عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية كتاب بلا عنوان
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.07 يوميا

كتاب بلا عنوان غير متصل

 عرض البوم صور كتاب بلا عنوان

  مشاركة رقم : 18  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-10-2010 الساعة : 09:24 AM



طلحة و الزبير و عائشة يحرضون على قتل عثمان ثم سعيهم الى خلع بيعة الإمام عليه السلام
العجيب من طلحة و عائشة و الزبير هم اول من حرض على قتل عثمان و منع طلحة عنه الماء و بعد قتل عثمان خرجوا على الامام علي عليه السلام في حرب الجمل
فكيف يقول السلفية و المعاندون ان طلحة خرج مع عائشة و الزبير للصلح و هم من قتل عثمان ؟؟
لكن سأنقل لكم نصوص من التاريخ الموثق انهم ارادوا الخلافة و ليس الإصلاح
و نرى مروان بن الحكم انتقم من طلحة و قتله لأنه يعلم ان طلحة سعى الى قتل عثمان




طلحة و الزبير يحرضان الناس على قتل عثمان و يمنعاه الماء :


تاريخ المدينة لابن شبه النميري - ج4 - ص 1169

حدثنا محمد بن منصور (
ثقة )قال، حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي ( صدوق )، عن عوف ( ثقة ) قال: كان أشد الصحابة على عثمان طلحة بن عبيد الله، وإنما أفسد عثمان رضي الله عنه بطانة استبطنها من الطلقاء.


تاريخ المدينة لابن شبه النميري - ج4 - ص 1169

حدثنا حيان بن بشر (
الاسدي القاضي مقبول لا بأس به ) قال، حدثنا يحيى بن آدم ( ثقة) قال، حدثني سفيان بن عيينة ( ثقة )، عن إسماعيل ابن أبي خالد ( ثقة )، عن حكيم ابن جابر ( ثقة ) قال: سمعت طلحة بن عبيد الله يقول يوم الجمل: إنا قد كنا ادهنا في أمر عثمان فلا بد من المبالغة
قال سفيان (
بن عيينة ثقة )، وحدثنا إسماعيل بن أبي خالد ( ثقة )، عن حكيم بن جابر ( ثقة ) قال: كلم علي طلحة - وعثمان في الدار محصور - فقال: إنهم قد حيل بينهم وبين الماء. فقال طلحة: أما حتى تعطي بنو أمية الحق من أنفسها فلا
رجاله ثقات

وهنا خبر آخر :

تاريخ المدينة - ج4 -ص 1199
حدثنا الحزامي قال، حدثنا عبد الله بن وهب قال، أخبرني يونس، عن أبي شهاب قال: أرسل عثمان رضي الله عنه إلى علي رضي الله عنه وهو محصور:
إن كنت مأكولا فكن خير آكل. ولا تخل بينها وبين ابن فلانة - يريد طلحة



تاريخ المدينة لابن شبة النميري - ج4 ص 1202

حدثنا هارون بن عمر قال، حدثنا أسد بن موسى قال، حدثنا جامع بن صبيح، عن الكلبي قال: أرسل عثمان إلى علي رضي الله عنهما يقرئه السلام ويقول:
إن فلانا - يعني طلحة - قد قتلني بالعطش، والقتل بالسلاح أجمل من القتل بالعطش. فخرج علي رضي الله عنه يتوكأ على يد المسور بن مخرمة حتى دخل على ذلك الرجل وهو يترامى بالنبل، عليه قميص هروي، فلما رآه تنحى عن صدر الفراش ورحب به فقال له علي رضي الله عنه: إن عثمان أرسل إلي أنكم قد قتلتموه بالعطش، وإن ذلك ليس يحسن، وأنا أحب أن تدخل عليه الماء. فقال: لا والله ولا نعمة عين، لا نتركه يأكل ويشرب. فقال علي رضي الله عنه: ما كنت أرى أني أكلم أحدا من قريش في شئ فلا يفعل ! ! فقال: والله لا أفعل، وما أنت من ذلك في شئ يا علي. فقام علي رضي الله عنه غضبان وقال: لتعلمن بعد قليل أكون من ذلك في شئ أم لا.
حدثنا علي بن محمد، عن الشرفي بن قطامي (
ثقة و قيل اسمه الوليد بن حصين بن حبيب بن جمال الكلبي انظر ثقات ابن حبان )، عن عمه ابن السائب بمثله إلا أنه قال علي ستعلم يا ابن الحضرمية أكون في ذلك من شئ أم لا
سنده الاول توبع بالسند الثاني وهذا شاهد على الحادثة



