عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية كتاب بلا عنوان
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.07 يوميا

كتاب بلا عنوان غير متصل

 عرض البوم صور كتاب بلا عنوان

  مشاركة رقم : 24  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-05-2010 الساعة : 04:10 AM


البحث الثالث عشر : طريقة دفنه عليه السلام و خروج بني أمية




تاريخ اليعقوبي - ج2 - ص 225
وفاة الحسن بن علي وتوفي الحسن بن علي في شهر ربيع الاول سنة 49، ولما حضرته الوفاة قال لاخيه الحسين: يا أخي إن هذه آخر ثلاث مرار سقيت فيها السم ، ولم أسقه مثل مرتي هذه، وأنا ميت من يومي، فإذا أنا مت فادفني مع رسول الله، فما أحد أولى بقربه مني، إلا أن تمنع من ذلك فلا تسفك فيه محجمة دم.ثم أخرج نعشه يراد به قبر رسول الله، فركب مروان بن الحكم، وسعيد ابن العاص، فمنعا من ذلك، حتى كادت تقع فتنة. وقيل إن عائشة ركبت بغلة شهباء، وقالت: بيتي لا آذن فيه لاحد. فأتاها القاسم بن محمد بن أبي بكر، فقال لها: يا عمة ! ما غسلنا رؤوسنا من يوم الجمل الاحمر، أتريدين أن يقال يوم البغلة الشهباء ؟ فرجعت. واجتمع مع الحسين بن علي جماعة وخلق من الناس، فقالوا له: دعنا وآل مروان، فوالله ما هم عندنا كأكلة رأس. فقال: إن أخي أوصاني أن لا أريق فيه محجمة دم. فدفن الحسن في البقيع، وكانت سنة سبعا وأربعين سنة...إلخ




سير أعلام النبلاء
محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي
مؤسسة الرسالة
سنة النشر: 1422هـ / 2001م
رقم الطبعة: ---
عدد الأجزاء: أربعة وعشرون جزءا

أبو عوانة : عن حصين ، عن أبي حازم ، قال : لما حضر الحسن ، قال للحسين : ادفني عند أبي ، يعني النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا أن تخافوا الدماء ، فادفني في مقابر المسلمين ، فلما قبض ، تسلح الحسين ، وجمع مواليه ، فقال له أبو هريرة : أنشدك الله ووصية أخيك ، فإن القوم لن يدعوك حتى يكون بينكم دماء ، فدفنه بالبقيع ، فقال أبو هريرة : أرأيتم لو جيء بابن موسى ليدفن مع أبيه ، فمنع ، أكانوا قد ظلموه ؟ فقالوا : نعم . قال : فهذا ابن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - قد جيء ليدفن مع أبيه .

وعن رجل ، قال : قال أبو هريرة مرة يوم دفن الحسن : قاتل الله مروان ، قال : والله ما كنت لأدع ابن أبي تراب يدفن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد دفن عثمان بالبقيع .
الواقدي : حدثنا عبيد الله بن مرداس عن أبيه ، عن الحسن بن محمد ابن الحنفية ، قال : جعل الحسن يوعز للحسين : يا أخي ; إياك أن تسفك دما ، فإن الناس سراع إلى الفتنة . فلما توفي ، ارتجت المدينة صياحا ، فلا [ ص: 276 ] تلقى إلا باكيا . وأبرد مروان إلى معاوية بخبره ، وأنهم يريدون دفنه مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا يصلون إلى ذلك أبدا وأنا حي . فانتهى حسين إلى قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : احفروا ; فنكب عنه سعيد بن العاص ، يعني أمير المدينة ، فاعتزل ، وصاح مروان في بني أمية ، ولبسوا السلاح ، فقال له حسين : يا ابن الزرقاء ، ما لك ولهذا ! أوال أنت ؟ فقال : لا تخلص إلى هذا وأنا حي . فصاح حسين بحلف الفضول ، فاجتمعت هاشم ، وتيم ، وزهرة ، وأسد في السلاح ، وعقد مروان لواء ، وكانت بينهم مراماة . وجعل عبد الله بن جعفر يلح على الحسين ويقول : يا ابن عم ! ألم تسمع إلى عهد أخيك ؟ أذكرك الله أن تسفك الدماء ، وهو يأبى .

