عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية Nakheel_Aliraq
Nakheel_Aliraq
عضو برونزي
رقم العضوية : 628
الإنتساب : Nov 2006
المشاركات : 758
بمعدل : 0.12 يوميا

Nakheel_Aliraq غير متصل

 عرض البوم صور Nakheel_Aliraq

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : Nakheel_Aliraq المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-03-2007 الساعة : 11:18 PM


أصول الحجاب الأسلامي
يتمثل الحجاب الأسلامي بأمرين مهمين: الأمر الأول هو الحجاب النفسي الذي يشمل المرأة والرجل على السواء. أما الأمر الثاني هو الحجاب الظاهري. وسنتطرق في بحثنا المتواضع هذا ألى هذين الحجابين بصورة مفصلة أنشاء الله تعالى.
الحجاب النفسي
وهو أهم وأول خطوة نحو الحجاب الظاهري بالنسبة للمرأة. ولكن هذا الحجاب يشمل الذكر والأنثى أيضا. فالحجاب النفسي واجب علينا وعلى الوالدين وعلى كل فرد مسلم يؤمن بالله وباليوم الأخر أن يلقنه ويعلمه للأخرين خاصة الأطفال ,ذكورا كانوا أو إناثا ومنذ بواكير حياتهم. لأن هذا الحجاب هو الحصانة المستقبلية لنا ولأبنائنا. وهو اللبنة الأساسية التي تضمن صلاحهم وإستقامتهم . وتعليمه لهم من الصغر سيكون فلاحا لهم عند الكبر. وهذا الحجاب على أصناف :
أولاّ: غض البصر
مسألة غض النظر من الأمور المهمة التي أكد عليها الشرع الإسلامي, لقوله تعالى: ((قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك ازكى لهم ان الله خبير بما يصنعون. وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا)). وهذا يعني بأن غض البصر يشمل الذكور والأناث على حد سواء. فلا يجوز لأي مسلم أو مسلمة أن ينظروا ألى المحرمات أو الى أي شيء لا يرضاه الله ورسوله . ولنشعر بمراقبة الله لنا الذي هو أقرب ألينا من حبل الوريد. فلو صادفنا صورة أو شخص إمراة أو رجل غير متسترين فلنستغفر الله ربنا ولنغضض أبصارنا فورا لأن اعمالنا كلها ومن ضمنها النظر يعرض على الله وعلى رسوله وعلى المعصومين عليهم السلام لقوله تعالى( وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)). فكيف يكون حالنا أذن لو أطلع الله ورسوله علينا ونحن ننظر ألى الحرام؟ وما موقفنا أمام إمام زماننا؟
ولنستذكر قول مولانا أمير المؤمنين عليه السلام ( النظرة سهم من سهام إبليس مسموم، وكم من نظرة أورثت حسرة طويلة )), وياله من تعبير دقيق! السهم العادي إذا أصاب البدن وأستخرج فبعد أيام يبرأ الجرح ويتعافى البدن. ولكن السهم المسموم لو أصاب البدن حتى لو أستخرج فسيبقى السم ساريا في الجسم. أما النظرة السوء حتى لو مر عليها زمن فأنها كالسم تقتل الدين وتورث الحسرة في البرزخ ويوم القيامة. وهذا لا يعني أن نسير مغمضي الأعين, أبدا وأنما أذا شاهدنا منظرا غير متستر أو لا يرضاه الله ورسوله فلا بد لنا من غض البصر فورا دون أنتظار لقول أمير المؤمنين( النظرة الأولى لك. والثانية عليك, والثالثة فيها الهلاك)).فالنظرة الثانية والثالثة تعني استمرار النظر إلى المحرمات ونستجير بالله من غضب الله تعالى. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم(من ملأ عينه من حرام ملأ الله عينه يوم القيامة من النار إلا أن يتوب ويرجع)). وقوله أيضا(لكل عضو حظ من الزنا, وزنا العين النظر)). كما أن النبي الأكرم صلى الله عليه وأله وسلم لم يستثن أحد من تحريم النظر السؤ, فها هو النبي يقول بحق المرأة التي تنظر بريبة وفتنة( إشتد غضب الله عز وجل على إمرأة ذات بعل ملأت عينها من غير زوجها أو غير محرم منها)).
يتبع


توقيع : Nakheel_Aliraq


من مواضيع : Nakheel_Aliraq 0 فضل حديث الكساء
0 سورة قرآنية وفوائدها..
0 لمـــاذا حين نختلف نفترق !! وحين نفترق نندم !! --مقتبس
0 %%%%%% ((((( شئ عـــــــــــــــــــــــــــــادي ))))
0 لتكون انــــــــــساااان رائــــــع"•·
رد مع اقتباس