عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية كتاب بلا عنوان
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.07 يوميا

كتاب بلا عنوان غير متصل

 عرض البوم صور كتاب بلا عنوان

  مشاركة رقم : 18  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-01-2012 الساعة : 05:34 PM


قال الدمشقية وهو يريد الإنفلات و الهروب من الأحاديث الصحيحة و يتمسك بحديث واحد :

أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك ثم وقعت في علي تشتمه
محمد بن اسحاق عن عبدالله بن ابي نجيح عن ابيه قال لما حج معاوية اخذ بيد سعد بن ابي وقاص فقال يا ابا اسحاق انا قوم قد اجفانا هذا الغزو عن الحج حتى كدنا ان ننسى بعض سننه فطف نطف بطوافك قال فلما فرغ ادخله دار الندوة فاجلسه معه على سريره ثم ذكر علي بن ابي طالب فوقع فيه فقال ادخلتني دارك واجلستني على سريرك ثم وقعت في على تشتمه».
محمد بن اسحاق مختلف في صحته (تهذيب الكمال للمزي ترجمة رقم5057 والضعفاء للعقيلي ترجمة رقم 1578). قال الحافظ الهيثمي « محمد بن إسحاق مدلس وقد عنعنه» (مجمع الزوائد4/322). وهو عين ما قاله الحافظ العراقي في تخريج إحياء علوم الدين (2/43). فالحديث معلول بالعنعنة. والمدلس تقبل روايته إذا كانت بلفظ (حدثني) ولا تقبل إذا قال (عن عن).




الرد :
كأن الرواية هي المقصورة في سب الامام علي عليه السلام علماً لم ارى شيعي يتمسك بهذا الحديث لوحده
عادة الشيعة يذكرون عدة أحاديث صحيحة و حسنة و لها شواهد و ترفقها مع بعض الأحاديث الأخرى لتقوية الشاهد

و لم يذكر الدمشقية الروايات الصريحة في سب الامام علي عليه السلام و اعتراف علمائهم بذلك
و سأذكر منها لكشف هروبه من الحقيقة و تمسكه بهذا الحديث كأنه قشة في وسط المحيطات لينقذه من الغرق
و اشهرها حديث في صحيح مسلم عندما أمر معاوية بسب الإمام علي عليه السلام و قد صرح و أعترف كثير من علمائهم بذلك إلا النووي الذي فسر قوله بالمعنى الإنبطاحي و المضحك


وهنا صرح ابن تيمية شيخه بأن معاوية كان يلعن الإمام علي عليه السلام :
منهاج السنة النبوية لأبن تيمية
(كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 468) : وأما ما ذكره من لعن علي فإن التلاعن وقع من الطائفتين كما وقعت المحاربة وكان هؤلاء يلعنون رؤوس هؤلاء في دعائهم وهؤلاء يلعنون رؤوس هؤلاء في دعائهم وقيل إن كل طائفة كانت تقنت على الأخرى

مصنف إبن أبي شيبة -ج ( 2 ) - ص216
6947 - حدثنا هشيم ، قال : أخبرنا حصين ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن معقل قال : صليت مع علي صلاة الغداة قال فقنت فقال في قنوته اللهم عليك بمعاوية وأشياعه وعمرو بن العاص وأشياعه وأبا السلمي وأشياعيه وعبد الله بن قيس وأشياعه
وقد ذكر أحد الأخوة حديث مفاده أن الإمام علي عليه السلام كان يلعن معاوية و اشياعه
قال البيهقي (2/204) وقد أخرج بعضه: صحيح مشهور ، وهو كما قال من حيث الصحة؛ فهو على شرط الشيخين"