قال الحسن بن محمد : فسمعت أبي ، يقول : لقد رأيتني يومئذ وإني لأريد أن أضرب عنق مروان ، ما حال بيني وبين ذلك إلا أن أكون أراه مستوجبا لذلك . ثم رفقت بأخي ، وذكرته وصية الحسن ، فأطاعني .
قال جويرية بن أسماء : لما أخرجوا جنازة الحسن ، حمل مروان سريره ، فقال الحسين : تحمل سريره ! أما والله لقد كنت تجرعه الغيظ . قال : كنت أفعل ذلك بمن يوازن حلمه الجبال .
ويروى أن عائشة قالت : لا يكون لهم رابع أبدا ، وإنه لبيتي أعطانيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حياته .
ونقل ابن عبد البر : أنهم لما التمسوا من عائشة أن يدفن الحسن في الحجرة ، قالت : نعم وكرامة ، فردهم مروان ، ولبسوا السلاح ، فدفن عند أمه بالبقيع إلى جانبها .
قال : وروينا من وجوه : أن الحسن لما احتضر ، قال للحسين : يا أخي ! إن أباك لما قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استشرف لهذا الأمر ، فصرفه الله عنه ، فلما احتضر أبو بكر ، تشرف أيضا لها ، فصرفت عنه إلى عمر . فلما احتضر عمر ، جعلها شورى ، أبي أحدهم ، فلم يشك أنها لا تعدوه ، فصرفت عنه إلى عثمان ، فلما قتل عثمان ، بويع ، ثم نوزع حتى جرد السيف وطلبها ، فما صفا له شيء منها ، وإني والله ما أرى أن يجمع الله فينا - أهل البيت - النبوة والخلافة ; فلا أعرفن ما استخفك سفهاء أهل الكوفة ،فأخرجوك . وقد كنت طلبت إلى عائشة أن أدفن في حجرتها ; فقالت : نعم . وإني لا أدري لعل ذلك كان منها حياء ، فإذا ما مت ، فاطلب ذلك [ ص: 279 ] إليها ، وما أظن القوم إلا سيمنعونك ، فإن فعلوا ، فادفني في البقيع . فلما مات قالت عائشة : نعم وكرامة . فبلغ ذلك مروان ، فقال : كذب وكذبت . والله لا يدفن هناك أبدا ; منعوا عثمان من دفنه في المقبرة ، ويريدون دفن حسن في بيت عائشة . فلبس الحسين ومن معه السلاح ، واستلأم مروان أيضا في الحديد ، ثم قام في إطفاء الفتنة أبو هريرة .
http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=276&idfrom=330&idto=3 34&bookid=60&startno=4







أسد الغابة في معرفة الصحابة لابن اثير - باب الحاء - ترجمة الامام الحسن عليه السلام
ولما حضرته الوفاة أرسل إلى عائشة يطلب منها أن يدفن مع النبي صلى الله عليه وسلم، فلقد كنت طلبت منها فأجابت إلى ذلك، فلعلها تستحي مني، فإن أذنت فادفني في بيتها، وما أظن القوم، يعني بني أمية، إلا سيمنعونك، فإن فعلوا فلا تراجعهم في ذلك، وادفني في بقيع الغرقد‏.‏
فلما توفي جاء الحسين إلى عائشة في ذلك فقالت‏:‏ نعم وكرامة، فبلغ ذلك مروان وبني أمية فقالوا‏:‏ والله لا يدفن هنالك أبداً‏.‏ فبلغ ذلك الحسين فلبس هو ومن معه السلاح، ولبسه مروان، فسمع أبو هريرة فقال‏:‏ والله إنه لظلم، يمنع الحسن أن يدفن مع أبيه‏!‏ والله إنه لابن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أتى الحسين فكلمه وناشده الله، وقال‏:‏ أليس قد قال أخوك‏:‏ إن خفت فردني إلى مقبرة المسلمين، ففعل، فحمله إلى البقيع‏.‏ ولم يشهده أحد من بني أمية إلا سعيد بن العاص، كان أميراً على المدينة، فقدمه الحسين للصلاة عليه، وقال‏:‏ لولا أنها السنة لما قدمتك‏.‏ وقيل‏:‏ حضر الجنازة أيضاً خالد بن الوليد بن عقبة بن أبي معيط، سأل بني أمية فأذنوا له في ذلك، ووصى إلى أخيه الحسين، وقال له‏:‏ لا أرى أن الله يجمع لنا النبوة والخلافة، فلا يستخفنك أهل الكوفة ليخرجوك‏.‏
قال الفضل بن دكين‏:‏ لما اشتد المرض بالحسن بن علي رضي الله عنهما جزع، فدخل عليه رجل فقال‏:‏ يا أبا محمد، ما هذا الجزع ما هو إلا أن تفارق روحك جسدك فتقدم على أبويك‏:‏ علي وفاطمة، وجديك النبي صلى الله عليه وسلم وخديجة، وعلى أعمامك حمزة وجعفر، وعلى أخوالك القاسم والطيب والطاهر وإبراهيم، وعلى خالاتك‏:‏ رقية وأم كلثوم وزينب، فسري عنه‏.‏ ولما مات الحسن أقام نساء بني هاشم عليه النوح شهراً، ولبسوا الحداد سنة‏.‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=400&CID=26#s14





