[فلاان]

59 - وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَـذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاء أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ . الأنفال 32
نقل العلامة القبيسي عن الحافظ أبي عبيد الهروي في تفسيره ( غريب القرآن ) قال: لما بلغ رسول الله ص في غدير خم في حق علي ما بلغ و شاع ذلك أتى جابر بن النضر بن الحارث بن كلدة العبدي فقال : يا محمد امرتنا من الله أن نشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله ، و بالصلاة ، و الصوم ، و الحج ، و الزكاة ، فقبلنا منك ، ثم لم ترض بذلك حتى رفعت بضبع ابن عمك ففضلته علينا وقلت : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فهذا شيئ منك أم من الله ؟ فقال رسول الله ص و الله الذي لا اله إلا هو إن هذا من الله .
فولى جابر يريد راحلته وهو يقول : اللهم إن كان ما يقول محمد حقاً فأمطر علينا حجارة من السماء أو أتنا بعذاب أليم ، فما وصل اليها حتى رماه الله بحجر فسقط على هامته و سقط من دبره فقتله . كتاب ماذا في التاريخ ج2ص151 ..ورواه من أعلام المذاهب السنية شيخ الإسلام الحمويني ( الحنفي ) في كتابه فرائد السمطين في الباب 13 . وابن الصباغ ( المالكي ) في كتاب الفصول المهمة ص36
و السيد الشبلنجي ( الشافعي ) في كتابه نور الأبصار ص78. وغيرهم كثيرون
60 - وَمَا كَانُواْ أَوْلِيَاءهُ إِنْ أَوْلِيَآؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ. الأنفال.34
روى الحاكم الحسكاني ( الحنفي ) عن عبد الله بن عباس في قول الله تعالى : (وَمَا كَانُواْ ) يعني كفار مكة (أَوْلِيَاءهُ إِنْ أَوْلِيَآؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ ) يعني : اتقوا الشرك و الكبائر ، يعني علي ، وحمزة ، و جعفراً ، و عقيلاً ، هؤلاء هم أولياؤه (وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ ) . شواهد التنزيل ج1ص216

61 - وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ. الأنفال.41.
قال مفتي دمشق الشام السيد محمد أفندي النقبب في تفسيره المهمل بلا نقطة المسمى ب ( در الأسرار ) : (وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى ) هم قربى الرسول وأخرج من ذلك كثير من المفسرين مثل !- در الأسرار ج1ص159 2_ جامع البيان في تفسير القرآن ، تفسير القاسمي ج8ص3001 و غيرهم الكثيرون.

62 - وَإِن يُرِيدُواْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللّهُ هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَ بِالْمُؤْمِنِينَ . الأنفال...62

عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ص : مكتوب على العرش أنا الله لا إله إلا أنا وحدي لا شريك لي ، ومحمد عبدي و رسولي أيدته بعلي بن أبي طالب.. أرجع المطالب ص73. و أخرج نحوه الحافظ القندوزي ( الحنفي ) في ينابيع المودة ص94 ....و المحب الطبري في ذخائر العقبى ص69..و الحافظ ابن حجر الهيثمي في مجمع الزوائد ج9ص121 وآخرون عديدون.

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ. الأنفال.64..
روى الخطيب أبو بكر أحمد بن علي البغدادي عن جابر بن عبد الله الأنصاري في قوله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) هو علي بن أبي طالب وهو رأس المؤمنين .. مناقب الخطيب للبغدادي ص186 .. وأخرجه أيضاً علامة ( الحنفية ) المير محمد صالح الكشفي الترمذي في مناقبه عن المحدث الحنبلي ( المناقب للكشفي الباب الأول ) وأخرجه علامة الهند عبيد الله بسمل في مناقبه ( ارجع المطالب ) وآخرون ...

