عرض مشاركة واحدة

ابو هيثم
مــوقوف
رقم العضوية : 44938
الإنتساب : Nov 2009
المشاركات : 184
بمعدل : 0.03 يوميا

ابو هيثم غير متصل

 عرض البوم صور ابو هيثم

  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-11-2009 الساعة : 02:17 PM


يقول كاظم حمد الإحسائي النجفي:
وجعلت الكتب تترى على الإمام الحسين عليه السلام حتى ملأ منها خرجين، وكان آخر كتاب قدم عليه من أهل الكوفة مع هانىء بن هانىء السبيعي وسعيد بن عبد الله الحنفي ففضه وقرأه وإذا فيه مكتوب: (بسم الله الرحمن الرحيم للحسين بن عليمن شيعته وشيعة أبيه أمير المؤمنين، أما بعد: فإن الناس ينتظرونك، ولا رأي لهم إلى غيرك، فالعجل العجل).تظلم الزهراء (ص:141).
وقال علي بن موسى بن جعفر بن طاوس الحسيني : (وسمع أهل الكوفة بوصول الحسين عليه السلام إلى مكة، وامتناعه من البيعة لـيزيد، فاجتمعوا في منـزل سليمان بن صرد الخزاعي، فلما تكاملوا قام سليمان بن صرد فيهم خطيباً، وقال في آخر خطبته: يامعشر الشيعة إنكم قد علمتم بأن معاوية قد هلك، وصار إلى ربه، وقدم إلى عمله، وقد قعد في موضعه ابنه يزيد، وهذا الحسين بن علي عليه السلام، قد خالفه وصار إلى مكة هارباً من طواغيت آل أبي سفيان، وأنتم شيعته وشيعة أبيه من قبله، وقد احتاج إلى نصرتكم اليوم، فإن كنتم تعلمون أنكم ناصروه ومجاهدو عدوه فاكتبوا إليه، وإن خفتم الوهن والفشل فلا تغروا الرجل من نفسه. قال:فكتبوا إليه). على خطى الحسين (ص:93).
ويقول عباس القمي: (فاجتمعت الشيعة بـالكوفة في منـزل سليمان بن صرد الخزاعي فذكروا هلاك معاوية، والبيعة لـيزيد ثم قام سليمان بهم خطيباً فقال:
(إنكم قد علمتم بموت معاوية واستيلاء ولده يزيد على الملك، وقد خالفه الحسين عليه السلام، وخرج إلى مكة، وأنتم شيعته وشيعة أبيه، فإن كنتم تعلمون أنكم ناصروه ومجاهدو عدوه فاكتبوا إليه، وإن خفتم الوهن والفشل فلا تغروا الرجل في نفسه. فقالوا: لا بل نقاتل عدوه، ونقتل أنفسنا دونه، ثم كتبوا إليه باسم سليمان بن صرد والمسيب بن نجبة ورفاعة بن شداد البجلي وحبيب بن مظاهر وشيعته المؤمنين من أهل الكوفة، ومما جاء فيه بعد الحمد والثناء: سلام عليك أما بعد: فالحمد لله الذي قصم عدوك الجبار العنيد إنه ليس علينا إمام، فأقبل لعل الله يجمعنا بك على الحق، والنعمان بن بشير في قصر الإمارة ولسنا نجتمع معه في جمعة ولا جماعة، ولا نخرج معه إلى عيد، ولو قد بلغنا أنك قد أقبلت إلينا أخرجناه حتى نلحقه بـالشام إن شاء الله. ثم سرحوا بالكتاب مع عبد الله بن مسمع الهمداني وعبد الله بن وال وأمروهما بالتعجيل، فخرجا مسرعين حتى قدما على الحسين بـمكة لعشر مضين من شهر رمضان، ثم لبث أهل الكوفة يومين بعد تسريحهم بالكتاب وأنفذوا قيس بن مسهر الصيداوي وعبد الله بن شداد وعمارة بن عبد الله السلولي إلى الحسين عليه السلام، ومعهم نحو مائة وخمسين صحيفة من الرجل والاثنين والأربعة، ثم لبثوا يومين وسرحوا إليه هانىء بن هانىء السبيعي وسعيد بن عبد الله الحنفي وكتبوا إليه: (بسم الله الرحمن الرحيم إلى الحسين بن علي عليه السلام من شيعته من المؤمنين والمسلمين أما بعد: فحي هلا فإن الناس ينتظرونك لاأرى لهم غيرك، فالعجل العجل ثم العجل العجل والسلام. ثم كتب شبث بن ربعية وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث بن رويم وعروة بن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدي ومحمد بن عمرو التيمي يقولون: (أما بعد: لقد اخضر الجناب، وأينعت الثمار، فإذا شئت فأقبل على جند لك مجندة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته). منتهى الآمال (1/430)
قال رضا حسين صبح الحسني:
(فخرج مسلم من مكة للنصف من شعبان، ووصل الكوفة لخمس خلون من شوال، وأقبلت الشيعة يبايعونه حتى بلغوا ثمانية عشر ألفاً وفي حديث الشعبي بلغ من بايعه أربعين ألفاً)الشيعة وعاشوراء (ص:167).
وقال عبد الحسين شرف الدين الموسوي: (وجعلت الشيعة تختلف إلى مسلم بن عقيل حتى علم النعمان بن بشير بذلك -وكان والياً على الكوفة من قبل معاوية فأقره يزيد عليها- وعلم بمكان مسلم فلم يتعرض له بسوء). المجالس الفاخرة (ص:61).
قال عبد الرزاق الموسوي المقرم: (ووافت الشيعةمسلماً في دار المختار بالترحيب وأظهروا له من الطاعة والانقياد ما زاد في سروره وابتهاجه … وأقبلت الشيعة يبايعونه حتى أحصى ديوانه ثمانية عشر ألفاً، وقيل بلغ خمسة وعشرين ألفاً، وفي حديث الشعبي بلغ من بايعه أربعين ألفاً فكتب مسلم إلى الحسين مع عبس بن شبيب الشاكري يخبره باجتماع أهل الكوفة على طاعته وانتظارهم، وفيه يقول: الرائد لا يكذب أهله، وقد بايعني من أهل الكوفة ثمانية عشر ألفاً...).مقتل الحسين للمقرم (ص:147)
قال عباس القمي: (ثم انتظر –أي: الحسين - حتى إذا كان السحر قال لفتيانه وغلمانه: (أكثروا من الماء فاستقوا وأكثروا ثم ارتحلوا) فسار حتى انتهى إلى زبالة، فأتاه خبر عبد الله بن يقطر فجمع أصحابه فأخرج للناس كتاباً قرأه عليهم فإذا فيه: (بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد: فإنه قد أتانا خبر فظيع، قتل مسلم بن عقيل وهانىء بن عروة وعبد الله بن يقطر، وقد خذلنا شيعتنا، فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف في غير حرج ليس عليه ذمام.فتفرق الناس عنه ممن اتبعوه طمعاً في مغنم وجاه، حتى بقي في أهل بيته وأصحابه ممن اختاروا ملازمته، عن يقين وإيمان).منتهى الآمال (1/462)،

من مواضيع : ابو هيثم
رد مع اقتباس