البداية و النهاية - ج 8 - ص 49
وقال الواقدي‏:‏ ثنا إبراهيم بن الفضل، عن أبي عتيق قال‏:‏ سمعت جابر بن عبد الله يقول‏:‏
شهدنا حسن بن علي يوم مات وكادت الفتنة تقع بين الحسين بن علي ومروان بن الحكم، وكان الحسن قد عهد إلى أخيه أن يدفن مع رسول الله، فإن خاف أن يكون في ذلك قتال أو شر فليدفن بالبقيع‏.‏
فأبى مروان أن يدعه - ومروان يومئذ معزول يريد أن يرضي معاوية - ولم يزل مروان عدواً لبني هاشم حتى مات‏.‏
قال جابر‏:‏ فكلمت يومئذ حسين بن علي فقلت‏:‏ يا أبا عبد الله اتق الله ولا تثر فتنة، فإن أخاك كان لا يحب ما ترى، فادفنه بالبقيع مع أمه ففعل‏.‏
ثم روى الواقدي‏:‏ حدثني عبد الله بن نافع، عن أبيه، عن عمر قال‏:‏
حضرت موت الحسن بن علي فقلت للحسين بن علي‏:‏ اتق الله، ولا تثر فتنة ولا تسفك الدماء، وادفن أخاك إلى جانب أمه، فإن أخاك قد عهد بذلك إليك، قال‏:‏ ففعل الحسين‏.‏
وقد روى الواقدي‏:‏ عن أبي هريرة نحواً من هذا‏.‏
وفي رواية‏:‏ أن الحسن بعث يستأذن عائشة في ذلك، فأذنت له‏.‏
فلما مات لبس الحسين السلاح، وتسلح بنو أمية، وقالوا‏:‏ لا ندعه يدفن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، أيدفن عثمان بالبقيع، ويدفن الحسن بن علي في الحجرة‏؟‏
فلما خاف الناس وقوع الفتنة أشار سعد بن أبي وقاص، وأبو هريرة، وجابر، وابن عمر، على الحسين أن لا يقاتل، فامتثل ودفن أخاه قريباً من قبر أمه بالبقيع، رضي الله عنه‏.‏
وقال سفيان الثوري‏:‏ عن سالم بن أبي حفصة، عن أبي حازم قال‏:‏ رأيت الحسين بن علي قدّم يومئذ سعيد بن العاص فصلى على الحسن وقال‏:‏ لولا أنها سنة ما قدمته‏.‏
وقال محمد بن إسحاق‏:‏ حدثني مساور مولى بني سعد بن بكر قال‏:‏ رأيت أبا هريرة قائماً على مسجد رسول الله يوم مات الحسن بن علي، وهو ينادى بأعلا صوته‏:‏
يا أيها الناس مات اليوم حب رسول الله فابكوا‏.‏
وقد اجتمع الناس لجنازته حتى ما كان البقيع يسع أحداً من الزحام‏.‏
وقد بكاه الرجال والنساء سبعاً، واستمر نساء بني هاشم ينحن عليه شهراً، وحدّت نساء بني هاشم عليه سنة‏.
(‏ج/ص‏:‏ 8/ 49‏)‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=123#s21




