عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية شيعية موالية
شيعية موالية
شيعي حسيني
رقم العضوية : 37
الإنتساب : Jul 2006
المشاركات : 13,073
بمعدل : 2.01 يوميا

شيعية موالية غير متصل

 عرض البوم صور شيعية موالية

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : شيعية موالية المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-10-2006 الساعة : 12:22 PM


و قال أبو بكر بن حماد أو بكر بن حماد التاهرتي:

قل لابن ملجم و الاقدار غالبة
هدمت ويلك للاسلام اركانا
قتلت افضل من يمشي على قدم‏
و أول الناس اسلاما و ايمانا
و اعلم الناس بالقرآن ثم بما
سن الرسول لنا شرعا و تبيانا
صهر النبي و مولاه و ناصره‏
اضحت مناقبه نورا و برهانا
و كان منه على رغم الحسود له‏
مكان هرون من موسى بن عمرانا
و كان في الحرب سيفا صار ما ذكرا
ليثا اذا لقي الاقران اقرانا
ذكرت قاتله و الدمع منحدر
فقلت سبحان رب الناس سبحانا
اني لا حسبه ما كان من بشر
كلا ولكنه قد كان شيطانا
اشقى مراد اذا عدت قبائلها
و اخسر الناس عند الله ميزانا
كعاقر الناقة الاولى التي جلبت‏
على ثمود بارض الحجر خسرانا
قد كان يخبرهم ان سوف يخضبها
قبل المنية اشقاها و قد كانا
فلا عفا الله عنه ما تحمله‏
و لا سقى قبر عمران بن حطانا
لقوله في شقي ظل مجترما
و نال ما ناله ظلما و عدوانا
(يا ضربة من تقي ما اراد بها
الا ليبلغ من ذي العرش رضوانا)
بل ضربة من غوي اوردته لظى‏
فسوف يلقى بها الرحمن غضبانا
كأنه لم يرد قصدا بضربته‏
الا ليصلى عذاب الخلد نيرانا

قتل ابن ملجم لعنه الله
كان أمير المؤمنين عليه السلام لما ضربه ابن ملجم اوصى به فيما رواه الحاكم في المستدرك‏فقال احسنوا اليه فان اعش فهضم أو قصاص و ان امت فعاجلوه فاني مخاصمه عند ربي عز و جل (و في رواية) للحاكم لما جاؤوا بابن ملجم الى علي (ع) قال اصنعوا به ما صنع رسول الله (ص) برجل جعل له على ان يقتله فامر ان يقتل و يحرق بالنار.

قال الطبري و لما قبض أمير المؤمنين عليه السلام بعث الحسن الى ابن ملجم فاحضره فقال للحسن هل لك في خصلة اني اعطيت الله عهدا ان لا اعاهد عهدا الا وفيت به و اني عاهدت الله عند الحطيم ان اقتل عليا و معاوية أو اموت دونهما فان شئت خليت بيني و بينه فلك علي عهد الله ان لم اقتله و بقيت ان آتيك حتى اضع يدي في يدك فقال له الحسن لا و الله حتى تعاين النار ثم قدمه فقتله و اخذه الناس فادرجوه في بوارى و احرقوه بالنار،و قال المفيد في الارشاد:استوهبت ام الهيثم بنت الاسود النخعية جيفته منه لتتولى احراقها فوهبها لها فاحرقتها بالنار،و روى الحاكم في المستدرك بسنده عن أبي اسحق الهمداني رأيت قاتل علي بن ابي طالب يحرق بالنار في اصحاب الرماح.

