عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية خادم_الأئمة
خادم_الأئمة
شيعي حسيني
رقم العضوية : 8016
الإنتساب : Aug 2007
المشاركات : 6,384
بمعدل : 1.04 يوميا

خادم_الأئمة غير متصل

 عرض البوم صور خادم_الأئمة

  مشاركة رقم : 27  
كاتب الموضوع : حيــــــــــدرة المنتدى : منتدى الشبهات والردود
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-10-2008 الساعة : 12:25 PM


الشبهه الثالثه : يا شيعة زرارة راويكم ملعون وفاسق وتأخذون منه .! عجبا منكم


الجواب :
انا لا اعلم هل اهل السنة لهم صكوك يدخلون مايردون الجنة حتى يطلقوا هالكلمات بكل جهل .. فالروايات التي يستشهدون بها كلها ضعيفة لكن لا بأس

أولا : مدح زرارة بن اعين عليه السلام

قال النجاشي : " زرارة بن أعين بن سنسن مولى لبني عبدالله بن عمرو ( السمين ) السيمين بن أسعد بن همام بن مرة بن ذهل بن شيبان ابوالحسن ، شيخ أصحابنا في زمانه ومتقدمهم ، وكان قارئا فقيها متكلما شاعرا أديبا ، قد اجتمعت فيه خلال الفضل والدين ، صادقا فيما يرويه ."


وقال الكشي في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي جعفر ، وأبي عبدالله عليهما السلام : " إجتمعت العصابة على تصديق هؤلاء الاولين من أصحاب أبي جعفر وأصحاب أبي عبدالله عليهما السلام ، وانقادوا لهم بالفقه ، فقالوا : أفقه الاولين ستة : زرارة ومعروف بن خربوذ ، وبريد ، وأبو بصير الاسدي ، والفضيل بن يسار ، ومحمد بن مسلم الطائفي .
قالوا : وأفقه الستة زرارة ."



-حدثني حمدويه بن نصير ، قال : حدثنا يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن جميل بن دراج ، قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : بشر المخبتين بالجنة : بريد بن معاوية العجلي ، وأبا بصير ليث بن البختري المرادي ، ومحمد بن مسلم ، وزرارة ، أربعة نجباء أمناء الله على حلاله وحرامه ، لولا هؤلاء انقطعت آثار النبوة واندرست " .


-محمد بن مسعود ، قال : حدثني علي بن الحسن بن علي بن فضال ، قال : حدثني أخواي محمد وأحمد ابنا الحسن ، عن أبيهما الحسن بن علي بن فضال ، عن ابن بكير ، عن زرارة ، قال : قال لي أبوعبدالله عليه السلام : يا زرارة إن اسمك في أسامي أهل الجنة بغير ألف .



ونكتفي بهذا القدر حول مكانه زراره عليه السلام


ثانيا الروايات الذامه في حقه رضوان الله عليه


1-حدثني محمد بن قولويه ، قال : حدثني سعد بن عبدالله بن ابي خلف ، قال : حدثني محمد بن عثمان بن رشيد ، قال : حدثني الحسن بن علي بن يقطين ، عن أخيه أحمد بن علي ، عن أبيه علي بن يقطين ، قال : لما كانت وفاة أبي عبدالله عليه السلام قال الناس بعبدالله بن جعفر واختلفوا ، فقائل قال به وقائل قال بأبي الحسن عليه السلام ، فدعا زرارة ابنه عبيدا فقال : يا بني ، الناس مختلفون في هذا الامر ، فمن قال بعبدالله فانما ذهب إلى الخبر الذي جاء أن الامامة في الكبير من ولد الامام ، فشد راحلتك وامض إلى المدينة حتى تأتيني بصحة الامر فشد راحلته ومضى إلى المدينة واعتل زرارة ، فلما حضرته الوفاة سأل عن عبيد فقيل له : لم يقدم فدعا بالمصحف فقال : اللهم إني مصدق بما جاء به نبيك محمد صلى الله عليه وآله فيما أنزلته عليه وبينته لنا على لسانه وإني مصدق بما أنزلته عليه في هذا الجامع وأن عقيدتي وديني الذي يأتيني به عبيد ابني وما بينته في كتابك فإن أمتني قبل هذا فهذه شهادتي على نفسي وإقراري بما يأتي به عبيد ابني وأنت الشهيد علي بذلك ، فمات زرارة وقدم عبيد وقصدناه لنسلم عليه ، فسالوه عن الامر الذي قصده فأخبرهم أن أبا الحسن عليه السلام صاحبهم .
أقول : هذه الرواية ضعيفة بجهالة محمد بن عثمان بن رشيد وأحمد بن علي ابن يقطين



