[عبد الحسن2]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى ابائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سلسلة القادمون (The Arrivals)
أسس قدوم الدجال





القادمون هي مجموعة من الأفلام الوثائقية القصيرة تحكي وقائع عن القادمون و هم:
1 الامام المهدى المنتظر Imam Al-Mahdi
2 نبي الله المسيح عيسى بن مريم عليه السلام ( ( the second coming of the Christ
3 المسيح الدجال ( ( the Antichrist
واجه هذا العمل حرب إلكترونية قوية من الهكرز سواءا من المسيحيين أو من الغرب … لانه يفضح مخططاتهم للسيطره على العالم …

مكون من 51 جزء – و يتراوح كل جزء تقريبا 10 دقائق

جميع الحلقات مترجمة إلى العربية



ان من قام بعمل بهذا البرنامج هو السيد نوريغا (Noreaga ) في 2007 وصديقه المسيحي أكينار (Achernahr ) وآخرون بعد مشاهدتهم لسلسلة عبدالله هاشم التي سبقت هذا العمل.

خلاصة ما يحتويه المسلسل الوثائقي .. أن هناك نخبة من سلالة عريقة .. تقوم بحياكة الخيوط الأخيرة لتتويج ملك على العالم( الدجال) تنبأت بقدومة كل الديانات السماوية.
وهذا الملك ينطبق عليه قول الله تبارك وتعالى:
إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِ نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُفْسِدِينَ (4) وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمْ الْوَارِثِينَ (5) القصص


وبغض النظر عن كون الدجال في نهاية المطاف شخصا قائما بذاته أو فكرة تعبر عن نظام عالمي بكل ما يحتويه من شر وفساد وفتن في آخر الزمان أو أن هذا النظام يهيء لقدوم هذا الشخص والذي من الممكن أن يكون الشيطان نفسه أو من ينوب عنه, فقد عبرت السلسلة بصورة دقيقة عن طبيعة الأسس الذي ستكون عليه الفتن في آخر الزمان وطبيعة الذين يساهمون في بناءها من قاعدة الهرم إلى أعلاه, حتى يستطيع العاقل تبينها وتجنب محاذيرها والخلاص منها والنجاة بآخرته أيا كان موقعه ضمن هذا الهرم.
والسلسلة عليها بعض المآخذ رغم كونها مشوقة جدا إذ أنه يتخللها مقاطع رتيبة مكررة كان بالإمكان إختصارها, وفوق ذلك فقد إفتقرت بعض النقاط الصعبة مثل مسألة الطاقة وطريقة المباني وبوابات النجوم إلى عدم التركيز على توضيح الفكرة وتركتها على غموضها, مع وجود نظريات علمية تدعم هذه المسائل وتؤكد عدم إستحالتها.
السلسلة تتكلم عن دور اليهود والصهيونية والماسونية والنخبة الشريرة, وهذه من أصعب المسائل وأكثرها سوءا للفهم نتيجة الخلط في المفاهيم وعدم دراسة الجذور التاريخية لها عند الكثير من البشر, فلم تتطرق السلسلة لوضع تعريف لكل منها, ولذلك افردت شرح لها على مدار الحلقات. وعلى سبيل المثال, فليست النخبة الشريرة ذات الجذور اليهودية تعبأ بمصالح اليهود العاديين, بل تقدمهم وقودا في صراعات تخدم أجندتها وليست الماسونية وليدة القرن الثامن عشر بل أن النخبة الشريرة التي تنتمي لها ظلت تتوارث نفس الأفكار منذ عصور تمتد إلى أيام الفراعنة وربما هي قديمة قدم البشر, وتبدو كإمتداد لأسلافها التي حرفت الأديان السماوية وكرست للوثنية.
ظهرت في السلسلة مشاهد أغاني خليعة ورسوم كرتونية لم يكن لها داع بحجة عرض أمثلة لفساد الغزو الثقافي.
وهناك أخطاء في الترجمة.
ووقع أصحاب السلسلة في حرج التوافق بين المذهبين الشيعي والسني , ويبدو أنه بحكم القصد من توجيه رسالتهم إلى غير المسلمين وأنهم من دعاة التسامح والتقريب بين المذاهب والأديان, فإنهم جاملوا على حساب حقائق لا يقر بها هذا وذاك, مما حمل عليهم إنتقاد لاذع من أهل السنة بالذات. وهذا ما إعترف به أصحاب السلسلة كما سيتبين.

إرتباط اليهودية المنحرفة بمجتمعات النخبة (الماسونية):
يشترك اليهود الفاسدين مع هذه النخبة الفاسدة في كثير من الأمور مما يثبت أنهما وجهان لعملة واحدة.
فالصفات السيئة من الخيانة والغدر والخداع والحـسد, والإفساد وإثارة الفتن والحروب وتحريف الحقائق والكذب على الله تجدها في كلاهما.
وتشترك أيضا في الحرص على توارث المعتقدات والأفكار والسرية فيما بينها فمجتمع النخبة مجتمع سري يتوارث المبادئ الخاصة به. واليهودية دين مغلق لا يقبل إنسانا جديدا يعتنقه إلا إذا كان من أم يهودية.
وتشترك في طريقة العيش بصورة منعزلة عن المجتمعات الأخرى, فمجتمع النخبة له أنديته ومجتمعه الخاص به, واليهود كذلك لهم أحياؤهم الخاصة بهم وإن قيل بل هي قد فرضت عليهم خلال مراحل تاريخهم, فالمؤكد أن زعاماتهم من خلال السيطرة على مراكز إتخاذ القرار في أوروبا هي التي فرضت ذلك. فلم يندمجوا في المجتمعات التي عاشوا معها في كل البلدان، وانعزلوا في ( حارات ) او (غيتو) عن الشعوب التي عاشوا معها في هذه الأماكن الخاصة، وحافظوا على لغتهم و دينهم وعرقهم وديانتهم وتقاليدهم وسلوكهم. والهدف هو إستغلالهم من قبل النخبة لإستغلال الشعوب الأخرى بأية وسيلة. فهم وحدهم شعب الله المختار وجميع الشعوب إنما خلقت لتخدم ذلك الشعب.
و تجد على رأس التحكم والزعامة في هذه النخبة هم اليهود الأثرياء وكذلك في كثير من الجمعيلت التابعة لها وأماكن السيطرة وإتخاذ القرار والتأثير, وإن حصل دخول غير اليهود في هذه الزعامة فهو لظرف طاريء وبحكم الضرورة, ولكن لا يستمر نسله في توارث الزعامة ويستبدل متى إنتهى دوره.

يتبع