موضع قبر امير المؤمنين (ع)
قد عرفت انه حمل ليلا الى ناحية الغريين و دفن هناك و اخفي قبره بوصية منه.و حكى ابن أبي الحديد في شرح النهج عن أبي القاسم البلخي انه قال ان عليا (ع) لما قتل قصد بنوه ان يخفوا قبره خوفا من بني امية ان يحدثوا في قبره حدثا فاوهموا الناس في موضع قبره تلك الليلة و هي ليلة دفنه ايها مات مختلفة فشدوا على جمل تابوتا موثقا بالحبال يفوح منه روائح الكافور و اخرجوه من الكوفة في سواد الليل صحبة ثقاتهم يوهمون انهم يحملونه الى المدينة فيدفنونه عند فاطمة عليها السلام و اخرجوا بغلا و عليه جنازة مغطاة يوهمون انهم يدفنونه بالحيرة و حفروا حفائر عدة منها بالمسجد و منها برحبة قصر الامارة و منها في حجرة من دور آل جعدة بن هبيرة المخزومي و منها في اصل دار عبد الله بن يزيد القسري بحذاء باب الوراقين مما يلي قبلة المسجد و منها في الكناسة و منها في الثوية فعمي على الناس موضع قبره و لم يعلم دفنه على الحقيقة الا بنوه و الخواص المخلصون من اصحابه فانهم خرجوا به عليه السلام وقت السحر في الليلة الحادية و العشرين من شهر رمضان فدفنوه على النجف بالموضع المعروف بالغري بوصاة منه عليه السلام اليهم في ذلك و عهد كان عهد به اليهم و عمي موضع قبره على الناس و اختلفت الا راجيف في صبيحة ذلك اليوم اختلافا شديدا او افترقت الاقوال‏في موضع قبره الشريف و تشعبت و ادعى قوم ان جماعة من طي‏ء وقعوا على جمل في تلك الليلة و قد اضله اصحابه ببلادهم و عليه صندوق فظنوا فيه مالا فلما رأوا ما فيه خافوا ان يطلبوا به فدفنوا الصندوق بما فيه و نحروا البعير و اكلوه و شاع ذلك في بني امية و شيعتهم و اعتقدوه حقا فقال الوليد بن عقبة من ابيات يقصد فيها الرد على رسول الله (ص) حيث قال و ان تولوها عليا تجدوا هاديا مهديا:

فان يك قد ضل البعير بحمله‏
فما كان مهديا و كان هاديا
اه) ما حكاه ابن أبي الحديد و لذلك وقع الاختلاف في موضع قبره الشريف بين غير الشيعة اما الشيعة فمتفقون خلفا عن سلف نقلا عن ائمتهم ابناء امير المؤمنين عليه و عليهم السلام انه لم يدفن الا في الغري في الموضع المعروف الآن و وافقهم المحققون من علماء سائر المسلمين و الاخبار فيه متواترة و قد كتب السيد عبد الكريم ابن طاوس كتابا في ذلك سماه فرحة الغري استقصى فيه الآثار و الاخبار الواردة في ذلك و اتى بما لا مزيد عليه.

