عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية حيدر القرشي
حيدر القرشي
شيعي حسني
رقم العضوية : 24389
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 5,056
بمعدل : 0.89 يوميا

حيدر القرشي غير متصل

 عرض البوم صور حيدر القرشي

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : حيدر القرشي المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-11-2013 الساعة : 08:57 PM


المحب يشعر بآلام ومصائب أهل البيت عليهم السلام

جيّد؟! أفلا يقتضي كلّ ذلك أن يتأثّر الشيعيّ؟! طبعاً يقتضي قطعاً الأمر هو كذلك، فالإنسان في عزاء سيّد الشهداء والأئمة عليهم السلام يجبره إحساسه أن يكون حاضراً في تلك المصيبة ناظراً مدركاً لتلك الأحوال، وشاعراً بتلك الآلام، نعم يشعر بتلك الآلام، فعندما كان المرحوم الحاج ميرزا جواد الملكي التبريزي أعلى الله مقامه يقول في مناجاته مع الله: ليت ذلك العامود الذي أصاب فَرق عليّ الأكبر عبدك أصاب ابني، وليت السهم الذي أصاب عين عبدك أبي الفضل أصاب عيني! ليت وليت وليت... كلّ ذلك لم يكن منه كذباً، بل كان يقول صدقاً وكان يحسّ ويلمس واقعة عاشوراء، لأنّه من أولياء الله.. وليّ الله.. له معيّة.. له معيّة.. هو ليس مثلنا يمثّل فيلماً في ذلك، لا بل له وحدة ومعيّة مع وجود الإمام الحقيقيّ، وهو يدرك ذلك الوجود في مظاهره الجمالية والجلاليّة المختلفة، هو يدركها في كلّ موقع توجد فيه، لذا فهو يقول حقاً، وما دام الأمر كذلك فكيف يمكن للإنسان أن يظهر الفرح والسرور في هذه الأيام، فعندما يقول المرحوم العلاّمة: لا تشتروا في هذين الشهرين الحلوى والمكسّرات والأشياء التي تبعث على التفنّن، لم يكن ذلك مجرّد شعائر، بل هو إظهار لحالة الوحدة والمعيّة، وأنّي شريك معكم في هذه القضيّة، تماماً كما فعل جابر بن عبد الله الأنصاري حين جاء إلى قبر سيّد الشهداء عليه السلام حيث قال: أشهد أنّي معكم في كلّ موقف، لقد كنت معكم في كربلاء وفي الكوفة والشام، وكان يقول الحقّ، لأنّه كان يرى نفسه في تلك السلسلة، وكان يرى نفسه واحداً من أفراد هذه السلسلة، فقد كان يشعر بأنه واحد من أولئك الأفراد الذين يطوون المنازل ومراحل الكمال الواحدة تلو الأخرى خلف الإمام الحسين، فقد كان يرى نفسه واقعاً واحداً من أفرادها ولم يكن ذلك بمجرّد الكلام، لقد كان واضحاً أنّ كلامه كان نابعاً من القلب و أنّ ما قاله كان مصاحباً لليقين و الإحكام و الإتقان. حسناً، فعلى الإنسان أن يشكّل نفسه بهذه الكيفيّة و يضع نفسه على هذا الطريق.
