عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية مجردرأي
مجردرأي
عضو نشط
رقم العضوية : 25312
الإنتساب : Nov 2008
المشاركات : 225
بمعدل : 0.04 يوميا

مجردرأي غير متصل

 عرض البوم صور مجردرأي

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : مجردرأي المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 19-06-2011 الساعة : 02:57 AM


الحرب بين السفياني والخراساني:

في هذه الفترة يثب الخراسانيّ من إيران ويأتي إلى الكوفة، وتكون بين الخراسانيّ والسفيانيّ معركة على الكوفة -هل تحدث المعركة في الكوفة، أو خارجها؟ أنا لا أدري ولكن تكون الغاية فيها هي الكوفة، والدفاع عن أهل الكوفة-، والظاهر أنَّ الغلبة في هذه المرَّة تكون للخراسانيّ، والخراساني لا يستطيع أن يكسر شوكة السفياني إلَّا في هذه المنطقة. وقد أفادت بعض الروايات أن الخراساني يُهيمن بجيشه -الذي فيه من أنصار المهدي كما ورد في الروايات (23) - على أرض الكوفة، فيحمون فيها شيعة آل محمد (ص).



ثم أنَّ وجود الخراسانيّ وهيمنته على الكوفة سيكون مؤثراً، في الحركة المهدوية وذلك لأنه سيتيح للإمام المهدي –عجل الله فرجه الشريف- أن يأتي الكوفة؛ حيث هي المنطقة التي لا تقع تحت هيمنة ونفوذ السفياني -كما سنبين-. وسيظل الخراساني مهيمناً -كما ورد في بعض الروايات- على هذه المنطقة الخارجة عن نفوذ السفياني.




هذا وسوف لن يقف طمع السفياني عند حدود العراق والشام، لذلك فسوف يُعبِّأ جيشاً إلى أرض الحجاز، وبالتحديد إلى الأماكن المقدَّسة، فيذهب جيشه إلى المدينة المنورة -والظاهر من الروايات أنه لن يكون معهم، وإنما يبعث جيشاً مع قائد من قوَّاده-، وهناك يعيث في المدينة فساداً -وقد أشرنا إلى ذلك-، وفي بعض الروايات أنه يدخل المسجد النبويّ الشريف -وهي روايات عاميّة (24)- فيهدم بناء القبر الشريف، وينتهك حرمة الحضرة الشريفة. وفي بعض طرق العامة أن جماعة من جيش السفياني يلاحقون رجالاً ونساءً من بني هاشم فإذا وقعوا في أيديهم حبسوهم ثم يقتلون رجلاً من آل محمد (ص) اسمه محمد بن الحسن ويقتلون معه أختاً له اسمها فاطمة ثم يصلبان على باب المسجد النبوي الشريف وقد عبَّرت بعض هذه النصوص عن محمد بن الحسن بالنفس الزكية.




السفياني وملاحقة الإمام الحجة –عجل الله فرجه الشريف
-:

ثم إنَّ جيش السفياني يتعرف على أنَّ الإمام المهدي –عجل الله فرجه الشريف- قد خرج من المدينة عائذاً بمكة. وحينها يبعث قسماً من الجيش كبيراً؛ ليلاحق الإمام الحجة –عجل الله فرجه الشريف–، إلا أنَّه ونظراً لكون الإمام الحجة مذخور ليوم موعود، فلابد من حياطته بالعناية الإلهية، تلك العناية التي رعته سنينَ متمادية لابد وأن ترعاه قُبَيْل خروجه، لذلك لا يبلغ السفيانيّ غايته، فيقع الخسف بالبيداء -الذي وضحنا كيفيته-، فيشعر السفيانيّ بأنه قد فشل في القضاء على الإمام الحجة –عجل الله فرجه الشريف-، والظاهر من الروايات أيضاً أنه لا يتمكن من الهيمنة على الحجاز.



بعد ذلك يقع الكلام حول مصير السفيانيّ، وكيف يُقتل. إلا أنَّه وقبل ذلك تجدر الإشارة إلى أمرين:



الأمر الأول:

هو أنه يبدو من الروايات أنَّ حركة الجيوش تناسب الطراز القديم في تحرّك المحاربين، وذلك لايتناسب مع عصرنا، فهنا حدود دولية إقليمية، وأمم متحدة، ومجلس أمن كيف يخرج السفيانيّ ويأخذ العراق، ثم ينطلق إلى بلادٍ أخرى؟ ألا يوجد حدود؟ ألا يوجد أعراف دولية؟!




