عرض مشاركة واحدة

السيد \ المسني
عضو جديد
رقم العضوية : 78963
الإنتساب : Jul 2013
المشاركات : 66
بمعدل : 0.02 يوميا

السيد \ المسني غير متصل

 عرض البوم صور السيد \ المسني

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : السيد \ المسني المنتدى : منتدى العقائد والتواجد الشيعي
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-09-2013 الساعة : 02:33 AM


5التدرج ( الزمن) وهو الأمر الثالث الذي لابد منه إذ بدونه يصعب على الكون التشكل من حالته الأولى والمكون من مادة ومكان وعلى ذلك فلابد من وجود حركة إضافية تعمل على تحوله وفق التدرج والزمن من المادة الذي يحتويها المكان إلى كائن وجودي أخر بعد تأثير الحركة فيه والانتقال به. كما إن التدرج يسير تنازلي في خلق الكون بشكله المادي من الكليات إلى الجزئيات . .




6 التحول (التضاد والعكسية وفق الثنائية ) إن المادة تقبل التحول من صفة إلى أخرى عبر مؤثر وان الحياة وجدت عن طريق وجود اثر الجمود ووجود مؤثر وهي الحركة في ظل وجود المكان ووفق التحول فان المادة تحولت من مادة حركية تحتوي الجمود(سائلة) إلى غازية أي أنها سارت تتوسع عبر المكان بشكل تصاعدي ووتشكل وفق الخلق تنازليا وان المادة تعتبر حالة وسطية بين (غازية وجامدة ) وان التحول هو قضاء الله سار متدرجا تنازليا من الكل الى الجزء عبر الحركة والزمن من مادة سائلة إلى غازات ثنائية أو دخان ومن الكل الثنائي (مادة حركية تحتوي الجمود) إلى الثنائي الأكسجين والهيدروجين وفق التوسع في المكان ووفق التحول ( العكسية والتضاد ) فان الكون أصبح يحتمل شيئيين متضادين الموت والحياة - الحركة والجمود – الخلود والفناء – التسيير والتخير – الخير والشر - تصاعدي وتنازلي – الكتلة والانقسام - وهكذا.



7 أمر بين أمرين( جمع صفتي التناقض -الرئيسي -) أي أن الكون تحول وفق الحركة إلى غاز أو دخان تكون منه الثنائي الأكسجين والهيدروجين وهذا يعني أن الماء الرئيسي أصبح له فرعين الأكسجين والهيدروجين أي أن الماء أصبح أمر رئيسي بين أمرين وعلى هذا فان الحياة هي أمر تحمل صفتين اثنتين الحياة والموت - الحركة والجمود - الخلود والفناء –الخير والشر – التسيير والتخيير – وان الوسطية المعبر عنها بحمل صفتي التناقض أمر يمثل الخير للكون ولولاها لكان الكون إما حيا متحركا مسير وتنازلي وكتلة وأما ميتا وجامدا ومخيرو تصاعدي و منقسم وان الكون هو أمر فيه من المخلوقات ماهو خالد وماهو فاني وكذلك الوجود فيه ماهو خالد وماهو فاني.



8 الفتق) النسبية ( وهو يعبر عن فتق الكون الدخان (الرئيسي) وفق نسب الى ثنائيات تكاملية تبدا بالكل الثنائي الاساسي (الارض والسماء ) كما ان الفتق يمثل الوسطية بين الكتلة والانقسام والاتحاد والانفصال ولولاها لما استقر الكون ولا الحياة ولو ان الكون لم ينفتق لاصبح جامدا عند حالته الأولى ولكن الفتق اخرج الكون من دائرة الحياة في ظل الوحدة والانفرادية والعزلة والاندماج واحتمال الرجوع للجمود وعدم الحركة إلى الحياة في ظل التكامل والحركة والاستمرارية وفق نسب مختلفة ومتباينة ومتعددة ادت الى تنوع المخلوقات الكونية والفرعية . كما أصبح الكون يحوي الكل المتحد القائم على التفضيل والثنائية (أساسي الجمود والأكسجين والأرض وأساسي مكمل وهي الحركة والهيدروجين و السماء) كما يحوي المكان (التوسع ) والتدرج من الصغر الى الكبر والتحول (التضاد والعكسية ) و أمر رئيسي بين امرين الحركة والجمود كما ان الفتق اخرج الكون من دائرة التحول وفق الصفات من سائلة الى غازية والعكس الى الحياة وفق نسب مختلفة يصعب عليها التحول الى طبيعتها الاولى .