إنّ هذه المسائل مما يجب بيانه للناس ... في الطريق عندما كنّا قادمين إلى هنا، مررنا بأحد الشوارع الكبيرة ، فلاحظت أنّه يوجد العديد من محلاّت الحلويات المفتوحة في ذلك الشارع، فبين كل مجموعة من الدكاكين يوجد محلّ للحلويات، والناس يدخلون إليها بكثرة ودون التفات، وكلّ منهم يطلب نوعاً من الحلوى، فكأنّ الناس يشتهون الحلوى في أيّام محرّم وصفر بشكل أكبر من باقي الأيّام! إذ إنّ محلّ الحلويّات كان مليئاً بشكل عجيب! عندئذٍ التفتّ إلى رفيقي وقلت له: ألا يستحي هؤلاء الناس؟ فلو أنّ والدهم توفّي أو لو مات أحد أقاربهم وأعزّائهم؛ أما كانوا سيقفلون محلّهم ويكتبون لوحة على المحلّ أن "بسبب ارتحال فلان من أعزائنا فإنّ المحلّ سيغلق من اليوم الفلاني إلى اليوم الفلاني"؟! كأنّنا ليس لدينا أيّ ثقافة! أو أنّ المادّيات قد أضحت هي العنصر المؤثّر في ثقافتنا! لماذا يقوم الشيعيّ ببيع الحلويّات في شهر محرّم الحرام ؟! فليبع شيئاً آخر كالكعك، أو أي شيء آخر لا يعتبره العرف من الأمور المبهجة ولا من مظاهر الفرح والسرور والترفيه. لماذا يحصل هذا منّا؟! إنّ هذه الأمور ينبغي بيانها للناس وتنبيههم إليها... طبعاً من المحتمل أنّ يكون تصرّف هؤلاء نابعاً من الجهل، وأنّهم ليسوا على اطّلاع على هذه المسائل، وأنّهم ليسوا معاندين، ولكن ينبغي تعليمهم وإفهامهم وتوضيح الأمر لهم.
جاء أحد الأفراد ذات يوم من أيّام محرّم وصفر، واتفاقاً فقد كان ذلك اليوم يوم شهادة أحد الأئمة عليهم السلام أيضاً، أو أنّه كان في غير أيّام محرّم وصفر ولكنه كان من أيّام شهادة أحد الأئمّة... أحضر هذا الشخص من أصفهان عدداً من علب "الگز" للسيّد الوالد، فأعطاها لأحد الأفراد كي يوصلها للسيّد الوالد، فلمّا أوصلها هذا الشخص للسيّد الوالد، قال له: هل غادر هذا الشخص أم ما يزال موجوداً؟ فقيل له إنّه ما يزال موجوداً، فقال: أرجعوا له هديّته وقولوا له: إنّني لن أقبل منه أيّة هديّة طوال عمري! فاليوم يوم شهادة الإمام، وأنت تحضر لي الحلوى؟!
(هكذا كان أسلوب الأولياء وهكذا كانت طريقتهم. إنّهم يعلّموننا.. يعلّموننا الأدب مع الأئمّة، ويوضحون لنا القواعد والمباني، ويبيّنون لنا القيَم الصحيحة)، قال له: لو أنّ والدك توفّي في هذا اليوم، فهل كنت ستحضر لي "الگز" والحلوى أيضاً؟ أم ستكون متأثّراً بسبب المصيبة النازلة بك؟ ستكون حزيناً و متأثراً، وهذا ما يجب أن يكون، إذ يجب أن يكون الحزن والأسى ظاهراً عليك، فهذا هو الوضع الطبيعي. هذه المسائل يجب أن توضَّح و تبيَّن تفاصيلها للناس.


