درر المناقب .
لعلي ( عليه السلام ) : ( أنا خاتم الأنبياء ، وأنت خاتم الأولياء ) . أخرجه عن ابن عساكر (1) .
27 - عمر يعترف : النبي ( صلى الله عليه وآله ) وعلي ( عليه السلام ) يداً بيد يدخلان الجنة .
أخرج العلاّمة الحافظ ابن عساكر الدمشقي ، وغيره من الحفّاظ والمحدّثين ، بإسنادهم عن ابن عمر قال : لمّا طُعن عمر وأمر بالشورى فقال : ما عسى أن يقولوا في علي ( عليه السلام ) ؟ سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : ( يا علي ، يدك في يدي تدخل معي الجنة يوم القيامة حيث أدخل ) (2) .
وقال الگنجي في ذيل الحديث : هذا حديث حسن عالٍ ، وفيه فضيلة سامية ، ورتبة عالية لعلي (3) .
ـــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) مناقب سيدنا علي ( عليه السلام ) : 26 ح 126.
( 2 ) تاريخ مدينة دمشق 42 : 328 ترجمة الإمام علي ( عليه السلام ) ، الرياض النضرة : 3 : 182 ، ذخائر العقبى : 89 ، المطالب العالية 4 : 82 ، كنز العمال 11 : 627 ح 33056 ، منتخب كنز العمال المطبوع بهامش مسند أحمد 5 : 35 أخرجه عن الغيلانيات لأبي بكر الشافعي ، وفضائل الصحابة لأبي نعيم وابن عساكر ، إحقاق الحق 17 : 40 أخرجه عن وسيلة المال : 131 ، القول الفصل 2 : 30 ، الروض الأزهر : 98 ، مناقب سيدنا علي ( عليه السلام ) : 60.
( 3 ) كفاية الطالب : 182 باب 42.
اعترافات عمر العلمية وغير العلمية ، بشأن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام )
28 - عمر يعترف : النبي ( صلى الله عليه وآله ) نصّ بالخلافة لعلي ( عليه السلام ) .
روى العلاّمة ابن أبي الحديد حواراً دار بين ابن عباس وبين عمر بن الخطاب ، بما يمت بأمر الخلافة والإمامة بعد النبي. ..
وملخّص الحوار : إنّه قال ابن عباس : دخلت على عمر في أوّل خلافته . .. فقال عمر : من أين جئت ، يا عبد الله ؟
قلت : من المسجد ، قال : كيف خلّفت ابن عمك . .. إنّما عنيت عظيمكم أهل البيت علياً ؟ قلت : خلّفته يمتح بالغرب على نخيلات من فلان ، وهو يقرأ القرآن .
قال : يا عبد الله ، عليك دماء البُدن إن كتمتنيها !! هل بقي في نفسه شيء من أمر الخلافة ؟ .
قلت : نعم .
قال : أَيزعم أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نصّ عليه ؟ .
قلت : نعم ، وأزيدك : سألت أبي عمّا يدعيه . فقال : صدق .
قال عمر : لقد كان من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ذرو من قول ـ في إعلان خلافة علي ( عليه السلام ) ـ لا يثبت حجة ، ولا يقطع عذراً ، ولقد كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) يربع في أمره وقتاً ما ـ أي كان يترقّب الفرصة لذلك ـ ولقد أراد أن يصرّح باسمه ـ علي ( عليه السلام ) ـ فمنعته من
ذلك إشفاقاً وحيطةً على الإسلام ـ وذلك بقوله : إنّ الرجل ليهجر ـ لا وربِّ هذه البنية ـ أي خلافة علي ـ لا تجتمع عليه قريش أبداً ، ولو وليها ـ علي ـ لانتقضت عليه العرب من أقطارها ، فعلم رسول الله أنّي علمت ما في نفسه فأمسك ، وأبى الله إلاّ إمضاء ما حتم (1) .
وأضاف ابن أبي الحديد : ذكر هذا الخبر أحمد بن أبي طاهر طيفور الخراساني ـ 280 هـ‍ ـ في كتابه تاريخ بغداد مسنداً (2) .
وقال ابن أبي الحديد في موضع آخر : وقد روي معنى هذا الخبر بغير هذا اللفظ ـ وهو قول عمر ـ : إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أراد أن يذكره للأمر ـ الخلافة ـ في مرضه فصددته عنه ؛ خوفاً من الفتنة ، وانتشار أمر الإسلام ، فعلم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ما في نفسي وأمسك ، وأبى الله إلاّ إمضاء ما حتم (3) .