11 المجموعات (التكامل ( وتعبر عن تشكل أول مجموعة كونية هي السماء والأرض بشكلها الإجمالي وفق الفتق و التكامل بين الأجسام في نطاق وجود المكان أو البيئة الكلية المناسبة التي سوف تحتوي على الجزيئات الجسمية للكائنات وهي البيئة الحياتية الكلية للجزيئات . كما أن المجموعة تخلق التعاون الوظيفي والعملي بين أجسامها خدمة للحياة واستمرارها وحركتها نحو الكمال.وان الكون ووفق الأسباب والعلل السابقة سار متدرجا في تشكيل المجموعة الرئيسية ومن ثم المجموعات الفرعية وللعلم من السماء إلى سبع سموات من الكل إلى الجزيئات متدرجة ومتحولة تنازليا وفق التوسع ولتوضيح فان أول ما تشكل هي المجموعة الرئيسية (الأرض والسماء ) وانفتقت السماء الى سماء أولى وسماء كلية ومن ثم انفتقت السماء الكلية الى سماء ثانية وسماء كلية وهكذا الى السابعة فكانت تتشكل تنازليا وتتوسع تصاعديا في نطاق المكان. ووفق المجموعات فان السماء الأولى تحتوي الأرض وكذلك السماء الثانية تحتوي السماء الأولى والأرض وهكذا إلى السماء السابعة التي تحتوي السماوات الست الباقية والأرض وان الأرض عضو أساسي في المجموعة الأولى أي السماء الأولى وكذلك في الثانية إلى السابعة . هذا يعزز من أن الماء عضو أساسي في جميع المركبات سوى في جسد الكون او أجسامه أو اعضائة .



12 الجزيئات (العضوية) وتعبر عن خلق الاجزاء وفق انتهاء كل مرحلة خلقية من الكل حتى الوصول الى الجزيئات النهائية فكل شيء ينفتق من الكليات يطلق عليه جزء سوى كان اساسي او اساس مكمل أي انها عبارة عن أجسام تحتوي العديد من الأعضاء التي تتحد في تكوين الجسم والقابلة للفتق إلى عناصر وجزيئات فرعية وان أي جسم كوني لا يمكن أن يكون مشكل من عنصر واحد إذ أن العنصر في ظل الوحدة لا يكون مستقيم الحياة بل ستكون حياته مختلة ان لم تنتجه المجموعة الكلية له . وبموجب الأسباب فان الكون تشكل من الكل إلى الجزيئات تنازليا وان الكون خلقت كلياته قبل جزيئاته اي ان جزيئات المجموعات سارت في تحولها تنازليا في التخلق وتصاعديا في التشكل .