2-حدثني حمدويه ، قال : حدثني يعقوب بن يزيد ، قال : حدثني علي بن حديد عن جميل بن دراج ، قال : ما رأيت رجلا مثل زرارة بن أعين ، إنا كنا نختلف اليه فما كنا حوله إلا بمنزله الصبيان في الكتاب حول المعلم ، فلما مضى أبو عبدالله عليه السلام وجلس عبدالله مجلسه بعث زرارة عبيدا ابنه زائرا عنه ليتعرف الخبر ويأتيه بصحته ، ومرض زرارة مرضا شديدا قبل أن يوافيه ابنه عبيد فلما حضرته الوفاة دعا بالمصحف فوضعه على صدره ثم قبله .
قال جميل : حكى جماعة ممن حضره أنه قال : اللهم إني ألقاك يوم القيامة وإمامي من بينت في هذا المصحف إمامته ، اللهم إني أحل حلاله وأحرم حرامه وأومن بمحكمه ومتشابهه وناسخه ومنسوخه وخاصه وعامه ، على ذلك أحيى وعليه أموت إن شاء الله .
أقول : هذه الرواية أيضا ضعيفة بعلي بن حديد



3-محمد بن قولويه ، قال : حدثني سعد بن عبدالله ، عن الحسن بن علي ابن موسى بن جعفر .
عن أحمد بن هلال ، عن أبي يحيى الضرير ، عن درست بن أبي منصور الواسطي ، قال : سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول : إن زرارة شك في إمامتي فاستوهبته من ربي تعالى .
أقول : هذه الرواية أيضا ضعيفة بجهالة الحسن ، وأبي يحيى .



4-حدثني محمد بن مسعود ، قال : أخبرنا جبرئيل بن أحمد ، قال : حدثني محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن إبراهيم المؤمن ، عن نضر بن شعيب ، عن عمة زرارة ، قالت : لما وقع زرارة واشتدبه ، قاله : ناوليني المصحف فناولته وفتحته فوضعته على صدره وأخذه مني ، ثم قال : ياعمة اشهدي أن ليس لي إمام غير هذا الكتاب .
أقول : الرواية أيضا ضعيفة ، ولا أقل من جهة جهالة جبرائيل بن احمد وإبراهيم المؤمن وعمة زرارة .



5-حدثنا محمد بن مسعود ، قال : حدثنا جبرئيل بن أحمد الفاريابي ، قال : حدثني العبيدي محمد بن عيسى ، عن يونس بن عبدالرحمان ، عن ابن مسكان ، قال : سمعت زرارة يقول : رحم الله أبا جعفر وأما جعفر فإن في قلبي عليه لفتة .
فقلت له : وما حمل زرارة على هذا ؟ قال : حمله على هذا أن أبا عبدالله أخرج مخازيه .
أقول : هذه الرواية ضعيفة بجبرئيل بن أحمد فانه لم يوثق .



6-حدثني محمد بن مسعود ، قال : حدثني جبرئيل بن أحمد ، قال : حدثني العبيدي عن يونس عن ابن مسكان ، قال : تذاكرنا عند زرارة في شئ من أمور الحلال والحرام فقال قولا برأيه .
فقلت : أبرأيك هذا أم برأيه ؟ فقال : إني أعرف أو ليس رب رأي خير من أثر ؟

أقول : هذه الرواية كسابقتها ضعيفة بجبرئيل بن احمد


7-حدثني أبوصالح خلف بن حماد بن الضحاك ، قال : حدثني أبوسعيد الآدمي ، قال : حدثني ابن أبي عمير عن هشام بن سالم ، قال : قال لي زرارة بن أعين : لاترى على أعوادها غير جعفر ، قال : فلما توفي أبوعبدالله عليه السلام أتيته فقلت له : تذكر الحديث الذي حدثتني به وذكرته له ، وكنت أخاف أن يجحدنيه فقال : إني والله ما كنت قلت ذلك إلا برأيي .
أقول : هذه الرواية ضعيفة بخلف بن حماد فانه لم يوثق ، وسهل بن زياد أبي سعيد الآدمي فانه ضعيف .