المسألة قد يكون فيها شيء من الغرابة، وقد تبعث على شيء من التأمل في هذه الروايات، إلَّا أنَّ الجواب عن هذا الإشكال واضح، وهو أنه إما أن تكون حركة السفيانيّ تحت نظر الأمم المتحدة، ومحلاً لقبولها وقبول الدول العظمى، وإذا كان الأمر كذلك فإنها ستغضُّ الطرف، إذ أنَّ تحرّك السفياني لو كان متناسباً مع مصالحها فمن الطبيعي أن لا تُعمل نفوذها لصدِّه. وإما أن لا تكون حركة السفياني تحت نظر هذه الكيانات الدولية، إلا أنَّه ومن الناحية العملية –وأنتم تعرفون- متى ستجتمع الأمم المتحدة؟ ومتى سوف يصدرون قراراً؟ حينها يكون السفياني قد سيطر على جزءٍ كبير من العراق، ثم تحرك جيشه إلى الحجاز -خصوصاً إذا كان هناك فراغ سياسي في الحجاز-، وحتى يصدر قرار من الأمم المتحدة، ويتم تنفيذه، تكون قد (طارت الطيور بأرزاقها) –كما يقول المثل-. الآن، لاحظوا قضية (دارفور)، منذ متى والحرب تطحنها، والأمم المتحدة لم تحسم الموضوع بعدُ! وصدام دخل الكويت وأخذها، ودخل الحجاز وأراد أن يبتلع الخليج كاملاً، متى جاءت الأمم المتحدة؟! المسألة إذن تأخذ وقت.




وقد تكون هناك صفقات ومصالح مع الدول الأخرى، وبطبيعة الحال ستغضُّ الطرف، وستُمدِدَه كما مدَّدت وقت إيقاف إطلاق النار في بيروت وحرب تموز. أو تكون حركة السفياني قد أضفت عليها الأمم المتحدة الصِّبغة الشرعيّة القانونية، إذا كان ذلك مناسباً لمصلحتها وعلى أيّ حال فهذا الأمر لا يمثل عائقاً من قبول الروايات التي بيناها.

الأمر الثاني:

كيف عرف السفيانيّ بوجود الإمام الحجة –عجل الله فرجه الشريف- وهو لم يعلن الظهور بعدُ؟!




هذا يمكن أن نفهمه على أساس أنَّ الإمام الحجة قد تكون له في بداية الأمر حركة تصحيحية، ولكن مع خفاء عنوانه، وبإسم مستعار، فيكون ذلك منافياً لمصلحة ونفوذ وحركة وسياسة السفيانيّ فيلاحقه. ثم بعد ذلك يظهر أنَّ المُلاحَق هو الحجة. وقد يكون الإمام المهدي –عجل الله فرجه الشريف- قد تمَّت معرفته في تلك الفترة، لأنَّ الذي يمنع من إشهار الإمام الحجة لاسمه -كما ورد في الروايات- هو تليفه بالغيبة والتكليف بالغيبة ينتهي أمره بالصيحة، وظهور السفيانيّ -كما ورد في التوقيع الشريف- وحين أنَّ السفياني قد ظهر ووقعت الصيحة فإن مؤشرات الظهور تكون قد بانت بوادرها فلا مانع من أن يعرف السفياني أو غيره موقع وجود الإمام الحجة (ع).




إذن هذا لا يمثل عائقاً أيضاً عن القبول بالروايات.




على أي حال، بعد أن تخسف البيداء بجيش السفياني إثر ملاحقته للإمام الحجّة –عجل الله فرجه الشريف-، ويظهر للسفياني -كما ورد في الروايات-: أن هذا الرجل إلهيٌّ قد حمته السماء وأنه كريم على الله فلا جدوى من ملاحقته. إلا أنَّ ذلك لا يعني أنَّ السفياني يقلُّ نفوذه في الشام والعراق، بل يبقى له نفوذه.




والإمام الحجَّة –عجل الله فرجه الشريف- في هذه المرحلة، وبعد أن تُقتل النفس الزكية ويظهر، يخرج من مكَّة، وفي الروايات -التي لن يسعنا بيانها- سوف لن يخرج من مكة الشريفة إلَّا ومعه عشرة آلاف رجل (25)، ويكون جبرئيل عن يمينه، وميكائيل عن شماله والملائكة تمدُّه بالنصر. ثم تكون المحطة الأولى للإمام الحجة -كما ورد في الروايات- هي الكوفة إذ أنَّ الإمام يستثمر هيمنة الخراساني على تلك المنطقة، فيُتاح له الدخول إليها بيسر ودون مواجهة وحين يصل إليها يكون معه اثنى عشر ألف مقاتل. أما السفياني فنظراً لكونه قد واجه أمراً أوجب خشيته من الإمام الحجة (ع) –وهي حادثة الخسف في البيداء-، لذلك فإنه سيُحجم عن مبادرة الإمام بالحرب بل ورد أنَّه يلتقي بالإمام الحجة –للتغاوض معه وحينئذٍ يبدي له الإمام مجموعة من الأمارات على أنه صاحب العصر، وأنه لا جدوى من المواجهة، وأنَّ عليه أن يستسلم، وهنا مجموعة من الروايات مفادها أنَّ السفيانيّ يقبل بعرض الإمام، إلاَّ أنه عندما يعود بعد هذه المفاوضات إلى بطانته في الشام يوبِّخونه (26)، فيسألهم الرأي، فيشيرون عليه بمواجهة جيش المهديّ –عجل الله فرجه الشريف
–.



