عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية الزينبيه-14
الزينبيه-14
عضو برونزي
رقم العضوية : 6029
الإنتساب : Jun 2007
المشاركات : 476
بمعدل : 0.08 يوميا

الزينبيه-14 غير متصل

 عرض البوم صور الزينبيه-14

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : الزينبيه-14 المنتدى : منتدى التصميم والجرافيك
افتراضي
قديم بتاريخ : 17-02-2013 الساعة : 02:50 AM




الامام علي السجاد زين العابدين رابع الأئمة





هَذا الّذي تَعرِفُ البَطْحاءُ وَطْأتَهُ، وَالبَيْتُ يعْرِفُهُ وَالحِلُّ وَالحَرَمُ
هذا ابنُ خَيرِ عِبادِ الله كُلّهِمُ، هذا التّقيّ النّقيّ الطّاهِرُ العَلَمُ
هذا ابنُ فاطمَةٍ، إنْ كُنْتَ جاهِلَهُ، بِجَدّهِ أنْبِيَاءُ الله قَدْ خُتِمُوا
وَلَيْسَ قَوْلُكَ: مَن هذا؟ بضَائرِه، العُرْبُ تَعرِفُ من أنكَرْتَ وَالعَجمُ
كِلْتا يَدَيْهِ غِيَاثٌ عَمَّ نَفعُهُمَا، يُسْتَوْكَفانِ، وَلا يَعرُوهُما عَدَمُ
سَهْلُ الخَلِيقَةِ، لا تُخشى بَوَادِرُهُ، يَزِينُهُ اثنانِ: حُسنُ الخَلقِ وَالشّيمُ
حَمّالُ أثقالِ أقوَامٍ، إذا افتُدِحُوا، حُلوُ الشّمائلِ، تَحلُو عندَهُ نَعَمُ
ما قال: لا قطُّ، إلاّ في تَشَهُّدِهِ، لَوْلا التّشَهّدُ كانَتْ لاءَهُ نَعَمُ
عَمَّ البَرِيّةَ بالإحسانِ، فانْقَشَعَتْ عَنْها الغَياهِبُ والإمْلاقُ والعَدَمُ
إذ رَأتْهُ قُرَيْشٌ قال قائِلُها: إلى مَكَارِمِ هذا يَنْتَهِي الكَرَمُ
يُغْضِي حَياءً، وَيُغضَى من مَهابَتِه، فَمَا يُكَلَّمُ إلاّ حِينَ يَبْتَسِمُ
بِكَفّهِ خَيْزُرَانٌ رِيحُهُ عَبِقٌ، من كَفّ أرْوَعَ، في عِرْنِينِهِ شمَمُ
يَكادُ يُمْسِكُهُ عِرْفانَ رَاحَتِهِ، رُكْنُ الحَطِيمِ إذا ما جَاءَ يَستَلِمُ
الله شَرّفَهُ قِدْماً، وَعَظّمَهُ، جَرَى بِذاكَ لَهُ في لَوْحِهِ القَلَمُ
أيُّ الخَلائِقِ لَيْسَتْ في رِقَابِهِمُ، لأوّلِيّةِ هَذا، أوْ لَهُ نِعمُ
مَن يَشكُرِ الله يَشكُرْ أوّلِيّةَ ذا؛ فالدِّينُ مِن بَيتِ هذا نَالَهُ الأُمَمُ
يُنمى إلى ذُرْوَةِ الدّينِ التي قَصُرَتْ عَنها الأكفُّ، وعن إدراكِها القَدَمُ
مَنْ جَدُّهُ دان فَضْلُ الأنْبِياءِ لَهُ؛ وَفَضْلُ أُمّتِهِ دانَتْ لَهُ الأُمَمُ
مُشْتَقّةٌ مِنْ رَسُولِ الله نَبْعَتُهُ، طَابَتْ مَغارِسُهُ والخِيمُ
وَالشّيَمُ يَنْشَقّ ثَوْبُ الدّجَى عن نورِ غرّتِهِ كالشمس تَنجابُ عن إشرَاقِها الظُّلَمُ
من مَعشَرٍ حُبُّهُمْ دِينٌ، وَبُغْضُهُمُ كُفْرٌ، وَقُرْبُهُمُ مَنجىً وَمُعتَصَمُ
مُقَدَّمٌ بعد ذِكْرِ الله ذِكْرُهُمُ، في كلّ بَدْءٍ، وَمَختومٌ به الكَلِمُ
إنْ عُدّ أهْلُ التّقَى كانوا أئِمّتَهمْ، أوْ قيل: «من خيرُ أهل الأرْض؟» قيل: هم
لا يَستَطيعُ جَوَادٌ بَعدَ جُودِهِمُ، وَلا يُدانِيهِمُ قَوْمٌ، وَإنْ كَرُمُوا
هُمُ الغُيُوثُ، إذا ما أزْمَةٌ أزَمَتْ، وَالأُسدُ أُسدُ الشّرَى، وَالبأسُ محتدمُ
لا يُنقِصُ العُسرُ بَسطاً من أكُفّهِمُ؛ سِيّانِ ذلك: إن أثَرَوْا وَإنْ عَدِمُوا
يُستدْفَعُ الشرُّ وَالبَلْوَى بحُبّهِمُ، وَيُسْتَرَبّ بِهِ الإحْسَانُ وَالنِّعَمُ