ميزة واقعة عاشوراء بوجود الإمام المعصوم

أمّا بالنسبة لما ذكرته في المجلس السابق فهو أنّ مدرسة التوحيد و مدرسة الإمام عليه السلام هي مدرسة السير و العبور و التقدّم، لا مدرسة التوقّف والسكون؛ فالإمام عليه السلام عنده عزاء وعنده فرح أيضاً.. عنده المرض وكذلك عنده الصحّة أيضاً.. عنده الضيق وعنده الرفاهيّة أيضاً.. إنّ جميع هذه الأمور موجودة في حياة الإمام عليه السلام، ولكنّنا لم نأخذ من الأئمّة عليهم السلام إلاّ الحزن والبكاء، حتّى كأنّ الأئمّة عليهم السلام لم يأتوا إلاّ من أجل الحزن والبكاء! هذا غير صحيح أبداً! فهذا عبارة عن التوقّف عند المصيبة وليس هذا توقّفاً عند سيّد الشهداء عليه السلام! فسيّد الشهداء عليه السلام ـ كما ذكرت للأصدقاء مراراً ـ كان إماماً حتّى قبل واقعة كربلاء.. كان إماماً معصوماً! بل إنّ عصمة الإمام عليه السلام هي التي ميّزت واقعة كربلاء عن بقيّة الوقائع والأحداث، إذ لا يوجد واقعة في التاريخ ولن تأتي واقعة في المستقبل مثل واقعة كربلاء، وإطلاق اسم كربلاء على أيّة واقعة أخرى هو حرام! كما يعدّ توهيناً للمذهب الشيعيّ وإهانة لمقام العصمة والطهارة المطلقة للإمام عليه السلام وتصرّفاته في جميع المراتب. فالوقائع التي حدثت في التاريخ كثيرة جدّاً، كما أنّ الأفراد الذي كانوا فيها كانوا أفراداً جيّدين وهم من الشهداء والمؤمنين، وكلّهم مأجورون ومحمودون وكلّهم مورد للرضا الإلهي... هذا كلّه صحيح ومحفوظ في مكانه، ولكنّها مع ذلك ليست كربلاء؛ فكربلاء أمر آخر! تلك الوقائع مقامها محفوظ ولكنّ عاشوراء تختلف عنها جميعاً؛ فعاشوراء موضوع آخر ومطلب آخر! لأن عاشوراء كان سيّد الشهداء عليه السلام هو المدير المدبّر لها.. كان مديرها سيّد الشهداء.

اختصاص لقب سيد الشهداء بالإمام الحسين عليه السلام

كما أنّ لقب "سيّد الشهداء" مختصّ بشخص واحد لا غير هو الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام. ولو فرضنا أن شخصاً قد قتل في إحدى الوقائع، فهل نطلق عليه لقب "سيّد الشهداء" أيضاً؟! ألأنّه قد قتل فقد صار "سيّد الشهداء"؟ كلاّ ، هذا غلط ! إنّ "سيّد الشهداء" لقب يجب على الشيعة أن يبذلوا قصارى جهدهم في المحافظة عليه وعلى قداسته، لا أن يكونوا هم السبب في التوهين بهذا المقام وإذهاب قداسته تدريجيّاً، فيطلقون على هذا "سيد الشهداء" وعلى ذلك أيضاً "سيّد الشهداء" وهكذا... حتّى يصير عندنا عدد كبير من الأشخاص الملقبين بهذا اللقب! ولكن من منهم كان مثل الإمام الحسين عليه السلام؟!
إنّ هذا الأمر يشابه تسمية أحد الأبنية الحديثة باسم "الكعبة"!! فالكعبة واحدة لا ثاني لها، واسم "الكعبة" إنّما يطلق على ذلك المبنى المخصوص، ولا يجوز استعمال هذا الاسم في أيّ بناء آخر، وهذا الفعل حرام لأنّ هذه الأسماء توقيفيّة، كما لا يجوز أن يستخدم الإنسان هذه الأسماء في مواضع أخرى، إذ كلّ واحد من هذه الأسماء يحمل معنى ويؤدّي مفهوماً خاصّاً به، ومسألة "سيّد الشهداء" عليه السلام من هذا القبيل.


