عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية كتاب بلا عنوان
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.07 يوميا

كتاب بلا عنوان غير متصل

 عرض البوم صور كتاب بلا عنوان

  مشاركة رقم : 23  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : منتدى الشبهات والردود
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-08-2011 الساعة : 06:35 AM


نكمل :

الرواية المنقولة عن يونس بن بهمن قال عنها الخوئي طاب ثراه في الجزء 21 - ص 222 في معجم رجاله :
طاهر بن عيسى، قال: حدثني جعفر بن أحمد، قال: حدثني الشجاعي، عن يعقوب بن يزيد، عن الحسن بن يسار، عن الحسن ابن بنت إلياس، عن يونس بن بهمن، قال: قال يونس بن عبد الرحمن: كتبت إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام سألته عن آدم عليه السلام، هل فيه من جوهرية الرب شئ ؟ قال: فكتب إلي جواب كتابي: ليس صاحب هذه المسألة على شئ من السنة، زنديق ". أقول: هذه الرواية ضعيفة بطاهر بن عيسى، والشجاعي، ويونس بن بهمن.






و أما ما نقله الوهابي من زبدة المقال عن الامام الجواد عليه السلام فهي رواية شاذة مخالفة للروايات الصحيحة المتضافرة في مدحه
فقد أتت روايات تثبت إستقامت حاله و مدح من الإمام العسكري عليه السلام له و كذلك الجواد عليه السلام

بل ثبتت رواية صحيحة الإسناد عن الإمام أبي جعفر عليه السلام ( الجواد ) في مدحه مثل ماجاء في معجم الرجال الخوئي ج 21 ص 212 وفيها يضمن الإمام عليه السلام له الجنة و هذه تخالف تلك الرواية :
علي بن محمد القتيبي، عن الفضل، قال: حدثني جعفر بن عيسى اليقطيني، ومحمد بن الحسن، جميعا: أن أبا جعفر عليه السلام ضمن ليونس بن عبد الرحمن الجنة على نفسه وآبائه عليهم السلام.
و قد قال عنها الخوئي طاب ثراه في الصفحة 213 :
أقول: تقدم عن النجاشي بسند صحيح، عن داود بن القاسم أبي هاشم الجعفري، عرض كتاب يونس على أبي محمد صاحب العسكر، وقوله عليه السلام: أعطاه الله بكل حرف نورا يوم القيامة. "
وحدثني إبراهيم بن المختار بن محمد بن العباس، عن علي بن الحسن بن فضال، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام، مثله ".
أقول: هذه الرواية صحيحة، بناء على أن إبراهيم بن المختار بن محمد بن العباس، هو إبراهيم بن محمد بن العباس الختلي الثقة، كما هو الظاهر.

وكذلك في صفحة 214 : حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثني جعفر بن أحمد، قال: حدثني العمركي، قال: حدثني الحسن بن أبي قتادة، عن داود بن القاسم، قال: قلت لابي جعفر عليه السلام: ما تقول في يونس ؟ قال: من يونس ؟ قلت: ابن عبد الرحمن، قال: لعلك تريد مولى بني يقطين ؟ قلت: نعم، قال: رحمه الله فإنه كان على ما نحب.

محمد بن مسعود، قال حدثني علي بن محمد، قال: حدثني أبو العباس الحميري، عبد الله بن جعفر، عن أبي هاشم الجعفري، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن يونس، قال: رحمه الله.


و في الصفحة 215 : حدثني علي بن محمد القتيبي، قال: حدثني الفضل بن شاذان، عن أبي هاشم الجعفري، قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي الرضا عن يونس، فقال: من يونس ؟ قلت مولى علي بن يقطين، فقال: لعلك تريد يونس بن عبد الرحمن ؟ فقلت: لا والله لا أدري ابن من هو، قال: بل هو ابن عبد الرحمن، ثم قال: رحم الله يونس، رحم الله يونس، نعم العبد كان لله عزوجل.


فالروايات السابقة تعاكس الرواية الشاذة فلا يمكن أن نعتمد على رواية شاذة و مخالفة للروايات المتضافرة و منها الصحيحة التي صدرت من الإمام الجواد عليه السلام ( ابي جعفر )





و قد ذكر الخوئي طاب ثراه في الجزء 21 روايات تثبت عدالة يونس بن عبد الرحمن حتى في إمامة الإمام الحادي عشر الحسن العسكري عليه السلام :
وقال ( أي عن النجاشي رحمه الله ) شيخنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان، في كتابه مصابيح النور: أخبرني الشيخ الصدوق أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه (رحمه الله)، قال: حدثنا علي بن الحسين بن بابويه، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، قال: قال لنا أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري (رحمه الله): عرضت على أبي محمد صاحب العسكر عليه السلام كتاب يوم وليلة ليونس، فقال لي: تصنيف من هذا ؟ فقلت: تصنيف يونس مولى آل يقطين، فقال: أعطاه الله بكل حرف نورا يوم القيامة.


