عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية وهج الإيمان
وهج الإيمان
مشرف المنتدى العقائدي
رقم العضوية : 81228
الإنتساب : Jul 2014
المشاركات : 4,305
بمعدل : 1.20 يوميا

وهج الإيمان غير متصل

 عرض البوم صور وهج الإيمان

  مشاركة رقم : 50  
كاتب الموضوع : وهج الإيمان المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 15-02-2018 الساعة : 10:10 PM


- سند صحيح يكشف عن إسلام السيده نرجس عليها السلام وقد ورد إسمها سوسن في هذه الروايه فلاتسخر أيها الساخر فلها عدة أسماء
:
الشيخ الطوسي في الغيبة ص140 :

وأخبرني ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن الصفار محمد بن الحسن القمي ، عن أبي عبد الله المطهري ، عن حكيمة بنت محمد بن علي الرضا قالت : بعث إلي أبو محمد عليه السلام سنة خمس وخمسين ومائتين في النصف من شعبان وقال : يا عمة اجعلي الليلة إفطارك عندي فإن الله عز وجل سيسرك بوليه وحجته على خلقه خليفتي من بعدي . قالت حكيمة : فتداخلني لذلك سرور شديد وأخذت ثيابي علي وخرجت من ساعتي حتى انتهيت إلى أبي محمد عليه السلام ، وهو جالس في صحن داره ، وجواريه حوله فقلت : جعلت فداك يا سيدي ! الخلف ممن هو ؟ قال : من سوسن فأدرت طرفي فيهن فلم أر جارية عليها أثر غير سوسن . قالت حكيمة : فلما أن صليت المغرب والعشاء الآخرة أتيت بالمائدة ، فأفطرت أنا وسوسن وبايتها في بيت واحد ، فغفوت غفوة ثم استيقظت ، فلم أزل مفكرة فيما وعدني أبو محمد عليه السلام من أمر ولي الله عليه السلام فقمت قبل الوقت الذي كنت أقوم في كل ليلة للصلاة ، فصليت صلاة الليل حتى بلغت إلى الوتر ، فوثبت سوسن فزعة وخرجت فزعة وخرجت وأسبغت الوضوء ثم عادت فصلت صلاة الليل وبلغت إلى الوتر ، فوقع في قلبي أن الفجر قد قرب فقمت لأنظر فإذا بالفجر الأول قد طلع ، فتداخل قلبي الشك من وعد أبي محمد عليه السلام ، فناداني من حجرته : لا تشكي وكأنك بالامر الساعة قد رأيته إن شاء الله تعالى . قالت حكيمة : فاستحييت من أبي محمد عليه السلام ومما وقع في قلبي ، ورجعت إلى البيت وأنا خجلة فإذا هي قد قطعت الصلاة وخرجت فزعة فلقيتها على باب البيت فقلت : بأبي أنت وأمي هل تحسين شيئا ؟ قالت : نعم يا عمة ! إني لاجد أمرا شديدا قلت : لا خوف عليك إن شاء الله تعالى ، وأخذت وسادة فألقيتها في وسط البيت ، وأجلستها عليها وجلست منها حيث تقعد المرأة من المرأة للولادة ، فقبضت على كفي وغمزت غمزة شديدة ثم أنت أنة وتشهدت ونظرت تحتها ، فإذا أنا بولي الله صلوات الله عليه متلقيا الأرض بمساجده . فأخذت بكتفيه فأجلسته في حجري ، فإذا هو نظيف مفروغ منه ، فناداني أبو محمد عليه السلام : يا عمة هلمي فأتيني بابني فأتيته به ، فتناوله وأخرج لسانه فمسحه على عينيه ففتحها ، ثم أدخله في فيه فحنكه ثم أدخله في أذنيه وأجلسه في راحته اليسرى ، فاستوى ولي الله جالسا ، فمسح يده على رأسه وقال له : يا بني أنطق بقدرة الله فاستعاذ ولي الله عليه السلام من الشيطان الرجيم واستفتح : ( بسم الله الرحمن الرحيم ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون ) وصلى على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلى أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام واحدا واحدا حتى انتهى إلى أبيه ، فناولنيه أبو محمد عليه السلام وقال : يا عمة رديه إلى أمه ( حتى تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) فرددته إلى أمه وقد انفجر الفجر الثاني ، فصليت الفريضة وعقبت إلى أن طلعت الشمس ، ثم ودعت أبا محمد عليه السلام وانصرفت إلى منزلي . فلما كان بعد ثلاث اشتقت إلى ولي الله ، فصرت إليهم فبدأت بالحجرة التي كانت سوسن فيها ، فلم أر أثرا ولا سمعت ذكرا فكرهت أن أسأل ، فدخلت على أبي محمد عليه السلام فاستحييت أن أبدأه بالسؤال ، فبدأني فقال : هو يا عمة في كنف الله وحرزه وستره وغيبه حتى يأذن الله له ، فإذا غيب الله شخصي وتوفاني ورأيت شيعتي قد اختلفوا فأخبري الثقات منهم ، وليكن عندك وعندهم مكتوما ، فإن ولي الله يغيبه الله عن خلقه ويحجبه عن عباده فلا يراه أحد حتى يقدم له جبرئيل عليه السلام فرسه ( ليقضي الله أمرا كان مفعولا ).
توثيق الرواه :