8-حدثني محمد بن مسعود ، قال : حدثني جبرئيل بن أحمد ، قال : حدثني محمد بن عيسى عن يونس عن ابن مسكان ، قال : سمعت زرارة يقول : كنت أرى جعفرا أعلم مما هو ، وذاك يزعم أنه سأل أبا عبدالله عليه السلام عن رجل من أصحابنا مختف من غرامه ، فقال : أصلحك الله إن رجلا من أصحابنا كان مختفيا من غرامه ، فان كان هذا الامر قريبا صبر حتى يخرج مع القائم ، وإن كان فيه تأخير صالح غرامه .
فقال له أبوعبدالله عليه السلام : يكون إنشاء الله تعالى .
فقال زرارة : يكون إلى سنة ؟ فقال أبوعبدالله عليه السلام : يكون إنشاء الله ، فقال زرارة : فيكون إلى سنتين ؟ فقال أبوعبدالله : يكون إنشاء الله .
فخرج زرارة فوطن نفسه على أن يكون إلى سنتين فلم يكن ، فقال : ما كنت أرى جعفرا إلا أعلم مما هو .
أقول : هذه الرواية ضعيفة بجبرئيل بن أحمد فانه لم يوثق



9-محمد بن مسعود ، قال : كتب إليه الفضل بن شاذان يذكر عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبدالحميد ، عن عيسى بن أبي منصور وأبي أسامة الشحام ويعقوب الاحمر قالوا : كنا جلوسا عند أبي عبدالله عليه السلام فدخل عليه زرارة فقال : إني الحكم بن عيينة حدث عن أبيك أنه قال : صل المغرب دون الزدلفة ، فقال له أبوعبدالله عليه السلام : انا تأملته : ما قال أبي هذا قط ، كذب الحكم على أبي .
قال : فخرج زرارة وهو يقول : ما أرى الحكم كذب على أبيه .
والجواب عنها أنها لو كانت قوية السند لم يمكن الاخذ بها ، إذ لا يمكن صدور ذلك من زرارة مع جلالة مقامه وعلو رتبته واستفاضة الروايات وفيها الصحاح في مدحه ، فهي خبر واحد شاذ لايمكن أن يعارض الروايات المشهورة المطمأن بصدورها من الامام عليه السلام ، على أن سند هذه الرواية مجهول .
بيان ذلك : أن إبراهيم بن عبدالحميد روى هذه الرواية إلى جملة ( قال فخرج زرارة . . إلخ ) عن عيسى بن أبي منصور وأبي أسامة الشحام ويعقوب الاحمر قالوا . . إلخ ، وعيسى لم يرد فيه توثيق ويعقوب فيه كلام يأتي ، ومع ذلك فالرواية صحيحة لان أبا أسامة وهو زيد الشحام ثقة ، إلا أن ما في ذيلها وهو جملة ( قال : فخرج زرارة . . إلخ ) مجهول السند ، إذ لم يعلم أن القائل من هو ؟ فهل هو يعقوب الاحمر المذكور أخيرا أو إبراهيم بن عبدالحميد وقد روى ذلك مرسلا إذن لايمكن الاعتماد على هذه الجملة .
أضف إلى ذلك : أن هذه الرواية ذكرها الكشي في ترجمة الحكم بن عيينة ( 85 ) عن أبي الحسن وأبي إسحاق ، حمدويه وإبراهيم ابني نصير قالا : حدثنا الحسن بن موسى الخشاب الكوفي ، عن جعفر بن محمد بن حكيم ، عن إبراهيم ابن عبدالحميد ، كما ذكرناه ، إلى قوله : كذب الحكم بن عيينة على أبي ، من دون تذييل ، على ما في نسخة ابن داود والميرزا والتفريشي والمولى عناية الله القهبائي .