كيفية إقامة مجالس العزاء ضرورة عدم التوقف عند المصيبة فقط

وأمّا ما ذكرته بالنسبة لكيفيّة إقامة مجالس العزاء، فإنّ مجالس العزاء ينبغي أن تقام بالشكل المتعارف دون إحداث ضجّة وجلبة، فما معنى الصراخ وإحداث الفوضى؟! إن ذلك لا يُعدّ عزاءً، بل هو ضرب من الجنون.. هذا ليس عزاءً، فالعزاء ينبغي أن يكون بشكل منظّم ومرتّب ورزين، حتّى يجلس الإنسان ويبكي، فهذا البكاء بنفسه رحمة وهو موجب لنزول البركة، وموجب لحضور نفس العصمة في ذلك المكان، وعندما تحضر حقيقة العصمة في مكان ما، فإن الأفراد الحاضرين هناك سيتأثّرون بطبيعة الحال وسينفعلون بها ويتلوّنون بلونها ويصطبغون بصبغتها، لتظهر تلك الصبغة على شكل دموع تنحدر على وجناتهم، كما يمكن أن تظهر بشكل آخر غير البكاء والدموع؛ كأن يجد الإنسان في نفسه حالاً من الانبساط والخفّة، ويرى أنّ تعلّقاته قد قلّت وضعفت.
حسناً، الآن افرضوا أنّ شخصاً بدلاً من ذلك تعلّق بالمصيبة، وجعلها همّه الأكبر؛ يعني هو إنّما يذهب من أجل المصيبة، وليس مهمّاً عنده إن كان صاحب المصيبة هو الإمام الحسين أم غيره، فلسان حاله يقول: نحن إنّما نريد أن نلطم صدورنا على كل حال، ونريد أن نضرب رؤوسنا ساعة من الزمان، ولو سُئل هذا الشخص: لماذا تلطم صدرك؟ فإنه سيجيب: ها.. نعم، من أجل الإمام الحسين!
ما هي هذه الحالة؟ إنّها حالة التوقّف عند المصيبة والجمود عليها، والإنسان ينبغي ألا يصبح محكوماً للمصيبة ومتوقّفاً عندها، بل عليه أن يكون غالباً على المصيبة وحاكماً عليها، ويجب على الإنسان ألاّ يضيّع نفسه أبداً.. ولا يفقد السيطرة على نفسه.. فهذا كلّه خطأ! فكم دعا سيّد الشهداء أخته السيّدة زينب وغيرها من الأفراد في ليلة عاشوراء إلى الصبر والثبات! ألم يصلنا قوله عليه السلام: «فلا يذهبنّ بحلمك الشيطان»، أي لا تجعلي الشيطان يسرق منك عقلك و اختيارك، يعني لا تصرخي ولا تولولي وتنوحي، بل ابقي مسيطرةً على نفسك.
نعم ، في بعض الأحيان تخرج المسألة عن اختيار الإنسان، وبحثنا ليس هنا فهذه لا إشكال فيها، ولكن حديثنا عن الشخص الذي يُقدِم باختياره ليرمي نفسه عامداً في هذا الوادي؛ فهو لا يستطيع أن يبكي بشكل طبيعي وتلقائي، فيبدأ بالصراخ والعويل وإحداث الجلبة! يا عزيزي، إذا لم تتمكن من البكاء، فاجلس صامتاً بهدوء، إنّ نفس الأئمّة عليهم السلام قالوا لنا ذلك، فقد ورد عن الإمام الصادق عليه السلام: «من بكى أو أبكى أو تباكى وجبت له الجنّة»، فهذا يشمل الشخص الذي يبكي بشكل طبيعي على مصيبتنا، والذي يُبكي الآخرين كالخطباء الذين يُبكون الناس وينقلون مصائبهم لنا، أو إذا لم يكن من هذين القسمين ولم تساعده حاله على البكاء، فليتباك وليضع نفسه في حالة من الحزن، ومعنى ذلك أن يضع الإنسان نفسه في هذا المسير، ويُلزم نفسه بالمضي في هذا التيّار العظيم، فهؤلاء الأصناف الثلاثة وجبت لهم الجنّة. ومن الطبيعي أن يستحقّوا الجنّة، لأنّ مثل هذا الشخص قد دخل تحت الرحمة، وصار في مجال الرحمة الواسعة للإمام عليه السلام.