- علي بن أحمد :

هو علي بن أحمد بن محمد بن طاهر أبو الحسين الأشعري القمي ، المـعروف بـ( ابن أبي جيد ) وهو شيخ النجاشي وقد دخل في عموم التوثيق لمشايخ النجاشي على القول بذلك. وكذلك من مشايخ الطوسي وهذا يروي عن شيخه ابن الوليد . انظر رجال النجاشي في مختلف الموارد .
ومنها ما في ترجمة محمد بن الحسن الصفار تحت رقم ( 949 ) بعد أن عدد كتب الصفار قال:
اخبرنا بكتبه ( يعني الصفار) كلها ماخلا (بصائر الدرجات): أبو الحسين علي بن أحمد بن محمد بن طاهر الأشعري القمي ، قال : حدثنا محمد بن الحسن بن الوليد ، عنه : بها ) رجال النجاشي ج2 ص252 فظهر أن ابن أبي جيد يروي عن شيخه ابن الوليد .
2 - محمد بن الحسن ( الأول ) :
هـو محمد بن الحسن بـن أحمد بـن الوليد القمي أبو جعفر ، توفي عام 343هـ .
قال النجاشي ( 1043 ) في حقه : ( أبو جعفر ، شيخ القميين ، وفقيههم ، ومتقدمهم ، ووجههم ، ويقال : أنه نزل قم ، وما كان أصله منها . ثقة ثقة ، عين ، مسكون إليه ، له كتب ، منها : كتاب تفسير القرآن ، وكتاب الجامع . اخبرنا : أبو الحسين علي بن أحمد بن محمد بن طاهر قال : حدثنا محمد بن الحسن . ورأيت إجازته له بجميع كتبه وأحاديثه )( 1 ).
وقال الشيخ الطوسي في ترجمته ( محمد بن الحسن بن الوليد القمي ، جليل القدر ، عارف بالرجال ، موثوق به ، له كتب جماعة ، منها : كتاب الجامع ، وكتاب التفسير ، وغير ذلك .اخبرنا برواياته ( وكتبه ) ابن أبي جيد عنه )( 2 ).
أقول : ابن أبي جيد هو علي بن أحمد الذي هو شيخ الطوسي كما انه شيخ النجاشي ، وابن الوليد شيخ ابن أبي جيد ، قال الطوسي في رجاله في من لم يرو عنهم عليهم السلام : ( محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد القمي : جليل القدر ، بصير بالفقه ، ثقة ، يروي عن الصفار وسعد .... أخبرنا عنه ، أبو الحسين بن أبي جيد بجميع رواياته ) ( 3 ). وابن الوليد هو أحد مشايخ الشيخ الصدوق المتوفى 381هـ وقد أكثر الرواية عنه خصوصاً في كتابه ( من لا يحضره الفقيه ).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
( 1 ) رجال النجاشي ج2 ص 301-302 رقم الترجمة (1043) وقد تقدمت ترجمته في القرن الرابع.
( 2 ) الفهرست ص 188 برقم 708 ط النجف وص422 رقم 709 بتحقيق الطباطبائي.
( 3) رجال الطوسي ص495 رقم ( 23 ).
محمد بن الحسن ( الثاني ) :