قال الإمام السجاد (عليه السلام) : ابن آدم !..لا تزال بخير ما كان لك واعظ من نفسك ، وما كانت المحاسبة من همّك ، وما كان الخوف لك شعاراً ، والحزن لك دثاراً ، ابن آدم !.. إنّك ميّت ومبعوث ، وموقوف بين يدي الله عزّ وجل ومسؤول ، فأعدّ جواباً..




اعطى هذا الامام العظيم رسالة حقوق الى اهل الدنيا ياليت يولونها شئ من الاهتمام لكي لايهظم حق ولاتنتهك حرمة
قف ايها الكريم على هذه الرسالة وياليت الاثراء بها ومناقشتها لكي نعرف حقوق الله وعباده علينا
من هنا


تمكنت احد وكالات الانباء
من الوصول الى بيت الامام السجاد الامام السجاد عليه السلام نادره
في المدينه المنور بنور جده المصطفى صلوات ربي عليهم
اجمعين وتصويره بهذه الصور النادره
والبيت يبعد عن الحرم المطهر للمسجد النبوي الشريف
بحوالي 3 كم ومساحتة لا تتجاوز 60 م2 وتم احاطة البيت الطاهر للامام السجاد الامام السجاد عليه السلام نادره
ببنايات لاخفاء معالمه وايضا تم انشاء كراج لوقوف السيارات لنفس السبب
والبيت العلوي الان محاط بسياج حديدي ولاتوجد اي قطعه تعريفيه
او دلاله تشير الى وجود البيت في المنطقه







قف على سيرة الامام السجاد
من هنا


يقول طاؤوس الفقيه : « رأيت علي ابن الحسين يطوف بالكعبة من العشاء الى السحر ويتعبد ، فلما لم ير احدا رمق السماء بطرفه وقال :
« الهي غارت نجوم سماواتك ، وهجعت عيون انامك ، وابوابك مفتحات للسائلين ، جئتك لتغفر لي وترحمني وتريني وجه جدي محمد ( صلى الله عليه وآله ) في عرصات القيامة.
ثم بكى وقال :
« وعزتك وجلالك ما اردت بمعصيتي مخالفتك ، وما عصيتك اذ عصيتك وانا بك شاك ، ولا بنكالك جاهل ، ولا لعقوبتك متعرض ، ولكن سولت لي نفسي ، واعانني على ذلك سترك المرخي به علي ، فالان من عذابك من يستنقذني ؟ وبحبل من اعتصم ان قطعت حبلك عني ؟ فواسوأتاه غداً من الوقوف بين يديك ، اذا قيل للمخفين جوزوا ، وللمثقلين حطوا ، امع المخفين اجوز ؟ ام مع المثقلين احط ؟ ويلي كلما طال عمري كثرت خطاياي ولم اتب ، اما آن لي ان استحي من ربي ؟!
ثم بكى وانشأ يقول :
اتحرقني بالنار ياغاية المنى اتـيت باعمال قباح زرية فاين رجائي ثـم اين محبــتي ومافي الورى خلق جنى كجنايتي
سبحانك تعصى كأنك لاترى ، وتحلم كأنك لم تعص ، تتودد الى خلقك بحسن الصنيع كأن بك الحاجة اليهم ، وانت ياسيدي الغني عنهم. ثم خر الى الارض ساجداً


شبيه المصطفى
علي الاكبر ابن الامام الحسين عليهما السلام
(إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ * ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)(القرآن الكريم)

