الموضوع: **********لغز*********
عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية مشكاة فاطمه
مشكاة فاطمه
عضو برونزي
رقم العضوية : 10988
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 816
بمعدل : 0.14 يوميا

مشكاة فاطمه غير متصل

 عرض البوم صور مشكاة فاطمه

  مشاركة رقم : 144  
كاتب الموضوع : البدري14 المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-05-2009 الساعة : 10:21 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البدري14 [ مشاهدة المشاركة ]
اللهم صل على محمد وآل محمد

اهلا بالغياب
نورتوا المنتدى
-----
مالك الاشتر ذلك الرجل الذي قاد جيوش الائمام
علي عليه السلام وكان ساعده الايمن
ولم يترك الساحة فارغة بل كان له ابن مجاهد ايضا
نبذة عن حياة مالك الاشتر
وابنه البطل
اتقدم لكم مسبقا بوافر الدعاء لكن هناك ميزة خاصة
عندما يا خذ الدعاء جائزة
فيصبح حق مكتسب مقابل خدمة قدمها للدين
فيكون الاجر مضاعف
والميدان يا حميدان

اللهم صل على محمد وآل محمد

"مالك الأشتر"
إنه مالك بن الحارث بن عبد يغوث النخعي

اسمه ونسبه :
هو مالك بن الحارث بن عبد يَغوث بن سَلِمة بن ربيعة .. بن يَعرُب بن قحطان .


ولد في اليمن في بني نخع، الذين انتقلوا إلى الكوفةبعد امتداد الإسلام، ثم توزّع أفراد نخع على مدن العراق.
كنيته: أبو إبراهيم.
ولُقِّب بـ ( الأشتر ) لأن إحدى عينيه شُتِرَت – أي شُقّت – في معركة اليرموك .

اشترك في معركة اليرموك وقاتل ببسالة فريدة، وكانت له مواقف شجاعة في صد هجمات الروم على الجيش الإسلامي فشترت عينه بالسيف أي جفنها السفلي ولذلك عرف بالاشتر.


مواقفه :عاصر مالك الأشتر النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ولكنه لم يره ولم يسمع حديثه ، وذكر عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال فيه النبي ( صلى الله عليه وآله ) : إنه المؤمن حقاً ، وهذه شهادة تعدل شهادة الدنيا بأسرها .

شعره وأدبه : لما كان مالك الأشتر صاحب تلك المواقف الشامخة حاول بعضهم أن يهملوا شعره ويطمسوه ، لكنهم لم يفلحوا في إطفاء الشمس .
وإلى موهبته الشاعرية الهادفة كان الأشتر ذا قوة خطابيّة فائقة ، مشفوعة بحُجَّةٍ واضحة ، وقدرة نادرة على تقديم البراهين المقنعة والأجوبة المُفحِمة .

وكان من خطبه في أحد أيام صفين قوله : ( الحمد لله الذي جعلَ فينا ابنَ عمِّ نبيِّه ، أقدَمُهُم هجرة ، وأوّلُهم إسلاما ، سيفٌ من سيوف الله صَبَّه على أعدائه ، فانظروا إذا حمِيَ الوَطيسُ ، وثار القَتام ، وتكسَّر المُرَّان ، وجالَت الخيلُ بالأبطال ، فلا أسمع إلا غَمغمةً أو همهمة ، فاتَّبِعوني وكوني في أثري ) .

ومن خصائص شعر مالك أن الغالب عليه غرضُ الحماسة والبطولة ، وهو انعكاس للصراع الخطير والمرحلة التاريخية الحساسة التي كان يمر بها الإسلام .
شهادته : وبعد حياة حافلة بالعز والجهاد ، وتاريخ مشرق في نصرة الإسلام والنبوة والإمامة ، يكتب الله تعالى لهذا المؤمن الكبير خاتمةً مشرِّفة ، هي الشهادة على يد أرذل الخَلْق .

فكان لأعداء الله طمع في مصر ، لقربها من الشام ولكثرة خراجها ، ولتمايل أهلها إلى أهل البيت ( عليهم السلام ) وكراهتهم لأعدائهم .