بل حتى الامام الرضا عليه السلام مدحه حيث جاء في معجم الرجال ج 21 :
ص 213 : وقال الفضل بن شاذان: سمعت الثقة يقول: سمعت الرضا عليه السلام يقول: أبو حمزة الثمالي في زمانه، كسلمان في زمانه، وذلك أنه خدم منا أربعة: علي ابن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، وبرهة من عصر موسى بن جعفر عليه السلام، ويونس في زمانه، كسلمان في زمانه ".
أقول: تقدم في ترجمة أبي حمزة الثمالي، قول الفضل بن شاذان قال: سمعت الثقة يقول: سمعت الرضا عليه السلام يقول: ويونس بن عبد الرحمان كذلك هو سلمان في زمانه. " قال محمد بن يحيى الفارسي: حدثني عبد الله بن محمد، عن أحمد بن محمد ابن عيسى الاشعري، عن الحسن بن علي بن فضال، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، قال: أنظروا إلى ما ختم الله ليونس، قبضه بالمدينة مجاورا لرسول الله صلى الله عليه وآله.

و في ص 215 : حدثني علي بن محمد القتيبي، قال: حدثني الفضل بن شاذان، قال: سمعت الثقة، يقول: سمعت الرضا عليه السلام يقول: يونس بن عبد الرحمن في زمانه



و في ص 217 : حمدويه وإبراهيم، قالا: حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثني هشام المشرقي، أنه دخل على أبي الحسن الخراساني عليه السلام، قال: إن أهل البصرة سألوا عن الكلام، فقالوا: إن يونس يقول: إن الكلام ليس بمخلوق. قلت لهم: صدق يونس، إن الكلام ليس بمخلوق، أما بلغكم قول أبي جعفر عليه السلام حين سئل عن القرآن أخالق هو أم مخلوق ؟ فقال لهم: ليس بخالق ولا مخلوق، إنما هو كلام الخالق، فقويت أمر يونس، وقالوا: إن يونس يقول: إن من السنة أن يصلي الانسان ركعتين وهو جالس بعد العتمة، فقلت: صدق يونس ". أقول: هذه الرواية صحيحة. "
قلت أنا كتاب بلا عنوان : هذه الرواية تخالف تلك الرواية الشاذة


و في ص 217 : محمد بن مسعود، قال: حدثني محمد بن نصير، قال: حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثني عبد العزيز بن المهتدي القمي، قال: محمد بن نصير، قال: محمد بن عيسى - وحدث الحسن بن علي بن يقطين بذلك أيضا - قال: قلت لابي الحسن الرضا عليه السلام: جعلت فداك إني لا أكاد أصل إليك أسألك عن كل ما أحتاج إليه من معالم ديني، أفيونس بن عبد الرحمن ثقة، آخذ عنه ما أحتاج إليه من معالم ديني ؟ فقال: نعم ". أقول: هذه الرواية صحيحة.




كذلك توجد روايات بوجود من يقع فيه حسداً و كرهاً منها ما جاءت في معجم الرجال الخوئي طاب ثراه ج 21 - ص 216 :
علي بن محمد القتيبي، قال: حدثني أبو محمد الفضل بن شاذان، قال: حدثني أبو جعفر البصري - وكان ثقة، فاضلا، صالحا -، قال: دخلت مع يونس ابن عبد الرحمن على الرضا عليه السلام، فشكا إليه ما يلقى من أصحابه من الوقيعة، فقال الرضا عليه السلام: دارهم فإن عقولهم لا تبلغ.
قلت أنا كتاب بلا عنوان : هذه الرواية تدل على وجود وقيعة و قد تكون تلك الرواية الشاذة صادرة من أمثال هذه الوقيعة فيه


علي بن محمد، قال: حدثني عدة من أصحابنا: أن يونس بن عبد الرحمن قيل له: إن كثيرا من هذه العصابة يقعون فيك ويذكرونك بغير الجميل، فقال: أشهدكم أن كل من له في أمير المؤمنين عليه السلام نصيب فهو في حل مما قال.


حمدويه بن نصير، قال: حدثني محمد بن إسماعيل الرازي، قال: حدثني عبد العزيز بن المهتدي، قال: كتبت إلى أبي جعفر عليه السلام: ما تقول في يونس بن عبد الرحمن ؟ فكتب إلي بخطه: أحبه وأترحم عليه وإن كان يخالف أهل بلدك.


وفي ص 223 نقطة هامة جداً : قال أبو عمرو: فلينظر الناظر فيتعجب من هذه الاخبار التي رواها القميون في يونس، وليعلم أنها لا تصح في العقل، وذلك أن أحمد بن محمد بن عيسى، وعلي بن حديد، قد ذكرا الفضل من رجوعهما عن الوقيعة في يونس، ولعل هذه الروايات كانت من أحمد قبل رجوعه، ومن علي مداراة لاصحابه.


توقيع : كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :

( وفى المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع : كتاب بلا عنوان 0 لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0 الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0 روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0 ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0 الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )
التعديل الأخير تم بواسطة كتاب بلا عنوان ; 23-08-2011 الساعة 06:38 AM.

رد مع اقتباس