تاريخ بغداد - ج8 - ص 279 - ترجمة حيان بن بشر 4383

حيان بن بشر بن المخارق أبو بشر الاسدي....أنبأنا أحمد محمد الكاتب أنبأنا محمد بن حميد المخرمي حدثنا علي بن الحسين بن حبان قال وجدت في كتاب أبي بخط يده سألت أبا زكريا عن حيان بن بشر فقال ليس به بأس كان معنا في البيت بالري أربعة أشهر ما رأيت منه إلا خيرا
قلت إنهم يقولون إنه يقول بقول جهم فقال معاذ الله هذا باطل وكذب لو كان من هذا شئ لم يخف علينا إلا أنه من أصحاب الرأي رأى أبي حنيفة لا بأس به وادع ساكن


تاريخ المدينة لابن شبه النميري - ج4 - ص 1169

حدثنا إبراهيم قال، سمعت جعفر بن زياد (
صدوق )، وأبا بكر بن عياش ( ثقة ) يحدثان، عن يزيد بن أبي زياد ( الهاشمي لين يكتب حديثه)، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ( ثقة ) قال: رأيت طلحة يوم الدار يراميهم وعليه قباء فكشفت الريح عنه.



انساب الاشراف - ص 307 نسخة الوراق

وقال أبو مخنف (
ثقة عندنا ): خطب طلحة بن عبيد الله الناس بالزابوقة فقال: يا أهل البصرة توبة بحوبة، إنما أردنا أن نستعتب عثمان ولم نرد قتله فغلب السفهاء الحكماء حتى قتلوه. فقال ناس لطلحة: يا أبا محمد قد كانت كتبك تأتينا بغير هذا من ذمه والتحريض على قتله.

وحدثني أبو خيثمة زهير بن حرب (
ثقة)، حدثنا وهب بن جرير (ابن حازم ثقة )، عن أبيه (ثقة )، عن النعمان بن راشد (صدوق ): عن الزهري قال: لما قدم طلحة والزبير البصرة، أتاهما عبد الله بن حكيم التميمي بكتب كتبها طلحة إليهم يؤلبهم فيها على عثمان، فقال له حكيم: أتعرف هذه الكتب ؟ قال: نعم. قال: فما حملك على التأليب عليه أمس والطلب بدمه اليوم ؟ فقال: لم أجد في أمر عثمان شيئاً إلا التوبة والطلب بدمه.
قال الزهري: وبلغ علياً خبر حكيم بن جبلة، وعثمان بن حنيف، فأقبل في اثني عشر ألفاً حتى قدم البصرة وجعل يقول:
والهفتياه على ربيعة ... ربيعة السامعة المطيعة
نبئتها كانت بها الوقيعة
رجاله ثقات الى الزهري


كتاب وقعة الجمل - ص 15 الى 16 - فصل : طلحة والزبير يؤلبان على عثمان

يروي الشيخ المفيد ( اعلا الله مقامه ) انه قال : ( ولما أبى عثمان ان يخلع نفسه
تولى طلحة والزبير حصاره ، والناس معهما على ذلك ، فحصروه حصرا شديدا ، ومنعوه الماء ، فأنفذ الى علي عليه السلام يقول : إن طلحة والزبير قد قتلاني بالعطش ، والموت بالسلاح احسن .....إلى أن ذكر.... فقال له علي عليه السلام : « إن عثمان قد أرسل إلي أنكم قد قتلتموه عطشا وان ذلك ليس بالحسن ، والقتل بالسلاح أحسن له ، وكنت آليت على نفسي أن لا أرد عنه أحدا بعد أهل مصر ، وأنا أحب ان تدخلوا عليه الماء حتى تروا رأيكم فيه » . فقال طلحة : لا والله لا نعمة عين له ، ولا نتركه يأكل ويشرب !فقال علي عليه السلام : « ما كنت أظن أن اكلم أحدا من قريش فيردني ، دع ما كنت فيه يا طلحة ». فقال طلحة : ما كنت أنت يا علي في ذلك من شيء . فقام علي عليه السلام مغضبا ، وقال : « ستعلم يابن الحضرمية أكون في ذلك من شيء أم لا ! ثم انصرف »