أقول : مع غض النظر عن الدلائل والبراهين الحديثية والتاريخية ، التي فيها الدلالة الواضحة على أنّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، نصّب علياً ( عليه السلام ) عَلَماً للخلافة والإمامة من بعده ، كما مرّ علينا نماذج منها في موضوع حديث غدير خم ، فإنّنا لو تمسّكنا فقط بما اعترف به عمر بن الخطاب هنا ، لكفى في إثبات خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، وأنّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) أراد التصريح باسمه ، وهذا إن دلّ على شيء فإنّه يدل على أنّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، كان على علم بأفضلية أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) ، وأولويته لمقام الخلافة .
ــــــــــــــــــــ
( 1 ) شرح نهج البلاغة 12 : 20 - 21.
( 2 ) أحمد بن أبي طاهر ، هو من أعاظم العلماء ، وكبار أعلام التاريخ ، وله 50 مصنّفاً ، أهمها : تاريخ بغداد . راجع : الأعلام للزركلي 1 : 141، شرح نهج البلاغة 12 : 79.
( 3 ) شرح نهج البلاغة 12 : 79.
ولكن عمر بن الخطاب وتقوّله بكلمته الخالدة : إنّ الرجل ليهجر (1) ، أو قوله : إنّ نبيكم يهجر (2) ، أو : غلبه الوجع (3) ، خالف النص القرآني الذي يصف رسول الله بأنّه ( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاّ وَحْيٌ يُوحَى ) (4) .
والمقولة العمرية هذه ، أوجدت الاختلاف والانشقاق بين صفوف المسلمين ، وخاصةً الحاضرين عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فمنهم مَن كان مؤيّداً لقول عمر ، ونعته النبي ( صلى الله عليه وآله ) بالهذيان والهجران ، ويمنع من إتيان وإحضار الكتف والدواة إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ومنهم مَن كان يصر على تحضير ما أراده النبي ( صلى الله عليه وآله ) من الكتف والدواة ، وعندئذ علم النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه لو أصرّ على تحضير الكتف ، وكتب ما كان يريد أن يكتبه ، لَما تورّع عمر وأتباعه من التأكيد والإصرار على كون النبي يهذي ويهجر ؛ لأنّ قولهم هذا في حياته ( صلى الله عليه وآله ) ، وفي مجلسه هو بداية تلصيق الافتراءات عليه ، وإنّها فرية تتلوها تُهم وافتراءات أخرى ؛ ولذلك رأى أنّ من الصلاح أن يدع كتابة ذلك ، ولكنّه زجرهم وأمرهم بالخروج من الدار ، وقال لهم : ( قوموا عني ) (5) .
29 - عمر يعترف : علي ( عليه السلام ) حلاّل المشكلات والمعضلات .
روى العديد من الحفّاظ والفقهاء والمتكلمين والأدباء من العامة ، في كتبهم وجوامعهم التي يعتمدون عليها : أنّ الخلفاء الثلاثة : أبا بكر وعمر وعثمان كانوا يراجعون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ؛ ليحلّ لهم المعضلات والشدائد ، التي
ـــــــــــــــــــ
( 1 - 3 ) صحيح البخاري 1 : 38 - 39 كتاب العلم باب كتابة العلم ، و 6 : 11 كتاب المغازي باب مرض النبي ، و 7 : 155 كتاب المرض باب قول المريض : قوموا عني ، و 9 : 137 كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة باب كراهية الخلاف ، صحيح مسلم 3 : 1257 كتاب الوصية باب ترك الوصية ح 20.
( 4 ) النجم : 3 - 4.
( 5 ) تقدمت تخريجاته .