تاريخ مدينة دمشق
ابن عساكر ج 13 - ترجمة الحسن بن علي بن ابي طالب عليهما السلام رقم الرتجمة 1383
- ص 287
اخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا احمد بن معروف أنا الحسين بن محمد بن الفهم أنا محمد بن سعد أنا محمد بن عمر نا ابراهيم بن الفضل عن أبي عتيق قال سمعت جابر بن عبد الله يقول شهدنا حسن بن علي يوم مات فكادت الفتنة أن تقع بين حسين بن علي ومروان بن الحكم وكان الحسن قد عهد إلى أخيه أن يدفن مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فان خاف أن يكون في ذلك قتال فليدفن بالبقيع فأبى مروان أن يدعه ومروان يومئذ معزول يريد أن يرضي معاوية بذلك فلم يزل مروان عدوا لبني هاشم حتى مات قال جابر فكلمت يومئذ حسين بن علي فقلت يا أبا عبد الله اتق لله فإن اخاك كان لا يحب ما ترى فادفنه بالبقيع مع امه ففعل


تاريخ مدينة دمشق
ابن عساكر ج 13 - ترجمة الحسن بن علي بن ابي طالب عليهما السلام رقم الرتجمة 1383 - ص 288

قال وأنا محمد بن سعد أنا محمد بن عمر حدثني عبد الله بن نافع عن أبيه عن ابن عمر قال حضرت موت حسن بن علي فقلت للحسين اتق الله ولا تثر فتنة ولا تسفك الدماء وادفن اخاك إلى جنب امه فإن اخاك قد عهد بذلك اليك فأخذ بذلك حسين

قال وأنا محمد بن سعد إنا يحيى بن حماد نا أبو عوانة عن حصين عن أبي حازم قال : لما حضر الحسن قال للحسين ادفنوني عند أبي يعني النبي (صلى الله عليه وسلم) أما أن تخافوا الدماء فإن خفتم الدماء فلا تهريقوا في دما ادفنوني عند مقابر المسلمين قال فلما قبض تسلح الحسين وجمع مواليه فقال له أبو هريرة انشدك الله ووصية اخيك فإن القوم لن يدعك حتى يكون بينكم دما قال فلم يزل به حتى رجع قال ثم دفنوه في بقيع الغرقد فقال أبو هريرة ارايتم لو جئ بابن موسى ليدفن مع أبيه فمنع اكانوا قد ظلموه قال فقالوا نعم قال فهذا ابن نبي الله قد جئ به ليدفن مع أبيه

قال وأنا محمد بن سعد أنا محمد بن عمر حدثني محرز بن جعفر عن أبيه قال سمعت أبا هريرة يقول يوم دفن الحسن بن علي قاتل الله مروان قال والله ما كنت لأدع ابن أبي تراب يدفن مع رسول الله وقد دفن عثمان بالبقيع فقلت يا مروان اتق الله ولا تقل لعلي إلا خيرا فأشهد لسمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول يوم خيبر لاعطين الراية رجلا يحبه الله ورسوله ليس بفرار واشهد لسمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول في حسن اللهم أني احبه فأحبه واحب من يحبه
قال مروان انك والله اكثرت على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الحديث فلا نسمع منك ما تقول فهلم غيرك يعلم ما تقول قال قلت هذا أبو سعيد الخدري قال مروان لقد ضاع حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حين لا يرويه إلا أنت وأبو سعيد الخدري والله ما أبو سعيد الخدري يوم مات رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلا غلام ولقد جئت أنت من جبال دوس قبل وفاة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بيسير فاتق الله يا أبا هريرة قال قلت نعم ما اوصيت به وسكت عنه



تاريخ مدينة دمشق
ابن عساكر ج 13 - ترجمة الحسن بن علي بن ابي طالب عليهما السلام رقم الرتجمة 1383 - ص 289
اخبرنا أبو سعد بن البغدادي أنا أبو المظفر محمود بن جعفر بن محمد بن احمد بن جعفر المعدل أنا عم أبي أبو عبد الله الحسين بن احمد بن جعفر الكوسج أنا إبراهيم بن السندي بن علي أنا الزبير بن بكار بن عبد الله الزبيري حدثني يحيى بن مقداد عنه عمه موسى بن يعقوب بن عبد الله بن وهب بن زمعة حدثني فائد مولى عبادل أن عبيد الله بن علي ابن أبي رافع اخبره هو وغيره من مشيختهم أن حسن بن علي بن أبي طالب أصابه بطن فلما عرف بنفسه الموت أرسل إلى عائشة زوج النبي (صلى الله عليه وسلم) أن تأذن له أن يدفن مع النبي (صلى الله عليه وسلم) في بيتها فقالت نعم بقي موضع قبر واحد قد كنت احب أن ادفن فيه وأنا اؤثرك به فلما سمعت بنو أمية ذلك لبسوا السلاح فاستلأموا بها وكان الذي قام بذلك مروان بن الحكم فقال والله لا يدفن عثمان بن عفان بالبقيع ويدفن حسن مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولبست بنو هاشم السلاح وهموا بالقتال وبلغ ذلك الحسن بن علي فأرسل إلى بني هاشم فقال لهم رسوله يقول لكم الحسن إذا بلغ الأمر هذا فلا حاجة لي به ادفنوني إلى جنب أمي فاطمة بالبقيع فدفن إلى جنب فاطمة ابنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)


