[وجدي الجاف]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ب [ مشاهدة المشاركة ]

( جئتُ نحوك ) أو ( إليك ) فما هو الفرق بينهما ؟؟ ومن ثم إنّ الرسول (ص) أحدث شبهة حول عائشة بالإشارة نحو مسكنها !!! فلماذا لم تقل الرواية ( نحو المشرق ) كما قالت في بعض الروايات ؟؟؟ فتصريح الرسول (ص) بأن مطلع الفتنة والشيطان بالاشارة الى مسكن عائشة .. دليل على أنها هي المقصودة الرد: جئت نحوك اي اقتربت منك اما جئت اليك يعني وصلت الى مكانك بالتحديد و اما احدث شبهة فلم يحدث ابدا لان اهل المسجد فهموه و ذلك لان الرسول صلى الله عليه وسلم اشار الى الشرق و استقبل الشرق و ثم حدد المكان في حديث شامنا و يمننا . و اما لماذا لم يقل نحو المشرق بل صرح بذلك في رواية اخرى لابن عمر في مسلم و في حديث شامنا و يمننا و ها هو: عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قام عند باب حفصة ( وفي رواية عبيد الله بن سعيد: قام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عند باب عائشة ) فقال بيده نحو المشرق (( الفتنة هاهنا من حيث يطلع قرن الشيطان، قالها مرتين أو ثلاثاً ))). فها هو الرسول صلى الله عليه وسلم يصرح و عموما الرسول صلى الله عليه وسلم اشار باتجاه مسكنها و ليس الى مسكنها و لو انه اشار الى مسكنها لكان ابن عمر قال :الى مسكن عائشة . لان المنبر اعلى من المسكن فاشارة الرسول صلى الله عليه وسلم نحوها اي باتجاهها و لو اشار اليها لكان مال و اشار باصبعه الشريف الطاهر الى تحت المنبر(لان المنبر اعلى من الحجرات) و لكنه اشار الى المشرق (اي نحو مسكنها) . ثم ان الرسول صلى الله عليه وسلم صرح صراحة بان نجد هي مطلع قرن الشيطان و فيها الفتن و الزلازل: البخاري الحديث رقم979 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ اللَّهُمّ َ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا وَفِي يَمَنِنَا قَالَ قَالُوا وَفِي نَجْدِنَا قَالَ قَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا وَفِي يَمَنِنَا قَالَ قَالُوا وَفِي نَجْدِنَا قَالَ قَالَ هُنَاكَ الزَّلَازِلُ وَالْفِتَنُ وَبِهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ))

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
كم أنت جاهل في اللغة العربية :p:p
في أي كتاب وأي عبقري نحوي قال لك ان ( جئتُ ) معناها اقتربت ؟؟
(جئث نحوكَ) اقوى اشارة من ( جئتُ إليك ) لوجود كلمة (نحوك) ..
ومن أين تقول أنّ ( نحوكَ ) يعني منك يا عبقري
إلا تعلم أن ( نحوَ ) هي ظرف مكان يا ولد ؟؟؟
نقول : ( جاء الولد نحوَ الباب ) أي جاء إلى مكان الباب ...
ومن ثم أنقل لكَ الرواية مرة ثانية :-
"قام النبيّ صلّى الله عليه [وآله] وسلّم خطيباً فأشار نحو مسكن عائشة فقال:
ها هنا الفتنة - ثلاثاً - من حيث يطلع قرن الشيطان"
محمّد بن إسماعيل البخاري، صحيح البخاري، (بيروت، دار الفكر، 1401/ 1981)، ج4، ص46.
وبما أن ( نحو ) ظرف مكان فيصبح المعنى ( أشار الى مكان مسكن عائشة ) ..
والشبهة قائمة على عائشة وإلا الرسول (ص) يستطيع أن يغير موقعه فيصبح الشرق في غير مسكن عائشة..
فاعقل إن كنت عاقلاً وإلا فلا ..