|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 33105
|
الإنتساب : Mar 2009
|
المشاركات : 1,329
|
بمعدل : 0.24 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد العباس الجياشي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 29-06-2011 الساعة : 04:32 PM
أقول توجد عدة أحداث مهمة في حياة النبي صلى الله عليه وآله لم تعط حقها من البحث والكشف عن حقيقتها!
لأن خلافة قبائل قريش من بعده تعمدت تغطيتها وتمييعها، خوفا من..
انكشاف أبطالها!!
? من ذلك، سبب هجر النبي لنسائه شهرا...
وسكناه في بيت المؤمنة الطاهرة مارية القبطية!!
وقد حاولوا تصوير السبب بأنه أمور شخصية بين النبي ونسائه!!
? ومن ذلك، سبب نزول سورة التحريم، والتي يدين الله تعالى فيها عائشة وحفصة بأنهما قد انحرفتا، ويهددهما بقوله (وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وصالح المؤمنين، والملائكة بعد ذلك ظهير) وهو تهديد من رب العالمين، بجيش جرار، لا يهدد فيه إلا قوة كبرى تواجه الرسول والإسلام!!
ثم يضرب لهما مثلا بخيانة امرأتي نوح ولوط لزوجيهما ودخولهما النار!!!
ومع ذلك حاولوا تصوير السبب بأنه أمور شخصية بين النبي ونسائه!!
? ومن ذلك، المؤامرة على حياة النبي صلى الله عليه وآله ومحاولة قتله في رجوعه من تبوك، (مؤامرة ليلة العقبة) التي كان أبطالها سبعة عشر من شخصيات الصحابة، لم يكشفهم النبي، إلا لحوارييه المعتمدين لديه مثل:
علي وعمار وحذيفة!!
وقد حرصت السلطة بعد النبي على أن تغطي عليهم، لأنهم كانوا من تحالف قبائل قريش الذي حكم!!
? ومنها، حادثة غريبة في مرض النبي صلى الله عليه وآله، تقول إنه أحس بأنه من الممكن أن يعطوه (دواء) بالقوة في حال إغمائه من الحمى فنهاهم عن ذلك، ولكنهم اغتنموا غياب بني هاشم وفعلوا!!
ولما أفاق النبي أو أحس بفعلهم، وبخهم بشدة، وأمر أن يسقى من ذلك الدواء الذين سقوه الدواء أو حضروا، إلا بني هاشم !
وفيما يلي نذكر رواياتهم عن لد النبي، والبطل فيه عائشة وحفصة ومعهما رجال !
قال البخاري ج 7 ص 17:
عن ابن عباس قالت عائشة: لددناه في مرضه فجعل يشير إلينا أن لا تلدوني، فقلنا كراهية المريض للدواء. فلما أفاق قال: ألم أنهكم أن تلدوني؟!
قلنا: كراهية المريض للدواء. فقال: لا يبقى في البيت أحد إلا لد، وأنا أنظر إلا العباس، فإنه لم يشهدكم!!
ورواه في ج 8 ص 40 و 42، وفيه أنه أحس باللد فنهاهم ولكنهم لم يمتنعوا فعاقبهم (قالت عائشة: لددنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه وجعل يشير إلينا لا تلدوني، قال: فقلنا: كراهية المريض للدواء، فلما أفاق قال: ألم أنهكم أن تلدوني؟!).
ورواه الحاكم في المستدرك ج 4 ص 202، وفيه: والذي نفسي بيده لا يبقى في البيت أحد إلا لد ألا عمي. قال فرأيتهم يلدونهم رجلا رجلا.
قالت عائشة رضي الله عنها: ومن في البيت يومئذ فيذكر فضلهم، فلد الرجال أجمعون، وبلغ اللدود أزواج النبي فلددن امرأة امرأة!!...
هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.
|
|
|
|
|