كانوا يواجهونها ، في أبواب الفقه والقضاء ، والتفسير والأمور السياسية ، وغيرها من المسائل التي ترتبط بالدين ارتباطاً وثيقاً ، وكان أكثرهم رجوعاً عمر بن الخطاب ، وكانوا يأتون إليه بأنفسهم ويراجعونه ، أو يرسلون إليه مَن يسأله ، أو يبعثون إليه نفس السائل الذي تورّط في مشكلة ، فكان الإمام علي ( عليه السلام ) يجيب على مسائلهم من دون مقدمة ، وكانت أجوبته في غاية الدقة ، بحيث كانوا يتعجبون منها ، ويحسون بعدها بالطمأنينة والارتياح ، بل كانوا يدركون خطأ أنفسهم وأجوبتهم ، التي كانت مخالفةً للواقع ، ويقرون بعدها بأنّ أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) هو الحلاّل للمعضلات ، والكاشف للكربات ، وما عساهم أن يكتموا الحقائق إلاّ أن يعترفوا بالحق فيقولون : لولا علي لهلك أبو بكر ، لولا علي لهلك عمر ، لولا علي لهلك عثمان ، أو عبارات وجملات أخرى يبدونها ، ممّا تدل على إقرارهم وإذعانهم بسمو رتبة الإمام علي ( عليه السلام ) العلمية ، وكونه ( عليه السلام ) سنداً وملجأً لحل المعضلات .
وليس بخفي على القارئ اللبيب أنّ قول عمر بن الخطاب : لولا علي لهلك عمر ، لم يرد مرةً واحدة فحسب ، بل كرّره عمر عشرات المرات ؛ وذلك لمّا كان تواجهه الشدائد كثيراً على مختلف الأصعدة ، ولم يكن هذا الاعتراف العمري في الخفاء ، بل إنّ عمر كان يعترف ويقر بذلك علانيةً وصراحةً ، وبحضور الناس والأشهاد .
ورعايةً للإيجاز والاقتصار على الخلاصة ، ارتأينا أن نكتفي فقط بذكر التصريحات ، التي أدلى بها عمر بن الخطاب من دون أن نذكر القصة والخبر بتمامه ـ ويمكن للقارئ مراجعة المصادر المذكورة ذيل الاعترافات إن أراد تيقّناً ـ .
ومن ثمَّ نستدرك هذه الاعترافات بنبذة من تلك الموارد ؛ ليطلع القارئ على الحقائق .
وإليك تلك التصريحات والاعترافات نوردها حسب حروف الهجاء :
1 - قال عمر : أبا حسن ، لا أبقاني الله لشدة لست لها ، ولا في بلد لست فيه .
أخرجه : 1 - المتقي الهندي في كنز العمال 5 : 832 ح 14508 (1) .
2 - الجرداني في مصباح الظلام 2 : 56 نقل عنه الأميني في الغدير 6 : 173.
2 - قال عمر : أعوذ بالله أن أعيش في قوم لست فيهم ، يا أبا حسن .
أخرجه : 1 - الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين 1 : 457 عن أبي سعيد الخدري .
2 - الأزرقي في أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار 1 : 323 عن أبي سعيد .
3 - محب الدين الطبري في القِرى لقاصد أمّ القُرى : 246.
4 - له في ذخائر العقبى : 82 .
ـــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) عن ابن عباس قال : وردت على عمر بن الخطاب واردة قام منها وقعد وتغيّر وتربّد ، وجمع لها أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) فعرضها عليهم وقال : أشيروا علي .
فقالوا جميعاً : يا أمير المؤمنين ، أنت المفزع وأنت المنزع . فغضب عمر وقال : اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم . فقالوا : يا أمير المؤمنين ، ما عندنا ممّا تسأل عنه شيء .
فقال : أَما والله ، إنّي لأعرف أبا بَجدَتها ، وابن بَجدَتها ، وأين مفزعها ، وأين منزعها .
فقالوا : كأنّك تعني ابن أبي طالب ؟ فقال عمر : لله هو ، وهل طفحت حرة بمثله وأبرعته ، انهضوا بنا إليه .
فقالوا : يا أمير المؤمنين ، أتصير إليه يأتيك ؟ فقال : هيهات هناك شجنة من بني هاشم ، وشجنة من الرسول ، وأثرة من علم يؤتى لها ولا تأتي ، في بيته يؤتي الحكم . .. فسألوه . .. فأخذ علي تبنةً من الأرض فرفعها ، فقال : ( إنّ القضاء في هذا ـ ممّا تعسر على عمر وغيره كل العسر ـ أيسر من هذه ) ـ أي رفع التبنة ـ . ..
5 - له في الرياض النضرة 3 : 166 عن أبي سعيد .
6 - ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 42 : 405 عن أبي سعيد ، بلفظ : نعوذ بالله .
7 - الذهبي في تلخيص المستدرك 1 : 457 عن أبي سعيد .
