عرض مشاركة واحدة

ramialsaiad
عضو برونزي
رقم العضوية : 50447
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 506
بمعدل : 0.10 يوميا

ramialsaiad غير متصل

 عرض البوم صور ramialsaiad

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ
قديم بتاريخ : 29-07-2011 الساعة : 05:44 PM



السلام عليكم

((إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ))
ق/ 37
روى الحافظ الحاكم الحسكاني (الحنفي) قال: حدثنا أبو الحسن بن ماهان الخورني بخور (بإسناده المذكور) عن عطاء، عن ابن عباس قال: أُهدي إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) ناقتان عظيمتان، فنظر أصحابه وقال: هل فيكم أحدٌ يصلي ركعتين لا يهتم فيهما من أمر الدنيا بشيء، ولا يحدّث قلبه بفكر الدنيا؟ أعطيت إحدى الناقتين له.
فقام عليٌّ ودخل في الصلاة، فلمّا سلّم هبط جبرئيل فقال: أعطه إحداهما (فقال) رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم): إنّه جلس في التشهد فتفكر أيّهما يأخذ (فقال) جبرئيل: تفكّر يأخذ أسمنهما، فينحرها ويتصدق بها لوجه الله، فكان تفكّره لله، لا لنفسه ولا للدينا.
فأعطاه (النبي) كلتيهما، وأنزل الله (هذه الآية).
((إنّ في ذلك)) أي في صلاة علي ((لذكرى)) لعظة ((لمن كان له قلب)) عقل ((أو ألقى السمع)) يعني: استمع بأذنيه إلى ما تلاه بلسانه ((وهو شهيد)) يعني: حاضر القلب لله عزّ وجلّ.
(ثم) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم): ما من عبد صلى لله ركعتين لا يتفكر فيهما من أمور الدنيا بشيء، إلاّ رضي الله عنه وغفر له ذنوبه

شواهد التنزيل/ ج2/ ص193

منقول من كتاب علي عليه السلام في القران ج 2 للسيد الشيرازي

والسلام عليكم

توقيع : ramialsaiad
من مواضيع : ramialsaiad 0 كتاب الشيعة والمد الشيعي والمذاهب السياسية
0 احتاج صورة فوتوشوب لحديث اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه
0 اماني الخياط مذيعة قناة ONtv الارهاب والتحرش يخرج من اهل السنة
0 عشرات الالاف من المستبصرين في الاسكندرية
0 مصادر تبين ان ارض فدك ملك لسيدتنا فاطمة الزهراء
رد مع اقتباس