كان(عليه السلام) من أصبح الناس وجهاً، وأحسنهم خُلُقاً، وكان يشبه جدّه رسول الله(عليهما السلام) في المنطق والخَلق والخُلق.
قال الإمام الحسين(عليه السلام) حينما برز علي الأكبر يوم الطف: «اللّهُمّ اشهد، فقد برز إليهم غُلامٌ أشبهُ النّاس خَلقاً وخُلقاً ومَنطِقاً برسولك
في بأسِ (حمزةَ) في شجاعة (حيدرٍ) بإبا (الحسينِ) وفي مهابة (أحمدِ)
وتراه فـي خُلـقٍ وطـيبِ خلائـقٍ وبليـغِ نطـقٍ كالنبـيِّ (محمّـدِ)






وقفتي الان مع تصميم
ام البنين زوجة امير المؤمنين علي عليه السلام



هي فاطمة بنت حزام بن خالد بن ربيعة الوحيد بن كلاب بن ربيعة العامري
قامت السيدة أم البنين برعاية سبطي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وريحانتيه وسيدي شباب أهل الجنة الحسن والحسين (عليهما السلا

رزقت أم البنين من الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) أربعة أولاد كلهم قتلوا في معركة الطف الخالدة بكربلاء
أضواء على سيرة وشخصية السيّدة أم البنين
من هنا

فلم للصغار وفاة ام البنين


والان مع مولاتي سكينة بنت الحسين


تصميم عنوانه
خيرة النسوان



قصة هذاالتصميم


صفحات من التاريخ بحق هذه الجليلة مملؤءة حقدا وافتراء ويحتاج لها غربلة وينصف اهل الانصاف ويحرقوا هذه الصفحات ويدرجوا بدلها حق وصدقا
يؤلمني
مظلمة خيرة النسوان في التاريخ ويصفوها غير حقيقتها
اقرا في هذاالرابط تعرض التاريخ لهذه الجليلة وبرائتها وحقيقة حياتها
من هنا


خيرة النسوان
- جدها : أمير المؤمنين علي بن ابي طالب
- جدتها : فاطمة الزهراء
- أبوها : الحسين بن علي
- أمها : الرباب بنت أمرىء القيس بن عدي القضاعي
- أخوتها : زين العابدين (ع) وعلي الأكبر وعبد الله الرضيع وفاطمة
- عماتها : زينب الحوراء (ع) وأم كلثوم
- اسمها : آمنة أو أمينة أو أميمة وأمها لقبتها سكينة لسكونها وهدؤها
- زوجها : عبد الله بن الإمام الحسن (ع)
- ولادتها : سنة 38 هجري
- وفاتها : يوم الخميس 5 ربيع الأول سنة 117 هجري عن عمر ناهز 75 سنة
في كربلاء
عاشت سكينة أحداث واقعة الطف وهي في ريعان الشباب وأصيبت فضلاً عن أبيها (ع) بأخويها علي الأكبر وعبد الله الرضيع وعمومتها وزوجها وبني عمومتها وقد أذهل سكينة فقد أخيها الرضيع حتى أنها لم تسطيع القيام لتوديع أبيها حيث حفت به بنات الرسالة أما سكينة فبقيت في مكانها واجمة ولا حظ هذا الحسين (ع) فإقترب منها يكلمها وهو يقول


سيطول بعدي يا سكينة فإعلمي *** منك البكاء إذا الحمام دهاني
لا تحرقي قلبي بدمعك حسرة *** ما كان مني الروح في جثماني
فإذا قتلت فأنت أولى بالذي *** تأتينه يا خيرة النسوان