8 - الزيلعي في تبيين الحقائق 2 : 16 عن عمر .
9 - المتقي الهندي في كنز العمال 5 : 177 ح 12521 عن أبي سعيد .
10 - المناوي في فيض القدير 4 : 357 عن أبي سعيد ذيل ح 5594 ( علي مع القرآن ، والقرآن مع علي ، لن ( يفترقا ) حتى يردا علي الحوض ) . عن طريق الدار قطني .
11 - القلندر الهندي في الروض الأزهر : 266.
12 - الأمر تسري في أرجح المطالب : 122 رواه عن خمس طرق.
3 - قال عمر : أعوذ بالله أن أعيش في قوم ليس فيهم أبو الحسن .
أخرجه : المناوي في فيض القدير 4 : 357 ح 5594 ذيل قوله ( صلى الله عليه وآله ) : ( علي مع القرآن ، والقرآن مع علي ، لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ) ، عن طريق الدار قطني .
4 - قال عمر : أعوذ بالله من معضلة لا علي لها .
أخرجه : 1 - الخوارزمي في المناقب : 96 فصل ( 7 ) ح 97 عن ابن عباس .
2 - الشبلنجي في نور الأبصار : 161.
3 - ابن الصبّاغ في الفصول المهمة : 35 ، وفيه : أعوذ من معضلة لا علي لها .
5 - قال عمر : أعوذ بالله من معضلة ليس لها أبو حسن .
أخرجه : 1 - أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة 2 : 647 ح 1100.
2 - أحمد بن حنبل في فضائل أمير المؤمنين : 155 ح 222.
3 - ابن الجوزي في تذكرة الخواص : 144.
4 - ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 42 : 406 عن سعيد بن مسيب ، وفيه بلفظ : . .. ليس لها أبو الحسن علي بن أبي طالب .
6 - قال عمر : أعوذ بالله من معضلة ولا أبو حسن لها .
أخرجه : 1 - ابن كثير في تاريخه البداية والنهاية 7 : 359 .
2 - زيني دحلان في الفتوحات الإسلامية 2 : 453 .
3 - الگنجي الشافعي في كفاية الطالب : 217 باب ( 57 ) ح 726 .
7 - قال عمر : الله أعلم حيث يجعل رسالته .
أخرجه : 1 - ابن قيم الجوزية في الطرق الحكمية : 46 .
2 - الأميني في الغدير 6 : 105 .
8 - قال عمر : اللهم ، لا تبقني لمعضلة ليس لها ابن أبي طالب حياً .
أخرجه : 1 - أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة 2 : 647 ح 1100.
2 - الخوارزمي في مقتل الحسين ( عليه السلام ) : 45 .
3 - وأخرجه في المناقب : 97 فصل ( 7 ) ح 98.
4 - سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص : 148 ، وليس فيه ( حياً ) .
5 - الشيخ أبو طالب المكي في قوت القلوب 2 : 246.
6 - القندوزي في ينابيع المودة : 75 .
7 - التستري في إحقاق الحق 8 : 211 أخرجه عن البلخي والگنجي ،
والحمويني والزرندي ، وابن الصبّاغ والمتقي الهندي والشبلنجي (1) .
9 - قال عمر : اللهم ، لا تنزل بي شديدةً إلاّ وأبو الحسن إلى جنبي .
أخرجه : 1 - محب الدين الطبري في ذخائر العقبى : 82 عن محمد بن الزبير .
2 - وأخرجه أيضاً في الرياض النضرة 3 : 162.
3 - المتقي الهندي في كنز العمال 5 : 257 ح 12805.
4 - الجويني في فرائد السمطين 1 : 343 ح 264.
5 - الزرندي في نظم درر السمطين : 130 ، وفيه بلفظ : اللهم لا تراني شدة . ..
6 - الشنقيطي في الكفاية : 57.
10 - قال عمر : أنت ـ يا علي ـ خيرهم فتوى .
أخرجه : 1 - الدار قطني في السُنن 2 : 181 كتاب الصيام باب القبلة للصائم ح 4 عن سعيد بن المسيب .
2 - ابن سعد في الطبقات الكبرى 2 : 339 .
11 - قال عمر لعلي ( عليه السلام ) : بأبي أنتم ، بكم هدانا الله ، وبكم أخرجنا من الظلمات إلى النور .
أخرجه : 1 - الزمخشري في ربيع الأبرار 3 : 595.