اخبرنا أبو الحسن بن أبي يعلي وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالوا أنا أبو جعفر بن المسلمة أنا محمد بن عبد الرحمن أنا احمد بن سليمان نا الزبير بن بكار قال وحدثني محمد بن حسن عن محمد بن إسماعيل قال فائد مولى عبادل أن عبيد الله بن علي اخبره وغيره ممن مضى من أهل بيته أن حسن بن علي بن أبي طالب أصابه بطن فلما اعز وعرف بنفسه الموت أرسل إلى عائشة أن تأذن له أن يدفن مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقالت نعم ما كان بقي إلا موضع قبر واحد فلما سمعت بذلك بنو أمية استلأموا السلاح هم وبنو هاشم للقتال وقالت بنو أمية والله لا يدفن فيه أبدا فبلغ الحسن بن علي ذلك فأرسل إلى أهله أما إذا كان هذا فلا حاجة لي به ادفنوني في المقبرة إلى جنب أمي فاطمة فدفن في المقبرة إلى جنب فاطمة ...إلخ






بحار الانوار - ج44 - ص 156
وروى عيسى بن مهران قال: حدثني عثمان بن عمر قال: حدثنا ابن عون عن عمر بن إسحاق قال: كنت مع الحسن والحسين عليهما السلام في الدار فدخل الحسن عليه السلام المخرج ثم خرج فقال: لقد سقيت السم مرارا ما سقيته مثل هذه المرة لقد لفظت قطعة من كبدي فجعلت أقلبها بعود معي. فقال له الحسين عليه السلام: ومن سقاكه ؟ قال: وما تريد منه ؟ أتريد قتله إن يكن هو هو، فالله أشد نقمة منك وإن لم يكن هو فما احب أن يؤخذ بي برئ.

وروى عبد الله بن إبراهيم عن زياد المخارقي قال: لما حضرت الحسن عليه السلام الوفاة استدعى الحسين عليه السلام وقال: يا أخي إني مفارقك، ولا حق بربي وقد سقيت السم ورميت بكبدي في الطست وإني لعارف بمن سقاني السم ومن أين دهيت، وأنا اخاصمه إلى الله عزوجل: فبحقي عليك إن تكلمت في ذلك بشئ، وانتظر ما يحدث الله عزوجل في. فإذا قضيت نحبي فغمضني وغسلني وكفني وأدخلني على سريري إلى قبر جدي رسول الله صلى الله عليه واله لاجدد به عهدا ثم ردني إلى قبر جدتي فاطمة [بنت أسد] رضي الله عنها فادفني هناك وستعلم يا ابن ام إن القوم يظنون أنكم تريدون دفني عند رسول الله صلى الله عليه واله فيجلبون في ذلك، ويمنعونكم منه، بالله اقسم عليك أن تهرق في أمري محجمة دم، ثم وصى إليه بأهله وولده وتركاته، وما كان وصى إليه أمير المؤمنين عليه السلام حين استخلفه وأهله بمقامه، ودل شيعته على استخلافه، ونصبه لهم علما من بعده. فلما مضى لسبيله غسله الحسين عليه السلام وكفنه وحمله على سريره، ولم يشك مروان ومن معه من بني امية أنهم سيدفنونه عند رسول الله صلى الله عليه واله فتجمعوا ولبسوا السلاح، فلما توجه به الحسين عليه السلام إلى قبر جده رسول الله صلى الله عليه واله ليجدد به عهدا
أقبلوا إليه في جمعهم ولحقتهم عائشة على بغل وهي تقول: مالي ولكم ؟ تريدون أن تدخلوا بيتي من لا احب، وجعل مروان يقول: " يا رب هيجاهي خير من دعة " أيدفن عثمان في أقصى المدينة ويدفن الحسن مع النبي ؟ صلى الله عليه واله لا يكون ذلك أبدا وأنا أحمل السيف، وكادت الفتنة أن تقع بين بني هاشم، وبين بني امية. فبادر ابن عباس رحمه الله إلى مروان فقال له: إرجع يا مروان من حيث جئت فانا ما نريد دفن صاحبنا عند رسول الله صلى الله عليه واله لكنا نريد أن نجدد به عهدا بزيارته ثم نرده إلى جدته فاطمة، فندفنه عندها بوصيته بذلك، ولو كان أوصى بدفنه مع النبي صلى الله عليه واله لعلمت أنك أقصر باعا من ردنا عن ذلك، لكنه كان أعلم بالله وبرسوله وبحرمة قبره من أن يطرق عليه هدما كما طرق ذلك غيره، ودخل بيته بغير إذنه. ثم أقبل على عائشة وقال لها: واسوأتاه يوما على بغل ويوما على جمل ؟ تريدين أن تطفئي نور الله وتقاتلي أولياء الله، ارجعي فقد كفيت الذي تخافين وبلغت ما تحبين، والله منتصر لأهل هذا البيت ولو بعد حين. وقال الحسين عليه السلام: والله لولا عهد الحسن إلي بحقن الدماء وأن لا اهريق في أمره محجمة دم، لعلمتم كيف تأخذ سيوف الله منكم مآخذها، وقد نقضتم العهد بيننا وبينكم، وأبطلتم ما اشترطنا عليكم لأنفسنا. ومضوا بالحسن عليه السلام فدفنوه بالبقيع عند جدته فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف رضي الله عنها.