ولا يخفى على اللبيب ما في عبارة الحسين (ع) – يا خيرة النسوان – فإنها شهادة من إمام معصوم
وبعد مصرع الحسين (ع) ومجيء جواده لم تمتلك سكينة نفسها فخرجت تنادي واقتيلاه واأبتاه واحسيناه وا غربتاه وا بعد سفراه وا كربتاه
وفرصتها لرؤية أبيها كانت يوم الحادي عشر من المحرم حين خروج موكب السبايا شاهدت سكينه جسد أبيها على الصعيد فألقت بنفسها عليه تتزود منه ومن توديعه وتبثه ما إختلج من الألم في صدرها ولم يستطيع أحد أن ينحيها عنه حتى إجتمعوا عليها وجروها عنه بالقهر
الإفتراء عليها
لقد تجلى الحقد الأموي في محاولات الإفتراء على أهل البيت(ع) وتشويه سمعتهم ونال سكينة من هذا نصيب وافر فتارة ينسبوا إليها مجالسة الشعراء وأخرى بتعدد الأزواج وقد خبطوا في ذلك خبط عشواء حتى إن بنت الشاطىء في معرض نفيها هذا قالت بعد ما اوردت قوائم الأزواج :" وتختلط الأسماء إختلاطاً عجيباً بل شاذاً حتى ليشطر الإسم الواحد شطرين يؤتى بكل شطر منهما على حدة فيكون منهما الزوجان "
وما يعنينا في هذا المقام أن علماء الشيعة يرفضون الإعتراف بهذه الزيجات المتعاقبة ويفندون الروايات الواردة ويبينون تناقضها ولا يعترفون سوى بزواجها بإبن عمها الحسن وهذا يوافقهم عليه بعض علماء السنة أما الفرية الثانية فهي مجالسة الشعراء ومن عجيب وغريب ما يرويه أبو الفرج الأصفهاني إجتماع الشعراء عندها وتحكيمها فيما شجر بينهم ونقل الرواية عن الزبيري عدو أهل البيت الذي أكثر الإفتراء على آل الرسول عليهم السلام مع العلم أنه لم يأتي أحد من المؤرخين أو ممن الف في بلاغات النساء كإبن قتبية وإبن طيفور على ذكر سكينة او عدها من الشعراء
ويكفي سكينة شهادة أبيها فيها بأنها خير النسوان وقوله في مقام آخر :" أما سكينة فغالب عليها الإستغراق مع الله فلا تصلح لرجل "
فمن يتأمل هذه الشهادة يدرك عظيم منزلة سكينة عند الله
وقال شمس الدين محمد بن طولون :" وكانت سكينة من سادات النساء وأهل الجود والفضل رضي الله عنها وعن ابيها "
وقال شمس الدين يوسف بن قزاعلي الحنفي – سبط ابن الجوزي :" لها سيرة جميلة والكرم الوافر والعقل التام وهذا قول إبن قتيبة "
وقال خير الدين الزركلي :" كانت سيدة نساء عصرها "
مدونة العاملي




باقر علوم النبيين خامس الأئمة
الامام محمد بن علي الباقر عليه السلام

قال الإمام الباقر (عليه السلام) : مرّ رسول الله (صل الله عليه واله ) برجل يغرس غرساً في حائط له فوقف عليه ، فقال :
ألا أدلّك على غرس أثبت أصلاً وأسرع إيناعا وأطيب ثمراً وأبقى ؟.. قال : بلى ، فدلّني يا رسول الله فقال :
إذا أصبحت وأمسيت فقل : " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر " فإنّ لك إن قلته بكل تسبيحة عشر شجرات في الجنة من أنواع الفاكهة وهن الباقيات الصالحات ، فقال الرجل :
فإني أُشهدك يا رسول الله !.. أنّ حائطي هذه صدقة مقبوضة على فقراء المسلمين أهل الصدقة ، فأنزل الله عزّ وجلّ آياً من القرآن : { فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى }.



سيرة الامام الباقر عليه السلام

من هنا


قال الإمام الباقر (عليه السلام) : إنّ الله عزّ وجلّ يعطي الدنيا مَن يحب ويبغض ، ولا يعطي الآخرة إلاّ مَن أحبّ ، وإنّ المؤمن ليسأل ربّه موضع سوطٍ من الدنيا فلا يعطيه ، ويسأله الآخرة فيعطيه ما شاء ، ويعطي الكافر في الدنيا قبل أن يسأله ما يشاء ، ويسأله موضع سوطٍ في الآخرة فلا يعطيه إيّاه



صادق ال محمد سادس الأئمة
جعفر بن محمد الصادق عليه السلام

قال الإمام الصادق (عليه السلام) : عليكم بمكارم الأخلاق .. فإنّ الله عزّ وجلّ يحبّها .
وإيّاكم ومذامّ الأفعال .. فإنّ الله عزّ وجلّ يبغضها .
وعليكم بتلاوة القرآن !.. فإنّ درجات الجنّة على عدد آيات القرآن ، فإذا كان يوم القيامة يقال لقارئ القرآن : اقرأ وارقَ. فكلّما قرأ آية رقا درجة .
وعليكم بحسن الخلق .. فإنّه يبلغ بصاحبه درجة الصائم القائم .
وعليكم بحسن الجوار . فإنّ الله عزّ وجلّ أمر بذلك .
وعليكم بالسّواك .. فإنها مطهّرة وسنّة حسنة .
وعليكم بفرائض الله فأدّوها ..
وعليكم بمحارم الله فاجتنبوها . .