2 - الخوارزمي في المناقب : 97 ( 7 ) ح 99.
3 - الجويني في فرائد السمطين 1 : 349 ح 273.
ـــــــــــــــــــــ
( 1 ) وروى ابن الصبّاغ في الفصول المهمة : 35 والشبلنجي في نور الأبصار : 89 أنّ عمر قال : اللهم ، لا تبقني لمعضلة ليس لها أبو الحسن . ( المعرّب ) .
4 - ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 7 : 65.
5 - الأبشيهي في المستطرف 1 : 220. 6 - الصفوري في نزهة المجالس 2 : 211. 7 ـ محمد مبين الهندي في وسيلة النجاة : 139. 8 ـ ولي الله اللكهنوي في مرآة المؤمنين : 87.
12 - قال عمر : ثلاث كنت في طلبهنّ ، فالحمد لله الذي أصبتهنّ قبل الموت ـ وذلك بفضل علي ( عليه السلام ) ـ .
أخرجه : 1 - المتقي الهندي في كنز العمال 13 : 169 ح 36512 عن الديلمي والطبراني .
2 - المتقي في منتخب كنز العمال المطبوع بهامش مسند أحمد بن حنبل 5 : 45.
13 - قال عمر : ردّوا الجهالات إلى السُنة ، وردّوا قول عمر إلى علي .
أخرجه : 1 - الجصّاص في أحكام القرآن 1 : 504.
2 - البيهقي في السُنن الكبرى 7 : 441 - 442.
3 - الخوارزمي في المناقب : 95 فصل ( 7 ) ح 95.
4 - ابن عبد البر الأندلسي في جامع بيان العلم وفضله 2 : 187.
5 - السبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص : 78.
6 - محب الدين الطبري في الرياض النضرة 3 : 164.
14 - قال عمر : ردّوا قول عمر إلى علي ، لولا علي لهلك عمر .
أخرجه : 1 - السبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص : 147.
2 - الجويني في فرائد السمطين 1 : 347 ح 270.
15 - قال عمر لعلي ( عليه السلام ) : صدقت أطال الله بقائك .
أخرجه : السلامي البغدادي في جامع العلم والحكم 1 : 106.
16 - قال عمر : عجزت النساء أن تلدنَ مثل علي بن أبي طالب ، ولولا علي لهلك عمر .
أخرجه : 1 - فخر الدين الرازي في الأربعين : 466 .
2 - الخوارزمي في المناقب : 80 فصل ( 7 ) ح 65.
3 - الجويني في فرائد السمطين 1 : 351 ح 276.
4 - ابن طلحة الشافعي في مطالب السؤول : 130.
5 - القندوزي في ينابيع المودة : 75 و 373 عن كتاب فصل الخطاب للخواجة بارساي .
17 - قال عمر : علي أعلم الناس بما أنزل الله على محمد ( صلى الله عليه وآله ) .
أخرجه : الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل 1 : 39 ح 29.
18 - قال عمر لعلي ( عليه السلام ) : فرّج الله عنك ، لقد كدت أهلك في جلدها .
أخرجه : ابن شهر آشوب في المناقب 2 : 366 رواه عن ستة من أعلام أهل السُنة والجماعة .
19 - قال عمر : كاد يهلك ابن الخطاب لولا علي بن أبي طالب .
أخرجه : 1 - ابن قيم الجوزية في الطرق الحكمية : 46.
2 - الگنجي الشافعي في كفاية الطالب : 219 باب ( 57 ) .
20 - كان عمر يتعوّذ من معضلة ليس لها أبو الحسن .
أخرجه : 1 - القرطبي في الاستيعاب 3 : 1102 - 1103 ترجمة الإمام علي ( عليه السلام ) رقم 1855.
2 - ابن الأثير في أسد الغابة 4 : 22.
3 - ابن حجر في الإصابة 4 : 467 ترجمة علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) رقم 5608.
4 - ابن قيم الجوزية في أعلام الموقعين 1 : 16.
5 - الذهبي في تاريخ الإسلام 3 : 638.
6 - السيوطي في تاريخ الخلفاء : 171.
7 - ابن قتيبة الدينوري في تأويل مختلف الحديث : 162.
8 - السبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص : 144.
9 - العسقلاني في تهذيب التهذيب 7 : 287 ترجمة الإمام علي ( عليه السلام ) رقم 4925.