المعركة الأخيرة:

وعلى إثر ذلك تكون المعركة، وهي المعركة الأولى للإمام الحجة –عجل الله فرجه الشريف–، ولعلها الأخيرة، لكن كيف تكون الأخيرة؟



هي المعركة الأولى، وهي معركة واسعة، يُقتل فيها كثير من الخلق من جيش السفياني، ثم إنَّ السفياني يُقتل في المعركة، وفي بعض الروايات إنه يتم أسره فيتولَّى الإمام قتله بنفسه في الكوفة (27).



أما أنها أوَّل حرب فواضح، هي أول حرب، وسيكون النصر فيها للمهدي –عجل الله فرجه الشريف–، وأما أنها الحرب الوحيدة فمحتمل، وليس أكيداً؛ لأن مصالح الدول الكبرى في المنطقة مناطة -كما يظهر في الروايات- بالسفيانيّ، حتى ورد في الروايات أنَّ المهدي يسير وبيده الرَّاية، فيلعن تلك الراية من بالمشرق ومن بالمغرب (28)، وكلُّهم ينتصرون للسفياني! فيبدو أنه يكون محلَّ رضا وقبول، وأنَّ مخططات الحضارة المادية في المنطقة -على أقل تقدير- تكون مناطة بحركة السفيانيّ، فإذا انتصر الإمام الحجة ينبثُّ الرعب في قلوب الكثير من الدول، لذلك ورد في الروايات أنه إذا ظهر، يسير الرعب من أمامه شهراً، وعن يمينه شهراً، وعن شماله شهراً، وينتصر بالرعب (29). سُئل أهل البيت (ع): بأيِّ شيء ينتصر الحجة؟ فأجابوا بأنَّ أمضى سلاح للحجة هو الرعب الذي يبعثه الله عز وجل في قلوب أعدائه. ويقوم الإمام بمجموعة من الاجراءات التي تبعث الرعب في قلوب أعداء الله
.



على أي حال، فإن المنطقة بأكملها بعد سقوط السفياني ومقتله، سوف تدين للإمام الحجة ابن الحسن (ع).



إذن عرفنا الحركة التي سوف ، تبدأ بخروج الحجة من المدينة، ثم إلى مكة، ومن مكة إلى العراق، تكون هناك حرب كبيرة، هي الحرب الأولى التي يخوضها الإمام الحجة، ويخوضها الجيش المهدويّ، ويترتب عليها سقوط السفياني وسقوط دولته ونفوذه، وعندئذ يهيمن الإمام على العراق وعلى الشام -على أقل تقدير-.




وتنتظر الإمام المهدي معركة أخرى -لا أقول أنها جزميَّة ولكن ورد في الروايات أنها معركة في بيت المقدس-، في بيت المقدس، فيفتح الله على يديه بيت المقدس. فإما أن تدين له بيت المقدس بعد سقوط السفياني، أو أنها تكون معركة يهيمن فيها الإمام الحجة على بيت المقدس، وعلى عموم أرض فلسطين، وبيت لحم، وغيرها من مدن فلسطين.




تحقق الوعد الإلهي وانتصار الحقّ
:

بعد ذلك تبدأ حركة الإمام المهدي بالاتساع شرقاً وغرباً، ويضع السَّيف على عاتقه ثمانية أشهر (30)، فتكون مدَّة الحركة المهدوية -حركة الفتح العالمي- مستغرقة لثمانية أشهر -كما ورد في الكثير من الروايات-.



وفي النهاية، بعد أن يبسط الإمام نفوذه -وقلنا أن القتل سيكون في أول الأمر ثم بعد ذلك ينتصر بالرعب-، بعد ذلك يمارس الإمام دور التربية العالمية، وهي التي ستنال القسط الأكبر من حركته. فما يتوهمه الكثير من أنَّ الحركة المهدوية سوف تتسم بالدم و السيف والعنف إلى آخر الوقت، هو غير صحيح. نعم، ستبدأ بالحرب، وذلك من مقتضيات الظروف التي يُحتِّمها إصرار الجبَّارين والمتنفِّذين، والذين يحرصون على بقاء ملكهم، فيقتضي ذلك المواجهة. ولكن سيجد الآخرون أنه لا معنى للمواجهة، بعد أن يبعث الله -عز وجل- فيهم الرعب، ويسير الرعب أمام جيش المهدي شهراً، وعن يمينه شهراً، وعن شماله شهراً.



للأسف الشديد لا نستطيع أن نتحدّث أكثر من ذلك لانتهاء الوقت، ولعلنا نتحدَّث عن الحركة المهدوَّية في مستقبل الزمان بشيء من التفصيل -إن شاء الله-.




والحمد لله رب العالمين.