و أما تهوينه لحديث محمد بن إسحاق بسبب التدليس فهذا نوع من اللف و الدوران المعتاد من علمائهم إذا تورطوا في تشابك الصحابة
لأن علي بن المديني قال : نظرت في كتب ابن إسحاق فما وجدت عليه إلا في حديثين ويمكن أن يكونا صحيحين.
و وثقه ابن معين و ابن سعد
لكن لاحظوا قول ابن سعد :كان ثقة ومنهم من تكلم فيه.<< طبيعي جداً فكل من يخرج مساوئ الصحابة يتم التكلم فيه
قال ابن حبان: لما سئل ابن المبارك قال: إنا وجدناه صدوقا ثلاث مرات ثم قال ابن حبان ولم يكن أحدُّ بالمدينة يقارب ابن إسحاق في علمه ولا يوازيه في اطلاعه وهو من أحسن الناس سياقا للأخبار.
قال الخليلي: محمد بن إسحاق عالم كبير، واسع الرواية والعلم ثقة.
قال يزيد بن هارون: لو كان لي سلطان لأمّرت ابن إسحاق على المحدثين.
قال البخاري: رأيت علي بن عبد الله يحتج بحديث ابن إسحاق وذُكر عن سفيان أنه ما رأى أحدًا يتهمه.


ومن ناحية تعليله بالتدليس :
تعليق ابن حجر و الحافظ العراقي فهما من المتأخرين و لا يقبل تعليلهم أمام المتقدمين


و قد وضح الذهبي و إبراهيم بن المنذر سبب الاتهامات :
وقال إبراهيم بن المنذر عن محمد بن فليح: نهاني مالك عن شيخين من قريش وقد أكثر عنهما في "الموطأ" وهما ممن يحتج بهما ولم ينج كثير من الناس من كلام بعض الناس فيهم نحو ما يذكر عن إبراهيم من كلامه في الشعبي وكلام الشعبي في عكرمة وفيمن كان قبلهم وتناول بعضهم في العرض والنفس ولم يلتفت أهل العلم في هذا النحو إلا ببيان وحجة، ولم تسقط عدالتهم إلا ببرهان ثابت وحجة والكلام في هذا كثير.
قال الذهبي: لسنا ندعي في أئمة الجرح والتعديل العصمة من الغلط النادر ولا من الكلام بنَفسٍ حادٍّ فيمن بينهم وبينه شحناء، وقد علم أن كثيرًا من كلام الأقران بعضهم في بعض مُهدر لا عبرة به ولا سيما إذا وثق الرجلَ جماعةٌ يلوح على قولهم الإنصاف وهذان الرجلان كل منهما قد نال من صاحبه لكن أثر كلام مالك في محمد بعض اللين ولم يؤثر كلام محمد فيه ولا ذرة وارتفع مالك وصار كالنجم، والآخر فله ارتفاع بحسبه ولا سيما في السير وأما في أحاديث الأحكام فينحط حديثه فيها عن رتبة الصحة إلى رتبة الحسن إلا فيما شذ فيه فإنه يعد منكرًا.. هذا الذي عندي في حاله والله أعلم.
قال أبو زرعة الدمشقي: قد اختبره أهل الحديث فرأوه صدقا وخيرًا مع مدح ابن شهاب له وقد ذاكرت دحيمًا قول مالك فرأى أن ذلك ليس للحديث إنما هو لأنه اتهم بالقدر.
قال يعقوب بن شيبة (الفسوي): سألت عليا: كيف حديث ابن إسحاق عندك صحيح؟ فقال: نعم حديثه عندي صحيح قلت: فكلام مالك فيه؟ قال: مالك لم يجالسه ولم يعرفه وأي شيء حدث به ابن إسحاق بالمدينة: قلت: فهشام بن عروة قد تكلم فيه فقال علي: الذي قال هشام ليس بحجة لعله دخل على امرأته وهو غلام فسمع منها أن حديثه ليبين فيه الصدق.



سنذكر لاحقاً أقوال و أحاديث صحيحة


توقيع : كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :

( وفى المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع : كتاب بلا عنوان 0 لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0 الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0 روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0 ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0 الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )
رد مع اقتباس