10 - محب الدين الطبري في ذخائر العقبى : 82.
11 - وأخرجه أيضاً في الرياض النضرة 3 : 161 عن أحمد والاستيعاب .
12 - ابن الجوزي في صفة الصفوة 1 : 314.
13 - ابن حجر في الصواعق المحرقة : 127.
14 - ابن سعد في الطبقات الكبرى 2 : 339.
15 - أبو زرعة العراقي في طرح التثريب 1 : 86.
16 - الغماري في علي بن أبي طالب إمام العارفين : 70.
17 - ابن حجر في فتح الباري شرح صحيح البخاري 13 : 343.
18 - الجويني في فرائد السمطين 1 : 345 ح 267.
19 - أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة 2 : 647 ح 1100.
20 - المناوي في فيض القدير شرح الجامع الصغير 4 : 357 ذيل حديث ( علي مع القرآن ، والقرآن مع علي ، لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ) ح 5594.
21 - المالقي في قضاة الأندلس : 23.
22 - الگنجي الشافعي في كفاية الطالب : 217 باب 57.
23 - الصدّيقي الفتوني في مجمع بحار الأنوار 2 : 396.
24 - الشبلنجي في نور الأبصار : 164.
25 - ابن عساكر الدمشقي في تاريخ مدينة دمشق 42 : 406.
21 - قال عمر : لا أبقاني الله إلى أن أدرك قوماً ليس فيهم أبو الحسن .
أخرجه : 1 - العزيزي في حاشية الحفني على شرح الجامع الصغير 2 : 458.
2 - الجرداني في مصباح الظلام 2 : 136.
3 - الأميني في الغدير 3 : 98 عن المصدرين المذكورين .
22 - قال عمر : لا أبقاني الله بأرض ليس فيها أبا الحسن .
أخرجه : القسطلاني في إرشاد الساري 3 : 195.
23 - قال عمر : لا أبقاني الله بعد ابن أبي طالب .
أخرجه : 1 - ابن الجوزي في أخبار الظِّراف : 19.
2 - وأخرجه أيضاً في الأذكياء : 18.
3 - السبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص : 148.
4 - الخوارزمي في المناقب : 101 فصل ( 7 ) ح 104.
5 - ابن قيم الجوزية في الطرق الحكمية : 36.
6 - محب الدين الطبري في ذخائر العقبى : 82.
7 - وأخرجه أيضاً في الرياض النضرة 3 : 166.
8 - اللكهنوي في وسيلة النجاة : 150.
9 - الأميني في الغدير 6 : 126 أخرجه عن ابن الجوزي .
24 - قال عمر : لا أبقاني الله بعدك ، يا علي .
أخرجه : 1 - الخوارزمي في المناقب : 101 فصل ( 7 ) ح 104.
2 - الجويني في فرائد السمطين 1 : 349 ح 274.
3 - المناوي في فيض القدير 4 : 357 شرح ح 5594.
4 - محب الدين الطبري في ذخائر العقبى : 82.
5 - وأخرجه أيضاً في الرياض النضرة 3 : 166.
6 - الأمر تسري في أرجح المطالب : 122.
25 - قال عمر : لا أبقاني الله لمعضلة ليس لها أبو حسن .
أخرجه : البلاذري في أنساب الأشراف 2 : 853.
26 - قال عمر : لا أحياني الله لمعضلة لا يكون فيها ابن أبي طالب حياً.
أخرجه : محمد جار الله القرشي في الجامع اللطيف : 23.
27 - قال عمر : لا بقيت في قوم لست فيهم ، يا أبا الحسن .
أخرجه : 1 - ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 42 : 407.
2 - الفخر الرازي في التفسير الكبير 32 : 10 ذيل تفسير سورة التين .
28 - قال عمر : لا بقيت لمعضلة ليس لها أبو الحسن .
أخرجه : 1 - الأميني في الغدير 3 : 98 عن ترجمة علي بن أبي طالب عليه السلام : 79.
29 - قال عمر : لا خير في عيش قوم لست فيهم ، يا أبا الحسن .
أخرجه : محمد جار الله القرشي في الجامع اللطيف : 23.
30 - قال عمر : لا عشت في قوم لست فيهم ، يا أبا الحسن .
أخرجه : ابن عساكر في تاريخ مدينة عشق 42 : 407.
31 - قال عمر : لولا علي لضلّ عمر .