هو محمد بن الحسن بن فروخ الصفار الأشعري القمي ، أبو جعفر الأعرج ، والمعروف بمحمد بن الحسن الصفار صاحب كتاب (بصائر الدرجات)المطبوع المنتشر المتوفى عام 290هـ في قم وهو أحد أصحاب الإمام أبى محمد الحسن العسكري عليه السلام وله إليه مسائل .
قال النجاشي ( 949 ) فيه : ( كان وجهاً في أصحابنا القميين ، ثقة ، عظيم القدر ، راجحاً قليل السقط في الرواية - وبعد أن عدد كتبه ذكر ما تقدم قال - أخبرنا بكتبه كلها ماخلا ( بصائر الدرجات ) أبو الحسين علي بن أحمد بن محمد بن طاهر الأشعري القمي ، قال : حدثنا محمد ابن الحسن بن الوليد عنه :بها )(1 ).
وقال الشيخ الطوسي في ترجمته : ( محمد بن الحسن الصفار : قمي له كتب ... ، -إلى إن قال - أخبرنا بجميع كتبه ورواياته ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار )( 2 ).
وقد ذكر النجاشي في رجاله هذا السند وهو رواية ابن أبي جيد عن محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار في موارد عديدة وكثيرة جداً صرح فيها برواية ابن أبي جيد عن ابن الوليد عن الصفار وفي تراجم عدة أشخاص ممن ترجمهم منهم :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) رجال النجاشي ج 2 ص 252 .
( 2 ) الفهرست للطوسي ص 147 برقم 622 ط النجف وص408 بتحقيق الطباطبائي.
http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...alrejal/b3.htm
- المطهري ( أحمد بن محمد بن مطهر )
قال الشيخ حميد عبد الجليل لطيف الوائلي كما في الهامش في تعليقه على المطهري :

دل على تحسينه اوتوثيقه جملة من كلمات الأعلام من بينهم مافي مستدركات الوسائل الذي قال عنه انه من أصحاب السر كما في ج7 ص190 وكما في أعيان الشيعة الذي قال عنه انه القيم على امور ابي محمد وهذا كاشف عما فوق العدالة وقال ان العلامة في الخلاصة صحح سندآ هو فيه كما في الاعيان ج3 ص153 وكذلك في معجم السيد الخوئي ج3 ص113 الذي قال طريق الصدوق اليه صحيح وانه القيم على امور ابي محمد الا انه لايدل عندي على التوثيق وكذلك راجع تعليقة على منهج المقال ونقد الرجال في ص78 وفي ج5 ص348

أقول : جاء في تنقيح المقال توثيق المطهري أيضآ (547 ـ أحمد بن محمّد بن مطهّر أبو عليّ المطهّر )
ورد أيضآ على قول السيد الخوئي في إنه لاتعني الصحبه للإمام الوثاقه ونقل من صحح له وخرج بحصيلة البحث وهي إثبات وثاقته التي لاشك فيها :
قال بعض أعلام المعاصرين في معجمه 2/329 برقم 910 في المقام : وأمّا توصيف الصدوق إيّاه في المشيخة بقوله : صاحب أبي محمّد عليه السلام فليس فيه أدنى إشعار بوثاقة الرجل أو حسنه ، كيف ذلك ؟ و قد كان في أصحاب الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله وسلّم من كان ، فما ظنّك بمن صحب الإمام عليه السلام.
أقول : هذا من غريب القول ، والظاهر أنّه نشأ من الغفلة في الفرق ، فإنّ أصحاب النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم كانوا في معرض الرياسة والزعامة ، فانحراف بعضهم كان لنيل تلك الرياسة والزعامة ، بخلاف مصاحبة الأئمة عليهم السلام ، كانت خالصة من كلّ ذلك ، غير مشوبة بأمر من أمور الدنيا ، بل كانوا في معرض سخط ولاة السلطة و طغاة العصر ، و نيلهم الأذى وأنواع العذاب ، و هذا الفرق واضح جداً ، و لا أدري كيف خفي هذا الفرق الواضح على هذا المعاصر الجليل.
* ـ