والظاهر انها دمشق كما تدل عليه رواية أخرى أنه يخرج من وادي اليابس حتى يأتي دمشق فيستوي على منبرها.(1)
وعن الصادق (عليه السلام): انك لو رأيته رأيت أخبث الناس، أشقر أحمر أزرق، يقول يا رب يا رب يا رب، أو يا رب ثاري ثاري ثم للنار، أو يا رب ثاري والنار، ولقد بلغ من خبثه أنه يدفن أم ولد له وهي حية مخافة أن تدل عليه.(2)
وعن الباقر (عليه السلام): السفياني أحمر أصفر أزرق، لم يعبد الله قط، ولم ير مكة ولا المدينة قط.(3)
وعن زين العابدين (عليه السلام): أنه من ولد عتبة بن أبي سفيان، وأنه إذا ظهر اختفى المهدي، ثم يظهر ويخرج بعد ذلك.(4)
وعن عمار بن ياسر: إذا رأيتم أهل الشام قد اجتمع أمرها على ابن أبي سفيان فالحقوا بمكة،(5) أي أن المهدي قد ظهر بها.
ويجتمع في الشام ثلاث رايات كلهم يطلب الملك، راية السفياني، وراية الأصهب وراية الأبقع، ثم أن السفياني يقتل الأصهب والابقع.(6)
وقال الصادق (عليه السلام): السفياني يملك بعد ظهوره على الكور الخمس حمل امرأة، ثم قال: أستغفر الله حمل جمل.(7) وفي رواية عن الصادق (عليه السلام): يملك تسعة أشهر كحمل المرأة.(8) وفي رواية عنه (عليه السلام): إذا ملك كور الشام الخمس دمشق وحمص وفلسطين والأردن وقنسرين فتوقعوا عند ذلك الفرج، قلت: يملك تسعة أشهر؟ قال: لا، ولكن يملك ثمانية أشهر لا يزيد يوما.(9)
وعن الصادق (عليه السلام): أنه من أول خروجه إلى آخره خمسة عشر شهراً، ستة أشهر يقاتل فيها، فإذا ملك الكور الخمس ملك تسعة أشهر ولم يزد عليها يوما.(10)
وبهذا يجمع بين الخمسة عشر شهراً والتسعة أشهر.
واحتمل المجلسي حمل بعض أخبار مدته على التقية لذكره في رواياتهم.(11)
وروى هشام بن سالم عن الصادق (عليه السلام): إذا استولى السفياني على الكور الخمس فعدوا له تسعة أشهر. وزعم هشام أن الكور الخمس دمشق وفلسطين والاردن وحمص وحلب.(12)
ثم أن السفياني بعدما يقتل الأصهب والأبقع لا يكون له همّة الا العراق.(13) وفي رواية: إلا آل محمد وشيعتهم.(14) فيبعث جيشين جيشاً إلى العراق وآخر إلى المدينة، فأما جيش العراق فروي أن عدتهم سبعون ألفا.(15)
وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (حتى ينزلوا بأرض بابل من المدينة الملعونة ـ يعني بغداد ـ فيقتلون أكثر من ثلاثة آلاف، ويفضحون أكثر من ثلثمائة إمرأة، ويقتلون ثلثمائة كبش من بني العباس، ثم ينحدرون إلى الكوفة فيخربون ما حولها...) الحديث.(16) ويصيبون من أهل الكوفة ـ وفي رواية ـ من شيعة آل محمد بالكوفة قتلاً وصلباً وسبياً ويمر جيشه بقرقيسا ـ بلد على الفرات ـ فيقتتلون بها،(17) فيقتل بها من الجبارين مائة ألف.(18)
وعن الصادق (عليه السلام): إن لله مائدة أو مأدبة بقرقيسا، يطلع مطلع من السماء فينادي يا طير السماء ويا سباع الأرض هلموا إلى الشبع من لحوم الجبارين.(19) فبينما هم كذلك إذ أقبلت رايات من ناحية خراسان تطوي المنازل طياً حثيثاً حتى تنزل ساحل الدجلة ومعهم نفر من أصحاب القائم، ويخرج رجل من موالي أهل الكوفة ضعيف في ضعفاء فيقتله أمير جيش السفياني بظهر الكوفة ـ وفي رواية ـ بين الحيرة والكوفة.(20)
وقال الصادق (عليه السلام): كأني بالسفياني أو بصاحب السفياني(21) قد طرح رحله في رحبتكم بالكوفة، فنادى مناديه من جاء برأس شيعة علي فله ألف درهم، فيثب الجار على جاره ويقول هذا منهم فيضرب عنقه ويأخذ ألف درهم، أما أن أمارتكم يومئذ لا تكون إلا لأولاد البغايا. وكأني أنظر إلى صاحب البرقع، قيل: ومن صاحب البرقع؟ قال: رجل منكم، يقول بقولكم، يلبس البرقع، فيحوشكم فيعرفكم ولا تعرفونه، فيغمز بكم رجلا رجلا، أما إنه لا يكون إلا ابن بغي.(22)
وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): ثم يخرجون ـ أي جيش السفياني ـ متوجهين إلى الشام فتخرج، راية هدى من الكوفة فتلحق ذلك الجيش فيقتلونهم لا يفلت منهم مخبر، ويستنقذون ما في أيديهم من السبي والغنائم.(23)
وأما الجيش الذي يبعثه السفياني إلى المدينة فيقتل بها رجلا، ويؤخذ آل محمد صغيرهم وكبيرهم (فيحسبون)(24) وينهبون المدينة ثلاثة أيام بلياليها، ويكون المهدي (عليه السلام) بالمدينة، فيخرج منها إلى مكة على سنة موسى بن عمران (عليه السلام) خائفاً يترقب. وفي رواية أنه يهرب من بالمدينة من أولاد علي (عليه السلام)، إلى مكة فيلحقون بصاحب الأمر (عليه السلام) فيبلغ ذلك أمير جيش السفياني فيبعث جيشاً على أثره فلا يدركه، وينزل الجيش البيداء ـ وهي أرض بين مكة والمدينة لها ذكر كثير في الأخبار ـ فينادي مناد من السماء يا بيداء بيدي بالقوم، فيخسف بهم فلا يفلت منهم إلا مخبر،(25) (وفي رواية): إلا ثلاثة نفر، حتى إذا كانوا بالبيداء يحول الله وجوههم إلى أقفيتهم، وهم من كلب.(26)
