عرض مشاركة واحدة

السيد \ المسني
عضو جديد
رقم العضوية : 78963
الإنتساب : Jul 2013
المشاركات : 66
بمعدل : 0.02 يوميا

السيد \ المسني غير متصل

 عرض البوم صور السيد \ المسني

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : السيد \ المسني المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-06-2018 الساعة : 06:53 AM


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل بالفرج ياكريم وارضى اللهم عن صحابته الاخيار المنتجبين ،
،،،
قبل وضع نظام الحكم ننوه بان الحكم لله تعالى وان الدولةفي الاسلام بدات تنشأ بمن اختارهم الله لادارة الحكم في الارض تنازلي من القائد المرتب شؤون الدولة الاسلامية الى الادنى وليس لنا فيها غير الطاعة والامتثال لحكم من عينهم الله قادة للخلق ابتداء من رسولنا الاعظم محمد صلى الله عليه واله وسلم والائمة عليهم السلام واولياء الله الصالحين رضوان الله عليهم بهم تترتب الدولة الاسلامية وتنظم ،، اما الدولة في وقتنا الحاضرتعتبر اساس تكميلي للدولة و يجب ان تكون انعكاس لما اراده الخالق عز وجل و تنظيم الدولة تصاعديا للوصول الى اختيار اصلح الناس واخيرهم واتقاهم لله تعالى المرتكز على اساس حكم الله التنازلي وطالما ان المسلمين عجزوا عن قيام دولة عادلةمستمرة نتيجة الجور والظلم فلابد ان تتدخل القدرة الالاهية لانشاء الدولة الاسلامية وما نرى ظهور الامام المهدي عليه السلام واولياء الله الالتعزيز وتصحيح مسار الانسانية وبذات المسلمين لاقامة الدولة التي ارادها ويريدها الله عز وجل ،، وهنا اتناول قيام الدولة تصاعديا من الشعب الى القيادة العليا وبرغم الفترة الكبيرة التي اعطيت للمسلمين للاستمرار بقيام دولتهم المرتكزة على الاسلام الا ان الظلم حال دون ذلك يليه تعصب البعض ليكونون الناس تحت اطار الجهل حتى لا يدركون بالشؤون الادارية للدولة وعليه فان الله تعالى وضع خيار ال محمد ( ص) ليكونون معززيين للعلم كاساس والصالحين من الامة كاساس مكمل لتحقيق وعد الله باستخلاف المؤمنين على الارض وترك قيام الدولة وفق اختيارهم للصالحين بانفسهم من الال او الامة وفق تعاليم الاسلام ونظامه وليس خارج عن اخلاقه
واي انسان يكون فيه الخير لتعزيز قيام الدولة وانشائها لايجوز ان يتخلى عن مسؤوليته فيعمل قدر الاستطاعة ،،،
موضوعي حول الخمس والخمس مرتبط في الدولة و عليه لابد لي ان اوضح نظام الدولة في الاسلام قدر الاستطاعة والاسلام هو نظام سماوي هدفه الخير للحياة كما وضحت سابقا وينشد الخير للانسانية جمعا والخير بتطبيقه في جميع الدول اسلامية وغير اسلامية كما اني اقدم ما بوسعي فهمه من الاسلام قابل لتوسع بحسب حجم جسم او كيان الدولة ولا تقام الدولة الا بوجود نظام يحكم امورها ويدير شؤنها ويحفظها من المخاطر واساسها العناية والاعداد للانسان او الشعب والخمس مرتكز اساسي لقيام الدولة الاسلامية والحفاظ عليها واستمراريتها واكرمنا الله تعالى بمنظومة الاخلاق الاسامية لادارة امور الخلق والاتجاه بها نحو الفلاح المتمثل بالاسلام منهاج وشرعة نبينا الاكرم محمد صلى الله عليه واله وسلم الذي اقام الدولة من اللا دولة ولولاه ما فقهة الدولة بشكلها الصحيح ولا استقامت ولا تستقيم الدولة الا برسولنا محمد ( ص) تجسد الخلق بحمل اسمه ولا تستقيم الدولة الا تحت ظل اسمه والحياة كليا لله تعالى فمن عين منه تعالى لادارة ارضه وخلقه صرنا تحت ادارته والله تعالى لا يعين الا الأخير للحياة والدولة الاسلامية كليا