حصيلة البحث
إنّ التأمّل في جميع ما ذكره المؤلّف قدّس سرّه ، و ما نقلناه لا يدع مجالا للتشكيك

________________________________________
(77)
________________________________________
في وثاقة المترجم و جلالته ، وائتمان الإمام عليه السلام له والدته و شبله العظيم ، و ثقلهما ، ثمّ كونه مصاحباً للإمام عليه السلام ، والتشرّف برؤية الإمام المنتظر عليه أفضل الصلاة والسلام و خدمته له ، والقيام بشؤونه ، يلزمنا الجزم بكونه إمامياً عدلا ثقة ، بل في أعلى مراتب الوثاقة والعدالة ، فتفطّن.
http://books.rayih.com/HTML/tanqih-8/05.html
- ترجمة السيده حكيمه عليها سلام الله للرد على من يقول أنها شخصيه خياليه ونسف الشبهات التي حيكت لإسقاطها !!!:

4 - 15612 - 15642 -حكيمة ابنة محمد بن علي عليهما السلام : روت رواية في الكافي وذكر الصدوق قصة تولد الحجة ( ع ) وان حكيمة هي التي تولت أمر نرجس والدة الإمام ( ع ) كمال الدين ج 2 باب 42 ح 1 باب تسمية من رآه ( ع ) ح 3 . (1)
وترجمها السيد الخوئي في معجم الرجال ج 24 :
15642:
حكيمة ابنة محمد بن علي عليهما السلام:
روى محمد بن يعقوب بسنده، عن موسى بن محمد بن القاسم بن حمزة بن موسى بن جعفر عليه السلام، قال: حدّثتني حكيمة ابنة محمد بن علي عليهما السلام، وهي عمة أبيه (صاحب الزمان) سلام اللّه عليه: أنها رأته ليلة مولده وبعد ذلك.
الكافي: الجزء 1، باب تسمية من رآه عليه السلام 77، الحديث (3).
وذكر الشيخ الصدوق : قدّس سرّه : قصّة ولادة الحجّة سلام اللّه عليه، وأنّ حكيمة هي التي تولّت أمر نرجس والدة الامام عليه السلام. كمال الدين: الجزء (2)، الباب (42)، فيما روى في ميلاد القائم عليه السلام، الحديث (1
المحتضرين، الحديث 880، والاستبصار: الجزء 1، باب الحديث 728.
أقول فتبين أنها عليها السلام شخصيه حقيقيه ليست بخياليه ، وقد أورد صاحب الشبهه شبهه أخرى في أنها لم توثق ولاحظوا التناقض كما سبق يقول خياليه لاترجمه لها أبدآ والآن لم توثق وقد إعتمد على ماقاله آصف محسني في مشرعته:
وحكيمة رحمها الله أيضا لم توثق فهذه الروايات غير معتبرة لا ينبغي الإعتماد عليها " (2)
أقول : لاحظوا قوله رحمها الله ألا يعد توثيقآ لها عند من يرى أن الترحم يعتبر من التوثيق ، والأمر الآخر قوله لم توثق أي لم يقف على من وثقها ولاينفي هذا أنها غير ثقه فهل يطالبنا أحدهم بتوثيق للعقيلة زينب أو للسيده أم كلثوم ..الخ !!
وهذا جواب للسيد الميلاني في سؤال عن قيمة كتاب المشرعه من موقعه:
بسمه تعالى
السلام عليكم
لم يستحسن أحدٌ من علماء الحوزة العلميّة الأعلام هذا العمل فيما نعلم.
وفقكم الله
6217


أقول : وهذا قول العلامه المجلسي عنها وفيه يصرح بقدرها وجلالتها ووثاقتها وأمانتها في بحار الأنوار ج 99:

ثم اعلم أن في القبة الشريفة قبرا منسوبا إلى النجيبة الكريمة العالمة
الفاضلة التقية الرضية حكيمة بنت أبي جعفر الجواد عليهما السلام
ولا أدري لم
لم يتعرضوا لزيارتما مع ظهور فضلها وجلالتها ، وأنها كانت مخصوصة بالائمة عليهم السلام
ومودعة أسرارهم ، وكانت ام القائم عندها وكانت حاضرة عند ولادته عليه السلام ، وكانت
تراه حينا بعد حين في حياة أبي محمد العسكري عليه السلام وكانت من السفراء والابواب
بعد وفاته ، فينبغي زيارتها بما أجرى الله على اللسان مما يناسب فضلها وشأنها