وفي رواية عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (يبعث الله جبرئيل فيقول: يا جبرئيل إذهب فأبدهم، فيضربها برجله ضربة يخسف الله بهم عندها، ولا يفلت منهم إلا رجلان من جهينة، فلذلك جاء القول: عند جهينة الخبر اليقين، فذلك قوله تعالى (وَلَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا) الآية، أورده الثعلبي في تفسيره.(27)
وروى صاحب الكشاف أيضا أنها نزلت في خسف البيداء.(28)
وروى الطبرسي عن زين العابدين (عليه السلام) قال: هو جيش البيداء يؤخذون من تحت أقدامهم.(29)
وروى علي بن إبراهيم في تفسيره عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى (وَأُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ) قال: من تحت أقدامهم خسف بهم،(30) وفي قوله تعالى (قُلْ هُوَ الْقادِرُ عَلى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذاباً مِنْ فَوْقِكُمْ) قال: هو الدجال والصيحة، أو من تحت أرجلكم وهو الخسف.(31) والقائم (عليه السلام) يؤمئذ بمكة، فيجمع الله عليه أصحابه وهم ثلثمائة وبضعة عشر رجلا.
وفي رواية: وثلاثة عشر رجلاً عدد أهل بدر، فيبايعونه بين الركن والمقام، ثم يخرج بهم من مكة، فينادي المنادي باسمه وأمره من السماء حتى يسمعه أهل الأرض كلهم، ثم يأتي الكوفة فيطيل بها المكث حتى يظهر عليها، ثم يسير إلى الشام،(32) وفي رواية: ثم يسير حتى يأتي العذراء(33) والسفياني يومئذ بوادي الرملة، حتى إذا التقوا وهو يوم الأبدال يخرج أناس كانوا مع السفياني من شيعة آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، ويخرج ناس كانوا مع آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى السفياني، ويقتل يومئذ السفياني ومن معه، والخائب يومئذ من خاب من غنيمة كلب، ثم يقبل إلى الكوفة فيكون منزله بها.(34)
السابع: خسف الجابية، وكثرة الإختلاف والحروب، وخروج الأصهب والأبقع، وخراب الشام.
المفيد بسنده عن الباقر (عليه السلام) قال: الزم الأرض ولا تحرك يداً ولا رجلاً حتى ترى علامات أذكرها لك وما أراك تدرك ذلك: إختلاف بني العباس، ومناد ينادي من السماء، وخسف قرية من قرى الشام تسمى الجابية،(35) ونزول الترك الجزيرة، ونزول الروم الرملة، واختلاف كثير عند ذلك في كل أرض حتى تخرب الشام، ويكون سبب خرابها اجتماع ثلاث رايات فيها، راية الأصهب، وراية الأبقع، وراية السفياني.(36)
وفي رواية الشيخ في غيبته: فتلك السنة فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب،(37) أو في كل أرض من أرض العرب، فأول أرض تخرب الشام، يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات.. الخ.(38) وفي رواية: راية حسنية وراية أموية وراية قيسية.(39)
(غيبة الشيخ) بسنده عن عمار بن ياسر وذكر جملة من العلامات، إلى أن قال: وتكثر الحروب في الأرض.. إلى أن قال: ويظهر ثلاثة نفر بالشام كلهم يطلب الملك، رجل أبقع، ورجل أصهب، ورجل من أهل بيت أبي سفيان يخرج في كلب.. الحديث.(40) وفي رواية العياشي: مع بني ذنب الحمار مضر، ومع السفياني أخواله من كلب، فيظهر السفياني ومن معه على بني ذنب الحمار حتى يقتلوا قتلاً لم يقتله شيء قط، ويحضر رجل بدمشق فيقتل هو ومن ومعه قتلاً لم يقتله شيء قط، وهو من بني ذنب الحمار.(41)
وفي رواية النعماني: فيلتقي السفياني بالأبقع، فيقتتلون فيقتله السفياني ومن تبعه، ثم يقتل الأصهب.(42)
الثامن: إختلاف رمحين بالشام ورجفة بها، وخسف بحرستا وإقبال قوم من المغرب إليها.
(غيبة الشيخ) بالإسناد عن أمير المؤمنين (عليه السلام): إذا اختلف رمحان بالشام فهو آية من آيات الله تعالى، قيل: ثم مه؟ قال: ثم رجفة تكون بالشام يهلك فيها مائة ألف يجعلها الله رحمة للمؤمنين وعذاباً على الكافرين، فإذا كان ذلك فانظروا إلى أصحاب البراذين الشهب والرايات الصفر تقبل من المغرب حتى تحل بالشام، فإذا كان ذلك فانتظروا خسفاً بقرية من قرى الشام يقال لها حرستا، فإذا كان ذلك فانتظروا ابن آكلة الأكباد بوادي اليابس.(43)
(غيبة النعماني) مثله، إلا أنه قال: لم تنجل إلا عن آية من آيات الله قيل: وما هي يا أمير المؤمنين؟ قال: رجفة تكون بالشام يقتل فيها أكثر من مائة ألف، وقال: البراذين الشهب المحذوقة. وزاد بعد قوله: تحل بالشام وذلك عند الجزع الأكبر والموت الأحمر. وبعد قوله: حرستا (فاذا كان ذلك خرج ابن آكلة الاكباد من الوادي اليابس حتى يستوي على منبر دمشق، فاذا كان ذلك فانتظروا خروج المهدي).(44)
النعماني بسنده عن أمير المؤمنين (عليه السلام): إنتظروا الفرج من ثلاث: إختلاف أهل الشام بينهم، والرايات السود من خراسان، والفزعة في شهر رمضان.. الحديث.(45)
