عرض مشاركة واحدة

عابر
عضو نشط
رقم العضوية : 35505
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 167
بمعدل : 0.03 يوميا

عابر غير متصل

 عرض البوم صور عابر

  مشاركة رقم : 204  
كاتب الموضوع : عبد محمد المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 14-05-2009 الساعة : 03:49 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زين العابدين علي [ مشاهدة المشاركة ]
الاخ العزيز عابر السلام عليكم. انتم تتحدثون بالادلة وللاسف انا اجهل ذلك . انا اردت فقط ان اتداخل معكم بما يمليه عقلي فقط.ان التوسل بالنبي حال حياته معروفه.اما بعد موته ارواحنا فداه فما ذنبي انا وذنبك انت نحرم من هذه النعمة الكبيرة. وطبعا ولو حصرنا الشفاعة في الاخرة بالنبي الاكرم ومع هذا فاذا كان التوسل به الان لا يجدي نفغا لنا امنا وانت وهي ان نجعله واسطه بيننا وبين الله وسؤال الله بحقه ودرجته الرفيعه فمن المنطق ان العمليه في الشفاعه نفسها انه هو يشفع لنا عند الله فلن تجدي ايظا. الموضوع نفسه الرسول واسطه في تحقيق غاية. رغم اختلاف الاسلوب. ثم اخي لا تحصر الشفاعة حصر لا تضيق رحمة الله الواسعه شلون ودك ندخل جهنم .

حياك الله أخي زين العابدين:
اقتباس :
ان التوسل بالنبي حال حياته معروفه.اما بعد موته ارواحنا فداه فما ذنبي انا وذنبك انت نحرم من هذه النعمة الكبيرة.

وهل باب التوبة والعبادة والعمل الصالح وهجر الذنوب أغلق بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم، الحبيب أتى مبشرا ومنذرا، والجنة والنار بيد الله سبحانه وتعالى، أتى ليرسم خط مستقيم لئلا تضيع بنا الدروب هذا دوره فقط الإبلاغ الإرشاد التوجيه النصح الدلالة على الله، لكن لم ولن يكن الإله الذي يغفر الذنوب، وكان سؤال الناس أن يستغفر لهم بمثابة طلب الدعاء منه لأنه خليل الرحمن وصفيه من خلقه، ولم يرد أن يطلب ذلك منه بعد موته، في حياة النبي صلى الله عليه وسلم الله موجود وبعد موته الله موجود، الله هو الباقي وهو الذي لايغيب عنه أي شيء، وهو الذي بيديه ملكوت السموات والأرض، لا يا أخي نحن لم نخلق بذنب كوننا ولدنا في زمان لم ندركه فيه، الدين والعقيد والشريعة والأخلاق التي نادى بها الرسول صلى الله عليه وسام مازالت موجودة ومن لزمها نجى ومن تركها هوى، يا أخي الشفيق:
الرسول صلى الله عليه وسلم بشر إلا أن الله من عليه بالهداية وتبليغ الرسالة، في كل معضلة وفي كل نكبة ما لجأ الحبيب إلا لربه، أفلا يكون قدوة حسنة لنا.

اقتباس :
وطبعا ولو حصرنا الشفاعة في الاخرة بالنبي

نعم، محصورة له، ولتكن على بينه هي في حديث الشفاعة فقط لغير المشركين بالله فعي فقط للمسلمين لكون المشرك بالله قد كفر، وأنا أقصد بذلك الشرك الأكبر أو شرك العبادة والإعتقاد.
وورد في الأحاديث بعض فئة خصت بالشفاعة كشفاغة الشهيد لسبعين من أهل بيته والسقط.
ووردت في السنة أن بعض الأعمال كقول الصلاة والسلام على النبي، والدعاء الذي يقال بعد الآذان من الأمور التي توجب شفاعته صلى الله عليه وسلم.

اقتباس :
ومع هذا فاذا كان التوسل به الان لا يجدي نفغا لنا امنا وانت وهي ان نجعله واسطه بيننا وبين الله وسؤال الله بحقه ودرجته الرفيعه فمن المنطق ان العمليه في الشفاعه نفسها انه هو يشفع لنا عند الله فلن تجدي ايظا. الموضوع نفسه الرسول واسطه في تحقيق غاية. رغم اختلاف الاسلوب. ثم اخي لا تحصر الشفاعة حصر لا تضيق رحمة الله الواسعه شلون ودك ندخل جهنم


لا تشبه أخي الكريم أعمال الدنيا بالآخرة، فالدنيا دار عمل والآخرة دار جزاء، أنت في هذه الدنيا في إختبار وإبتلاء وتمحيص وعبادة حتى تلاقي ربك، ومن عبادة الله اليقين بأته النافع والضار ودعاؤه دون وسيط ، والشفاعة هبة ومكرمة أعطاه الله لنبيه يوم القيامة ليشفع لأمته ولغير الكفرة أو المشركين، فانظر أيها المحسن، من ترك التوسل المحرم بالرسول أعطي شفاعته يوم القيامة، ومن أشرك بالله حرم شفاعته لأن (الله لايغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء).


من مواضيع : عابر 0 آية في القرآن الكريم فيها (الحل) لكل المتخالفين في العقيدة
0 عبدالله ابن سبأ
رد مع اقتباس