الإرشاد للمفيد طاب ثراه - ج2 - ص 17 الى ص 18
وروى عبدُاللّهِ بن إبراهيمَ عن زيادٍ المخارقي قالَ : لمّا حضرتِ الحسنَ عليه السّلامُ الوفاةُ استدعى الحسينَ بنَ عليٍّ عليهما السّلامُ فقالَ : «يا أَخي ، إنِّي مُفارقًكَ ولاحق بربِّي جلّ وعزّ وقد سُقيتُ السّمَّ ورَمَيْتُ بكبدي في الطستِ ، وِإنَي لَعارفٌ بمن سقاني السّمَّ ، ومن أينَ دُهِيْتُ ، وأنا أُخاصِمُه إِلى اللهِ تعالى ، فبحقَي عليكَ إِن تكلّمتَ في ذلكَ بشيءٍ ، وانتظِرْ ما يُحدِثُ اللهُ عزّ ذكرُه فيَّ ، فإذا قضيتُ فَغمِّضْني وغَسِّلني وكفَنِّي واحمِلْني على سريري إِلى قبر ِجدِّي رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ لأجدِّدَ به عهداً ، ثمّ رُدَّني إِلى قبرِ جَدَّتي فاطمةَ بنتِ أسدٍ رحمةُ اللهِ عليها فادفنِّي هناكَ .
وستعلمُ يا ابنَ أُمّ أنّ القومَ يظنُّون أنّكم تريدونَ دفني عندَ رسوِلِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ فَيُجْلِبُونَ في منعِكم عن ذلكَ ، وباللهِ أُقسمُ عليكَ أن تُهريقَ في أمري مِحجمةَ دمٍ
» ثمّ وصّى عليهِ السّلامُ إِليه باهلهِ وولدِه وتركاتِه، وما كانَ وصّى به إِليه أميرُ المؤمنينَ عليهِ السّلامُ حينَ استخلفَه وأهَّلَه لمقامِه ، ودلَّ شيعتَه على استخلافِه ونصبِه لهم عَلَماً من بعدِه .
فلمّا مضى عليهِ السّلامُ لسبيلِه غسّلَه الحسين عليهِ السّلامُ وكفّنَه وحملَه على سريرِه ، ولم يَشُكَّ مروانُ ومن معَه من بني أُميّةَ أنَّهم سيدفنونَه عندَ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ فَتَجَمَّعوا له ولبسوا السِّلاحَ ، فلمّا توجّهَ به الحسينُ بنُ عليٍّ عليهما السّلامُ إلى قبرِ جدِّه رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ ليُجدِّدَ به عَهداً أقبلوا إليهم في جمعِهم ، ولَحِقَتْهم عائشةُ على بغلٍ وهي تقولُ : مالي ولكم تُريدونَ أن تُدخِلوا بيتي من لا أُحِبُّ . وجعَل مروانُ يقولُ :
يَارُبَّ هَيْجَا هِيَ خَيْرٌ مِنْ دَعَة
أيدفَنُ عثمانُ في أقصى المدينةِ، ويُدفَنُ الحسن معَ النّبي ؟! لا يكونُ ذلكَ أبداً وأنا أحْمِلُ السّيفَ .
وكادتِ الفتنةُ تقعُ بينَ بني هاشمٍ وبني أُميَّةَ، فبادرَ ابنُ عبّاسٍ إِلى مروانَ فقالَ له : ارجعْ يا مروانُ من حيثُ جئتَ ، فإنّا ما نريدَ (أنْ نَدفِنَ صاحبَنا) عندَ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ لكِنَّا نريدُ أن نُجدِّدَ به عهداً بزيارتِه ، ثم نَردَّه إِلى جدّتِه فاطمَة عليها السّلامُ فنَدفِنَه عندَها بوصيَّتهِ بذلكَ ، ولوكانَ وصَّى بدفنِه معَ النّبيِّ صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ لعلمتَ أنّكَ أقصرُ باعاً من رَدِّنا عن ذلكَ ، لكِنَّه عليهِ السّلامُ كانَ أعلمَ باللهِ ورسوله وبحرمةِ قبرِه من أن يُطَرِّقَ عليه هَدْماً كما طَرّقَ ذلكَ غيرُه ، ودَخَلَ بيتَه بغيرِ إِذنِه .
ثمّ أقبلَ على عائشةَ فقالَ لها: واسوأتاه ! يوماً على بغلٍ ويوماً على جملٍ ، تريدينَ أن تُطفِئي نورَ اللهِ ، وتُقاتلينَ أولياءَ اللهِ ، ارجِعي
فقد كُفِيْتِ الّذي تَخافينَ وبلغتِ ما تُحبِّينَ ، والله تعالى مُنتصر لأهلِ هذا البيتِ ولوبعدَ حينٍ.
وقالَ الحسينُ عليهِ السّلامُ : «واللهِ لَولا عهدُ الحسنِ إِليَّ بحقن الدِّماءِ، وأن لا أُهريقَ في أمرِه محجمةَ دمِ ، لَعلمتُم كيفَ تَأْخذُ سُيوفُ اللهِّ منكم مَأْخذَها، وقد نَقَضْتُمُ العهَدَ بَينَنا وبينَكم ، وأبطلتُم ما اشترطْنا عليكم لأنفسِنا» .
ومَضَوا بالحسنِ عليهِ السّلامُ فَدَفَنُوه بالبقيعِ عندَ جدّتِه فاطمةَ بنتِ أسدِ بنِ هاشمِ بنِ عبدِ مَنافٍ رضيَ اللهُ عنها وأسكنَها جنّاتِ النعيمَ