وبسنده عن الباقر (عليه السلام): لا يظهر القائم حتى يشمل الشام فتنة يطلبون المخرج منها فلا يجدونه.. الحديث.(46)
التاسع: سقوط طائفة من مسجد دمشق الايمن.
رواه جابر الجعفي عن الباقر (عليه السلام) في جملة العلامات قال: وتسقط طائفة من مسجد دمشق الأيمن.(47) هكذا وجدناه، ولعل الصواب من الجانب الأيمن أو من جانب مسجد دمشق الأيمن.
(غيبة الشيخ) بسنده عن عمار بن ياسر قال في حديث: ويخسف بغربي مسجد دمشق حتى يخد حائطه،(48) وفي رواية: ويخرب حائط مسجد دمشق.(49)
العاشر: النداء عن(50) سور دمشق.
(غيبة الشيخ) بسنده عن عمار بن ياسر في حديث: وينادي مناد على سور دمشق ويل (لأهل الأرض)(51) من شر قد اقترب. وفي رواية: ويل لازم.(52) وفي رواية أخرى عن الباقر (عليه السلام): ويجيئكم الصوت من ناحية دمشق بالفتح.(53) وفي رواية العياشي: وترى منادياً ينادي بدمشق.(54)
النعماني بسنده عن الباقر (عليه السلام): توقعوا الصوت يأتيكم بغتة من قبل دمشق، فيه لكم فرج عظيم.(55)
الحادي عشر: خروج المرواني وعوف السلمي وشعيب بن صالح.
(غيبة النعماني) بسنده عن الرضا (عليه السلام) قبل هذا الأمر السفياني واليماني والمرواني وشعيب بن صالح وكيف يقول هذا وهذا.(56)
وبسنده عن الباقر (عليه السلام): إن لولد العباس والمرواني لوقعة بقرقيسا يشيب فيها الغلام الحزور،(57) يرفع الله عنهم النصر، ويوحي إلى طير السماء وسباع الأرض إشبعي من لحوم الجبارين، ثم يخرج السفياني.(58)
أقول: ظاهر بعض الأخبار الواردة في السفياني أن وقعة قرقيسا مع جيشه، والتعدد جائز، والله أعلم.
(غيبة الشيخ) بسنده عن علي بن الحسين (عليه السلام): يكون قبل خروج المهدي خروج رجل يقال له عوف السلمي بأرض الجزيرة، ويكون مأواه ,hi أواواتكريت وقتله بمسجد دمشق، ثم يكون خروج شعيب بن صالح من سمرقند، ثم يخرج السفياني الملعون من الوادي اليابس. الحديث.(59)
وبسنده عن عمار بن ياسر في حديث: ثم يخرج المهدي، على لوائه شعيب بن صالح.(60)
الثاني عشر: خروج الحسني وقتله.
وقد مر في الأمر الأول عن الصادق (عليه السلام): إذا اختلف ولد العباس، وخلعت العرب أعنتها، ورفع كل ذي صيصية، صيصيته وظهر السفياني، وأقبل اليماني، وتحرك الحسني، خرج صاحب هذا الأمر.. الحديث.(61)
وفي رواية: أن المهدي (عليه السلام) حينما يريد الخروج يطلع على ذلك بعض مواليه، فيأتي الحسني فيخبره الخبر، فيبتدره الحسني إلى الخروج، فيثبت (62) عليه أهل مكة فيقتلونه ويبعثون برأسه إلى الشامي ـ أي السفياني ـ فيظهر عند ذلك صاحب هذا الأمر الحديث.(63)
الثالث عشر: خروج رايات من مصر إلى الشام، وخروج المصري.
المفيد بسنده عن الرضا (عليه السلام): كأني برايات من مصر مقبلات خضر مصبغات حتى تأتي الشامات، فتهدى إلى ابن صاحب الوصيات.(64)
وفي رواية عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال في جملة العلامات: وقام أمير الأمراء بمصر.(65)
(غيبة الشيخ) بسنده عن محمد بن مسلم: يخرج قبل السفياني مصري ويماني.(66)
الرابع عشر: ركز رايات قيس بمصر ورايات كندة بخراسان.
المفيد بسنده: سأل رجل الحسن (عليه السلام) عن الفرج، فقال (عليه السلام): تريد الإكثار أم أجمل لك؟ فقال: بل تجمل لي، قال: إذا ركزت رايات قيس بمصر ورايات كندة بخراسان.(67)
النعماني بسنده عن الصادق (عليه السلام): قبل قيام القائم تحرك حرب قيس.(68)
الخامس عشر: نزول الترك الجزيرة، والروم الرملة.
وجاء ذلك في عدة روايات مسندة عن جابر الجعفي عن الباقر (عليه السلام) قال: إلزم الأرض ولا تحرك يداً ولا رجلاً حتى ترى علامات أذكرها لك إن أدركتها وما أراك تدرك ذلك ولكن حدّث به من بعدي عني ـ وذكر جملة منها إلى أن قال: ونزول الترك الجزيرة، ونزول الروم الرملة.(69) وفي رواية: وتنزل الروم فلسطين.(70) وفي رواية: وستقبل إخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة، وستقبل إخوان مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة.(71) وفي رواية: ومارقة تمرق من ناحية الترك حتى تنزل الجزيرة، وستقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة.(72)
والظاهر أن المراد بالجزيرة جزيرة العرب، والرملة بلد بفلسطين.
وفي رواية: إذا خالف الترك الروم، أو ويتخالف الترك والروم، والظاهر أنه بمعنى نزول الترك الجزيرة والروم الرملة.(73) وفي رواية: فإذا استثارت عليكم الروم والترك، وجهزت الجيوش.. الحديث.(74)
وفي رواية: عن أمير المؤمنين (عليه السلام): وظهرت رايات الترك متفرقات في الأقطار والجنبات، وكانوا بين هن وهنات.(75)