سيكتمل نظامها الالاهي بالامام المهدي عليه السلام الملم شمل المسلمين بعون الله تعالى وفي ظل عدم وجوده اصبح لابد ان نعمل لاجل اقامة دولة تنظم المجتمع بحسب الاوطان ناشئه من وحي الاسلام كاختبارمن الله للمسلمين حتى ظهوره ،، ومعروف ان هناك نزوة استعلائية وسطوة جبروتية على مقدرات الوطن من قبل البعض وعليه اسلك طريق بناء الدولة مبني على اسس الاسلام الهادف لتحقيق السلام والسلم الاجتماعي الذي ينشده جميع الناس بغض النظر عن الانتماء المذهبي والعقائدي والديني وتباين وجهات النظر والاختلاف والدولة في الاسلام ظابطة للجميع واساسها ترسيخ الحق واقامة العدالة وتحقيق السلام الذي ينشده جميع الناس للحفاظ على حقوقهم و كرامتهم ،، بقدر حفاظهم على الحياة وعملهم لاستمراريتها حتى الوصول للكمال
وابدأ بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وال محمد
اولا :-اساس قيام الدولة
ان الدولة تسلك عدد من الطرق تنازليا من الاعلى في من تم تعينهم من الله تعالى حتى تهيئة الوضع للمؤمنين ليكونون خلفاء الله في ارضه وتصاعديا بالعمل الانساني ،،، وان الدستور الظابط هو العامل المشترك ( القران.الكريم اساس واجتهاد رسولنا الاكرم ( محمد صلى الله عليه واله وسلم )كاساس مكمل يتبعه تكميليا اجتهاد الائمة عليهم السلام الاثنى عشر واولياء الله الصالحين وصالح المؤمنين من التابعين كاساس مكمل واي اجتهاد لا يكون الا لاجل تعزيز منظومة الاخلاق الاسلامية ولا يتناقض معها وبذات الثوابت الاسلامية هنا اتاح الله الفرصة لعباده الصالحين للعمل لاجل تعزيز نظام الدولة الاسلامية بما يتناسب معها من اجتهادات سليمة تصب في مصلحة الحياة ولا استثناء للناس المقدمين للاجتهاد الهادف لاجل الخير للحياة والاجتهاد الصحيح والسليم الصالح سيكون له انعكاس تشريعي مؤيد في القران الكريم،والسنة النبوية ويفهمه البعض بالتدرح وفق متطلبات الحياة ، وهنا لم استثنى العاملين الصالحات لاجل الخير والفلاح للانسانية كون عملهم من اساسيات قيام دولة الخير والبركة ابتداء من رسولنا الاعظم محمد ( ص) الى هذا الزمن ،،،فلا يشغل الناس البعض كل في من يحبه،، لياتي كل بمن يحبه وسيؤخذ اجتهاده الصالح بالاولوية ان لم يذكر بعين الاعتبار ولا يلفق احد على احد اجتهاد خاطيء لاشعال كراهية او لاجل سلب حقوق واجتهاد البعض ومن لم يستطع ايصال اجتهاده وجب على الدولة ان لا تقطع الخط على المجتهدين لتقديم رؤاهم وتعمل على انشاء وفتح خط مع المجتمع والاسلام لا اكراه فيه ومن حق الناس ممارسة طقوسهم الدينية طالما لا يوجد فيها ضرر على الحياة او هدر كرامة وما الضير في رفع القبر او تسويته او جمع الصلاة وافرادها او الخمار والحجاب او الزيارة وتبرك او انشاء مسجد لذكر الله للمسلمين ا وكنيسة للمسيحيين من ابناء الوطن أو كانوا مغتربين او في الضم والسربلةفي الصلاة او الاسلام والارتداد المسلم المؤمن قوي بالله تعالى لا قوي بكثرة الناس ولا ينقص من قوة الله تعالى احد في حال الخروج عن نطاق دينه او الدخول فيه والمؤمن يسعى لاجل اصلاح المجتمعات لا استبدادهم لم تكن معارك الرسول (ص) لاجل سلب الاوطان والاستحواذ عليها ولكن كانت دفاع عن الحياة وتصحيح مسارها بعبادةالله الخالق السلام، السلام الذي لم ولن يستطيع الانسان بقدراته ايجاد نظام لتحقيقه او معرفته بشكل كامل دون الرجوع الى الله تعالى وفرض الله الحق العقوبات على الفساد والظلم والباطل واقر الثواب والاجر لمن يحقق ويقيم ويرسخ دعائم السلام

