عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية huseinalsadi
huseinalsadi
عضو برونزي
رقم العضوية : 48216
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 802
بمعدل : 0.15 يوميا

huseinalsadi غير متصل

 عرض البوم صور huseinalsadi

  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : جعفر صادق الحسيني المنتدى : منتدى العقائد والتواجد الشيعي
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-03-2017 الساعة : 07:40 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين حمدا يوازي نعمه
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم يا الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعدنا ايها الأستاذ الفاضل ان لنا رجعة على موضوعكم القيم
حديث المعرفة بالنورانية
واستكمالا لما سقناه من قبل نقول بعد الاستعانة بالله تعالى
جنابكم الكريم أستفتحت كلامك بالموضوع بهذا الحديث الشريف
إعقلوا الخبر إذا سمعتموه عقل رعاية لا عقل رواية
من هنا أنا أسألك أستاذي الكريم
هل يجوز أن نجتزأ كلام السادة العظام من الذوات المقدسة
وعلى رأسهم مولانا المفدى المقدس
أمير المؤمنين عليه السلام روحي لتراب نعليه الفداء ؟
بمعنى نأخذ ما نشاء ونترك ما نشاء أم هو كلامهم حكمه حكم
القران الكريم يفسر بعضه بعضا كما جاء بصريح كلامهم عليهم السلام , كيف لا والإمام علي هو القران الناطق
وعلى هذا الأساس كلمة
إعقلوا
كلمة شمولية لكل حديثهم عليهم السلام دون أجتزاء
ومن هنا سيدي الفاضل
جنابك الكريم أخذت العبارة التالية وبنيت عليها حكما وأستنتاجا :
قال صلوات الله عليه: مرحبا بكما من وليّين متعاهدين لدينه لستما بمقصّرين، لعمري أنّ ذلك الواجب على كلّ مؤمن ومؤمنة، ثمّ قال صلوات الله عليه: يا سلمان ويا جندب! قالا: لبيك يا أمير المؤمنين، قال عليه السلام: إنّه
لا يستكمل أحد الايمان حتّى يعرفني كنه معرفتي بالنورانيّة، فإذا عرفني بهذه المعرفة فقد امتحن الله قلبه للإيمان وشرح صدره للإسلام وصار عارفاً مستبصراً، ومن قصر عن معرفة ذلك فهو شاكّ ومرتاب...لا تجعلو

 
أما أعتراضك وأستنتاجك كان :
 
منها: قوله عليه السلام: (ومن قصر عن معرفة ذلك فهو شاكّ ومرتاب).
لم يرد في النصوص المعتبرة أنّ من لم يعرف المعصوم بهذه المعرفة النورانيّة فهو شاكّ ومرتاب، بل هذا يتقاطع مع الكثير من النصوص المعتبرة الحاكية بأنّ الاعتقاد بأهل البيت عليهم السلام أنّهم مفترضوا الطاعة ومعصومون يعدّ من الإيمان، وأنّ هذه المعرفة كافية مجزية، سواء كان المعنى منها أنّ معرفة الموالي يلزم أن تكون معرفة نورانيّة أو أنّه يلزم الموالي معرفة إمامه المعصوم بحقيقته النورانيّة.

وهنا سيدي الفاضل كان محط أبتلاء الأمة بأكملها إلا مارحم ربي
وهو كما تقول نصا :
بأن الاعتقاد بأهل البيت عليهم السلام أنهم مفترضوا الطاعة
ومعصومون يعد
من الأيمان

 
 
ولكن سيدي الفاضل جنابك الكريم لم تركز ولم تتطرق لأهم عبارة
في قول مولانا المقدس عليه السلام وهو قوله :
إنّه لا يستكمل أحد الايمان


وكلمة لايستكمل
تشير بوضوح تام أن اليمان ليس مرتبة واحدة بل هو عدة مراتب !!
ومن يعرف الإمام بالمعرفة النورانية يجب عليه أن يقطع درجات تلك المراتب فيصل إلى أعلاها وكما وصفها الإمام المقدس
لايستكمل
فإذا ما أستكملها فهو مؤمن كامل الإيمان ويكون مؤهلا لأن يعرف إمامه بالمعرفة النورانية
 
