عرض مشاركة واحدة

الشيخ عباس محمد
عضو برونزي
رقم العضوية : 81994
الإنتساب : Apr 2015
المشاركات : 1,288
بمعدل : 0.39 يوميا

الشيخ عباس محمد غير متصل

 عرض البوم صور الشيخ عباس محمد

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : الشيخ عباس محمد المنتدى : منتدى العقائد والتواجد الشيعي
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-09-2017 الساعة : 05:52 PM


تعليق على الجواب (1) انطلاقاً من مبدأ الزموهم بما الزموا به انفسهم احتججت على البعض بالحديث المذكور في جوابكم كما في مسند أحمد، عن شهر بن حوشب، عن أُمّ سلمة، الذي في آخره: ( فرفعت الكساء لأدخل معهم، فجذبه من يدي وقال: (انّك على خير)..ولكن من مبدأ العناد قال احدهم ان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم جذب الكساء من يد ام سلمة رضوان الله عليها لسبب وجود الامام علي عليه السلام تحت الكساء مما يجعل وجودها تحت الكساء محرماً شرعاً، فكان سؤالهم (هل يدخل الرسول ام سلمة تحت الكساء وعلي تحت الكساء!! يا رجل اتقي الله).
وسؤالهم اعتبره انتقاص من ام سلمة رضوان الله عليها. فما ردّكم العلمي يرحمكم الله ولطالما رأيت هذا الكلام في الكثير من المناظرات حول آية التطهير على الانترنت.
الجواب:

مدرسة المخالفين لا تقبل الا العمل بالظواهر ولا تجيز أي تأويل فكيف جاز لهم تاويل الحديث بهذا الشكل الى معنى هو خلاف الظاهر فالظاهر من النبي انه لم يجز لها الدخول تحت الكساء لانها ليست اهلا للكون من اهل البيت الذي اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ولو كانت مثل ماقيل لقال لها انك من اهل البيت لكن لا يجوز لك الدخول تحت الكساء .
ثم من اين جاء أن دخول ام سلمة تحت الكساء محرما فليس هناك خلوة حتى يقال بالحرمة او يقال ان ام سلمة لم تكن محجبة وهي تريد الدخول وهذا ما لا يقبل ان يصدر من ام سلمة .







من هم أهل البيت ؟وهل نساء النبي من أهل البيت ؟


الجواب:

قد ورد عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، قال: لمّا نظر رسول الله إلى الرحمة هابطة، قال: (أدعوا لي أدعوا لي)، فقالت صفية: مَن يا رسول الله؟ قال: (أهل بيتي: عليّاً وفاطمة والحسن والحسين)، فجيء بهم, فألقى عليهم النبيّ كساءه، ثمّ رفع يديه، ثم قال: (اللّهم هؤلاء آلي فصل على محمّد وآل محمّد)، وأنزل الله عز وجلّ: (( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهلَ البَيتِ وَيُطَهِّرَكُم تَطهِيراً )) (الأحزاب:33)، رواه الحاكم, وقال: هذا حديث صحيح الإسناد(1).
هذا الحديث وما ورد بمعناه، صريح في إختصاص أهل بيت النبيّ بعليّ وفاطمة والحسن والحسين(عليهم السلام)(2).
وهل نساء النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) من أهل البيت؟
قالت أُمّ المؤمنين أُمّ سلمة: ((... فأدخلت رأسي في البيت، فقلت: وأنا معكم يا رسول الله؟ قال: (إنّك إلى خير، إنّك إلى خير) ))(3)؛ وفي رواية أخرى: ((قالت أُمّ سلمة: يا رسول الله هل أنا من أهل البيت؟ قال: (إنّك إلى خير وهؤلاء أهل بيتي اللّهمّ أهل بيتي أحق) ))(4)؛ وفي رواية أخرى عن أُمّ سلمة: ((فرفعت الكساء لأدخل معهم, فجذبه من يدي وقال: (إنّك على خير) ))(5).
وسئل الصحابي زيد بن أرقم: مَن هم أهل بيته؟ نساؤه؟ قال: ((لا وأيم الله, إنّ المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها, أهل بيته: أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده))(6).
وعن أبي سعيد الخدري: ((أهل البيت الذين أذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً, فعدّهم في يده، فقال: خمسة: رسول الله وعليّ وفاطمة والحسن والحسين))(7).
وعن أنس بن مالك: ((أنّ رسول الله كان يمرّ بباب فاطمة ستة أشهر كلمّا خرج إلى صلاة الفجر يقول: (الصلاة يا أهل البيت (( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهلَ البَيتِ وَيُطَهِّرَكُم تَطهِيراً )) ))(8).
وعن أبي سعيد الخدري: ((جاء النبيّ أربعين صباحاً إلى باب دار فاطمة يقول: (السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته, الصلاة رحمكم الله (( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهلَ البَيتِ وَيُطَهِّرَكُم تَطهِيراً )) أنا حرب لمن حاربتم, أنا سلم لمن سالمتم) ))(9).