فبادر معاوية بإرسال الجيوش إليها ، وعلى رأسها عمرو بن العاص ، ومعاوية بن حديج ليحتلَّها .

فكان من الخليفة الشرعي الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) أن أرسل مالكَ الأشتر ( رضوان الله عليه ) والياً له على مصر .

فاحتال معاوية في قتله ( رضوان الله عليه ) داسّاً إليه سُمّاً بواسطة الجايستار – وهو رجل من أهل الخراج – .

إبراهيم

إبراهيم بن مالك الأشتر النخعي المستشهد في مسكن في شهر جمادى الآخرة سنة 71 هجرية .
كان إبراهيم الأشتر فارساً شجاعاً موالياً لأهل البيت عليهم السلام متصلباً بتشيعه كأبيه مالك الأشتر

وكان إبراهيم الأشتر عاملاً للمختار حين قتل عام 67 هـ على الموصل والجزيرة
فأقره مصعب بن الزبير عليهما فوافقه على ذلك لمواجهة الأمويين وقتالهم ، وحاول عبد الملك بن مروان استمالته فكتب إليه يدعوه إلى نفسه ويجعل له ولاية العراق ، ولكنه رفض ذلك وبرز لمواجهة الجيش الأموي بقيادة محمد بن مروان فالتقيا بأرض مسكن من العراق فوقعت معركة طاحنة بين الجيشين ، وجاء في وصف المسعودي لمبارزة الأشتر « واشتبكت عليه الأسنة فبرى منها عدة رماح وأسلمه من كان معه فاقتلع من سرجه ودار به الرجال وازدحموا عليه فقتل بعد أن أبلى ونكأ فيهم ـ وحز رأسه ـ وأتي عبد الملك بجسد إبراهيم فألقي بين يديه فأخذه مولى الحصين بن نمير فجمع عليه حطباً وأحرقه بالنار » وكان ذلك في شهر جمادى الآخرة من عام 71 هـ .

والظاهر أن القبر شيد في المكان الذي أحرق فيه جسده الطاهر ، حيث مرقده الآن في مسكن على نهر دجيل عند دير الجاثليق ، ويقع اليوم في الصحراء ما بين بغداد وسامراء وهو قديم البناء على مرتفع من الأرض وعليه قبة مربعة الشكل من تحت ومدورة من فوق مبنية بالآجر والجص في أراضي الدجيل ، وكانت تعرف بقبة الشيخ ابراهيم ، وقد نقش على حجرفوق باب القبة : « هذا قبر المرحوم السيد ابراهيم بن مالك الاجدر النخعي علمدار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ـ 1089 هـ ـ » .

ولا زالت أطلال مرقده تشاهد على يمين الطريق المؤدي إلى سامراء بعد مدينة الدجيل بمسافة قليلة .
ومكان قبره اليوم يقع في قضاء فارس التابع لمحافطة صلاح الدين الذي يبعد عن مدينة الكاظمية 45 كيلو متراً ، عند شارع غير مبلط متفرع من الطريق العام الذي يربط بين سامراء والكاظمية وعلى مقربة من جسر الاسحاقي الذي تم تجديد بنائه من قبل سدنة المرقد عام 1417 هـ ،


وتحت القبة يقع ضريح ابن الأشتر وهو مصنوع من البرونز الأصفر ، نقل من ضريح السيد محمد (1)ابن الإمام الهادي عليه السلام عام 1385 هـ يبلغ حجمه ثلاثة أمتار في أربعة أمتار وربع بارتفاع مترين ونصف ، ويحاط به حرم مربع الشكل طول كل من أضلاعه 18 متراً ، ويطل على الصحن بأربعة أبواب مدعمة بالحديد .




من مواضيع : مشكاة فاطمه 0 تلميع لمبات السيارة واعادتها الى حالة الوكالة‎
0 أترك العنوان لكم أحبتي
0 أثر الإيمان في طمأنينة النفس ~ مع الترجمة الإنگليزية
0 طلب خيره
0 فصل في وفات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
رد مع اقتباس