عرض مشاركة واحدة

المحرر العقائدي
عضو جديد
رقم العضوية : 40893
الإنتساب : Aug 2009
المشاركات : 22
بمعدل : 0.00 يوميا

المحرر العقائدي غير متصل

 عرض البوم صور المحرر العقائدي

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : المحرر العقائدي المنتدى : منتدى الشبهات والردود
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-08-2009 الساعة : 04:23 AM


ــــــــــــــــــ
الباب الاول : الدفاع عن ثابت بن دينار

الروايات الذامة في السكر :
1- حدثني علي بن محمد بن قتيبة أبو محمد : و محمد بن موسى الهمداني ، قالا : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، قال : كنت أنا و عامر بن عبد الله بن جذاعة الازدي و حجر بن زائدة ، جلوسا على باب الفيل ، إذ دخل علينا أبو حمزة الثمالي ثابت بن دينار ، فقال لعامر بن عبدالله : يا عامر ، أنت حرشت علي أبا عبد الله عليه السلام ، فقلت : أبوحمزة يشرب النبيذة .
فقال له عامر : ما حرشت عليك أبا عبد الله عليه السلام و لكن سألت أبا عبد الله عليه السلام عن المسكر .
فقال لي : كل مسكر حرام .
فقال : لكن أبا حمزة يشرب .
قال : فقال أبو حمزة : استغفر الله من الآن و أتوب اليه "


أقـول :
يقول العلامة السيد الخوئي رادا على الرواية :

أولا : هذه الرواية مرسلة ، أو موضوعة ، فإن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، مات سنة 262 ، ذكره النجاشي ، و هو من أصحاب الجواد و الهادي و العسكري عليهم السلام ، ذكره الشيخ في رجاله ، يروي عنه محمد بن علي بن محبوب كثيرا ، فكيف إداكه زمان الصادق عليه السلام ، و روايته قصة أبي حمزة .


ثانيا : في إدراك أبي حمزة زمان موسى بن جعفر عليهما السلام فإنه ذكر الشيخ وقوع الخلاف فيه ، و الصحيح هو ذلك : فلا يعتد بخلاف المخالف غير المعروف ، بعد شهادة الصدوق و النجاشي و الشيخ نفسه بأن وفاته كانت سنة 150 ، و أما ما عن بعض نسخ الرجال ، عند ذكره في ، أصحاب السجاد ، من أن موته كان في سنة 105 ، فهو غلط جزما ، و يؤيد ذلك بما ذكره الكشي : من قول الرضا عليه السلام : إنه خدم موسى بن جعفر عليهما السلام أيضا ، و بما تقدم من علي بن الحسن بن فضال



2-حدثني محمد بن مسعود ، قال : سألت علي بن الحسن بن فضال ، عن الحديث الذي روى عن عبد الملك بن أعين و تسمية ابنه الضريس : قال : فقال : إنما رواه أبوحمزة وأصبغ بن عبد الملك خير من أبي حمزة و كان أبو حمزة يشرب النبيذ ، و متهم به إلا أنه قال : ترك قبل موته ، و زعم أن أبا حمزة و زرارة ، و محمد بن مسلم ماتوا في سنة واحدة ، بعد أبي عبد الله عليه السلام ، بسنة أو بنحو منه ، و كان أبوحمزة كوفيا " .

قال السيد الخوئي :

ظاهر كلام علي بن الحسن تكذيب الحديث الذي روى عن عبد الملك في تسمية ابنه ضريسا فقال : كيف سماك أبوك جعفرا ؟ قال عليه السلام إن جعفرا نهر في الجنة ، و ضريس أسم شيطان ، ذكره الكشي في ترجمة عبد الملك بن أعين أبي الضريس.
و كيف كان فعلي بن الحسن لم يدرك أبا حمزة ، ليكون اخباره عن شربه النبيذ اخبارا عن شربه النبيذ أخبارا عن حس ، بل إنما هو شئ سمعه ، و لعله اعتمد في ذلك على إخبار من لا يوثق بخبره ، أو أن أبا حمزة ، كان يشرب النبيذ الحلال ، فتخيل علي بن الحسن أنه النبيذ الحرام .
و على كل حال لا يسعنا تصديق علي بن الحسن بعد شهادة الصدوق بعدالته ، و شهادة النجاشي بأنه كان من خيار أصحابنا المؤيدتين بما روى من أنه كسلمان ، أو كلقمان ، في زمانه .



انتهى الباب الاول



من مواضيع : المحرر العقائدي 0 الشبهة : شبهات حول زواج المتعة والرد عليها
0 الشبهة : هل هشام بن الحكم مجسم؟
0 الشبهة : بول الائمة عند الرافضة اطيب من المسك!
0 الشبهة : الخوئي يبيح اللعب في العورات !
0 لفظ الرافضة !
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 23-01-2010 الساعة 10:37 AM.