13 الكمال(الإبداع -التداخل) وهو الهدف السامي للخلق باكتمال جسد الكون بعد مروره بعدد من المراحل و وفق فترة ستة أيام واليوم كألف سنة والذي يجمع في خلجاته كل الأسباب والقوانين السابقة وهو الناتج الكلي ويمثل الإبداع الالاهي سار وفق عدد من الأسباب والعلل المتكاملة في خلقة ووجوده وهو الخير الكامل للحياة في وصوله إلى المرحلة النهائية وفق كمال التكاثر والتجزئة النهائية للكائنات .وفي ظل الكمال فان الكون هو كل قائم على الثنائية (الأرض والسماء- الحركة والجمود – الأكسجين والهيدروجين ) و التفضيل وفق القدرات وان أي جسم في الكون يتكون من شيئين أساس و أساسي مكمل سوى كانت جزيئات او ذرات او عناصر او مواد او اعضاء او اجسام او اجساد متحدة او متكاملة وان أي شيء له مكان و متوسع وان الكون متدرج عبر الزمن من الكليات إلى الجزيئات وانه متحول تصاعديا وفق المكان ومتحول تنازليا في تشكل المجموعة الكلية السموات أو الأجسام أو الأعضاء وانه أمر كلي بين أمرين وسطي الحياة و منفتق من المادة (الحركة والجمود) ويقبل الفتق إلى مخلوقات فرعية وانه مجموعة كلية تتداخل فيه عدد من المجموعات الفرعية فالسماء السابعة تحوي عدد من المجموعات الفرعية المتداخلة التي تبدأ بتشكل المجموعة الكلية ومن ثم تسيير في تشكيل المجموعات الفرعية وان الكون سار من الكل إلى الجزيئات . وان الكون هو الإبداع الالاهي وهو ما قضاه الله تعالى يحوي كل النظريات السابقة في أن واحد . وان المخلوقات الفرعية ستحمل الأسباب والقوانين والعلل الأساسية في خلق الكون كما ان المواد الأساسية الكلية المخلوق منها الفرع ستدخل كغذاء مادي للمخلوقات الفرعية ولتوضيح فان الانسان خلق من ماء ومن ثم من الارض التي نسبة الاكسجين فيها اعلا من الهيدروجين نتيجة الفتق ومن ثم التربة وعلا ذلك فان الانسان يحتاج الى المواد الاولية التي خلق منها كما انها تدخل كغذاء جيد له لممارسة حياته أي ان كل من الماء والاكسجين والتربة الطاهرة يمثلون غذاء جيد للجسم الانساني وفق نسب احتياج الجسم لها .



. وعلى هذا فان الكون خلق وفق 13 عشر سبب او قانون او سنه ثابتة فيه ووفق عدد من المراحل الحياتية وان بقية النظريات ماهي إلا قوانين فرعية تدخل تحت نطاقها .



ووفق السنن السابقة فان الكل يحوي في طياته عدد من الأسباب والعلل السابقة له وعدد من الاسباب والعلل المقدرة فيه ولكن لم يقضى في وجودها وحدوثها أي انها ظلت فيه كعلم باطني لم تظهر ولكن عند تشكله وفق الكون ظهرت هذه الأسباب والعلل وتحولت من علم باطني إلى علم ظاهري وهنا نشير الى ان البواطن هي قدر الله تعالى خاضعة للإرادة والمشيئة في ظهورها كما أن هذه العلوم الباطنية لم تخرج للظهور العلني إلا في ظل القضاء والعمل وطالما ان التدرج سنه من سنن الله تعالى فان العلوم الباطنية ايضا ستكون متدرجة في ظهورها بحسب أهميتها الظرفية للحياة.

وبموجب الدراسة فان السموات والأرض هو كل يحوي عدد من الأسباب والعلل وهي المشيئة والإرادة والقدر والقضاء اذ لولاها لما كان للكون وجود وهي الثوابت الأساسية في خلق الكون وحياته وحتى نهايته وهناك عدد من الأسباب التي تشكل الكون بموجبها وهذه الأسباب لاتعني أن الله تعالى غير قادر على الخلق بدونها لا بل قادر سبحانه وتعالى على الخلق في لمحة بصر وإنما هي تعميد وبرهان وجودي لوحدانية الله وعظمته وقدرته

من مواضيع : السيد \ المسني 0 قانون الخلق والخليقة ( العلم والعمل )
0 (الخمس ) دراسة تكميلية
0 مستوى الخطر على الشعوب الاقليمية والدولية والعالمية في عدم تحرير محافظة تعز
0 عبدالله صالح والهدف من انشاء الحركة الحوثية
0 عبدالله صالح والهدف من انشاء حركة الحوثيين
رد مع اقتباس