أخرجه : 1 - الباقلاني في التمهيد : 199.
2 - الأميني في الغدير 6 : 327 عن الباقلاني .
32 - قال عمر : لولا علي لهلك عمر .
أشرنا فيما سبق أنّ الخليفة عمر بن الخطاب ردّد وكرّر قوله : ( لولا علي لهلك عمر ) في الكثير من الأحيان ، التي كانت تتعسّر عليه المعضلات ، ويلتمس حلّها من أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) .
وقلنا أيضاً : إنّنا نحترز عن سرد القضايا والأحاديث ؛ تجنّباً عن الإطالة ، ورعايةً للإيجاز ، نذكر المراجع التي أخرجت تلك الأحاديث ، وهي كما يلي : 1 - ابن الجوزي في أخبار الظِّراف : 19.
2 - وأخرجه أيضاً في الأذكياء : 18.
3 - فخر الدين الرازي في الأربعين : 466.
4 - الأمر تسري في أرجح المطالب : 123.
5 - القرطبي في الاستيعاب 3 : 1103 ترجمة الإمام علي ( عليه السلام ) .
6 - القسطلاني في إرشاد الساري شرح صحيح البخاري 10 : 9 عن البغوي وأبي داود والنسائي وابن حبان ، رواه بدون التصريح .
7 - ابن حجر في الإصابة 8 : 157.
8 - توفيق أبو علم في أهل البيت : 207.
9 - الخادمي في بريقة المحمودية 1 : 211.
10 - محمد بهجت أفندي في تاريخ آل محمد : 125.
11 - ابن قتيبة الدينوري في تأويل مختلف الحديث : 202.
12 - السبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص : 147 أخرجه عن أحمد في مسنده ، وفضائل الصحابة ، ضمن قصتين وقعتا لعمر .
13 - العزيزي في حاشية الحفني على شرح الجامع الصغير 2 : 459. 14
- القرشي في تفريح الأحباب في مناقب الآل والأصحاب : 325 .
15 - أحمد بن حنبل في مسنده 1 : 154 - 158 ، والطبعة الحديثة 1 : 249 ح 1330 و 1364 - 1366.
16 - فخر الدين الرازي في التفسير الكبير 7 : 484.
17 - النيسابوري في تفسيره 6 : 120 تفسير سورة الاحقاف آية 15.
18 - ابن حسنويه الحنفي في در بحر المناقب : 23.
19 - محب الدين الطبري في ذخائر العقبى : 82.
20 - وأخرجه أيضاً في الرياض النضرة 3 : 161 عن العقيلي وابن السمان.
21 - أبو داود في سُننه 4 : 139 ح 4399 - 4402.
22 - القاضي الفرغاني في شرح تائية ابن فارض نقل عنه إحقاق الحق 8 : 184.
23 - القوشجي في شرح تجريد الاعتقاد : 373.
24 - الحفني في شرح الجامع الصغير المطبوع بهامش السراج المنير 2 : 458.
25 - ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 1 : 18، و 12 : 205.
26 - العيني في عمدة القاري شرح صحيح البخاري 11 : 151.
27 - الغماري في علي بن أبي طالب إمام العارفين : 71.
28 - العظيم آبادي في عون المعبود شرح سُنن أبي داود 12 : 76.
29 - العسقلاني في فتح الباري شرح صحيح البخاري 12 : 101.
30 - الغماري في فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي : 42.
31 - الجويني في فرائد السمطين 1 : 351 ح 276.
32 - ابن الصبّاغ في الفصول المهمة : 35.
33 - أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة 2 : 707 ح 1209.
34 - المناوي في فيض القدير شرح الجامع الصغير 4 : 357 شرح ح 5594 ( علي مع القرآن ، والقرآن مع علي ، لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ) .
35 - ولي الله الدهلوي في قرة العينين في تفضيل الشيخين : 182.
36 - المالقي في قضاة الأندلس : 73.
37 - الگنجي في كفاية الطالب : 227 باب ( 59 ) .
38 - الطوسي سراج الشافعي في اللُّمع في التصوّف : 181.
39 - المنذري في مختصر سُنن أبي داود 6 : 230 ح 4237.
40 - اللكهنوي في مرآة المؤمنين : 67.
41 - الجرداني في مصباح الظلام 2 : 56.
42 - ابن طلحة الشافعي في مطالب السؤول : 13.
