[الباحث الطائي]

بسمه تعالى
الاخ الكريم متيم كربلاء رعاه الله.

مقدمتا: مثل هذه الطروح لا قطع يقيني بها ، بل قرائة احتمالية قد تنطبق على الواقع او احد مصاديقه
وكما بينا ذالك.

اقتبس التالي
اخي العزيز الباحث الطائي ,كيف استدلت بحديث غير معروف ولايخلوا من تناقض وعبارات ركيكة حاشا امير المؤمنين عليه السلام وهو سيد البلغاء ان ينطقها!!

ماذا يعني اذا رأيتم الرايات السود فلا تحركوا ارجلكم وايديكم!!فماذا نصنع اذن هل ننظرهم الى ان يتمكنوا منا ويقاتلوننا ام ننتظرهم يختلفون فيما بينهم!! شيء غريب.

واقول: وضحنا منذ البداية اننا بصدد التعامل مع المتن. وليس كل رواية ضعيفة او عامية يعني انها حقيقتا لم تصدر من النبي ص او المعصومين.! والروايات المتعلقة بالاحداث المستقبلية ملاكها التحقق حتى ولو كانت من الانجيل او التوراة. وهي كما تعلمون تختلف عن ما يتعلق بالعقائد وامور الين الفقهية الاخرى.

مسالة الركاكة ، والتناقض التي ذكرتها قد يكون سوء فهم للمقاصد او حتى سبب اخر ممكن في النقل بل ولعله ابعد من ذالك ، نحن وانا بالخصوص نتعامل مع مثل هكذا روايات بقاعدة لا افراط بالروايات ولا تفريط والواقع هو الكاشف ، والباحث دوره كالمفسر والمنبه ، وقد تكون الاحداث واضحة وقد تكون اقل وقد تكون غامضة الا على القليل ، فكل هذه محتملات ممكنة.
. ولذالك لا يظهر لي كثيرا مما ذكرت من تناقضات
وقد بينا بالمثال ما يخص روايات اخرى توضح النصائح للمنتظرين وقت الفتن( كأن: الزم الارض ولا تحرك يدك او رجلك ، او كن حلسا من احلاس بيتك) . وهذه متعلقها الفتن الضالة ، ولا يعني انه لا تقوم بمقتضيات الشرع والدين والعقل اتجاه الخطر المتوجه اليك او مقدساتك وحرماتك ، فارجوا الانتباه حيث اشتبه بهذا الامر بعض المؤمنين . وقد بين هذا الامر كذالك الشيخ الهاد في محل اخر بشكل جيد



اقتبس كذالك :
وتقول الرواية...ثم يظهر قوم لايؤبه لهم!!من هم هؤلاء الذين لايؤبه لهم ,هل هم انفسهم اصحاب الرايات السود ام يخرجون بعد اصحاب الرايات السود!! ايضا كلام متناقض وعبارات لاتستقيم ابدا.

قلوبهم كزبر الحديد!! حااااشى امير المؤمنين عليه السلام ان يصف مجموعة من الفاسقين عملاء اليهود المعروفون بالجبن ان قلوبهم كزبر الحديد!!فاذا كان سيدهم جبان فكيف الحال بعبده ومن يعمل بأمرتهومعروف عن زمرة داعش انها مجموعة مدعومة صهيونيا!!! شيء عجيب فعلا ,هذا الوصف لايصفه امير المؤمنين الا لاتباعه وشيعت

اقول: اقول قد بينا ما يحتمل من تفسير العلاقة بين الرايات السود التي تسبق القوم الذين لا يؤبه لهم. وقد تكون علامة متقدمة لهم او لها علاقة ايضا بهم.والله اعلم. ولا يعتبر هذا تناقض بالقطع مقدما وكثير من الروايات تحمل اشارات ورموز واذا اردنا التعامل معها بهذه الطريقة من الرفض فسوف نهمل الكثير.

تعبير زبر الحديد اشكال اخر اعتبرتموه لا يلائم التوصيف. والحال لا يوجد سبب عقلي وديني يمنع ذالك التوصيف
فقد يكون العدو قوي وشديد وخالي قلبه من الرحمة وقاسي ولذالك وصف القران بعض القلوب بانها قاسية كالحجارة او اشد ومتعلقها ليس قلوب المؤمنين. وعليه قد يكون قلب المؤمن قوي صلب كزبر الحديد بالايمان
وقد يكون قلب الكاف / المشرك العنيد المتمسك بعقيدته المنحرفة بشدة ايضا قوي كزبر الحديد ، فالحديد رمز للقوة فقط ولا يدخل في تحديد الايمان والكفر لمن تعلق به الوصف. !

ومثال اخر ، ونحن نقول للامام الحسين ع واصحابه ، ياليتنا كنّا معكم فنفوز فوزا عظيما ، بينما اصلها من القران وكانت قول الكافرين وتمنياتهم ، فتامل


ما ذكرته من الرايات السود الخرسانية المتصفة بالهداية لا اعتقد لها دخل هنا. وعليه اذا صحت هذه الرواية فهي غير تلك . ولكن شكرا لمجهودك في نقل الروايات الخاصة بها.


اقتبس التالي:
ازيدك علما اخي اننا نعلم ان القاعدة صنيعة امريكية ,وقد جعلوا من راياتهم سوداء عسى ولعل ان تنطبق عليهم الروايات الخاصة بالظهور ولكنهم عجزوا عذ ذلك لانهم باتوا في نظر الانسانية جمعاء مجموعة من الحمقى القتلة والمجرمون الفجرة لا هم لهم سوى القتل والتمير والخراب.

اقول; هذا التصور الممكن الذي عرضته هو يساعد على فهم الرواية ولم تلتفت لعله اليه
لانهم هنا يحاولون تقليد جهة وراية في العلامات اتصفت بالهداية ، ففعلوا ما يشابه ظاهرها وهم في الحقيقة اهل ضلال. فجائت الرواية لعلها لتحاكي هذا الامر لتصف هذه الرايات السود الضالة وما يجري بعدها. فتامل

واخيرا نقول هذا كله طرح محتمل وقابل للانطباق بلا قطع
وفي خدمتكم لاي سؤال او استشكال اخر

والسلام عليكم