بحار الانوار - ج 44 - ص 157
قب: مثله مع اختصار وزاد فيه: ورموا بالنبال جنازته حتى سل منها سبعون نبلا فقال ابن عباس بعد كلام: جملت وبغلت ولو عشت لفيلت





صلح الإمام الحسن عليه السلام لشيخ راضي آل ياسين - باب الميدان الجديد - ص 364 في الهامش
وقال الشريف الرضي في النهج ( ج 1 ص 121 ) قالوا : « أخذ مروان بن الحكم أسيراً يوم الجمل ، فاستشفع الحسن والحسين عليهما السلام الى أمير المؤمنين عليه السلام ، فكلماه فيه فخلى سبيله ، فقالا له : يبايعك يا أمير المؤمنين ؟ فقال عليه السلام : أَوَلم يبايعني بعد قتل عثمان ، لا حاجة لي في بيعته ، انها كف يهودية ، لو بايعني بكفه لغدر بسبته. اما ان له امرة كلعقة الكلب أنفه. وهو أبو الاكبش الاربعة. وستلقى الامة منه ومن ولده يوماً أحمر ! ». أقول : وجزى مروان سعي الحسن له بالامان بسعيه الى جعدة بقتله « وكل اناء بالذي فيه ينضح ».






و لعن الله بني أمية

توقيع : كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :

( وفى المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع : كتاب بلا عنوان 0 لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0 الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0 روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0 ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0 الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )
رد مع اقتباس