قال الإمام الصادق (عليه السلام) : مَن أحبّ أن يخفّف الله عزّ وجلّ عنه سكرات الموت ، فليكن لقرابته وصولا ، وبوالديه بارّاً ، فإذا كان كذلك ، هوّن الله عليه سكرات الموت ، ولم يصبه في حياته فقرٌ أبداً.




قال الإمام الصادق (عليه السلام) : كان أمير المؤمنين (عليه السلام) : يقول لأصحابه : مَن أقام الصّلاة وقال قبل أن يحرم ويكبّر : " يا محسن قد أتاك المسيء ، وقد أمرت المحسن أن يتجاوز عن المسيء ، وأنت المحسن وأنا المسيء ، فبحقّ محمد وآل محمد صلّ على محمد وآل محمد ، وتجاوز عن قبيح ما تعلم منّي " فيقول الله : ملائكتي!.. اشهدوا أنّي قد عفوت عنه ، وأرضيت عنه أهل تبعاته
سيرة الامام جعفر الصادق

من هنا

قال الإمام الصادق (عليه السلام): : من قال حين يأوي إلى فراشه : " لا اله إلا الله " مائة مرة ، بنى الله له بيتاً في الجنة ، ومن استغفر الله حين يأوي إلى فراشه مائة مرة ، تحاتت ذنوبه كما يسقط ورق الشجر.
قال الإمام الصادق (عليه السلام ) لرجل : إذا أصابك همّ فامسح يدك على موضع سجودك ، ثم أمرَّ يدك على وجهك من جانب خدّك الأيسر ، وعلى جبهتك إلى جانب خدّك الأيمن ، ثم قل : بسم الله الذي لا إله إلاّ هو ، عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم .. اللهم!.. اذهب عنّي الهمَّ و الحزن .. ثلاثاً .


الامام الكاظم سابع الائمة
موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام

تصميم عنوانة
الصابر المحتسب





روي عن أبي حنيفة أنه قال :
أتيت الصادق (عليه السلام ) لأسأله عن مسأئل
فقيل لي : انه نائم
فجلست أنتظر أنتباهه , فرأيت غلاما خماسيآ أو سداسيآ
جميل المنظر ذا هيبة وحسن سمت
فسألت عنه ,فقالوا هذا موسى بن جعفر ( عليه السلام )
فسلمت عليه وقلت له : يابن رسول الله ما تقول في أفعال العباد ,ممن هي ؟
فجلس ثم تربع وجعل كمه الايمن على ألايسر وقال : يا نعمان قد سألت فأسمع ,
وأذا سمعت فعه , وأذا وعيت فاعمل
ان افعال العباد لا تعدو من ثلاث خصال :
أما من الله على أنفراده ,
أو من الله والعبد شركة ,
أو من العبد بأنفراده ,
فأن كانت من ألله على أنفراده فما باله سبحانه يعذب عبده على ما لم يفعله مع عدله رحمته وحكمته !!
وان كانت من الله والعبد شركة فما بال الشريك القوي يعذب شريكه على ما قد شركه فيه وأعانه عليه ثم قال استحال الوجهان يا نعمان ؟ فقال: نعم
فقال له : فلم يبقى ألا ان يكون من العبد على أنفراده


السلام على الساق المرضوض بحلق القيود




قال الإمام الكاظم (عليه السلام) : فقيهٌ واحدٌ ينقذ يتيماً من أيتامنا المنقطعين عنا وعن مشاهدتنا بتعليم ما هو محتاج إليه ، أشدّ على إبليس من ألف عابد ، لأنّ العابد همّه ذات نفسه فقط ، وهذا همّه مع ذات نفسه ذات عباد الله وإمائه لينقذهم من يد إبليس ومردته ، فذلك هو أفضل عند الله من ألف ألف عابد ، وألف ألف عابدة




اخواني قرات هذه الحادثه للامام الكاظم مع الناس وتسائلت مااحوجنا لهم الان والآت
لنقرئها معا ولنأسف على ظلم الدهر لهم ولنا