10-يوسف ، قال : حدثني علي بن أحمد بن بقاح ، عن عمه زرارة ، قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن التشهد ؟ فقال : أشهد أن لا إلى إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
قلت : التحيات والصلوات ؟ قال : التحيات والصلوات .
فلما خرجت قلت : إن لقيته لاسألنه غدا ، فسألته من الغد عن التشهد كمثل ذلك قلت : التحيات والصلوات ؟ قال : التحيات والصلوات ، قلت : ألقاه بعد يوم لاسألنه غدا ، فسالته عن التشهد فقال كمثله فقلت : التحيات والصلوات ؟ قال : التحيات والصلوات ، فلما خرجت ضرطت في لحيتي ولحيتهما ( لحيته ) وقلت لا تفلح أبدا .
أقول : الرواة اجمهم مجاهيل



11-حدثني طاهر بن عيسى الوراق ، قال : حدثني جعفر بن أحمد بن أيوب ، حدثني أبوالحسن صالح بن أبي حماد الرازي ، عن ابن أبي نجران ، عن علي ابن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قلت : ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ) ، قال : أعاذنا الله وإياك من ذلك الظلم .
قلت : ماهو ؟ قال : هو والله ما أحدث زرارة وأبوحنيفة وهذا الضرب ، قال : قلت : الزنا معه ؟ قال : الزنا ذنب ( قريب ) .
أقول : الرواية ضعيفة ولا أقل من جهة علي بن أبي حمزة .



12-حدثني محمد بن نصير ، قال : حدثني محمد بن عيسى ، عن حفص ( مؤذن ) علي بن يقطين يكنى أبا محمد عن أبي بصير قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ) ؟ قال : أعاذنا الله وإياك يا أبا بصير من ذلك الظلم ، قال : ماذهب فيه زرارة وأصحابه وأبوحنيفة وأصحابه .
أقول : حفص المؤذن مجهول .



13-قال أبوعمرو محمد بن عمر بن عبدالعزيز الكشي : وحدثني أبو الحسين ( الحسن ) محمد بن بحر الكرماني الرهني ( الدهني ) الترماشيري قال : وكان من الغلاة الحنقين قال : حدثني أبوالعباس المحاربي الجزري ، قال : حدثنا يعقوب بن يزيد ، قال : حدثنا فضالة بن أيوب ، عن فضيل الرسان ، قال : قيل لابي عبدالله عليه السلام : إن زرارة يدعي أنه أخذ عنك الاستطاعة ، قال لهم : غفرا كيف أصنع بهم وهذا المرادي بين يدي وقد أريته وهو أعمى بين السماء والارض ، فشك فأضمر أني ساحر ، فقلت اللهم لو لم يكن جهنم إلا سكرجة لسوعها آل أعين بين سنسن .
قيل : فحمران ؟ قال : حمران ليس منهم .
قال الكشي : محمد بن بحر هذا غال ، وفضالة ليس هو من رجال يعقوب ، وهذا الحديث مزاد فيه مغير عن وجهه .
أقول : مضافا إلى هذا إن أبا العباس مجهول .




14-حدثنا محمد بن مسعود ، قال : حدثني جبرئيل بن أحمد ، قال : حدثني محمد بن عيسى بن عبيد ، قال : حدثني يونس بن عبدالرحمان عن ابن أبان ، عن عبدالرحيم القصير ، قال لي أبوعبدالله عليه السلام : ائت زرارة وبريدا ، فقل لهما : ما هذه البدعة التي ابدعتماها ، أما علمتما أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : كل بدعة ضلالة .
قلت له : إني أخاف منها فارسل معي ليثا المرادي فأتينا زرارة فقلنا له ما قال أبوعبدالله عليه السلام ، فقال : والله لقد أعطاني الاستطاعة وما شعر ، فأما بريد فقال .
لا والله لا أرجع عنها أبدا .
أقول : الرواية ضعيفة ، فان ابن أبان وجبرائيل بن احمد مجهولان وعبدالرحيم مهمل



