[النجف الاشرف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم أخي المستبصر موضوع والتفاته جدا رائعه .......

حيث ان في مدرسة أهل السنه والجماعه يعرف لنا ابن حجر في الاصابة من هو الصحابي بالقول :-
قال ابن حجر في مقدمة الاصابة ، الفصل الاول في تعريف الصحابي : " الصحابي من لقي النبي صلى الله عليه وآله مؤمنا به ومات على الاسلام ، فيدخل في من لقيه من طالت مجالسته له أو قصرت ، ومن روى عنه أو لم يرو ، ومن غزا معه أو لم يغز ومن رآه رؤية ولو لم يجالسه ومن لم يره لعارض كالعمى

فلا يهم عند مخالفين الشيعة أن يكون الصحابي رجال قادم في التجاره راى الرسول لمدة دقيقة فاصبح هذا الرجل مقدس وليس هناك قوى في الدنيا تتعرض الى جرحه ......

وطبعا مالك بن نويرة هو من الصحابه .... واما ما مقوله انه لم يدفع الزكاة فيكون مرتد وكلامهم صحيح في حاله أنه انكر اصل الزكاة لكن مصادرهم تقول ان قوله لم يملكون الزكاة في راي والراي الامامية أنه لم يعطي الزكاة لانه لم يرى ابو بكر بحق لها
إبن عبدالبر - الإستذكار - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 152 )

- ومن حجة من ذهب هذا المذهب فعل أبي بكر الصديق (ر) في جماعة الصحابة لأنهم رجعوا إلى قوله حين قال له عمر : كيف نقاتل الناس وقد قال رسول الله (ص) من قال لا إله إلا الله عصم مني دمه وماله إلا بحقه وحسابه على الله فقال أبو بكر : من حقه الزكاة والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة قال عمر : فما هو إ لا أن سمعت ذلك منه فعلمت أن الله قد شرح صدره للحق فقاتل أبو بكر والصحابة معه مانعي الزكاة لما أبوا من أدائها إذ فرقوا بين الصلاة والزكاة فأقاموا الصلاة وإمتنعوا عن الزكاة فمن أبى من إقامة الصلاة وإمتنع منها كان أحرى بالقتل ومعلوم أن هؤلاء من بين أهل الردة لم يكفروا بعد الإيمان ولا أشركوا بالله وقد قالوا لأبي بكر ما كفرنا بعد إيماننا ولكن شححنا على أموالنا وذلك بين في شعر شاعرهم حيث يقول :



أطعنا رسول الله ما كان بيننا * فيا عجبا ما بال ملك أبي بكر

إن التي سألوكموا فمنعتموا * لكالتمر أو أشهى إليهم من التمر



وأما توريث ورثتهم منهم فإن عمر بن الخطاب (ر) لما ولي الخلافة رد إلى هؤلاء ما وجد من أموالهم قائما بأيدي الناس وكان أبو بكر قد سباهم كما سبى أهل الردة.



- وقال أهل السير إن عمر (ر) لما ولي أرسل إلى النسوة اللاتي كانوا المسلمون قد أحرزوهم من نساء مانعي الزكاة فيما أحرزوا من غنائم أهل الردة فخيرهن بين أن يمكثن عند من هن عنده بتزويج وصداق أو يرجعن إلى أهليهن بالفداء فإخترن أن يمكثن عند من هن عنده بتزويج وصداق وكان الصداق الذي جعل لمن إختار أهله عشر أواقي لكل امرأة والأوقية أربعون درهما.

ومثلما نرى ان ابن عبد البر قد نقل لنا حقيقة مهمه الا وهي أن عمر قد نسف ما فعله ابو بكر واكد على أن هذا الرجل والكلب الذي ارسله لقتلهم مخطئ لكن طبعا قالوا انه اجتهد فاخطى كذلك ؟!!!!!

وقد شهد بان مالك وقومه ليسوا بمرتدين صحابين اثنين عدول عندهم الا وهم أبو قتادة وعبد الله بن عمر وطبعا لم تاخذ بشهادتهم وهم عندهم عدول وثقه مطلقة ؟!!!!!!! وهذا التناقض الثاني

ومع غض النظر عن كل هذه التناقضات نقول ان كان مالك رضوان الله عليه قد أجتهد لماذا سمي مرتد ؟! وأصبحت فضيلة الى الحرامي ابو بكر ان يقاتله ويسفك دمه ويرسل اللعين خالد بن الوليد ليزني بحرمتة ؟! ويمثل بجثمانه ؟!!!!!!!!

ولماذا معاويه ابن هند اكلة كبد الحمزه لعنهما الله حينما حارب الامام علي عليه السلام أصبح من فئة المؤمنين ؟!!!!!!!!!

أسئله حائره تتنتظر اجابه عقلية منقطية وليس مثل الخرافات التي يكذب بها علماء المخالفين على عوامهم المساكين

العقل العقل العقل يا مخالفين الشيعة

والسلام عليكم