|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 55939
|
الإنتساب : Aug 2010
|
المشاركات : 250
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أبو حسين العاملي
المنتدى :
المنتدى الفقهي
الحلقة الثانية عشرة
بتاريخ : 22-12-2015 الساعة : 12:44 AM
🔷الأقوال في كيفية علم المعصوم (ع) بالغيب🔷
🔰الحلقة : الثانية عشرة🔰
🔹ما زلنا في القول الثالث ، في الدليل الروائي على حضورية العلم عند أهل بيت العصمة (ع) فعلا .
👈🏻كنا قد تعرضنا للطائفة الثالثة ، والآن نعرض لما استفيد منها :
قد ((صرحت هذه الطائفة من الأحاديث بأن الأئمة (ع) يعلمون ما في القرآن المجيد كله ، حتى قال الصادق (ع) : (إني لأعلم كتاب الله من أوله إلى آخره ، كأنه كفي ، فيه خبر السماء وخبر الأرض ، وخبر ماكان ، وخبر ما هو كائن ، قال الله عزوجل : فيه تبيان كل شيء )
وهل يطلب الباحث أثرا بعد عين ؟ أفترى أنه أراد من العلم بكتاب الله - الذي فيه تبيان كل شيء من خبر السماء والأرض ، وما كان أو ما هو كائن - هو العلم بالأحكام ، أو موضوعاتها ، لا الحوادث والأعمال ، وما وقع ، أو يقع من شؤون العالم ؟
وهل يجوز لذي علم ، أو ذوق أن يحمل هذا البيان على ذلك القصد ؟
وهل أصرح من هذا البيان بالعلم بشؤون العالم سابقه ، وحاضره ، ولاحقه ؟! ))
📓 را : علم الإمام عليه السلام ، للشيخ محمد الحسين المظفر (رح) ، ص33 ، و34 .
⌛وأما الطائفة الرابعة فسنعرضها لك في الحلقة الثالثة عشرة .
📚 مستقى البحث - بتصرف - : علم النبي (ص وآله) والأئمة (ع) بالغيب ، لسماحة السيد طعان خليل (دامت إفاضاته) ص286 .
|
|
|
|
|