43 - التفتازاني في المطوّل : 136 مبحث ( لو ) .
44 - الجشتي الحنفي الهندي في الملفوظات والأمالي العرفانية ، نقل عنه إحقاق الحق 8 : 158.
45 - الخوارزمي في المناقب : 81 فصل ( 7 ) ح 65.
46 - العيني الحنفي في مناقب سيدنا علي : 46.
47 - الأيجي الشيرازي في المواقف 8 : 370 مع شرح الجرجاني : مبحث الإمامة.
48 - الزرندي في نظم درر السمطين : 129 و 132.
49 - باكثير الحضرمي في وسيلة المال : 127.
50 - محمد مبين الهندي في وسيلة النجاة : 139.
51 - القندوزي في ينابيع المودة : 70 و 75 و 448 عن فصل الخطاب لخواجة بارساي.
52 - الأميني في الغدير 6 : 102 عن العزيزي والجرداني .
53 - التستري المرعشي في إحقاق الحق 8 : 158 و 184 و 198 و 17 : 444 عن الجشتي الحنفي ، والفرغاني ، وابن حسنويه ، وباكثير الحضرمي.
33 - قال عمر لعلي عليه السلام : لولاك لافتضحنا .
أخرجه : 1 - البلاذري في فتوح البلدان : 55.
2 - الزمخشري في ربيع الأبرار 4 : 26.
3 - ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 19 : 158.

4 - محب الدين الطبري في الرياض النضرة 2 : 339.
5 - المتقي في كنز العمال 14 : 100 ح 38052 عن أبي بن كتب وص 108 ح 38082.
6 - الأزرقي في أخبار مكّة 1 : 245 - 247.
34 - قال عمر لرجل : ما أجد لك إلاّ ما قال ابن أبي طالب (1) .
أخرجه : 1 - ابن حزم في المحلّى 7 : 76 - 77.
2 - القرطبي في الاستيعاب 3 : 1106 ترجمة الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) رقم 1855.
3 - محب الدين الطبري في الرياض النضرة 3 : 162.
35 - قال عمر لعلي ( عليه السلام ) : ما زلت كاشفَ كل كرب ، وموضحَ كل حكم .
أخرجه : المتقي الهندي في كنز العمال 5 : 834 ح 14509.
36 - قال عمر : نعوذ بالله من أن أعيش في قوم لست فيهم ، يا أبا حسن .
أخرجه : ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 42 : 405.
37 - قال عمر مشيراً إلى علي ( عليه السلام ) : هذا أعلم بنبينا وبكتاب نبينا .
أخرجه : العاصمي في زين الفتى في تفسير سورة هل أتى 1 : 304 ح 218.
38 - قال عمر : هيهات ، هناك شجنة من بني هاشم ، وشجنة من الرسول ، وأثرة من
ــــــــــــــــــ
( 1 ) الظاهر أنّ السائل بعد ما عرف جواب الإمام علي ( عليه السلام ) رجع إلى عمر وقال له : أريد جوابك ، فعندئذ قال له عمر : ما أجد لك - جواباً - إلاّ ما قال لك علي بن أبي طالب . ( المعرّب ) .
علم يؤتى لها ، ولا يأتي ، في بيته يؤتي الحكم .
أخرجه : المتقي الهندي في كنز العمال 5 : 830 ح 14508 عن علي بن كاتب .
39 - قال عمر : يا أبا الحسن ، أنت لكل معضلة وشدة تدعى .
أخرجه : 1 - الثعالبي في قصص الأنبياء : 232 في ذيل قوله تعالى : ( إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ ) (1) .
2 - الفيروز آبادي في فضائل الخمسة 21 : 326.
3 - الأميني في الغدير 6 : 148 - 155.
40 - قال عمر : يا بن أبي طالب ، فما زلت كاشف كل شبهة ، وموضح كل حكم ( علم ) .
أخرجه : المتقي الهندي في كنز العمال 5 : 834 ح 14509.


يتبع

من مواضيع : الشيخ عباس محمد 0 دراسة بريطانية: تعدد الزوجات يطيل العمر ويجلب الرزق
0 كيف أجعل زوجي يهتم بي
0 أكثر ما تحبه المرأة في الرجل
0 هل حب المخالف لعلي (عليه السلام) ينجيه يوم القيامة ؟
0 عنى حديث الاجتماع على حب علي (عليه السلام)
رد مع اقتباس