(1) المستدرك على الصحيحين 3: 147 ــ 148 مناقب أهل بيت رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم).
(2) انظر: صحيح مسلم 7: 130 باب فضائل أهل بيت النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم), السنن الكبرى للبيهقي 2: 149 باب بيان أهل بيته الذين هم آله, تفسير الطبري 22: 5 ــ 7 (( وَقَرنَ في بيوتكنَّ...))، تفسير ابن كثير 3: 483 ــ 485 سورة الأحزاب7, الدر المنثور 5: 198 ــ 199 (( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ...)), صحيح الترمذي 5: 30 سورة الأحزاب, المستدرك على الصحيحين 2: 416 تفسير سورة الأحزاب, مجمع الزوائد 9: 162 باب فضل أهل البيت(رض), مسند أحمد 6: 292 حديث أُمّ سلمة.
(3) مسند أحمد 6: 292.
(4) المستدرك على الصحيحين 2: 416 جمعه (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أهل بيته وقوله: (اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي).
(5) مسند أحمد 6: 323 حديث أُمّ سلمة زوج النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم), وراجع: الدر المنثور 5: 198, تـفـسيـر الطبري 22: 7.
(6) صحيح مسلم 7: 123 باب (فضائل عليّ).
(7) مجمع الزوائد 9: 165، 167.
(8) المستدرك على الصحيحين 3: 158 كان النبيّ يمر بباب فاطمة ستة أشهر..، وقال: حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه, أسد الغابة 5: 521 فاطمة بنت رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم), مسند أحمد 3: 259 مسند أنس بن مالك , تفسير الطبري 22: 9 (( وَقَرنَ في بيوتكنَّ...)), تفسير ابن كثير 3: 92 سورة الأحزاب, الدر المنثور 5: 199 سورة الأحزاب, مسند الطيالسي: 274 علي بن زيد بن الجدعان عن أنس, صحيح الترمذي 5: 31 سورة الأحزاب, كنز العمال 13: 646 فضائل أهل البيت, المصنف 7: 527 ما ذكر في فضائل فاطمة(رض)، مسند أبي يعلى 7: 59 الحديث 3978.
(9) مجمع الزوائد 9: 169, الدر المنثور 5: 199.









معنى لفظ (أهل البيت) في آية التطهير ؟عندي مناظرة في أحد المنتديات مع أحد الوهابية بخصوص آية: (( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهلَ البَيتِ وَيُطَهِّرَكُم تَطهِيراً )) (الأحزاب:33)، وكلّ ما أتيت له بآيات من القرآن الكريم، أو بتفسير الآيات من المفسرين من السُنّة والشيعة لا يقبل..، وآخر شيء أتى لي بآية: (( وَامرَأَته قَآئمَةٌ فَضَحكَت فبَشَّرنَاهَا بإسحَقَ وَمن وَرَاء إسحَقَ يَعقوبَ قَالَت يَا وَيلَتَى أَأَلدٌ وَأَنَا عَجوزٌ وَهَـذَا بَعلي شَيخًا إنَّ هَـذَا لَشَيءٌ عَجيبٌ قَالوا أَتَعجَبينَ من أَمر اللّه رَحمَت اللّه وَبَرَكَاته عَلَيكم أَهلَ البَيت إنَّه حَميدٌ مَّجيدٌ )) (هود:71)، مستشهداً أنّ زوجة نبيّ الله إبراهيم عليه وآله السلام من أهل البيت..،
وأيضاً أتى بآية: (( قَالَ لِأَهلِهِ امكُثُوا إِنِّي آنَستُ نَاراً لَعَلِّي آتِيكُم مِنهَا بِخَبَرٍ... )) (القصص:29)، مستشهداً أيضاً على أنّ زوجة نبيّ الله موسى(عليه السلام) من أهل البيت، بقرينة (( قَالَ لِأَهلِهِ )).
فماذا أجيبه؟
الجواب:

إنّ معنى البيت المذكور في الآية هو: أمّا مأوى الرجل ومسكنة ومنزله وداره، أو مركز الشرف ومجمع السيادة والعزّ وما أشبه ذلك، هذا ما يقوله أهل اللغة(1).
فإنّ كان المراد من البيت المعنى الأوّل: فسيكون الكلام عن بيت مخصوص من البيوت، وهو بيت سارة في الآية القرآنية، بقرينة توجه الخطاب اليها، أمّا آية التطهير التي تذكر أهل بيت النبيّ محمّد(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، فلا يمكن أن يكون المراد بها بيت أزواجه لأنّه لم يكن لأزواجه بيت واحد معهود، بل كان لكلّ منهن بيت خاص، كما أنّه لا سبيل إلى القول بأنّ المراد بيت واحد من بيوتهن، إذ لا قرينة على ذلك، فتعين أن يكون بيت خاص مغاير لتلك البيوت، وهو ليس إلاّ بيت فاطمة(عليها السلام)، إذ لم يكن في جانب بيوت أزواج النبيّ بيت سوى بيتها(عليها السلام)، ويؤيده نزول الآية في بيت فاطمة(عليها السلام) وجمع النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) إياها وزوجها وابنيها تحت الكساء.
وإن كان المراد من البيت المعنى الثاني، وهو مركز الشرف ومجمع السيادة والعزّ وما يناسب ذلك اللفظ: فالمراد يكون هو بيت النبوة وبيت الوحي ومركز أنوارهما، فلا يراد منه إلاّ المنتمون إلى النبوة والوحي بوشائج معنوية خاصّة على وجه يصح مع ملاحظتها عدهم أهلاً لذلك البيت، وتلك الوشائج عبارة عن النزاهة في الروح والفكر، فلا يشمل كلّ من يرتبط ببيت النبوة عن طريق السبب أو النسب، وفي الوقت نفسه يفتقد الأواصر المعنوية الخاصّة.
ولو فرض أنّ سارة متحقق عندها تلك الوشائج التي تجعلها مشمولة بالخطاب، فهو لا يعني أنّ تلك الوشائج متحققة عند نساء كلّ نبيّ حتى تشمل نساء النبيّ محمّد(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وعلى ذلك لا يصح تفسير الآية بكلّ المنتمين عن طريق الأواصر الجسمانية إلى بيت خاص، إلاّ أذا كانت الوشائج المشار إليها موجودة عندهم, وهذا المعنى هو الأقرب، لأنّ آية التطهير تدلّ في آخرها على تلك الوشائج المتمثلة بعصمة أولئك الأشخاص، فقال تعالى: (( وَيُطَهِّرَكُم تَطهِيراً ))، فلا تكون الآية شاملة لنساء النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) ولا أعمامه ولا أيّ مصداق آخر غير العترة خاصّة، لأنّ جميع المسلمين متّفقون على عدم عصمة أولئك, فالوقائع التاريخية تشير إلى صدور الأخطاء والإشتباهات والمعاصي والإنحرافات منهم، وهذا ما يخالف العصمة التي من المفروض أنّ الآية نصّت عليها بهم.
والروايات التي وصلت من الفريقين تحدد المراد من أهل البيت بالخمسة أصحاب الكساء، فلا يبقى معنى لدخول غيرهم في آية التطهير، حتى لو كان إصطلاح (أهل البيت) عامّاً يشمل غيرهم في غير آية التطهير.
فإذا رجعنا إلى صحيح مسلم، والترمذي، والنسائي، وإلى مسند أحمد، والبزار، وإلى المستدرك، وتفسير الطبري، وابن كثير، والدر المنثور، نجد أنّهم يروون عن ابن عبّاس، وعن أبي سعيد، وعن جابر بن عبد الله الأنصاري، وعن سعد بن أبي وقاص، وعن زيد بن أرقم، وعن أُمّ سلمة، وعن عائشة: أنّه لمّا نزلت آية التطهير جمع (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أهله أيّ عليّ وفاطمة والحسن والحسين وألقى عليهم كساءاً وقال: (هؤلاء أهل بيتي)(2).
وقد أشتمل لفظ الحديث في أكثر طرقه على أنّ أُمّ سلمة أرادت الدخول معهم تحت الكساء فلم يأذن لها بالدخول، وقال (صلّى الله عليه وآله وسلّم) لها: (وانّك على خير)، أو (إلى خير)، وبالإضافه إلى ذلك كلّه فإنّ النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) حدد المراد من البيت بشكل عملي! فكان يمرّ ببيت فاطمة عدّة شهور كلّما خرج إلى الصلاة، فيقول: (الصلاة أهل البيت (( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهلَ البَيتِ وَيُطَهِّرَكُم تَطهِيراً )) (الأحزاب:33) )(3).
وأمّا الروايات التي تقول أنّ الآية نزلت في حقّ نساء النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) وأزواجه، فإنّها تصل إلى عكرمة الخارجي الحروري، وعروة بن الزبير المعروف بالإنحراف عن عليّ(عليه السلام)، ومقاتل بن سليمان الذي يعد من أركان المشبهة، وأنّ قراءة بسيطة في ترجمة هؤلاء يعرف قيمة رواياتهم، وأنّها لا تقف في قبال تلك الروايات الصحيحة والكثيرة التي تحدد أهل البيت بالخمسة أصحاب النساء.
وأمّا بخصوص سارة فإنّها كانت ابنة عم نبيّ الله إبراهيم(عليه السلام) فدخلت في أهل بيته من هذا الوجه.
وأمّا آية نبيّ الله موسى(عليه السلام) ففيها مصطلح آخر متّفق عليه، وهو (أهل الرجل)، وهو يختلف عن مصطلح (أهل بيت الرجل)، فنرجو عدم الخلط والمغالطة والتدليس عند الاستدلال، فقد قال الله تعالى: (( فَقَالَ لِأَهلِهِ امكُثُوا )) (طه:10)، وهذا المصطلح لغوي معروف مشهور مستعمل بكثرة وليس هو مصطلح خاص، وهو يختلف عن مصطلح (أهل بيت الرجل) وبالتالي أهل بيت النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم).