وقعة الجمل - ص 18 - فصل : طلحة والزبير يؤلبان على عثمان

اما موقف الزبير من قضية حصار عثمان ، فهو لم يكن افضل من صاحبه كما جاء في رواية ابي حذيفة القرشي ، عن الاعمش ، عن حبيب بن ابي ثابت ، عن ثعلبة بن يزيد الحماني قال : أتيت الزبير ، وهو عند أحجار الزيت ، فقلت له : يا با عبد الله قد حيل بين أهل الدار وبين الماء ، فنظر نحوهم وقال : ( وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل إنهم كانوا في شك مريب )


وقعة الجمل - ص 18 الى 19 - فصل : طلحة والزبير يؤلبان على عثمان

وفي رواية ابي اسحاق قال : لما اشتد بعثمان الحصار عمل بنو أمية على إخراجه ليلا الى مكة وعرف الناس ذلك فجعلوا عليه حرسا ،
وكان على الحرس طلحة بن عبيدالله وهو أول من رمى بسهم في دار عثمان ، قال : واطلع عثمان وقد اشتد به الحصار وظمي من العطش فنادى : أيها
الناس !
أسقونا شربة من الماء وأطعمونا مما رزقكم الله ، فناداه الزبير بن العوام يا نعثل ! لا والله ، لا تذوقه


إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - ماروي من إختلاف في معونة علي وسعد

1944 - حدثنا : علي بن محمد ( ثقة ) ، عن أبي عمرو (هو سعيد بن سلمة ثقة ) ، و الزهري ، عن محمد بن كعب القرظي ( ثقة ) ، عن عبد الله بن الزبير (ر) قال : كنت مع أبي فتلقانا : علي في بني غنم ، فقال لأبي : إني أستشيرك في أمرنا هذا ؟ فقلت له : أنا أشير عليك أن تطيع إمامك ، فقال أبي : بني خل ، عن خالك يقض حاجته ، ودعني وجوابه ، فقال علي (ر) : إن إبن الحضرمية قد قبض المفاتيح وإستولى على الأمر ، فقال أبي : دع إبن الحضرمية فإنه لو قد فرغ من الأمر لم تكن منه بسبيل ، الزم بيتك قال : قد قبلت ، وإنصرف وأتى أبي منزله فلم ألبث أن جاءني رسوله فأتيته ، فإذا وسادة ملقاة ، فقال : أتدري من كان على الوسادة ؟ ، قلت : لا ، قال علي آتاني فقال : قد بدا لك أني لا أدع إبن الحضرمية وما يريد ، فلما كان يوم العيد صلى علي (ر) بالناس ، فمال الناس إليه وتركوا طلحة ، فجاء طلحة إلى عثمان (ر) يعتذر ، فقال عثمان : الآن يا إبن الحضرمية ألبت الناس علي حتى إذا غلبك علي على الأمر ، وفاتك ما أردت جئت تعتذر ، لا قبل الله منك.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=194420

رجاله ثقات
ركزوا على المقطع :
فقال عثمان : الآن يا إبن الحضرمية ألبت الناس علي حتى إذا غلبك علي على الأمر ، وفاتك ما أردت جئت تعتذر

الكامل في التاريخ لابن الاثير - ج2 - سنة 35 - فصل : ذكر مسير من سار إلى حصر عثمان

و بعض النسخ الجزء الثالث صفحة 167
ولم يعد علي يعمل ما كان يعمل إلى أن منع عثمان الماء‏.‏
فقال علي لطلحة‏:‏ أريد أن تدخل عليه الروايا وغضب غضبًا شديدًا حتى دخلت الروايا على عثمان...‏.إلى ان ذكر‏ فانصرف علي حتى أتى بيت المال فقال‏:‏ افتحوه
فلم يجوا المفاتيح فكسر الباب وأعطى الناس فانصرفوا من عند طلحة حتى بقي وحده
وسر بذلك عثمان وجاء طلحة فدخل على عثمان وقال له‏:‏ يا أمير المؤمنين أردت أمرًا فحال الله بيني وبينه‏!‏ فقال عثمان‏:‏ والله ما جئت تائبًا ولكن جئت مغلوبًا الله حسيبك يا طلحة‏!

