[الرجل الحر]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هارون المكي [ مشاهدة المشاركة ]

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد هل تعتقدون اننا سننتصر على داعش وليس عندنا قائد ورمز اذكروا لي شعب من الشعوب انتصر وليس عنده قائد او رمز يلتفوا حوله ويكون هو الذي يقود المجتمع والشعب اما مسألة التسبيح والتمجيد فلا تصنع نصرآ الان اصبح لدينا فتوى الجهاد الكفائي ثم ماذا بعد ذلك اين الاليات والخطوات لتحقيق النصر هل نسلم المتطوعين الى البعثيين في قيادة الجيش يحقق النصر هل انهاك الفرقة الذهبية من غير رافد لها يحقق النصر هل عدم انضمام المتطوعين الى فصائل المقاومة ومحاولة محاصرتها والغائها يحقق النصر للاسف تم افراغ الفتوى من محتواها هذه داعش ولم ننتصر عليها فكيف بالسفياني فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم واخيرآ هل تعتقدون ان اليماني سوف يكون من العراق وامتداد طبيعي لرجال الدين في زمانه اذا كانت راية الهدى لابد أن تكون امتدادا طبيعيا منبثقا من الفقهاء والمرجعيات) إذن بطلت نبوة إبراهيم(ع) وعيسى(ع) ومحمد(ص) بل بطلت نبوة كل الأنبياء والمرسلين(ع) لأنه لا يوجد ولا نبي واحد أو وصي كان انبثاقا طبيعيا من مرجعية زمانه ، بل كل حجج الله وخلفائه(ع) كانوا محاربين صراحة وبقسوة وشراسة من مرجعيات زمانهم ، فهل ستتبدل سنة الله سبحانه بناء على فتوى تصدرها المرجعية أو يتقول بها شيخ دين؟؟؟ والله سبحانه يقول {سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً}(الأحزاب/62).

أرجو من الإخوة جميعاً أن يتمعنوا بما كتبه الأخ هارون المكي ،،
فعلاً نحن في العراق علينا أن نعيد حساباتنا ،، لا أن نبقى نمجد و نسبح بحمد فلان و فلان ،، لا أحد يتجاوز على مقامات أصحاب المقامات ،، كل ما نريد هو أن نتساءل عن مصائرنا ،، بعد كل هذه الفترة منذ احتلال الموصل و بدء الزحف التكفيري لقوى الظلام إلى بلادنا و بعد فتوى الثلاثة ملايين متطوع ماذا أحرزنا ؟؟ ،، هل نحن في تقدم حقيقي أم هي حرب استنزاف يعيشها الجيش و القوى الشيعية على أرض المعركة ؟؟..
و السؤال الأكبر ،، ثلاثة ملايين متطوع ،، و خمسة عشرة مليون زائر يسيرون على أقدامهم إلى الحسين عليه السلام كل عام ،، و لدينا المرجعية العليا و لا تزال النجف تصدر مراجعاً إلى العالم ،، و لا نستطيع أو لا نستحق أن نكون راية هدى شأننا شأن اليمانيين و الخراسانيين ،، بل لا نستطيع أن نكون كأهل جبل عامل التي فيها قوم امتحن الله قلوبهم بالإيمان ( لربما حزب الله ) فتكون بلادنا عصية على السفياني و جيشه ..