(1) لسان العرب 2: 15، مادة (بيت).
(2) انظر: صحيح مسلم 7: 130 باب ((فضائل أهل بيت النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم)))، مسند أحمد 6: 292 حديث أُمّ سلمة زوج النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، المستدرك 2: 416 تفسير سورة الأحزاب، شواهد التنزيل 2: 55 (انما يريد الله ليذهب...) الآية، ينابيع المودّة 2: 41، السنن الكبرى للبيهقيّ 2: 149 باب ((أهل بيته الذين هم آله))، الدرّ المنثور 5: 198 سورة الاحزاب، الجامع الكبير 5: 328، جامع البيان 22: 8 قوله تعالى: (( وَأَقِمنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ...))، تفسير ابن كثير 3: 492 قوله تعالى: (( يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَستُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ...)).
(3) انظر: المستدرك 2: 416، مسند أبي يعلى 12: 456، المعجم الكبير 3: 53، شواهد التنزيل 2: 63، تاريخ مدينة دمشق 14: 142.






تعليق على الجواب (1)
إنّ من يقرأ الآية الكريمة يجد أنّ الله عزّ وجلّ يخاطب نساء النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) موجهاً لهنّ ومرشداً، والآيات واضحات لا تحتاج إلى تأويل ولا جدال, فالله بعد كلّ هذا التوجيه والحرص على إستقامتهن، يوضح سبب ذلك، لأنّه يريد إبعاد الرجس عنهن أمام المسلمين، وفعلاً جعلهن مطهّرات ولا يجوز لأحد النكاح منهن بعد وفاة الرسول(صلّى الله عليه وآله وسلّم). ثم وبعد الآية مباشرة، هناك استمرارية المخاطبة لهنّ إستكمالاً لنفس الموضوع ولنفس الغرض، ممّا يؤكد أنّ المقصود هنا هو أنّ نساء النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) أهل بيته، وبكلّ ماتعنيه كلمة أهل لغة.
ولا ينفي حديث الكساء أنّ نساء النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) ليس بأهله، أمّا كون الإمام عليّ وفاطمة والحسنيين(عليهم السلام) أهل بيته، فلا يلغي حقيقة أنّ نساءه هنّ أهل بيته شرعاً وعرفاً، وأنّ الآية الكريمة تقصدهن بكلّ تأكيد، ولا تقبل التأويل لأيّ غرض أو قصد.
كما أنّ الإمام عليّ(عليه السلام) وزوجه الطهور وولديه هم أطهار، فكيف لا وهم بضعة من الرسول(صلّى الله عليه وآله وسلّم)؟
الجواب:

ما قلته مجرد دعوى، وأساس الاحتجاج بها هو وحدة السياق, ووحدة السياق معارضة بأمرين، إن لم تكن أمور:
أولاً: تغير ضمير الخطاب من نون النسوة إلى ميم الجمع، وهذا يعني أنّ الخطاب قد تحول من النساء إلى جهة أخرى, وإلاّ كان المناسب الإستمرار بمخاطبتهن بنون النسوة، كما هو الشأن في الآيات السابقة واللاحقة لآية التطهير.
ثانياً: جاءت جملة وفيرة من الروايات تبلغ حدّ التضافر بل التواتر تشير إلى أنّ أهل بيته(عليهم السلام) هم عليّ وفاطمة والحسن والحسين(عليهم السلام)، وهذه الروايات كانت تبين سبب النزول لآية التطهير وتقرنه بفعل النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) بإدارة الكساء حولهم(عليهم السلام), وفي الكثير منها ورد قوله(صلّى الله عليه وآله وسلّم): (هؤلاء أهل بيتي) - أيّ بتعريف الجزأين - وتعريف الجزأين كما هو المعروف بلاغياً يفيد الحصر وينفي عمّا عداه(1), بل في بعضها تصريح واضح بإخراج النساء عن معنى أهل البيت, ومعنى الآية الكريمة.
بالإضافة إلى أنّ بعض الروايات كانت تشير إلى نزول آية التطهير قبل إتمام بنائه(صلّى الله عليه وآله وسلّم) بتسع نساء, وهذا يعني أنّ هذه الآية نزلت قبل الآيات التي جاءت مخاطبة للنساء.
وهناك مسألة أخرى:
إنّ الذي استفاده جمع كبير من المفسرين - سُنّة وشيعة - أنّ الآية تشير إلى معنى التنزيه وإذهاب الرجس بالإرادة الإلهية، والذي يعني العصمة بحسب استفادة المتكلمين الشيعة, وهذا المعنى ينافي واقع حال بعض نساء النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وهو مدلول عليه قرآناً وسنة.
وإضافة إلى مسألة مهمة، أفصح عنها المحدثون وأصحاب المسانيد والصحاح من أهل السُنّة قبل الشيعة، وهي: أنّهم عدّوا هذه الآية وما ورد من سبب النزول لها، من فضائل الخمسة أصحاب الكساء دون نساء النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم).
وما ذكرناه ليس من التأويل في شيء، وإنّما هو من التفسير، فلا يختلط عليك الحال! فإنّ التفسير هو بيان الظاهر، وأمّا الجدال فهو الإصرار على رأي بدون دليل أو التمسك بدليل عليل, وأمّا إذا ساق المدعي أدلّة على الخصم لا يستطيع الإجابة عليها، فلا ينجيه التشبث بالدعوى المجردة ورمي المقابل بالجدل.
وأمّا أنّ معنى لفظة (أهل) يدخل فيها امرأة الرجل, فليس الكلام في هذه اللفظة، وإنّما الكلام في مصطلح (أهل البيت)، فما تجده عند البعض من الاستدلال بتسمية الله تعالى في القرآن لأهل موسى بـ(أهله) لا يجدي.


(1) انظر: الإتقان في علوم القرآن: 560 النوع الثاني والأربعون.






تعليق على الجواب (2)
أخي المحترم, إنّ تفسيركم لهذه الآية بهذا اللي, يحتم علينا الحذر في آيات أُخرى. كتفسير الشيخ المهاجر للآيات من سورة المدثر: (( كَلَّا وَالقَمَرِ * وَاللَّيلِ إِذ أَدبَرَ * وَالصُّبحِ إِذَا أَسفَرَ * إِنَّهَا لَإِحدَى الكُبَرِ * نَذِيرًا لِلبَشَرِ )) (المدثر:32-36) فسياق الآيات لا تدع مجالا للشك أنّها (سقر) أي جهنم.
لكن العلامّة المهاجر يقول انّ الله يقصد بها (فاطمة)؟؟
إذن لا مجال لسياق الآيات.
إذن القرآن ليست آياته بيّنات؟؟
أيّها السادة الكرام انّ الغلو في آل البيت هو الذي أوجد هذا التفسير الملتوي... محاولة إخراج الآيات عن سياقها لإلصاقها بآل البيت رضي الله عنهم أجمعين.
الجواب:

إذا جاء الكلام من المعصوم كالنبيّ مثلاً يوضح لنا المراد بـ(أهل البيت)، فلا معنى للإعتراض على ما جاء من كلام المعصوم، ولا القول بأن السياق لا يقبل ذلك، لأنّه مؤخر عن قول المعصوم، والنبيّ المعصوم المطلع على القرآن يقول لنا، إنّ المراد بأهل البيت هم الخمسة أصحاب الكساء دون نساءه، فلا معنى لأن تعترض على النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وتقول أن السياق يغاير كلامك، لأنّه (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أعلم بمراد الآيات القرآنية والألفاظ الواردة فيها.








سبب تذكير الضمير في آية التطهير
في آية التطهير جاء ميم الجمع بدل نون النسوة، لأنّ النساء دخل معهن النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وهو رأس أهل بيته(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، فما هي الإجابة على هذه الشبهة التي تريد أن تخرج أهل بيت الخمسة من الآية؟
الجواب:

للإجابة على ما ذكرت نقدّم نقاط:
الأول: ذُكرت عدّة آراء في المراد من (أهل البيت) في هذه الآية، نذكر المهمّ منها، فبعضها شاذّة، أو لم يقل به قائل محدّد:
أ- إنّها نزلت خاصّة بأهل البيت(عليهم السلام) الخمسة أصحاب الكساء.
ب- إنّها نزلت في الخمسة أهل الكساء، وأزواج النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم).
ج- إنّها نزلت في نساء النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) خاصّة.
الثاني: إنّ القول الثالث قال به عكرمة ومقاتل وعروة بن الزبير، ونقل عن ابن عبّاس، وهو قول شاذّ لم يأخذ به إلاّ المتعصّب ضدّ أهل البيت(عليهم السلام)، مع أنّه مردود لأنّ عكرمة ومقاتل لا يأخذ بقولهما، إذ كانا كذّابين مطعون بدينهما، وعروة كان يناصب أمير المؤمنين(عليه السلام) أشدّ العداء، وعدّه بعضهم ممّن يضعون الأخبار في عليّ(عليه السلام)، وما عن ابن عبّاس فضعيف، لأنّ فيه مجاهيل، مع أنّ له معارضاً من قول ابن عبّاس نفسه.
وقد استدلّ الرادّون له وللقول الثاني، بأدلّة كثيرة على بطلانهما:
منها: الروايات الصحيحة الكثيرة الواردة على أنّهم خصوص أصحاب الكساء، حيث جلّلهم النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) به حصراً.
ومنها: إنّ الأهل والآل تدلّ على النسب دون السبب.
ومنها: إنّ النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) جاء بأهل بيته للمباهلة، وقد كانوا هؤلاء الخمسة حصراً.
ومنها: إنّ الآية تفيد الحصر لإرادة الله بإذهاب الرجس عن جماعة مخصوصين، ولم يدّع أحد العصمة لغير هؤلاء.
ومنها: إنّ الأزواج لم يدّعين دخولهن فيها، بل صرّحن في روايات عديدة بعدم دخولهن.
ومنها: الردّ على وحدة السياق بعدّة وجوه كثيرة؛ كدلالة تغيير الضمير، وأنّ ما قبل الآية فيه تهديد ووعيد، ولا يناسب ذلك إذهاب الرجس، وإنّ إختلاف المخاطب لا يقدح بوحدة السياق، وقد ورد كثيراً في القرآن، وإنّ الإلتزام بوحدة السياق إجتهاد مقابل النصّ الوارد في الروايات الصحيحة، وعدم الإلتزام بالسياق إذا جاءت قرينة على خلافه، وعدم التسليم بالسياق والترتيب الموجود، وأنّه هو المنزل، بل إنّ الروايات تدلّ على أنّ الآية نزلت منفردة، وغيرها.
الثالث: المهمّ إنّ الذين إختاروا إختصاصها بالنساء احتجّوا بالسياق، وقد عرفت الردّ عليه، ولكن عندما جوبهوا بإختلاف الضمير من المؤنث إلى المذكّر، حاولوا التملّص بما ذكرت من قولهم بدخول النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) معهن، ولكنّك عرفت أنّ أصل القول مردود ضعيف شاذّ، وهو الإختصاص بالنساء، فما تفرّع عليه واشتقّ منه يكون أضعف، إذ مع سقوط الأصل فلا مجال للفرع.