الكامل في التاريخ لابن الاثير - ج2 - سنة 35 - فصل : ذكر مسير من سار إلى حصر عثمان

و بعض النسخ ج3 ص 174
قال عبد الله بن عباس بن ابي ربيعة‏:‏ دخلت على عثمان فاخذ بيدي فاسمعني كلام من على بابه فمنهم من يقول‏:‏ ما تنتظرون به ومنهم من يقول‏:‏ انظروا عسى ان يراجع‏.‏
قال‏:‏ فبينما نحن واقفون اذ مر طلحة فقال‏:‏ اين ابن عديس فقام اليه فناجاه ثم رجع ابن عديس فقال لاصحابه‏:‏ لا تتركوا احدًا يدخل على عثمان ولا يخرج من عنده‏.‏
فقال لي عثمان‏:‏ هذا ما امر به طلحة اللهم اكفني طلحة فانه حمل علي هؤلاء والبهم علي‏!‏ والله اني لارجو ان يكون منها صفرًا وان يسفك دمه‏!‏ قال‏:‏ فاردت ان اخرج فمنعوني حتى امرهم محمد بن ابي بكر فتركوني اخرج‏.‏
وقيل‏:‏ ان الزبير خرج من المدينة قبل ان يقتل عثمان وقيل‏:‏ ادرك قتله‏.‏

شرح نهج البلاغة لابن ابي حديد المعتزلي - ج2 - ص 161

فلما حصر عثمان ،
قال علي عليه السلام لطلحة : أنشدك الله إلا كففت عن عثمان ! فقال : لا والله حتى تعطي بنو أمية الحق من أنفسها . فكان علي عليه السلام يقول : لحا الله ابن الصعبة ! أعطاه عثمان ما أعطاه وفعل به ما فعل !


عائشة تألب على عثمان :

تاريخ المدينة لابن شبه -ج3 - ص 1153 الى 1154
حدثنا إبراهيم بن المنذر ( ابن عبد الله الاسدي صدوق ) قال، أنبأنا عبد الله بن وهب ( ثقة حافظ ) قال، أخبرني ابن لهيعة ( صدوق و اسمه عبد الله )، عن يزيد بن أبي حبيب ( ثقة فقيه ) قال:....فكره ابن سعد أن يبايع معاوية وقال: ما كنت لابايع رجلا أعرف أنه يهوى قتل عثمان رضي الله عنه.....قال يزيد: كان ابن أبي حذيفة ربما كتب الكتاب على لسان أمهات المؤمنين من التحريض على عثمان، ويبعث به مع الرجل، فيأتي ذلك الرجل بعد أيام وعليه هيئة السفر، فيأخذ ابن أبي حذيفة منه الكتاب فيقرأه على الناس، فكان يحرض بذلك على عثمان رضي الله عنه

رجاله ثقات الى يزيد بن ابي حبيب و هو لم يدرك الحادثة لكن توبع و يرتقي حديثه الى الحسن راجع اول الموضوع
لاحظ الحديث الآتي سيكون شاهد لهذا الحديث

تاريخ المدينة لعمر بن شبة - ج4 - فصل :مشاورة عثمان ابن عمر رضي الله عنهم وما روى عن عائشة رضي الله عنها في أمر عثمان رضي الله عنه - ص 1225

حدثنا حيان بن بشر، (
لا باس به كما جاء في تاريخ بغداد ) عن يحيى بن آدم ( ثقة )، عن الاعمش ( ثقة )، عن خيثمة ( بن ابي خيثمة ثقة )، عن مسروق ( ثقة ) قال: قالت عائشة رضي الله عنها حين قتل عثمان رضي الله عنه: أتركتموه كالثوب النقي من الدنس، ثم قربتموه فذبحتموه كما يذبح الكبش؟ ! ألا كان هذا قبل هذا ؟ قال: فقلت لها: هذا عملك، كتبت (إلى الناس تأمرينهم بالخروج إليه، قال فقالت عائشة: لا، والذي آمن به المؤمنون وكفر به الكافرون ما كتبت إليهم بسوداء في بيضاء حتى جلست مجلسي هذا. قال الاعمش: كانوا يرون أنه كتب على لسانها
رجاله ثقات

تاريخ بغداد - ج8 - ص 279 - ترجمة حيان بن بشر 4383

حيان بن بشر بن المخارق أبو بشر الاسدي....أنبأنا أحمد محمد الكاتب أنبأنا محمد بن حميد المخرمي حدثنا علي بن الحسين بن حبان قال وجدت في كتاب أبي بخط يده سألت أبا زكريا عن حيان بن بشر فقال ليس به بأس كان معنا في البيت بالري أربعة أشهر ما رأيت منه إلا خيرا
قلت إنهم يقولون إنه يقول بقول جهم فقال معاذ الله هذا باطل وكذب لو كان من هذا شئ لم يخف علينا إلا أنه من أصحاب الرأي رأى أبي حنيفة لا بأس به وادع ساكن