15-حدثني محمد بن مسعود ، قال : حدثني جبرئيل بن أحمد ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن إسماعيل بن عبدالخالق ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ذكر عنده بنو أعين فقال : والله ما يريد بنو أعين إلا أن يكونوا على غلب .
أقول : الرواية ضعيفة بجبرئيل بن أحمد




16-محمد بن مسعود ، قال : حدثني جبرئيل بن أحمد ، عن العبيدي ، عن يونس ، عن هارون بن خارجة ، قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله عزوجل : ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ) ؟ قال : هو ما استوجبه أبو حنيفة وزرارة .
أقول: الرواية ضعيفة بجبرئيل بن احمد



17-محمد بن مسعود ، قال : حدثني جبرئيل بن أحمد ، عن العبيدي ، عن يونس ، عن خطاب بن مسلمة ، عن ليث المرادي .
قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : لا يموت زرارة إلا تائها .
اقول : الرواية ضعيفة بجبرائيل بن احمد



18-محمد بن مسعود ، قال : حدثني جبرئيل بن أحمد ، عن العبيدي ، عن يونس ، عن إبراهيم المؤمن ، عن عمران الزعفراني ، قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول لابي بصير : يا أبا بصير وكنا اثنا عشر رجلا ما أحدث أحد في الاسلام ، ما أحدث زرارة من البدع ، عليه لعنة الله ، هذا قول أبي عبدالله عليه السلام .
أقول : الرواة ضعيفة بجبرئيل بن أحمد وإبراهيم وعمران ، فانهم كلهم مجاهيل .



19-حدثني حمدويه بن نصير ، قال : حدثني محمد بن عيسى عن عمار بن المبارك ، قال : حدثني الحسن بن كليب الاسدي عن أبيه كليب الصيداوي ، أنهم كانوا جلوسا ومعهم عذافر الصيرفي وعدة من أصحابهم معهم أبوعبدالله عليه السلام ، قال : فابتدأ أبوعبدالله من غير ذكر لزرارة فقال : لعن الله زرارة لعن الله زرارة لعن الله زرارة ثلاث مرات .
أقول : الرواية ضعيفة ، فان عمارا مهمل والحسن مجهول



20-محمد بن مسعود ، قال : حدثني محمد بن عيسى عن حريز ، قال : خرجت إلى فارس وخرج معنا محمد الحلبي إلى مكة فاتفق قدومنا جميعا إلى حين فسألت الحلبي فقلت له : أطرفنا بشئ .
قال : نعم جئتك بما تكره ، قلت لابي عبدالله عليه السلام : ما تقول في الاستطاعة ؟ فقال : ليس من ديني ولا دين آبائي ، فقلت : الآن ثلج عن صدري والله لا أعود لهم مريضا ولا أشيع لهم جنازة ولا اعطيهم شيئا من زكاة مالي ، قال : فاستوى أبوعبدالله عليه السلام جالسا وقال لي : كيف قلت ؟ فأعدت عليه الكلام فقال أبوعبدالله عليه السلام : كان أبي يقول : اولئك قوم حرم الله وجوههم على النار .
فقلت : جعلت فداك وكيف قلت لي : ليس من ديني ولا ديني آبائي ؟ قال : إنما اعني بذلك قول زرارة وأشباهه .
أقول : محمد بن عيسى لايمكن أن يروي عن حريز بلا واسطة ، فالرواية مرسلة .



واكتفي بهذا القدر وحتى نخرس السنتهم للأبد;)

اللهم صل على محمد وآل محمد


توقيع : خادم_الأئمة








اللهم صل على محمد وآل محمد
من مواضيع : خادم_الأئمة 0 التطور الشيعي لمواكبة العصر....
0 جذور التاريخ الفاسد في قتل المخالف !
0 العباس ذليل!
0 شيخ الاسلام وإمام اهل السنة وخطيب العجم: النبي رأى ربه بعينه!
0 بُشرى سارة للوهابية اصحاب الآيفون...: برنامج مسيار اون لاين!
رد مع اقتباس