|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 81994
|
الإنتساب : Apr 2015
|
المشاركات : 1,288
|
بمعدل : 0.39 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الشيخ عباس محمد
المنتدى :
منتدى العقائد والتواجد الشيعي
بتاريخ : 10-01-2018 الساعة : 08:21 PM
النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو الذي أمر أبابكر بالصلاة في مقامه.
وخلاصة الأمر الواقع: أن النبي لمّا مرض كان أبوبكر غائباً بأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم حيث كان مع أسامة بن زيد في جيشه، وكان النبي يصلّي بالمسلمين بنفسه، حتى إذا كانت الصلاة الأخيرة حيث غلبه الضعف واشتد به المرض طلب علياً فلم يدع له، فأمر بان يصلي بالناس أحدهم، فلما التفت بأن المصلي بهم أبوبكر خرج معتمداً على أمير المؤمنين ورجل آخرـ وهو في آخر رمق من حياته ـ لأن يصرفه عن المحراب ويصلي بالمسلمين بنفسه ـ لا أن يقتدي بأبي بكر! ـ ويعلن بان صلاته لم تكن بامر منه، بل من غيره !!.
(1) ثم رأينا أن أمير المؤمنين عليه السلام كان يرى أن الأمر كان من عائشة و«علي مع الحق والحق مع علي ________ كما في الأحاديث الكثيرة المتّفق عليها بين المسلمين، أنظر من مصادر أهل السنة المعتبرة: صحيح الترمذي 3|166، المستدرك 3|124، جامع الأصول 9|20، مجمع الزوائد 7|233 وغيرها.
»(1).
____
(2) ابوبكر وعمر يصلون خلف سالم مولى ابي حذيفه
صحيح البخاري، الإصدار 2. 3 - للإمام البخاري
الجزء الرابع >> 97 - كتاب الأحكام. >> 25 - باب: استقضاء الموالي واستعمالهم.
6754 - حدثنا عثمان بن صالح: حدثنا عبد الله بن وهب: أخبرني ابن جريج: أن نافعاً أخبره: أن ابن عمر رضي الله عنهما أخبره قال:
كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين الأولين وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد قباء، فيهم أبو بكر وعمر وأبو سلمة وزيد وعامر بن ربيعة.
ر:66
ربما كان من المفترض أن يصبح سالم هو الخليفة الأول؟على معتقدكم
|
|
|
|
|