و ذكره ابن ابي شيبة في مصنفه بسند صحيح

مصنف ابن أبي شيبة -ج7
حدثنا أبو معاوية (
ثقة )عن الاعمش ( ثقة ) عن خيثمة ( ثقة ) عن مسروق ( ثقة ) عن عائشة قال : قالت حين قتل عثمان تركتموه كالثوب النقي من الدنس ثم قربتموه فذبحتموه كما يذبح الكبش ، إنما كان هذا قبل هذا ، قال : فقال لها مسروق : أنت كتبت إلى أناس تأمرينهم بالخروج ، قال : فقالت عائشة : لا والذي آمن به المؤمنون وكفر به الكافرون ، ما كتبت إليهم بسوداء في بيضاء حتى جلست مجلسي هذا ، قال الاعمش : فكانوا يرون أنه كتب على لسانها.

البداية و النهاية لابن كثير المحترق الكذاب - ج7

وقال ابو معاوية‏:‏ عن الاعمش، عن خيثمة، عن مسروق‏.‏ قال‏:‏ قالت عائشة‏:‏ حين قتل عثمان تركتموه كالثوب النقي من الدنس، ثم قتلتموه‏.‏
وفي رواية‏:‏ ثم قربتموه، ثم ذبحتموه كما يذبح الكبش ‏؟‏‏.‏
فقال لها مسروق‏:‏ هذا عملك، انت كتبت الى الناس تامريهم ان يخرجوا اليه‏.‏
فقالت‏:‏ لا، والذي امن به المؤمنون وكفر به الكافرون؛ ما كتبت لهم سوداء في بيضاء حتى جلست مجلسي هذا‏.‏
قال الاعمش‏:‏ فكانوا يرون انه كتب على لسانها‏.‏
وهذا اسناد صحيح اليها‏.‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=115&SW=تركتموه-كالثوب-النقي-من-الدنس#SR1

و أما بقية تعليقات ابن كثير لا تساوي قيمة قشر بصل معفن

تاريخ المدينة لابن شبه - ج4 -ص 1172

حدثنا زهير بن حرب (
ابو خيثمة ثقة ) قال، حدثنا وهب بن جرير ( ثقة ) قال، حدثنا جويرية ( بن أسماء ثقة ) قال، حدثنا يحيى بن سعيد الانصاري (ثقة ) قال، حدثني عمي - أو عم لي - قال: بينما أنا عند عائشة رضي الله عنها وعثمان رضي الله عنه محصور، والناس مجهزون للحج إذ جاء مروان فقال: يا أم المؤمنين، إن أمير المؤمنين يقرأ عليك السلام ورحمة الله ويقول: ردي عني الناس فإني فاعل وفاعل، فلم تجبه، فانصرف..إلخ
رجاله ثقات الى الانصاري
وفي هذا الحديث نرى عائشة لا ترد الناس عن عثمان اي انها راضية


تاريخ المدينة لابن شبه - ج4 - ص 1171

حدثنا موسى (
إسماعيل ثقة ) قال، حدثنا جويرية بن أسماء (ثقة )، عن يحيى ابن سعيد ( الانصاري ثقة )، عن عمه: فجاءها مروان فقال أرسلني أمير المؤمنين يقرأ عليك السلام ورحمة الله وقال: ردي عني الناس، فأعرضت عنه مرة أو مرتين، فقام وهو يتمثل ببيت شعر لم يحفظه أبو سلمة، فقالت: ارجع والله لوددت أنك وصاحبك الذي جئت من عنده في وعائنا وكيت عليكما ثم نبذتكما
رجاله ثقات الى الانصاري

تاريخ المدينة لابن شبه - ج4 - صفحة 1173

حدثنا إبراهيم بن المنذر (
ثقة ) قال، حدثنا عمر بن عثمان ( بن عمر التيمي ثقة انظر ثقات ابن حبان رقم الترجمة 14318قال عنه ابن حجر في التقريب صدوق)، عن أبيه ( ثقة راجع ثقات ابن حبان 14382 و قال عنه ابن حجر مقبول) ، عن ابن شهاب قال، حدثني أبو إدريس الخولاني ( عائذ الله بن عبد الله ولد في حياة النبي ص ): أن أبا مسلم الخولاني قال لاهل الشام - وهم ينالون من عائشة رضي الله عنها في شأن عثمان رضي الله عنه: يا أهل الشام، أضرب لكم مثلكم ومثل أمكم هذه، مثلكم ومثلها كمثل العين في الرأس تؤذي صاحبها ولا تستطيع أن تعاقبها إلا بالذي هو خير لها.
رجاله ثقات