،،القرأن االكريم اساس الدستور للدولة والاجتهاد البشري الاساس المكمل كما ذكر ت سابقا الرسول ( ص) بسنته المطهرة والائمة عليهم السلام واولياء الله رضوان الله عليهم وصالح المؤمنين والمؤمنين السابقين واللاحقين بهم الى زماننا
ثانيا النظام الاداري للدولة الاسلامية من قبل الشعب او المؤمنيين
يكون على النحو التالي

أ_ مجلس الشعب يتكون من صفوة المجتمع الاقرب الى الله تعالى يصنفون بحسب الاعمال الصالحة للمجتمع بالاولوية لا يقل عددهم عن الف وقابل للزيادة المهمة الاساسية الاعداد والتجهيز لانشاء نظام الدولة موردهم المالي التكويني الخمس ويعينون عن طريق الانتخاب الشعبي ينبثق عنه تعيين و اقرار الاعضاء للمجالس الاخرى بالاولوية من اعضاء مجلس الشعب انفسهم الالف موزعين على المجالس وبعد انتخاب رئاسة المجلس والنواب واعضاء رئاسة المجلس وجب انتخاب اعضاء المجالس بالتعيين الانتخابي من قبل مجلس الشعب ،،، اما الانتخاب الشعبي سيكون لبعض رؤساء المجالس وبذات رئيس المجلس التنفيذي ،،،
المجالس المنبثقة عن مجلس الشعب على النحو الاتي :-
1- المجلس الاعلى يعين منهم الاصلح رئيس ونواب و اعضاء تتوفر فيهم جميعا الحكمة والمعرفة ويقرون المرشحين للمجالس الاخرى بعد مجلس الشعب وللمجلس الاعلى الفصل ،
2- المجلس العلمي
3_ مجلس الحكماء
4 - المجلس التنفيذي
5 - مجلس الخبراء
6- مجلس الشعب حوى النظام الاداري للدولة وحتواه النظام الاداري وكان من ضمن مجالسه مع دخوله بالمتبقي من الاعضاء كليا ليكون ضمن ادارة نظام الدولة
لكل مجلس رئيس ونواب واعضاء وعدد معين ومكان ودورة انتخابية مزمنة ومهام وواجبات ومسؤوليات واجهزة وهيئات تابعة ومكملة اتناولها ان شاء الله لاحقا بحسب الظرف ،،

هذا والله اعلم والحمد لله رب العالمين ،،،

ما وضعته اساس مكمل لاساسيات سابقة واساس لاساسيات مكملة اتناولها ان شاء الله لاحقا

السيد / ابراهيم احمد احمد احمد المسني
عدن ، تعز ، الحجرية
الاربعاء شوال 1439هجرية الموافق 27 _6_ 20018م

من مواضيع : السيد \ المسني 0 قانون الخلق والخليقة ( العلم والعمل )
0 (الخمس ) دراسة تكميلية
0 مستوى الخطر على الشعوب الاقليمية والدولية والعالمية في عدم تحرير محافظة تعز
0 عبدالله صالح والهدف من انشاء الحركة الحوثية
0 عبدالله صالح والهدف من انشاء حركة الحوثيين
رد مع اقتباس