63 - وَأَذَانٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ ... سورة التوبة ..3

روى أبو جعفر محمد بن جرير (الطبري ) عن زيد بن يثيع قال : نزلت براءة فبعث بها رسول الله ص أبا بكر ثم أرسل علياً فأخذها منه .
فلما رجع أبو بكر قال : هل نزل فيُ شيء ؟ قال ص : لا ولكن أمرت أن أبلغها انا أو رجل من اهل بيتي ..... جامع البيان في تفسير القرآن ج1ص46..وروى ( البخاري ) في صحيحه عن أبي هريرة أنه قال : فأذن علي في أهل منى يوم النحر ، ببرأة ( يعني بأن الله برئ من المشركين ورسوله ) وأن لا يحج بعد العام مشرك ، ولا يطوف بالبيت عريان .. صحيح البخاري ج5 ص37.
وأخرجه الكثير من المفسرين و المحدثين بألفاظ وأسانيد متعددة و في المعنى الواحد نذكر منهم للاختصار .. الدر النمثور .. تفسير القاسمي ج8ص3069.. حاشية أنوار التنزيل. المناقب للخوارزمي ص24و223. الصواعق المحرقة ص75و93 وآخرون ..

64 - وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ ... سورة التوبة . 12..

روى الحافظ الحسكاني ( الحنفي ) عن أبي عثمان مؤذن بني قصي قال : رأيت علياً يوم الجمل ، وتلا هذه الآية (وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ ) فحلف علي بالله ما قوتل أهل هذه الآية منذ نزلت إلا اليوم . شواهد التنزيل ج1 ص209 ..

65 - أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ.. سورة التوبة .. 17 ..

نقل العلامة ( القبيسي ) قال : روى الحافظ أبو حعفر محمد بن جرير ( الطبري ) في كتابه بإسناده عن زيد بن أرقم قال : لما نزل النبي ص بغدير خم في رحوعه من حجة الوداع وكان وقت الضحى وحر شديد أمر بالدوحات فقمت ، ونادى : الصلاة جامعة ، فاجتمعنا فخطب خطبة بالغة ، إلى أن قال : اللهم إنك أنزلت عند تبييني ذلك في علي : اليوم أكملت لكم دينكم ، بإمامته ، فمن لم يأتم به وبمن كان من ولدي في صلبه إلى يوم القيامة ف (أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ ) إن ابليس أخرج من الجنة بالحسد لأدم ، فلا تحسدوا فتحبط أعمالكم وتزل أقدامكم .. ماذا في التاريخ ج3ص 146 _ 147 .

66 - أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَوُونَ عِندَ اللّهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ .. سورة التوبة .. 19 -20 ..

روى أبو عبد الله محمد بن يوسف بن محمد القرشي الكنجي ( العالم الشافعي ) عن أنس بن مالك قال : قعد العباس بن عبد المطلب وشيبة صاحب البيت يفتخران فقال العباس : أنا أشرف منك ، أنا عم النبي ص ووصي أبيه ، وسقاية الحجيج لي .
فقال له شيبة : أنا أشرف منك ، أنا أمين الله على بيته ، وخازنه أفلا أئتمنك كما ائتمنني . وهما في ذلك يتشاجران ، حتى أشرف عليهما علي بن أبي طالب ، ففال له العباس : أفترضى بحكمه ؟ قال : نعم رضيت ، فوقف علي فقال له العباس :فاخرت شيبة فاخرني ، فزعم أنه أشرف ، فقال علي : فماذا قلت له أنت يا عماه ؟ فقال قلت له أنا عم الرسول ووصي أبيه ، وساقي الحجيج أنا أشرف منه . فقال و ماذا قلت له أنت يا شيبة ؟ فقال قلت له بل أنا أشرف منك ، أنا أمين الله ، وخازنه أفلا ائتمنك كما ائتمنني ، فقال علي لهما : أجعل لي معكما فخراً ؟ قالا له : تعم ، فقال : فأنا أشرف منكما ، أنا أول من آمن بالوعيد من هذه الأمة وهاجر وجاهد .
فانطلقوا ثلاثتهم إلى رسول الله ص فجثوا بين يديه ، فأخبر كل واحد منهم بفخره ، فما أحابهم بشئ فنزل الوحي –بعد أيام – فأرسل إلى ثلاثتهم فأتوا ، فقرأ عليهم النبي ص ( أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ) .. كفاية المطالب ص 237 -238.. و قد أخرج نحواً من المفسرين و الرواة من ذلك كثير منهم نذكر بعضهم. روح البيان ص1 ورقة323 .. نور الأبصار ص77 ... هامش تفسير الجلالين ج1 ص16 .. تفسير القرطبي ج8ص91
جامع البيان في تفسير القرآن ج10 ص68 .. الدر المنثور ج3ص 218 .. الفصول المهمة ص13 ... وآخرون ...