تاريخ دمشق - ج27 - ص 204 - مكتبة يعسوب

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي (
ابن السمرقندي مكثراً ثقة صاحب نسخ وأصول) أنا بن ( ابي و ليس ابن ) بكر بن الطبري أنا محمد بن الحسين أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب حدثني سلمة عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال كنت عند الوليد بن عبد الملك فكأنه تناول من عائشة فقلت يا أمير المؤمنين ألا أحدثك عن رجل من أهل الشام كان قد أوتي حكمة قال ومن هو قلت أبو مسلم الخولاني
حدثنا أبو بكر وجيه بن طاهر أنا أبو حامد الآزهري أنا محمد بن عبد الله أنا أبو حامد بن الشرقي نا محمد بن يحيى نا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري قال كنت عند الوليد فكان يتناول عائشة فقلت له يا أمير المؤمنين ألا أحدثك عن رجل من أهل الشام كان قد أوتي حكمة قال ومن هو قلت أبو مسلم الخولاني
وسمع أهل الشام كأنهم ينالون من عائشة فقال ألا أخبركم بمثلكم ومثل أمكم هذه كمثل عينين في رأسه تؤذيان صاحبهما ولا يستطيع أن يعاقبهما إلا بالذي هو خير لهما قال فسكت

ابن عساكر في تاريخه قال : أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم بْن السمرقندي ، أخبرنا أبو بكر بْن الطبري ( في ترجمة ثابت بن ثوبان) راجع الرابط :

http://www.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?indexstartno=0&hflag=&pid=605178 &bk_no=798&startno=37



انساب الاشراف (نسخة موقع الوراق ) - ص 309

وحدثني أحمد بن ابراهيم الدورقي (
ثقة )، والحسين بن علي بن الأسود ( صدوققالا: حدثنا أبو اسامة حماد بن أسامة (ثقة )، حدثنا مسعر بن كدام (ثقة )، عن عبد الملك بن عمير (ثقة ): عن موسى بن طلحة (ثقة )، قال: خطبت عائشة فقالت: اسمعوا نحاجكم عما جئنا له: إنا عتبنا - أو نقمنا - على عثمان في ثلاث: امرة الفتى، وموقع الغمامة، وضرب السيوط والعصا، حتى إذا مصتموه كما يماص الثوب الصابون عدوتم عليه الفقر الثلاث: حرمة البلد، وحرمة الخلافة، وحرمة الشهر الحرام، وان كان عثمان لمن أحصنهم فرجاً وأوصلهم للرحم.
رجاله ثقات

وقعة الجمل - ص 20 الى 22 - فصل :وعائشة ايضا ( تألب على عثمان)

واما عائشة فلها النصيب الاوفر في تأليب الناس وتحريضهم على الفتك بعثمان . قال الشيخ المفيد رحمه الله :.... وروى ليث بن ابي سليم ، عن ثابت الانصاري ، عن ابن ابي عامر مولى الانصار ، قال : كنت في المسجد فمر عثمان فنادته عائشة : يا غدر ! يا فجر ! أخفرت أمانتك ، وضيعت رعيتك ، ولولا الصلوات الخمس لمشى اليك الرجال حتى يذبحوك ذبح الشاة !
فقال عثمان : ( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين ) .
هذه بعض الاحاديث اقتصرنا عليها في بيان موقف السيدة عائشة من مسألة الثورة على عثمان التي ادت الى مصرعه .

لكن لماذا هذا الانقلاب المفاجئ للسيدة عائشة بعد قتل عثمان ، وتولي امير المؤمنين عليه السلام لمقاليد الخلافة ؟ حتى صارت تجمع رؤوس
الشقاق من حولها ، وتعبىء الجيوش لمخالفة الامام واظهار الفتنة ، وتكتب الرسائل الى بعض الشخصيات تطالبهم بنقض البيعة والالتحاق بها مع من تجمع حولها من المنافقين والاشرار تطالب بدم عثمان ، وكانت قبل سماعها تولي الامام امير المؤمنين الخلافة فرحة مسرورة تود لو ان طلحة أو الزبير توليا هذا الامر من بعد عثمان



توقيع : كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :

( وفى المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع : كتاب بلا عنوان 0 لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0 الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0 روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0 ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0 الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )
التعديل الأخير تم بواسطة عبد محمد ; 02-10-2010 الساعة 06:21 PM. سبب آخر: تعديل المشاركة بناء على طلب صاحبها

رد مع اقتباس