[عيسى 12-1]

نعم استاذتي الفاضلة على ذكر ما تفضلتم به في قصة حديث الشعبي المرسل الذين يدعي فيه ان الزهراء قد رضيت عن أبو بكر رغم ارسالة وانقطاعه وأيضا هناك مراسيل آخرى للشعبي عن الامام علي حكموا عليها بالانقطاع ولم يصححوها اعتقد في كتاب الاحاديث المختاره للضياء المقدسي لكن لما جاء شيء يوافق هواهم اخترعوا اعذار من اجل تصحيح الحديث رغم مخالفته لقواعد علوم الحديث كاملة ؟ لأنه قال ابن كثير في البداية والنهاية يحتمل انه سمع الشعبي من علي او ممن سمع من علي !!! يعني حتى على سبيل الظن يصححون الاحاديث ويجزمون بصحته وبمناسبة كلام ابن كثير شاهدت في احد الردود لشيخ عندهم اسمه عبدالعزيز الموسى على نفس الموضوع المثار الأيام الماضية زيارة النساء للقبور ؟ حيث وضع عندة احاديث وآثار تثبت جواز ذلك من ضمنها هذا الأثر عن سيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء سلام الله عليها :

مصنف عبد الرزاق : عبد الرزاق عن بن عيينة عن جعفر بن محمد عن أبيه قال كانت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم تزور قبر حمزة كل جمعة

رد عليه احدهم ان هذا الأثر منقطع !! ؟؟ عحيب جدا لماذا لا يتم احتمال سماع هذا الحديث ممن سمع هذا الأثر او شاهده كونه من الامام الباقر عليه السلام ولا ننسى ان هناك صحابي كان ملازم له وهو جابر الانصاري رضوان الله عليه


في الختام نقول اعتقاداتهم وكل ما هم عليه مبنية على الاهواء ليس بالضرورة ان يلتزموا بما الزموا انفسهم به حسب الاهواء المسائل تمشي عندهم