عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية فارس اللواء
فارس اللواء
عضو برونزي
رقم العضوية : 54354
الإنتساب : Aug 2010
المشاركات : 254
بمعدل : 0.05 يوميا

فارس اللواء غير متصل

 عرض البوم صور فارس اللواء

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : فارس اللواء المنتدى : منتدى العقائد والتواجد الشيعي
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-12-2011 الساعة : 09:56 PM


24-حينما يضيق عقل الإنسان يطول إما لسانه أو يده..ففي هذه الحالة ينزع الإنسان نحو الأسهل..فالقضاء علي الآخر بالفكرة قد تستهلك من وقته وجهده الكثير فهو في حاجة إلي المُدارسة والتعلم والثقافة..من أين له تحصيل ذلك وفي يده أن يُنهي عدوة بالضربة القاضية..

25-نستنتج من ذلك أن الداعي للخطر الشيعي هو نفسه عدو الشيعة هو نفسه من أراد القضاء عليهم واستئصالهم ونفي وجودهم..فتناظره معهم مغامرة لا يستطيع الإيفاء بمتطلباتها فهو يريد نصرا مضمونا وما أسهل شيطنته كي يسهل القضاء عليه..

26-الكثير من السنة للأسف الشديد يلجأ إلي السير مع التيار عملا بالرأي القائل "رأي الأغلبية حق دائم ومطلق"..فشذوذه عن القاعدة قد يجلب عليه الطعن في عقيدته او وطنيته..وهؤلاء ضعفاء لا يملكون من أمرهم إلا ما قُدر لهم، أما سعيهم مُنتفي وبقائهم مرهون بضعف الآخر..

27- الداعي للخطر الشيعي متعصب..وهذا الشخص نفسه لو قُدر له أن يولد شيعيا فسيتعصب ضد السنة ويدعو للخطر السني بنفس مقدار دعايته للخطر الشيعي...فإيمان المتعصب هو إيمان بالوراثة ، وليس إيمانا بالاكتساب أو التبرير..ولو برر إيمانه لاعتدلت أفكاره وفهم الدين والحياة..

28-فارق بين التعصب والعصبية وقد نكتب مقالا قريبا في هذا الشأن..فالتعصب آفة كل متكبر جاهل متبع للهوي..أما العصبية فقد تكون مصحوبة بفهم وعلم..وفي تلك الحالة تزول العصبية ، وسرعان ما يعود المرء لاتزانه..أما المتعصب فسيظل ينافح عن رأيه بالحق والباطل..

29- القلق من المد الشيعي أغري بعض جهال الشيعة بقوتهم وظنوا أن مذهبهم حق مُطلق ودليلهم خوف الآخر منهم وجُبنهم عن المواجهة في ساحة الحوار والنقاش..حتي لو أقيمت بعض ساحات الحوار ففي أغلبها تقوم علي يد متعصبين ضد متعصبين..والفهم والعلم قليل وشاذ في تلك الأحوال..ولو حضر العلم والفهم لارتقت الأفكار ولراجع كل طرف نفسه وموقفه..

30-المسلمون في حاجة الآن إلي معايير يُميزون فيها بين الاصول والفروع من جهة..والأولويات والثانويات من جهة أخري...تلك المفاهيم ليست دينية بقدر ما هي سياسية..فالأزمة الطائفية منشأها سياسي وليس ديني..ولو عولجت سياسيا في إطار فهم الحداثة ومتطلباتها الحضارية اجتماعيا ودينيا وسياسيا واقتصاديا..لوقف الباحث علي إطار فهم مشترك للدين يقف فيه علي المجامع ويعذر فيه علي المفارق...

توقيع : فارس اللواء
من مواضيع : فارس اللواء 0 رسالة في التفكير
0 المُحادّة لله وظاهرة التطرف
0 لا فضائل للشام ولا لأهلها كما نسبوا للرسول
0 درس من حديث خلق التربة
0 صلاة التراويح بدعة أم سُنّة؟
رد مع اقتباس