و روى المفيد في الارشاد بسنده عن جابر بن يزيد قال سألت أبا جعفر بن علي الباقر عليهما السلام اين دفن امير المؤمنين قال دفن بناحية الغريين و دفن قبل طلوع الفجر و بسنده عن أبي عمير عن رجاله قيل للحسين بن علي عليهما السلام اين دفنتم امير المؤمنين قال خرجنا به ليلا على مسجد الاشعث حتى خرجنا به الى الظهر بجنب الغريين فدفناه هناك و قال ابن الاثير دفن عند مسجد الجماعة و قيل في القصر و قيل غير ذلك و الاصح ان قبره هو الموضع الذي يتبرك به و يزار (اه) . (اقول) و هذا مما لا شبهة فيه و لا ريب لان اولاده و ذريته و شيعتهم كانوا يزورونه في هذا الموصع و اعرف الناس بقبر الميت اهله و اتباعه و عليه جميع الشيعة و أئمة اهل البيت و جميع المسلمين الا من شذ.و في تذكرة الخواص:حكى ابو نعيم الاصفهاني ان الذي على النجف انما هو قبر المغيرة بن شعبة قال و لو علم به زواره لرجموه قلت و هذا من اغلاط أبي نعيم فان المغيرة بن شعبة لم يعرف له قبر و قيل انه مات بالشام (اه) قال المفيد في الارشاد لم يزل قبره عليه السلام مخفيا (لا يعرفه غير بنيه و خواص شيعتهم) حتى دل عليه الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام في الدولة العباسية وزاره عند وروده الى أبي جعفر و هو بالحيرة فعرفته الشيعة و استأنفوا اذ ذاك زيارته (اه) قال صفوان بن مهران الجمال فيما روي عنه في فرحة الغري:لما وافيت مع جعفر الصادق (ع) الكوفة يريد أبا جعفر المنصور قال لي يا صفوان انخ الراحلة فهذا قبر جدي امير المؤمنين فانختها ثم نزل فاغتسل و غير ثوبه و تحفى و قال لي افعل مثلما افعل ثم اخذ نحو الذكوة و قال لي قصر خطاك (طلبالثواب زيادة الخطى) الى ان قال ثم مشى و مشيت معه و علينا السكينة و الوقار نسبح و نقدس و نهلل الى ان بلغنا الذكوات فوقف و نظر يمنة و يسرة و خط بعكازته فقال لي اطلب فطلبت فاذا اثر القبر ثم ارسل دموعه و قال:السلام عليك ايها الوصي الى آخر الزيارة (الى ان قال) قلت يا سيدي تأذن لي ان اخبر اصحابنا من اهل الكوفة به فقال نعم و اعطاني دراهم و اصلحت القبر (و في رواية) عن الصادق (ع) أنه قال لما كنت بالحيرة عند أبي العباس (يعني السفاح) كنت آتي قبر امير المؤمنين صلوات الله عليه ليلا بناحية نجف الحيرة الى جانب غري النعمان فاصلي عنده صلاة الليل و انصرف قبل الفجر (و في رواية) عن صفوان الجمال قال حملت جعفر بن محمد عليهما السلام فلما انتهيت الى النجف قال يا صفوان تياسر حتى تجوز الحيرة فتأتي القائم فبلغت الموضع الذي وصف فنزل و توضأ ثم تقدم هو و عبد الله ابن الحسن فصليا عند قبر فلما قضيا صلاتهما قلت جعلت فداك اي موضع هذا القبر قال هذا قبر علي بن أبي طالب و هو القبر الذي تأتيه الناس هناك (و ينبغي) ان يكون هذا في خلافة السفاح لانه هو الذي وفد عليه عبد الله بن الحسن و عن فرحة الغري بسنده عن عبد الله بن عبيد بن زيد قال رأيت جعفر بن محمد و عبد الله بن الحسن بالغري عند قبر امير المؤمنين (ع) (و روى) ابن قولويه في كتاب كامل الزيارة بسنده عن صفوان الجمال قال سألت أبا عبد الله (ع) عن موضع قبر امير المؤمنين (ع) فوصف لي موضعه حيث دكادك (3) الميل فاتيته فصليت عنده ثم عدت الى أبي عبد الله (ع) من قابل فاخبرته بذهابي و صلاتي عنده فقال اصبت فمكثت عشرين سنة اصلي عنده. (اقول) :صفوان كان جمالا يسافر