كان الإمام ( عليه السلام ) بارّاً بالمسلمين محسناً إليهم ، فما قصده أحد في حاجة إلاّ قام بقضائها ، فلا ينصرف منه إلاّ وهو ناعم الفكر مثلوج القلب ، وكان ( عليه السلام ) يرى أن إدخال الغبطة على الناس وقضاء حوائجهم من أهم أفعال الخير ، فلذا لم يتوان قط في إجابة المضطر ، ورفع الظلم عن المظلوم ، وقد أباح لعلي بن يقطين الدخول في حكومة هارون ، وجعل كفّارة عمل السلطان الإحسان إلى الإخوان مبرّراً له ، وقد فزع إليه جماعة من المنكوبين فكشف آلامهم وملأ قلوبهم رجاءً ورحمة .
ومن هؤلاء الذين أغاثهم الإمام ( عليه السلام ) شخص من أهالي الري كانت عليه أموال طائلة لحكومة الري فلم يتمكّن من أدائها ، وخاف على نعمته أن تسلب منه ، فأخذ يطيل الفكر فيما يعمل ، فسأل عن حاكم الري ، فأخبر أنّه من الشيعة ، فطوى نيّته على السفر إلى الإمام ليستجير به ، فسافر إلى المدينة فلمّا انتهى إليها تشرّف بمقابلة الإمام ( عليه السلام ) فشكى إليه حاله ، فزوده ( عليه السلام ) برسالة إلى والي الري جاء فيها بعد البسملة : ( اعلم أنّ لله تحت عرشه ظلاً لا يسكنه إلاّ من أسدى إلى أخيه معروفاً ، أو نفّس عنه كربة ، أو أدخل على قلبه سروراً ، وهذا أخوك والسلام ) .
وأخذ الرسالة ، وبعد أدائه لفريضة الحج ، اتّجه إلى وطنه ، فلمّا وصل ، مضى إلى الحاكم ليلاً ، فطرق عليه باب بيته فخرج غلامه ، فقال له : من أنت ؟
قال : رسول الصابر موسى .
فهرع إلى مولاه فأخبره بذلك ، فخرج حافي القدمين مستقبلاً له ، فعانقه وقبّل ما بين عينيه ، وجعل يكرّر ذلك ، ويسأله بلهفة عن حال الإمام ( عليه السلام ) ، ثمّ إنّه ناوله رسالة الإمام فقبّلها وقام لها تكريماً ، فلمّا قرأها أحضر أمواله وثيابه فقاسمه في جميعها ، وأعطاه قيمة ما لا يقبل القسمة ، وهو يقول له : يا أخي هل سررتك ؟
فقال له : أي والله وزدت على ذلك .
ثمّ استدعى السجل فشطب على جميع الديون التي عليه ، وأعطاه براءة منها ، وخرج الرجل وقد طار قلبه فرحاً وسروراً ، ورأى أن يجازيه على إحسانه ومعروفه ، فيمضي إلى بيت الله الحرام فيدعو له ، ويخبر الإمام ( عليه السلام ) بما أسداه إليه من البر والمعروف ، ولمّا أقبل موسم الحج مضى إليه ثمّ اتّجه إلى يثرب فواجه الإمام ( عليه السلام ) وأخبره بحديثه ، فسرّ ( عليه السلام ) بذلك سروراً بالغاً ، فقال له الرجل : يا مولاي : هل سرّك ذلك ؟
فقال الإمام ( عليه السلام ) : ( إي والله ! لقد سرّني ، وسرّ جدّي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ولقد سرّ الله تعالى ) ، وقد دلّ ذلك على اهتمامه البالغ بشؤون المسلمين ، ورغبته الملحّة في قضاء حوائج الناس

لنقرا المزيد من سيرة حياته مولاي
من هنا



يتبع



من مواضيع : الزينبيه-14 0 جديد التصاميم - الله لااله الا هو
0 بالفيديو- قحطاني- حتى يسقط ال سعود
0 داعش تتعهد بـ"تحرير اسطنبول"
0 بالفيديو-من جدة دكتور معن جربا : يفجر قنبلة نووية تحرق داعش ويصف بنو امية واتباع معاو
0 بالفيديو-من جدة دكتور معن جربا : يفجر قنبلة نووية تحرق داعش ويصف بنو امية واتباع معاو
رد مع اقتباس