عرض مشاركة واحدة

الرجل الحر
مــوقوف
رقم العضوية : 67974
الإنتساب : Sep 2011
المشاركات : 2,555
بمعدل : 0.55 يوميا

الرجل الحر غير متصل

 عرض البوم صور الرجل الحر

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : الزلزال العلوي المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-07-2014 الساعة : 12:59 AM


عزيزي الزلزال العلوي ،،
بعد إذنكم لنقف على بعض النقاط المهمة في طرحكم القيم ،،
للوهلة الأولى بعد قراءتي لموضوعكم و ردودكم و محاولتكم توصيف البعض بأنهم ينطلقون من خيال لا واقع ،، راودني تصور بأنكم تكتبون من خارج العراق و لا تعلمون الكثير مما يجري في الساحة ،، و لكم الحق في تسطير النظريات التي ترون بحسب قراءاتكم للواقع العراقي و الذي يدل قلمكم على أنكم لستم جزءاً منه على الأقل لدى كتابتكم لهذه السطور القيمة ،، لكن لا يخفى على جنابك العزيز بأن الخيال ينبع من التصور الذي لا مصداق له على أرض الواقع بينما الواقع يعتمد على التصديق الحقيقي لأحداث تأخذ مجراها في حيز الزمان و المكان ،، و عليه ،، فالساكن في النجف الأشرف أو العمارة أو أية منطقة آمنة في العراق تختلف رؤاه و نظرياته عن الذي مسكنه جزء من ساحة المعركة اليوم ،، فما بالك بالذين هم خارج العراق لربما كما يدل عليه كتابتكم أعلاه ،،
إسمح لي أن نمر على نقاطكم الكريمة بشيء من النقاش العميق كي لا تلتبس الأمور كما تلتبس كثيراً لدى الكثير من عشاق التشجيع بعيداً عن الحقائق ،،
نقطتكم ( أولاً )
اولا: لو نظرنا الى سبب الانتكاسة المباشر هو تخاذل الجنود والضباط بكافة المراتب ممن يحملون فكر وعقيدة لا اقل من بعثية او وهابية فاسدة همهم الاول تدمير النظام السياسي وجعل نظام بعثوهابي بديلا عنه وهم لم يتوانوا في قلب الكفة للطفر الاخر المعادي للعراق في اول فرصة سنحت لهم.
امثال هؤلاء مفروضون بالقوة على القيادات السياسية والعسكرية تحت عناوين ومسميات مختلفة ومبررات وجودهم اكثر من ذلك, لا اخوض فيها لعدم الاطالة..
عزيزي الزلزال العلوي ،، الذين انهزموا امام داعش تجاوز عددهم الخمسين ألفاً ضباطاً و جنوداً ،، و أغلب الجنود هم من الشباب و لا يمت الكثير منهم بأية صلة إلى الفكر الوهابي و لا البعثي و كبار الضباط المنهزمين كعبود قنبر و مهدي الغراوي و باقي أبطال جيش الدشداشة المهزوم هم من المحسوبين على السلطة اليوم في المنطقة الخضراء ،، علماً بأن قرار إعادة البعثيين لم يتضمن إرجاعهم إلى مناصب قيادية مهمة يعتمد عليها أمن البلد بل أن رئيس الوزراء و لأسباب لا يعلمها إلى الراسخون في العقلية الإنهزامية لدى شيعة العراق قد اختار بملئ إرادته أن يكون كبار قادة أجهزته الأمنية من البعثيين الصداميين السابقين او السنة المهمشين ،،
و لعل أخزى فعلةٍ في هذا الشأن هو أن يكون قائد الفرقة الأكثر أهمية في المنظومة العسكرية العراقية ضابط صدامي كان رائداً في فدائيي صدام ،، و قائد اللواء المدرع الآلي في حماية المنطقة الخضراء هو سني صدامي و قائد الفرقة السابعة عشر التي تحمي اليوم حزام بغداد من جهة الجنوب حيث اللطيفية و المحمودية و اليوسفية و غيرها هو ضابط سني صدامي ،، هؤلاء يا عزيزي لم يفرضوا على رئيس الوزراء بل اختارهم بمحض إرادته ،، و عليه فمن غير المعقول الثقة بالقيادات الميدانية للجيش العراقي التي لها قصب السبق في تدمير البلد زمن الطاغية المقبور و صاحبة أخزى هزيمة عرفها جيش من جيوش الدنيا أمام مجندات أميركا ،، في حين يقاتل الفلسطينيون اليوم بكل بسالة واحداً من أقوى جيوش العالم على الإطلاق .. ،، فقولكم أنهم مفروضون بالقوة ليس بالضرورة أن يصيب كبد الواقع .
ملاحظة ،، بخصوص التشكيلات الشيعية ،، الأسم الأخير ليس حزب الله العراق ،، بل كتائب حزب الله ،، هذا الخلط بالإسمين لعله ناتج عن بعدكم عن الواقع العراقي
يتبع إن شاء الله


من مواضيع : الرجل الحر 0 حلمٌ يائس
0 أعداؤنا وقطع الرؤوس
0 صلت بدماك الصلاة
0 عرش الجلالة في سجود
0 تلعفر ،، بأي ذنب قتلت
رد مع اقتباس