بجماله من الحجاز الى العراق و بالعكس فكان كلما سافر الى العراق يصلي عند القبر الشريف و كأن هذا كان قبل ان يركب معه الصادق (ع) من الحجاز الى العراق كما مر فدله على القبر فعرفه بالوصف ثم لما حمله على جمله دله على موضعه بالتعيين و كان من اصحاب الصادق (ع) و شيعته (و في عدة روايات) عن الصادق (ع) انه لما اتى الكوفة صلى ركعتين ثم تنحى فصلى ركعتين ثم تنحى فصلى ركعتين فسئل عن ذلك فقال الاولى موضع قبر امير المؤمنين و الثانية موضع رأس الحسين (4) و الثالثة موضع منبر القائم عليهم السلام و قد دل الصادق (ع) جماعة من اصحابه على قبر امير المؤمنين (ع) بظهر الكوفة في المكان المعروف منهم أبو بصير و عبد الله بن طلحة و معلى بن خنيس و يونس بن ظبيان و زرارة و غيرهم و قبل ذلك جاء الامام علي زين العابدين (ع) من الحجاز الى العراق مع خادم له لزيارته فزاره ثم رجع و لكن لم يعرفه جميع الناس ثم عرفه و اظهره الرشيد العباسي بعد سنة 170 فعرفه عامة الناس روى المفيد في الارشاد عن محمد بن زكريا حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد الله عن ابن عائشة حدثني عبد الله بن حازم قال خرجنا يوما مع الرشيد من الكوفة نتصيد فصرنا الى ناحية الغريين و الثوية فرأينا ظباء فارسلنا عليها الصقور و الكلاب فجاولتها ساعة ثم لجأت الظباء الى اكمه فوقفت عليها فسقطت الصقور ناحية و رجعت الكلاب فعجب الرشيد من ذلك ثم ان الظباء هبطت من الاكمة فهبطت الصقور و الكلاب فرجعت الظباء الى الاكمة فتراجعت عنها الصقور و الكلاب فعلت ذلك ثلاثا فقال الرشيد اركضوا فمن لقيتموه فأئتوني به فاتيناه بشيخ من بني اسد فقال له هرون اخبرني ما هذه الاكمة قال ان جعلت لي الامان اخبرتك قال لك عهد الله و ميثاقه ان لا اهيجك و لا اوذيك قال حدثني أبي عن آبائه انهم كانوا يقولون ان في هذه الاكمة قبر علي بن أبي طالب جعله الله حرما لا يأوي اليه شي‏ء الا امن فنزل هرون فدعا بماء فتوضأ و صلى عند الاكمة و تمرغ عليها و جعل يبكي ثم انصرفنا قال محمد ابن عائشة و كان قلبي لا يقبل ذلك فحججت الى مكة فرأيت بها ياسرا خادم الرشيد فقال قال لي الرشيد ليلة من الليالي و قد قدمنا من مكة فنزلنا الكوفة يا ياسر قل لعيسى بن جعفر فليركب فركبا جميعا و ركبت معهما حتى اذا صرنا الى الغريين فاما عيسى فطرح نفسه فنام و اما الرشيد فجاء الى اكمة فصلى عندهم فكلما صلى ركعتين دعا و بكى و تمرغ على الاكمة ثم يقول يا ابن عم انا و الله اعرف فضلك و سابقتك و بك و الله جلست مجلسي الذي انا فيه و انت و انت و لكن ولدك يؤذونني و يخرجون علي ثم يقوم فيصلي ثم يعيد هذا الكلام و يدعو و يبكي حتى اذا كان وقت السحر قال لي يا ياسر اقم عيسى فاقمته فقال له يا عيسى قم فصل عند قبر ابن عمك قال له و اي ابن عم مني هذا قال هذا قبر علي بن أبي طالب فتوضأ عيسى و قام يصلي فلم يزالا كذلك حتى طلع الفجر فقلت يا أمير المؤمنين ادركك الصبح فركبنا و رجعنا الى الكوفة«اه».

توقيع : شيعية موالية



ملئي الكون فرحة وابتهاجا... واغمري النفس نفحة من حنين
وتعالي نزفها كلمات .... تقطع الشك ان دهى باليقين
كلمات تنزلت من علي ... لعلي على شفاه الامين
من مواضيع : شيعية موالية 0 معلومات
0 هل تعلم
0 قصيدة للامام علي عليه السلام
0 معلومات عامة
0 الشباب بين الأمس واليوم
رد مع اقتباس