هذا هو المقدار الذي طلبوه منّا وهذا المقدار كاف لتحقيق الهدف. ولا نجد أن تلك الأمور من ضمن المطلوب. فعندما يأتي وقت اللطم، يجب أن يكون اللطم بهدوء وسكينة، أمّا أن يقوم الإنسان باللطم بكلّ ما أوتي من قوّة... فإنّ ذلك سيسبّب له المرض والإصابة. فهل هذا العمل صحيح؟
وكذلك ينبغي أن يكون مقدار العزاء محدّداً ومعيّناً، فيأتي الإنسان ويجلس بهدوء وطمأنينة ليستفيد من أجواء المجلس ويستفيض من روحيّته، أمّا أن يطول اللطم ثلاث ساعات؟!! نجد أنّ بعض الأشخاص يدعو الناس إلى حضور مجلس عزاء مع وجبة طعام، إمّا على الغداء أو العشاء، ويتصوّر هذا الشخص أنّه بما أنّ هناك إطعاماً في المسألة فينبغي أن يطول المجلس والعزاء واللطم إلى آخر حدّ ممكن، فلا يتوقّف العزاء واللطم ما دام هناك رمق عند الناس، وذلك حتّى لا يذهب المال الذي أنفقه بدون فائدة تذكر!!
يا عزيزي، إنّك ستحصل على الثواب مقابل أوّل ربع ساعة فقط، وأما باقي الوقت الذي تعب الناس فيه وجاعوا حتّى صاروا يدعون عليك من صميم قلبهم فلن تحصل إلاّ على ما دعوا عليك به! إنّ الربع الأوّل كافٍ.. أو نصف ساعة بحدّ أقصى بحيث يُقرأ فيها المجلس ثم يلي ذلك مقدار بسيط من العزاء واللطم وينتهي الأمر.. ولا معنى أن يظلّ العزاء حتّى الواحدة بعد منتصف الليل، فلماذا نفعل هذا؟ حتّى يقال بأن المجلس كان حافلاً وصاخباً؟! لا، كلّ هذه الأمور تعني التوقّف في المصيبة والتعلّق بها.
وسيّد الشهداء لا يريد منّا أن نتوقّف عند المصيبة، فهو يقول لنا: لا تتوقّف في المصيبة من أجلي، فإنّك إن فعلت ذلك فإنّك ستخسرني.. ستخسرني أنا.. أنت خسرتني وتخلّيت عنّي! بدلاً من ذلك تعال إلى هذه المجالس لكي تبحث عن أي الطرق يقرّبك إليّ، ويدنيك من هدفي. فلنقرأ مجلس عزاء مختصر، ولنستمع إلى ذكر المصيبة لمدّة عشر دقائق أو ربع ساعة، وذلك بحالة من الهدوء و السكينة، ومن خلال صوت متعارف ومعتاد لا من خلال الصراخ الذي يكاد أن يهدم المجلس على رؤوسنا ولا بإطلاق الصيحات التي تكاد المرأة الحامل أن تسقط جنينها بسببه.. بدون هذه الأمور، ثمّ إذا فعلتم ذلك، فحينئذٍ انظروا إلى أثر هذا المجلس في أنفسكم، وقارنوا بينه وبين الأثر الذي يتركه حضور مجلس يستمرّ حتى الواحدة ليلاً وتقطّع نفسك فيه! (تجدهم يخرجون من المجلس وكأنهم مرضى من شدّة التعب والإرهاق!) أيّ المجلسين أثره أكبر؟ وأيّ المجلسين يوجِد في الإنسان خفّة وحياة ونشاطاً روحياً؟ أيّ منهما؟


توقيع : حيدر القرشي
بِنْتُ مَنْ أُمُ مَنْ حَلِيلَةُ مَنْ *
ويْلٌ لِمَنْ سَنَ ظُلْمَهَا وأَذَاهَا
لا نَبِيُ الهُدَىَ أُطِيعَ ولا *
فاطمةٌ أُكْرِمَتْ ولا حَسَنَاهَا
ولأي الأمور تدفن سرا *
بضعة المصطفى ويعفى ثراها
فرار الدمشقية من المناظرة!!
من مواضيع : حيدر القرشي 0 شبهة : مـعصــــوم يــؤذي طــائــر الخـــطاف و معصـــوم ينهـيـــه!
0 شبهة : مـعصــــوم يــؤذي طــائــر الخـــطاف و معصـــوم ينهـيـــه!
0 كيفيّة إحياء مجالس عزاء سيّد الشهداء عليه السلام
0 حوار هادئ حول الامامة
0 عيد الغدير يوم غلبة العقل على الإحساسات
رد مع اقتباس