[محب علي ع]

مرت الايام تلو الايام وانا لاانسى صاحبي السني المثقف الطيب الشريف .؟
تمر الايام وانا اعيش مع ارهاصات مابين العزوم على السفر الى لقاء صاحبي الضابط ومابين الخوف من الارهابيين الوهابية الذين يسيطرون على تلك المنطقة الغربية .
انهم حيوانات مفترسة لاترحم ولكن بصور انسان ملتحي وثيابه قصيرة تشبه ملابس عبّادت البقر والنار بالهند .؟
النتيجة ولااعرف كيف قررت ان اذهب الى هناك . والصراحة الشوق اضناني . ولأنني اتذكر أجمل الليالي التي عشتها مع اطيب شخص عاشرته ايام العجاف والضيم .؟
وبالتي والتيا وصلت الى هناك الى الفلوجة المظلومة من قبل نصف اهلها وكل البعثية والوهابية .؟
ثم ذهبت الى العنوان المقصود ووصلت الى ذاك المحل الكبير والتقيت بعمه الطيب حفظه الله ورعاه .؟
انه ايضا سني لكنه يحب العراق واهله بكل انتمائاتهم . بارك الله بهِ .
وبعد السلام وتبعاته فسالني حاجتي . وقلت له انا جئت من الجنوب طالبا شخص عزيز عليه واسمه فلان وقالوا لي انت عمه .؟

الرجل عندما عرف حاجتي وعرف من أين وجهتي كأن صاعقة ونزلت عليه . فصرخ بوجهي .
أدخل المحل سريعا ولاتقول انا من الجنوب .
ثم قال لي عجيب كيف وصلت هنا فأنك تسير مابين فك الضبع .؟
قلت له وصلت والحمد لله .؟
ثم قال لي اعطني جنسيتك . اعطيته . وقال لي غير اسمك الى اسم آخر واحفظه عن ظهر قلب وعندما يسألوك اسمك الحقيقي فلاتخبرهم الا بألاسم الجديد .
فقلت له ومن الذي يسألني قال لي الكلاب الوهابية .؟
سمعا وطاعة ياعم .؟
وقلت له الان لايهمني سوى ان ارى صديقي الضابط فلان .
صفن الرجل وتحسر ثم أجابني الله يرحمه .
صدمت بذلك وحمدت الله وترحمت عليه ثم سألته وكيف طريقة موته .
وكما اعرف الموت واحد والطرق متعدده .؟
فقال لي العم انه تشيع وقطعوا رأسه الحاقدون اللذين يكثرون من الصلاة على النبي ويعاكسونه بالاوامر والسعي . الوهابية بقيادة البعثية بجنود سعودية وافغانية .

حزنت كثيرا ولازلت حزين . ثم قلت له ياعم انا عائد من حيث اتيت .
فأجابني وهل انت مجنون تزورني من الجنوب وتعود من لحظتك .؟
فأخذني معه للبيت واكرمني افضل اكرام جزاه الله كل الخير يارب .
ثم جاء معي الى منطقة السيارات التي تذهب الى بغداد واركبني ودفع اجرتي وودعته بعد ماتحركت السيارة وهي ذاهبة الى بغداد .

وفي نصف الطريق مسكتنا سيطرة عسكرية وحين نزولنا من السيارة تبيّن انهم وهابية . .؟
فسألوني عن جنسيتي بحثت عنها في جيوبي لم اجدها تذكرت اني تركتها عند صاحب المحل . فقلت لهم لااعرف اين ضاعت جنسيتي فتشوا جيوبي لم يجدوها .
ثم سألوني مااسمك .
تذكرت العم حين ماقال لي اختر اسم ثاني لتنجو به من الكلاب الوهابية .
صفنت قليلا وتذكرت أن الذي يريد أن يحمي نفسه من الكلاب يجب عليه أن يحمل كومة من الحجر وبما ان الوهابية يمثلوهم باكلاب فلابد أن احمل لهم شيء يشبه الحجر .
فقلت لهم أن أسمي بكر بن عبدالوهاب .
تبسم الافغاني في وجهي وتركني .؟
ولازلت لااعرف هل ارتكبت الحرام بفعلتي اي بتغيير اسمي تلك الساعة
أم كنت في خضم معركة والحرب يحل فيها الخداع .


انتهت
من قلمي
محب علي
30-3-2016