في حين أن جنابك الكريم قلت :
بأنّ الاعتقاد بأهل البيت عليهم السلام أنّهم مفترضوا الطاعة ومعصومون يعدّ من الإيمان،
ولكن سيدي الكريم
أوليس الأعتقاد يقع كذلك على عدة مراتب
أعتقاد بالجنان
و
تصديق باللسان
و
عمل بالأركان
كما قسمه المولى المقدس عليه السلام
فهل مجرد الأعتقاد بمعصومية الإمام وكونه مفترض الطاعة
تجعل من المؤمن كامل الإيمان !
هذا مانفاه مولانا المقدس أمير المؤمنين عليه السلام
وجعل المعرفة النورانية هي نهاية سلم الإيمان
وليس
(( من الإيمان ))
كما ورد في عبارتك أعلاه ف (( من )) تبعيضية
وصار مجرد الأعتقاد جزء من الإيمان وليس كله
وهنا أرى من المناسب أن أستشهد بواقعة شهودها هم نفسهم رواة هذا الحديث سلمان وأبار ذر عليهم رضوان الله تعالى
يروى أن في يوم من الأيام سأل النبي المعظم
محمد بن عبد الله
صلى الله عليه وآله وسلم روحي لتراب نعليه الفداء
سأل أبو ذر عليه الرحمة فقال له :
((
لو أن الحسن والحسين جاؤك فأخبروك أنهم تركوا أباهم الإمام

علي يشرب الخمر فماذا تقول ؟؟
قال أبو ذر
يارسول الله إن مولاي علي لايفعلها
فقال الرسول المعظم
صلى الله عليه وآله وسلم :
صدقت يا أبا ذر أنت على الإيمان
ثم جاء من بعد ذلك سلمان عليه الرحمة
فقال له الرسول المعظم
صلى الله عليه وآل نفس السؤال
فقال سلمان :
أصدقهما (( أي الحسن والحسين )) وأذهب
لأشرب الخمر مع مولاي الإمام علي عليه السلام !!!
هنا قال له الرسول المعظم
صلى الله عليه وآله :
لقد أستكملت مراتب الإيمان ياسلمان !!
هنا قال له الرسول المعظم لسلمان
أستكملت
وفي حديث النورانية يقول له المولى المقدس :
لايستكمل
أوليس ابا ذر مؤمن من خيرة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين , أوليس هو يعتقد بمعصومية الإمام الحسن والحسين ومن قبلهما بمعصومية الإمام علي عليه السلام ؟
لماذا أعتقاده هذا لم يجعله يصل لمرتبة سلمان عليه الرحمة ؟
هنا يأتي تفصيل ماقلناه سابقا أستاذي الفاضل
أن الأعتقاد مراتب
أعتقاد بالجنان
وتصديق باللسان
وعمل بالأركان
ففي هذا الحديث الشريف كان موقف سلمان هو الأقرب لكمال الإيمان
بسبب
أولا
من طرح التسائل هو الساحة القدسية المحمدية
صلى الله عليه وآله وسلم
وهو معصوم مفترض الطاعة
وناقل الخبر
الحسن والحسين عليهما السلام
وهما معصومين مفترضي الطاعة
وصاحب الفعل هو
الإمام علي عليه السلام وهو معصوم ومفترض الطاعة
حسب أجابة أبا ذر
يكون هناك من دون قصد ودراية تكذيب لأحد الأطراف الثلاثة المقدسة ؟؟
في حين في جواب سلمان عليه الرحمة
كان تصديق للذوات المقدسة جميعا
هنا يأتي دور أستكمال الإيمان وصحة الأعتقاد
أما مجرد الأعتقاد لايوصلنا لمرتبة النورانية التي وصلها
سلمان عليه الرحمة كما قال له نبينا المقدس
صلى الله عليه وآله وسلم
وعليه ورد في الحديث المشهور عن مولانا المقدس أمير المؤمنين
عليه السلام روحي لتراب نعليه الفداء عن العلاقة بين سلمان وأبا ذر
قوله عليه السلام :
لو كان أبا ذر يعلم مابداخل سلمان من علم
لكفرهُ ثم لقتله !!
 
الى هنا أكتفي بهذا القدر سيدي الفاضل ولي رجعة أخرى أن شاء الله تعالى
 
خادمكم وبخدمتكم


توقيع : huseinalsadi
أنـــــــــت نبراس الكرامــــــــــة
بس ألك تحـــــــــلة الزعامــــــة

هالصوت من قلب المحب يعتلي
للمـــوت نهـــتــــف ياعلي ياعلي



من مواضيع : huseinalsadi 0 لا اريد الجنة
0 لماذا ترك ا لامام الحسين ع اهم اسلحته ولم يستخدمه في المعركة ؟
0 هل الله تعالى قادر ؟؟
0 ايهما اعلى مرتبة ومقاما ؟؟
0 أبو بكر وعمر و (( داعش )) والقداسة
رد مع اقتباس