الهوامش
(1) سنن الداني: 104، البيان للطبري، ج22: 129، ح22082.
(2) كمال الدين وتمام النعمة للصدوق: 651، باب 57، ح10.
(3) كتاب الغيبة للنعماني: 306، باب 18، ح18.
(4) كتاب الغيبة للطوسي: 443، ح437.
(5) كتاب الفتن لابن حماد: 144، كنز العمال للمتقي الهندي، ج11: 274، ح31499.
(6) كتاب الغيبة للنعماني: 280، باب 14، ح67.
(7) كتاب الغيبة للطوسي: 449، ح452.
(8) بحار الأنوار للمجلسي، ج52: 271، ح163.
(9) كمال الدين وتمام النعمة للصدوق: 651، باب 57، ح11.
(10) كتاب الغيبة للنعماني: 299، باب 18، ح1.
(11) بحار الأنوار للمجلسي، ج52: 216.
(12) كتاب الغيبة للنعماني: 304، باب 18، ح13.
(13) كتاب الغيبة للنعماني: 279، باب 14، ح67.
(14) تفسير العياشي، ج1: 64، ح117.
(15) كتاب الغيبة للنعماني: 279، باب 14، ح67.
(16) مجمع البيان للطبرسي، ج8: 228، عنه البحار للمجلسي، ج52: 186، باب 25، ح11.
(17) هكذا في الرواية وليس فيها تصريح بأن المقاتل لجيش السفياني من هو، فيحتمل أن يكون بعض من يدعو لآل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، ويحتمل أن يكون أهل قرقيسا وما جاورها.
(18) كتاب الغيبة للنعماني: 280، باب 14، ح67، تفسير العياشي، ج1: 64، ح117.
(19) كتاب الغيبة للنعماني: 278، باب 14، ح63.
(20) كتاب الغيبة للنعماني: 279، باب 14، ح67.
(21) الصحيح بصاحب السفياني، ولو قيل بالسفياني لكان المراد صاحب جيشه مجازاً، لأن المروي أن السفياني يظهر بالشام ويقتل بها ولا يدخل العراق.
(22) كتاب الغيبة للطوسي: 450، ح453.
(23) مجمع البيان للطبرسي، ج8: 228، تفسير القرطبي، ج14: 315.
(24) كذا والصحيح فيحبسون، وفي المصدر: لا يترك منهم أحد إلا حبس.
(25) تفسير العياشي، ج1: 64، ح117، كتاب الغيبة للنعماني: 280، باب 14، ح67.
(26) كتاب الغيبة للنعماني: 280، باب 14، ح67.
(27) تفسير الثعلبي، على ما في عقد الدرر: 74، باب 4 ف 2، ومجمع البيان للطبرسي، ج4: 398، والآية في سورة سبأ: 51.
(28) الكشاف للزمخشري، ج3: 467.
(29) تفسير مجمع البيان للطبرسي، ج8: 228.
(30) تفسير القمي، ج2: 205، والآية في سورة سبأ: 51.
(31) تفسير القمي، ج1: 204. في المصدر: (هو الدخان والصيحة)، والآية في سورة الأنعام: 65.
(32) الإرشاد للمفيد، ج2: 382، تفسير العياشي، ج 1: 64، ح117.
(33) لعلها القرية التي شرقي دمشق وإليها ينسب مرج عذراء.
(34) تفسير العياشي، ج1: 66، ح117.
(35) هي قرية كانت قريباً من دمشق وخربت، وإليها ينسب باب الجابية ولا يعرف الآن محلها، ويمكن أن يكون قد بني مكانها قرية تسمى بغير هذا الاسم.
(36) الإرشاد للمفيد، ج1: 66، ح117.
(37) هي الشام وما يليها فإنها مغرب بالنسبة إلى العراق، وتدل عليه الروايات التي سمت الشام مغرباً والعراق مشرقاً.
(38) كتاب الغيبة للطوسي: 441، ح434.
(39) بحار الأنوار للمجلسي، ج52، ح161.
(40) كتاب الغيبة للطوسي: 462، ح479.
(41) تفسير العياشي، ج1: 64، ح117.
(42) كتاب الغيبة للنعماني: 279، باب 14، ح67.
(43) كتاب الغيبة للطوسي: 460، ح476.
(44) كتاب الغيبة للنعماني: 305، باب 18، ح16.
(45) كتاب الغيبة للنعماني: 251، باب 14، ح8.
(46) كتاب الغيبة للنعماني: 279، باب 14، ح65.
(47) كتاب الغيبة للنعماني: 279، باب 14، ح67، الإختصاص للمفيد: 255.
(48) كتاب الغيبة للطوسي: 463، ح479، وفي المصدر: (حتى يخر) وليس (يخد).
(49) كتاب الغيبة للطوسي: 441، ح432.
(50) كذا، والصحيح: على.
(51) في المصدر: لازم.
(52) المصدر السابق.
(53) كتاب الغيبة للطوسي: 442، ح434.
(54) تفسير العياشي، ج1: 64، ح117.
(55) كتاب الغيبة للنعماني: 279، باب 14، ح66.
(56) كتاب الغيبة للنعماني: 253، باب 14، ح12.
(57) القوي ومن الغريب ضبط المجلسي له بالخاء المعجمة وتكلفه في تفسيره.
(58) كتاب الغيبة للنعماني: 303، باب 18، ح12.
(59) كتاب الغيبة للطوسي: 444، ح437.
(60) كتاب الغيبة للطوسي: 464، ح479.
(61) الكافي للكليني، ج8: 225، ح285.
(62) كذا، وفي المصدر: فيثب. المحقق.
(63) المصدر السابق.
(64) الإرشاد للمفيد، ج2: 376.
(65) انظر كتاب الغيبة للنعماني: 274، باب 14، ح55.
(66) كتاب الغيبة للطوسي: 447، 444.
(67) كتاب الإرشاد للمفيد، ج2: 376.
(68) كتاب الغيبة للنعماني: 277، باب 14، ح59.
(69) الإرشاد للمفيد، ج 2: 372، إعلام الورى للطبرسي، ج2: 281، كشف الغمة للاربلي، ج3: 258.
(70) كتاب الغيبة للطوسي: 463، ح479.
(71) كتاب الغيبة للطوسي: 441، ح434.
(72) كتاب الغيبة للنعماني: 280، باب 14، ح67.
(73) كتاب الغيبة للطوسي: 463، ح479.
(74) كتاب الغيبة للطوسي: 463، ح479.
(75) كتاب الغيبة للنعماني: 275، باب 14، ح55.