أعيان الشيعة - السيد محسن الأمين - ج 6 - ص 217، :

حكيمة بنت الإمام محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع . مدفونة بسامراء هي ونرجس أم المهدي مع الإمامين العسكري والهادي ولا يحضرنا الآن تاريخ وفاتها . والصواب أن اسمها حكيمة بالكاف كما هو الموجود في كتب التواريخ والأخبار . وما يجري على السنة العامة من تسميتها حليمة باللام تحريف . كانت من الصالحات العابدات القانتات لها أخبار في تزويج الإمام الحسن العسكري بنرجس أم المهدي وفي ولادة الإمام المهدي عليه وعلى أبيه السلام . قال المسعودي في كتاب إثبات الوصية : روى لنا الثقات من مشايخنا ان بعض أخوات أبي الحسن علي بن محمد الهادي ع كانت لها جارية ولدت في بيتها وربتها تسمى نرجس فلما كبرت وعبلت دخل أبو محمد الحسن العسكري ع فنظر إليها فأعجبته فقالت له عمته أراك تنظر إليها فقال إني ما نظرت إليها إلا متعجبا أما ان المولود الكريم على الله جل وعلا يكون منها ثم أمرها أن تستأذن أبا الحسن ع في دفعها إليه ففعلت فأمرها بذلك اه‍ المسعودي كما ترى لم يسمها ولكن الصدوق في كمال الدين سماها حكيمة فروى بسنده عن الطهري عن حكيمة بنت الإمام محمد الجواد ع قالت كانت لي جارية يقال لها نرجس فزارني ابن أخي أي الحسن العسكري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) المفيد من معجم رجال الحديث - الجواهري - ص760
(2) مشرعة بحار الأنوار لآصف محسني : 2/ 208
http://76.164.224.27/vb/showpost.php...5&postcount=28
وقال الشيخ الكوراني في كتابه الإمام الحسن العسكري والد الإمام المهدي الموعود عليهما السلام :

وقد روت مصادرنا عدة روايات في زواج الإمام العسكري (عليه السلام) من مليكة، وفي ولادتها للإمام المهدي (عليه السلام)، وتلقى علماؤنا روايات السيدة حكيمة بالقبول لأنها جليلة موثوقة عند الأئمة (عليهم السلام) وعند شيعتهم. ومن الطبيعي أن تتفاوت رواياتها في بعض التفاصيل بسبب تفاوت مستوى فهم الرواة ودقتهم. اهـ
أقول : وقد ذكرت في أول مشاركه في الموضوع :
-
ماجاء في كتاب النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجه الغائب ج1 - حسين الطبرسي النوري – : وروى الشيخ الصدوق والشيخ الطوسي بعدة اسانيد صحيحة عن السيدة حكيمة انها قالت: بعث اليّ ابو محمد عليه السلام سنة خمس وخمسين ومائتين في النصف من شعبان... إلى آخر الخبر اهـ .
أقول : وفي الروايه : وأسبغت الوضوء ثم عادت، فصلّت صلاة الليل وبلغت الوتر
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان


توقيع : وهج الإيمان











من مواضيع : وهج الإيمان 0 الشيخ السني د. إبراهيم الزبيدي علي رضي الله عنه قتل مرحب وقلع لوحده باب خيبر
0 د. السني مبروك زيد الخير قال علي : فاضت بين سحري ونحري نفسك وستخبرك إبنتك عن حال أمتك
0 د. السني عبد الحليم الحسيني يصحح رواية نص الإمام الحسن العسكري على إبنه محمد المهدي وغيبته
0 د. السني الشنفا وأسدرم : العالم الصفوري السني قال بإسقاط المحسن
0 الباحث السني الحسيني قال الحافظ ابن الفوطي الحنبلي ولد المهدي ابن العسكري وأن له قبل قيامه غيبتان
رد مع اقتباس