مع أنّ أكثر من حاول صرفها عن أهل البيت(عليهم السلام) خاصّة، وجعل الآية عامّة في نساء النبيّ، والنبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) وعليّ وفاطمة والحسن والحسين(عليهم السلام)، وكان لنفس السبب، وهو تذكير الضمير، فراجع أقوالهم، كابن كثير، وابن روزبهان، بل وابن تيمية، ولم يستفد أحد منهم أنّ تذكير الضمير كان بسبب دخول النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) مع النساء فقط.
وبعبارة أُخرى: إنّ سبب قولهم بأنّ تذكير الضمير كان لدخول رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) فقط، هو التزامهم السابق بأنّ الآية نزلت في نساء النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) فقط بمقتضى السياق، وكان قولهم تخلّصاً وتملّصاً من ورود الإشكال عليهم، إذ ليس لهم مخرج من الإشكال، سوى هذا الإدعاء، ولم يستندوا فيه إلى حديث، أو قول لغويّ، أو دليل عقليّ، فإذا لم نلتزم بالقول بأنّ الآية نازلة في نساء النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) فقط، ورددناه وأثبتنا بطلانه! فما هو الملزم والملجئ لنا لتعليل تذكير الضمير بدخول النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) وحده فقط معهن؟
ثمّ إنّهم لم يبيّنوا لنا، لماذا أدخل الله النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) هنا في هذه الآية بالخصوص، ولم يدخله في الآيات الأُخر، التي جاء فيها الضمير مؤنّث، فإنّ قالوا أدخله فقد كذبوا، لما فيها من ظاهر الضمير، وظاهر التهديد والوعيد، المبرأ عنه الرسول(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وإذا قالوا لم يدخله في الآيات الأُخر وأدخله في هذه الآية فقط، فلماذا؟ بعد أن حصرتم النزول في النساء فقط.
الرابع: فإذا قالوا: أدخله في هذه الآية فقط، لما فيها من ميزة من نفي الرجس وإثبات التطهير والمدح.
قلنا: إذاً أقررتم بأنّ هذه الآية لا تختصّ بالنساء فقط، وإنّما دخل معهن غيرهن، بمقتضى تذكير الضمير، وأنّ الإعتماد على وحدة السياق كان غير تامّ.
وعليه؛ فإذا كنّا نحن والآية فقط، نضيف: أنّ تذكير الضمير لوحده لا يدلّ على تشخيص الداخل من هو؟ أو أنّه شخص واحد أو أكثر، فما هو دليلكم على دخول النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) فقط، فلعلّ معه غيره.
وليس لكم نفي دخول غيره إلاّ القول باختصاص الآية بالنساء، وهذا عود من البدء، وهو دور صريح.
فلا يبقى إلاّ الإعتماد على قرينة من داخل الآية، وهو المعنى المراد من أهل البيت(عليهم السلام)، وفي هذا عودة إلى الآراء المختلفة التي ذكرناها أوّلاً، ومنها مدّعاكم، وقد رددناه بما لا مزيد عليه، بل إنّ القرينة (الداخلية) في الآية تخرج النساء أصلاً، لأنّ نفي الرجس واثبات التطهير ينافي ما خوطب به النساء من التهديد والوعيد وإحتمال صدور المعصية منهن، أو الإعتماد على قرينة من خارج الآية من سُنّة أو لغة، وهي معنا كما عرفت سابقاً.







تعليق على الجواب (1)
في جوابكم ذكرتم: ((وعدم التسليم بالسياق والترتيب الموجود وأنّه هو المنزل , بل أنّ الروايات تدلّ على أنّ الآية نزلت منفردة. وغيرها)).
هل معنى هذا الكلام إنّه تمّ اللعب بترتيب الآيات في القرآن؟
الجواب:

سوف يأتي في إجاباتنا في قسم (القرآن وعلومه) من الأسئلة العقائدية رأينا، أننا نؤمن بترتيب آيات السور في الجملة كما هي موجودة في القرآن الكريم, ولكن لا نقطع بذلك على نحو الكلّية، بحيث نجزم أن كلّ آية قد وضعت في مكانها الصحيح, ولذلك احتملنا أنّ آية التطهير قد أقحمت بين آيات النساء في سورة الأحزاب لوجود دواعي لذلك, وهو واضح من محاولة الاستدلال بالسياق في هذه الآية على الرغم من ورود سبب للنزول صريح بحصرها في الخمسة أصحاب الكساء والنصّ على نزولها لوحدها منفردة دون أي علاقة لها بآيات النساء التي قبلها وبعدها, فهي تنزل مع تلك الآيات التي تتحدث مع نساء النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم), وضمير المخاطب فيها مذكّر لا يشبه ما قبلها ولا ما بعدها.
فكتبت في المصحف جزءاً من آية, وليست آية كاملة, وأُقحمت كجملة معترضة بين الآيات التي تحذر نساء النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) , وتأمرهنّ وتنهاهنّ، كلّ ذلك ليدّعى أنّها في سياق الكلام مع النساء لتكون نازلة في النساء, مع عدم وجود رواية واحدة ولو ضعيفة بأنّها نزلت في النساء, أو أنّ لها علاقة بالنساء, أو دخول النساء فيها, أو ادعاء أحدى نساء النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) بدخولها وشمولها في آية التطهير, أو نزول آية التطهير فيها!!
فمع كلّ ذلك يدّعى دخولهنّ, ويدّعى أنّ السياق يقتضي ذلك، مع أنّ السياق ليس حجّة دائماً خصوصاً مع وجود قرينة, أو دليل على إرادة خلاف السياق, أو الدلالة على معنى لا علاقة له بالسياق، كما هو حاصل هنا.
مع وجود شواهد كثيرة في القرآن تنفي حجّية السياق، كقوله تعالى: (( حُرِّمَت عَلَيكُمُ المَيتَةُ وَالدَّمُ وَلَحمُ الخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيرِ اللّهِ بِهِ وَالمُنخَنِقَةُ وَالمَوقُوذَةُ وَالمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيتُم وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَستَقسِمُوا بِالأَزلاَمِ ذَلِكُم فِسقٌ اليَومَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن دِينِكُم فَلاَ تَخشَوهُم وَاخشَونِ اليَومَ أَكمَلتُ لَكُم دِينَكُم وَأَتمَمتُ عَلَيكُم نِعمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضطُرَّ فِي مَخمَصَةٍ غَيرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )) (المائدة:3).
فما قبل آية (إكمال الدين) وما بعدها يتكلم عن محرمات وذبائح وصيد واستقسام بالأزلام, وهي أمور محرمة منذ بداية الإسلام في مكة, وآية إكمال الدين نزلت منفردة في حجّة الوداع في غدير خم, (أو في عرفة على قول)، مع كونها في القرآن الآن في ضمن آية المحرمات التي لا علاقة لها بها, وأمثال هذه الآيات كثيرة تطلب في مظانها، من التنقل بين الموضوعات في السياق الواحد, أو الإضراب عن الموضوع فجأة, أو الإعتراض بجملة اعتراضية في أثناء آية واحدة أو سياق واحد، كما هو الشأن في آية التطهير, وآية إكمال الدين وغيرهما كثير.
ولذلك لا يمكن جعل السياق دليلاً مطلقاً دون قيد, أو شرط, أو تخصيص, أو إستثناء، أي على نحو القاعدة الكلّية.
وبالجملة: إنّما يستدل, أو يستأنس, أو يستفاد من السياق عند غياب الدليل, أو القرينة على عدم نقضه بشيء كما قدمنا في آيتي التطهير وإكمال الدين وغيرها.
والإنتقال من موضوع إلى موضوع أسلوب موجود في القرآن الكريم لوجود مناسبة ما, أو حكمة معينة تجعل إقحام بعض الآيات في سياق موضوع آخر لعلاقة ما، قد ندركها وقد لا ندركها, فلا يمكن بعد هذا الاحتجاج بالسياق لتفسير آية مع وجود أدلّة على عدم حجّية السياق هناك.

يتبع

من مواضيع : الشيخ عباس محمد 0 دراسة بريطانية: تعدد الزوجات يطيل العمر ويجلب الرزق
0 كيف أجعل زوجي يهتم بي
0 أكثر ما تحبه المرأة في الرجل
0 هل حب المخالف لعلي (عليه السلام) ينجيه يوم القيامة ؟
0 عنى حديث الاجتماع على حب علي (عليه السلام)
رد مع اقتباس