توقيع : مجردرأي
قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: (ما خلق الله خلقا أنجس من الكلب، والناصب لعدائنا أهل البيت أنجس منه)



قال عليه السلام"كأني بالسفياني قد طرح رحله في رحبتكم بالكوفة، فنادى مناديه: من جاء برأس رجلٍ من شيعة علٍّي فله ألف درهم. فيثب الجار على جاره ويقول: هذا منهم. يعني من شيعة علي فيضرب عنقه، ويأخذ ألف درهم"

ــــــ
قال رسول الله : من تأثم أن يلعن من لعنه الله فعليه لعنة الله((اسناد صحيح))((اختيار معرفة الرجال ج 2 - ص 810 - 811))
من مواضيع : مجردرأي 0 عائشة تنزل بالنبي منزلة الشيطان وتكذب عليه بالاشتراك مع ابنةعمر؟!من صحاح وكتب السنة
0 كلمتان خفيفتان من القرأن اثبتت نفاق عائشة وحفصة في اية تتلونها ما كانت السماوات والارض
0 إن الأرض لا تخلو إلا وفيها عالم كيما إن زاد المؤمنون شيئا ردهم وإن نقصوا شيئا أتمه لهم
0 عائشة رأس الكفر وقرن الشيطان من صحيح البخاري ومسلم واحباط محاولة البخاري بصرف المعنى
0 لستن كأحد من النساء إإإن اتقيتن اعتراف عائشة في اواخر حياتها بانها لم تتق الله بسند ص
رد مع اقتباس